منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» دعاء ختم القرآن الكريم
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالخميس 14 مارس 2024 - 12:52 من طرف فاطمة شكري

» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة

» يسألني الياسمين ... ؟
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي

» اسم في خيالي
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالأربعاء 21 فبراير 2024 - 11:29 من طرف هند درويش

» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:45 من طرف ميساء البشيتي

» قصيدة بعرض البحر
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:44 من طرف ميساء البشيتي

» “من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة" مريد البرغوثي
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالجمعة 16 فبراير 2024 - 12:04 من طرف خيمة العودة

» هدية العصفورة إليك .
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 16:20 من طرف ريما مجد الكيال

» الكلمة تُوَرَّث
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالجمعة 9 فبراير 2024 - 11:15 من طرف ورد العربي

» happy birthday fedaa
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 29 يناير 2024 - 11:11 من طرف ميساء البشيتي

» لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالجمعة 19 يناير 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي

» أيلول .. مهلاً .
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالخميس 18 يناير 2024 - 11:42 من طرف رامي النجار

» صوّب الأخطاء الإملائية
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالأحد 14 يناير 2024 - 14:41 من طرف Tamara

» طريق الخوف
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالأربعاء 10 يناير 2024 - 12:00 من طرف ميساء البشيتي

» العهد
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 8 يناير 2024 - 11:06 من طرف لانا زهدي

» همسة في أذن السماء
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالثلاثاء 2 يناير 2024 - 11:57 من طرف ميساء البشيتي

» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 1 يناير 2024 - 15:08 من طرف ميساء البشيتي

» لو لم أكن أنثى ( مشاركة عامة )
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 1 يناير 2024 - 15:05 من طرف عشتار

» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 1 يناير 2024 - 15:04 من طرف عشتار

»  بـــ أحس الآن ــــــــ
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالإثنين 1 يناير 2024 - 15:03 من طرف عشتار

» دهاليز الكتابة
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالسبت 30 ديسمبر 2023 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج

» أين أنت مني ؟
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالسبت 30 ديسمبر 2023 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج

» لم يعد ظلًا
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالسبت 30 ديسمبر 2023 - 11:26 من طرف رمزية بنت الفرج

» رسالة الدكتورة حنان عشراوي إلى الإمارات
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالأربعاء 27 ديسمبر 2023 - 11:34 من طرف هبة الله فرغلي

»  للشمس سلام
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2023 - 11:53 من طرف سلامة حسين عبد النبي

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Empty ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

مُساهمة من طرف فاطمة شكري الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 15:04

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني 312170_2463636759531_1510607611_32767793_961807371_n

كَآنَ غَسآن شَعباً فِي رَجُلْ ..
كَآنَ قَضيةْ ..
كَآنَ وَطناً .. وَلآ يُمكِن أنْ نَستعيدَهُ الّى إذا اسْتَعدنآ الوطنْ ..
فاطمة شكري
فاطمة شكري
عضو متميز
عضو متميز

القوس الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 778
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Empty رد: ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

مُساهمة من طرف فاطمة شكري الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 15:04

ما تبقى لكم”


في رواية  ما تبقى لكم  نلمس الأمل  لدى غسان كنفاني بعد تفجر الثورة الفلسطينية سنة 1965 والتي  اتجهت طلائعها  باتجاه الأرض المحتلة ليشير من خلالها إلى أن هذا ما تبقى للفلسطيني .. ذلك الذي ما زال يدفع دمه غزيرا لاسترداد أرضه وهويته الوطنية


تتلخص قصة الرواية في خمسة ابطال حامد مريم زكريا الصحراء والساعة

انها تلخص حياة اخ واخته شردوا اثناء الحرب وابتعدوا عن امهم فترحلوا الى غزة بينما امهم ترحلت الى الاردن وعاشا معا طوال 15 عاما وكان ابوهم قد سقط اثناء الحرب شهيدا. يقرر سالم الخروج للبحث عن امه والارتماء باحضانها ليشكو لها حاله بعد ان اخطأت اخته مع زكريا “النتن” المتزوج وله اطفال وحملت منه مما الى اضطره الى الموافقة على الزواج مع ان زكريا كان قد وشى بأحد الفدائيين – سالم- مما ادى الى مقتله


