بين جبلين..

مِنَ الْوَنْشَرِيسِ إلى قَاسِيُونَ..

امْتِدَادُ دَمٍ عَرَبيٍّ ودينْ..

إِذاَ مَا اشْتَكَى الْوَرْدُ فِي مَغْرِبِي..

تَأَلَّمَ فِي شَامِنَا الْيَاسَمِينْ..

فَمَنْ أَطْلَقَ النّارَ عَمْدا..

عَلَى الْفَاتِحِينْ ؟

وَمَنْ ذَا الَّذِي قَدْ رَمَى طَارِق بْن زِيَادٍ ،

بِوَهْمِ الْجُنُونْ؟

وَمَنْ قَسَّمَ الْقَلْبَ شَرْقًا وَغَرْبًا ،

فَأَعْمَى الْعُيُونْ ؟

إِذَا لَمْ نُلَمْلِمْ بَقَايَا الشَّتَاتِ ،

تَلاَشَتْ ملَامِحُنَا أَجْمَعِينْ..

ومرحبا
وألف أهلا وسهلا بشاعرنا الجميل أ. محمد الصالح الجزائري
حللت أهلا ووطأت سهلاً
ومرحبا بهذه العودة الجميلة
قصيدة تشرح القلب وتدميع العين على ماضٍ عريق طوينا
ومستقبل بأيدينا ممكن أن نعيده ..
لكننا في هذا الحاضر للأسف الشديد نمارس لعبة الانتحار !!
قصيدة رائعة .. جاءت في وقتها .. كصرخة في وجوه الجميع علهم ينهضون من فوضاهم وخرابهم إلى الهدف المنشود ..
أبدعت يا شاعرنا العزيز @محمد الصالح الجزائري
وتهاننيا بعودتك الجميلة الرائعة المكللة بالإبداع
#بين_جبلين

أختي الغالية والأديبة الأنيقة الأستاذة ميساء ..شكرا لك لأنني وجدتك أخيرا..افتقدتك هناك كثيرا كثيرا كثيرا..فزرت عصفورة الشجن في عشها الدافئ الجميل..مودتي وقطفة ياسمين..

محمد الصالح الجزائري كتب:أختي الغالية والأديبة الأنيقة الأستاذة ميساء ..شكرا لك لأنني وجدتك أخيرا..افتقدتك هناك كثيرا كثيرا كثيرا..فزرت عصفورة الشجن في عشها الدافئ الجميل..مودتي وقطفة ياسمين..

الله يبارك بك أيها النبيل
صدقني ضعف نشاطي جداً في كل المنتديات
نتيجة ظروف صعبة أمر بها
وأمور صحية وما شابه
لكني حاولت أن أجمع أصدقائي هنا في حديث الأصدقاء
ليبقى لنا للذكرى فكما ترى أخي أصبحنا كل في واد مشغول بهمه وهم وطنه وهم صحته
وما أكثرها الهموم المحيطة بنا
ولكن طبعا نور الأدب يبقى وطننا ولا يمكن أن يشغلني عنه شاغل
سعدت بعودتك أخي جدا
وإن أحببت أن تشاركنا في حديث الأصدقاء فنحن في الانتظار
ودمت لنا بكل الخير
@محمد الصالح الجزائري

محمد الصالح الجزائري كتب:مِنَ الْوَنْشَرِيسِ إلى قَاسِيُونَ..

امْتِدَادُ دَمٍ عَرَبيٍّ ودينْ..

إِذاَ مَا اشْتَكَى الْوَرْدُ فِي مَغْرِبِي..

تَأَلَّمَ فِي شَامِنَا الْيَاسَمِينْ..

فَمَنْ أَطْلَقَ النّارَ عَمْدا..

عَلَى الْفَاتِحِينْ ؟

وَمَنْ ذَا الَّذِي قَدْ رَمَى طَارِق بْن زِيَادٍ ،

بِوَهْمِ الْجُنُونْ؟

وَمَنْ قَسَّمَ الْقَلْبَ شَرْقًا وَغَرْبًا ،

فَأَعْمَى الْعُيُونْ ؟

إِذَا لَمْ نُلَمْلِمْ بَقَايَا الشَّتَاتِ ،

تَلاَشَتْ ملَامِحُنَا أَجْمَعِينْ..

دام نبضك العربي الأصيل أيها الشاعر الرائع
جميل جدا ما قرأت هنا
وأعجبني جدا :
إِذاَ مَا اشْتَكَى الْوَرْدُ فِي مَغْرِبِي..

تَأَلَّمَ فِي شَامِنَا الْيَاسَمِينْ..

نسيم الطبيعة لك الورد والياسمين..شكرا لك أيهذا النبيل..

قصيدة جميلة فعلا
أحببتها جداً
شكرا للشاعر الرائع الأستاذ محمد الصالح الجزائري

بين جبلين..