ان “حامد” بطل الرواية, يحاول ان يلـملـم ذاته الـممزقة ليشرع بالعمل، يكتشف طريق القضية، في أرض فلسطين. يبدا حامد رحلته عبر الصحراء والتي يجب عليه من خلالها قطع اربعة حواجز حدود غزة ثم المحتلين ثم المحتلين ثم الاردن وهذا يعني الموت المؤكد له على احداها. ومع ذلك قرر ممارسة خياره الشخصي، ونفض غبار العار الذي كان يجلله, خرج الى الصحراء ؛ ليعبرها باتجاه الأردن، حيث ألفت أمه نفسها تقيم هناك بعد سقوط يافا، وفي رحلته ؛ أصبح لهذه الأرض الشاسعة ، المقفرة ، الصامتة، حيث لا معنى للزمن، ولا وجود للحياة. أصبح لها رائحة خاصة، يستنشقها الشاب الذي كان يشعر بصغره فيما سبق، ورطوبة ، استساغ معانقتها..لقد أضحت الصحراء كائنا حيا، يمنح الدفء والألفة


وفجأة جاءت الصحراء. رآها الآن لأول مرة مخلوقاً يتنفس على امتداد البصر، غامضاً ومريعاً وأليفاً في وقت واحد، يتقلب في تموج الضوء الذي أخذ يرمد منسحباً خطوة خطوة أمام نزول السماء السوداء من فوق


في طريقه واثناء عبوره الصحراء يواجه المخاطر بينما مريم تتعذب شوقا وخوفا عليه ولا يهنئ لها بال بغيبته


يخاطب الصحراء اثناء سيره

مرر شفتيه فوق التراب الدافي : ” ليس بمقدوري أن أكرهك , ولكن هل سأحبك..؟ أنت تبتلعين عشرة رجال من أمثالي في ليله واحدة _أنني أختار حبك , أنني مجبر على اختيار حبك , ليس ثمة من تبقى لي غيرك


يتخيل مريم الحامل بأنها


أرض خصبة مزروعه بالوهم والمجهول تتكسر كل انصال الفولاذ في العالم اذا مرت فوق صدرك الاصفر العاري , صدرك الاجرد الممتد الى أبدي والى آبادهم


خلال رحلته الليلية يتعارك مع جنديا من العدو ويربطه مهددا بسكينه وتبدأ رحلة المعاناة وتوجس المقتربين الذين حتما قادمون


يترك ساعة معصمه


وفي هذا العالم الممتد إلى الأبد من السواد القاتم تبدو الساعه مجرد قيد حديدى يفرز رعباً وترقبا مشوباً وفي اللحظه التاليه فككتها بهدوء واطرحتها بهدوء وسمعتها تخبط بصوت مخنوق على الأرض

ضاعت هى التى كانت مهمتها الوحيده فى الكون أن ترشد أمام الزمن الحقيقي الصامد بلا حركة وبلا صوت


اما احساسه بعد ذلك فكان


ماحدث كان فقط اننى حككت من فوق معصمي قشرةً ناشفة لدمّل قديم ، حمل إلى اللذة الأليمة التي تغمر جسد الأنسان حين يقشر من فوق الندب الغطاء الدموي الجاف بتمهل وتصلب فتسقط معه ذكرى الجرح ذاته ، كأنها كانت ملتصقه هناك داخل ذلك الغطاء الدموي المحكم ، ولايتبقى ثمة إلا رقعة برصاء لا تمت مباشرة ألى ايما شىء


اما مريم فكانت تقف طويلا امام ساعة الحائط وتفكر في حامد


هي تدق . تدق .تدق. وليس ثمة إلا الانتظار المرالذي أعرف أنه لن ينتهي ، إلا إذا قرأت اسمه في جريدة الصباح وعندها فقط ينتهي كل شىء على الإطلاق


خلال الرحلة يتخبط تفكيرا وعذابا بقوله لنفسه


ربما كان أفضل لك أن تمضي عمرك راكعاً ها هنا ، مكباً ، يكاد جبينك يمس الأرض بانتظار أن تركلك قدم ثقيلة ،فتنتصب واقفاً والذل يتاكلك في جسدك كالجرب


ثم يعيد التامل عندما يتذكر زكريا


واحد فقط يجب أن يظل موجوداً : أنا أو هي ، وليس بوسع الشيطان نفسه أن يعيش معكما معاً ، كوهمين ، كدفتي مكبس أنسحق بينهما .


حينما يرى سالم صديق طفولته في مخيلته يرى امه وهي تصرخ: اين دفنوه؟؟


ما تبقى لها . ما تبقى لكم . ما تبقى لي .حساب البقايا . حساب الخسارة . حساب الموت . ما تبقى لي في العالم كله : ممر من الرمال السوداء ، عبارة بين خسارتين ، نفق مسدود من طرفيه


اما حينما حانت لحظة النهاية وكان مصير حامد ومريم وزكريا يتلاقى في الموت للاثنان والحسرة والعذاب لمريم بعدهما من خلال صمت مطبق


وخيل إلي تلك اللحظة ، أن هذه الدقات هي صوت الصمت ، وأن الصمت لا يكون بلا صوت ، وإلا لما كان


. ودوى صوت الصمت فجأة ،حين أخذت الكلاب خارج النافذة تنبح نباحاً مسعوراً لا ينقطع . ولم تصمت إلا حين جاءت خطواته ،مثلما كانت دائماً خارج ذلك النعش المعلق فوق الجدار : تدق في جبيني إصرارها القاسي الذي لا يرحم . تدق فوقه مكوماً هناك قطعة من الموت . تدق . تدق . تدق


وهذه كانت النهاية عندما يواجه الاعداء ويستشهد بينما تجهض مريم طفلها اثر ضرب زوجها لها وتقتله أي زكريا بسكين المطبخ


موضوع هذه الرواية هو انفلات الفلسطيني من ماضيه، لهذا كان الزمن بطلاً، ممثلاً بساعة الحائط، وبساعة محمد، والماضي ممزوجاً بعقدة الذنب،. ولا يمكن لفلسطيني أن يتخطى عقدة ذنبه إلا بالمرور عبــر فلسطين، إن «ما تبقى لكم» هي النقض والذنب


ان الحلم والهاجس الدائم الذي ينال من الذاكرة في عقل الفلسطيني يصنع من حياته حياة اشتباك دائم وصراع حاول كنفاني تحقيق الانتقال من خلاله من حالة إلى أخرى

إنه الاشتباك مع الفقر

اشتباك مع الأنظمة التي تقهر الفلسطيني وتحولّه إلى مجرد رقم، أو بطاقة إعاشة


اشتباك مع الذات نفسها لتتجاوز القهر والاستسلام لتظل متصلة بالماضي امتداداً للمستقبل

اشتباك مع أعداء الوطن غاصبي الأرض مضطهدي الإنسان


ما تبقى لكم، كانت الأمل لغسان بالعودة وباسترداد العائلة والأرض والتراث الثقافي الذي اغتصب منه عام 1948 . ربما هذا ما أراد كنفاني أن يقوله لنا عن الوطن/ الأم؛ قبل خمسين عاما، ولعل في رسالته معنى يعنينا، ونحن نواجه الآن خطر ضياع ما تبقى من أرض فلنترك الاشتباك ولنرى ما تبقى لن


الرواية تم  ترجمتها الى فلم روائي طويل اسمه «السكين» ، والفيلم من اخراج خالد حمادة، وانتاج مؤسسة السينما – دمشق في عام 1972، ومدته 87 دقيقة، على شريط 35 ميلمتراً، أسود وأبيض.

فاطمة شكري
فاطمة شكري
عضو متميز
عضو متميز

القوس الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 778
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Empty رد: ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

مُساهمة من طرف فاطمة شكري الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 15:05

لتحميل الرواية

http://www.4shared.com/document/xr14E4-g/___.html
فاطمة شكري
فاطمة شكري
عضو متميز
عضو متميز

القوس الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 778
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Empty رد: ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

مُساهمة من طرف ميساء البشيتي الثلاثاء 18 يوليو 2017 - 15:07

"ما تبقى لها . ما تبقى لكم . ما تبقى لي .حساب البقايا . حساب الخسارة . حساب الموت . ما تبقى لي في العالم كله : ممر من الرمال السوداء ، عبارة بين خسارتين ، نفق مسدود من طرفيه"

--------------------------------
ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Aooo_o11

الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
ميساء البشيتي
ميساء البشيتي
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى

العذراء الأبراج الصينية : القط
عدد المساهمات : 6463
تاريخ الميلاد : 17/09/1963
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
العمر : 60
الموقع الموقع : مدونتي عصفورة الشجن

http://mayssa-albashitti.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني Empty رد: ما تبقى لكم من أدب غسان كنفاني

مُساهمة من طرف فاطمة شكري الثلاثاء 10 يوليو 2018 - 15:50

ما تبقى لكم، كانت الأمل لغسان بالعودة وباسترداد العائلة والأرض والتراث الثقافي الذي اغتصب منه عام 1948 . ربما هذا ما أراد كنفاني أن يقوله لنا عن الوطن/ الأم؛ قبل خمسين عاما، ولعل في رسالته معنى يعنينا، ونحن نواجه الآن خطر ضياع ما تبقى من أرض فلنترك الاشتباك ولنرى ما تبقى لن
فاطمة شكري
فاطمة شكري
عضو متميز
عضو متميز

القوس الأبراج الصينية : الماعز
عدد المساهمات : 778
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى