بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
صفحة 1 من اصل 1
المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي
بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
كعادتي وانا افتش في براثن الكلام ذي المغزى والمعنى الرصين، استوقفتني وحشة الكتابة النقدية، لكي الامس بعضا من الكلم الذي شدني اليه الانسياب والتناغم ، جملة وراء الأخرى .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
[rtl]كعادتي وانا افتش في براثن الكلام ذي المغزى والمعنى الرصين، استوقفتني وحشة الكتابة النقدية، لكي الامس بعضا من الكلم الذي شدني اليه الانسياب والتناغم ، جملة وراء الاخرى وكان صاحبتها" البشيتي" تحاول في حنين العصر ، ضم ما تبقى لها من ذكريات في انجازات "ايلول"، مثلها كمثل الذي قال (كان ابي ونسي نفسه) فانصاع القارئ الى زمن الذكرى والانجازات وهو "زمن حسرة" في المعنى البنيوي لتفكيك الكلمات المنتصرة في عرف الحنين، وماهي بحنين بقدر ماهي ثورة منبعثة من اجل الانجاز.
هكذا كان يمكن تاويلها وإلا يذهب المعنى مقيدا ومقيددا بالحنين ،وان استمر (الحنين) بهذا المستوى المرتفع فحتما سيؤد ي الى "تقطيع الارداة اربا اربا" فلا يعد هناك انطلاقا ، انا هنا لا اعيب على الاديبة ذكرياتها (الايلولية) بقدر ما احاول ان اوفي منظرا مخالفا لزوايا الحنين ، فاعرافنا في الادب حتى لا اقول تانف هذا، بل تضبط منطلقات الجد في خوص مبتكرات الحنين وساحاول ان ان ابين موقع التدافع في المبالغة الحنينية وتعظيمها ..
-
اولا: الاعجاز الاختراقي لجنون الذاكرة:
تستهل الكتابة ثورتها التعظيمية بمجموعة من المعاني الاعجازية والتضخيمية لمعايشتها لايلول وهي :
1- الانفرادية : بقولها (لأنك وحدك من تهطل في سماء أيامي فتنعشها) حينما يكون وحده كمطر هضيع ينعش ايامها زرعا ، فهو لديها "قمة الكمال" وهذا خطأ يسمى المباهاة لان وراء الايلول اثناء الحزن ما يفض الوزاع مرة اومرتين..
2- الاسقاط الفضيل : بقولها (، وتدب الروح بأرضها فتحييها؛) كيف يمكن ان يكون الايلول هو الروح التى تنعش وقبلها كان مطرا وكان الاجدر من ذلك البدأ بالروح قبل المطر في ترتيبي الاعجاز وليس العكس لان ماوراءه شرحته في مجموعة من الخصائص المبهرة لتبرير اهمية ايلول بصفة الروح المغذية..
3- منها السفر بدون تاشيرة وهذا في اعتقادي مداعبة خفيفة من الكاتبة لايلول الذي يمر دون تاشيرة رغم انها فصول واحدة في ذاتها انظر قولها ( فتسافر إليك دونما تأشيرات أو حواجز على أبواب الفصول،) ثم تتفطن من ناحية اخرى عندما تقطع اخر تأشيرة عند شرفات احلامها ..تبدا في معاينة غير مرتبة بعد ظهور الروح وغيث المطر يتوقف كل شي عند شرفات الاحلام تمعن ( ولأنك تطيل المكوث على شرفات أحلامي، تحرسها من عيون الضباب وقراصنة المطر) لاشي مثالي هنا ولا وجود "لعيون الضباب" مادامت المقاربة غير حقيقية ولا قراصنة للمطر وكل يجري بامر ربي هنا تتحطم شكليات المعنى في مقاربات ارتجالية كان من الاجدر ان تصفد الكاتبة مضمونها ولا تجري مباشرة وراء تنميق الكلمة باجراء التقارن ( عيون..وضباب..وقراصنة ..للمطر) من حيث اللغة سليمة في اختيار الكلمة لكن السياق كان سيكون اجملا لوتفادت الكاتبة هذا الانسياق اللاجمالي ..لانها ارادات ان تكرر في المكرر دائما بان القضية كلها ايلول وهاهي تقول (، لأنك أيلول، ولأجلك، سأكتب كل أغنياتي.) لنرى هل فعلا كتبت اغنياتها ..
ثانيا :ذكريات الوجع والهلع..
ارشدتنا في السابق الى اغنيات ولكنها في السياق سردت رويا لاحداث مرت على خيالها اهمها مباينة اتصالية (بين مرسل ومستقبل ورسالة ورجع صدى ) واتبع ما قالت يتراءى لك دورة اتصال (أذكر أنك في أيلول مضى عليه أكثر من ألف دهر، وقتها كان الزمان عصرًا، والمكان عصرًا، والكلام كان كلام عصر، أخذنا الحديث في وقت العصر، فكانت اللغة والأمل والفرح والحب وحتى الخوف كانوا واحدًا في وقت العصر). كلام عادي وتكرار غير مستحب لوقت العصر، وكانها فعلا في خسر، ثم تتبع الروي بالاشارة الى نفسها معبرة كاي انثى عن شرودها وانبهارها وقياسها الرومانسي الخلاب الذي يذهب العقل احيانا كقولها (كانت حروفي تفرُّ مني إليك عبر أوردة الشهيق والزفير، وتسري منك مع رذاذ الندى وعبير الياسمين، لنضع الأكاليل على رؤوس العاشقين، ونرسم حديقة ينام في أفيائها عابروا الطريق.)
حاولت الكتابة ان ترجع من جديد" مجد ايلول" المتصف بالتغيرات فهو لايستقر على حال ، يبقيها في متاهة الانتظار كعقلية اي رجل او انثى همه التغير .. وتحضى بامل المشاهدة والمعايشة ، عندما يقترب طيفه كانفاس الرجل المتدنية من حرقة البعد وهي هنا ترجع الى حالتها العادية ، وتحبط معنوياتها وتنهزم معترفة بمكانته لديها وما هيامها الا دعاءا دعت به السماء ان ياتيها صباحا اومساء حتى تعترف اعترافها الذي لم تشا ان تخفيه بقولها (أريد أن أبثك موجة من موجات حنيني وهي تخرج من قلبي تغلي من فرط الشوق؛ قبل أن تبرد نيرانها لتجفف ما علق بين جفنيك من دمع الشوق والقهر.( هكذا يظهر رجل ضخمته العضائمية الى قدر الكمال الاخيلي ثم تعيد اعترافها من جديد في نوبة شك كاي امراة طالبة الرفق بها لكي تعبر الى مجاري ايامها ( كن الآن فقط كن معي يا أيلول حتى أعبر باقي الفصول بسلام، فأنا من دونك لا أقوى على التحليق كفراشة، ولا الطيران كيمامة، ولا الغناء كبلبل، ولا الامتلاء كسنبلة.) وهاهي تختم كشكولها الايلولي قائلة (أنا لا أقوى إلا بأيلول، فابعثيه يا سماء وفي وقت العصر.)
هي كتبت كلمات جميلة منفردة دون سياق لغوي يعطيها شدة ورزمة، ولو حاورت مخاييل نعيمة او حسن الطراف والباهي السوداني او الطيب صالح كانت ستدرك عمق السياق بكلمات كلها جماليات.. هي زاوية فقط اردت ان انظر الى هذا العمل المنشور باصوات الشمال العزيزة على قلبي وفي عجالة...[/rtl]
هكذا كان يمكن تاويلها وإلا يذهب المعنى مقيدا ومقيددا بالحنين ،وان استمر (الحنين) بهذا المستوى المرتفع فحتما سيؤد ي الى "تقطيع الارداة اربا اربا" فلا يعد هناك انطلاقا ، انا هنا لا اعيب على الاديبة ذكرياتها (الايلولية) بقدر ما احاول ان اوفي منظرا مخالفا لزوايا الحنين ، فاعرافنا في الادب حتى لا اقول تانف هذا، بل تضبط منطلقات الجد في خوص مبتكرات الحنين وساحاول ان ان ابين موقع التدافع في المبالغة الحنينية وتعظيمها ..
-
اولا: الاعجاز الاختراقي لجنون الذاكرة:
تستهل الكتابة ثورتها التعظيمية بمجموعة من المعاني الاعجازية والتضخيمية لمعايشتها لايلول وهي :
1- الانفرادية : بقولها (لأنك وحدك من تهطل في سماء أيامي فتنعشها) حينما يكون وحده كمطر هضيع ينعش ايامها زرعا ، فهو لديها "قمة الكمال" وهذا خطأ يسمى المباهاة لان وراء الايلول اثناء الحزن ما يفض الوزاع مرة اومرتين..
2- الاسقاط الفضيل : بقولها (، وتدب الروح بأرضها فتحييها؛) كيف يمكن ان يكون الايلول هو الروح التى تنعش وقبلها كان مطرا وكان الاجدر من ذلك البدأ بالروح قبل المطر في ترتيبي الاعجاز وليس العكس لان ماوراءه شرحته في مجموعة من الخصائص المبهرة لتبرير اهمية ايلول بصفة الروح المغذية..
3- منها السفر بدون تاشيرة وهذا في اعتقادي مداعبة خفيفة من الكاتبة لايلول الذي يمر دون تاشيرة رغم انها فصول واحدة في ذاتها انظر قولها ( فتسافر إليك دونما تأشيرات أو حواجز على أبواب الفصول،) ثم تتفطن من ناحية اخرى عندما تقطع اخر تأشيرة عند شرفات احلامها ..تبدا في معاينة غير مرتبة بعد ظهور الروح وغيث المطر يتوقف كل شي عند شرفات الاحلام تمعن ( ولأنك تطيل المكوث على شرفات أحلامي، تحرسها من عيون الضباب وقراصنة المطر) لاشي مثالي هنا ولا وجود "لعيون الضباب" مادامت المقاربة غير حقيقية ولا قراصنة للمطر وكل يجري بامر ربي هنا تتحطم شكليات المعنى في مقاربات ارتجالية كان من الاجدر ان تصفد الكاتبة مضمونها ولا تجري مباشرة وراء تنميق الكلمة باجراء التقارن ( عيون..وضباب..وقراصنة ..للمطر) من حيث اللغة سليمة في اختيار الكلمة لكن السياق كان سيكون اجملا لوتفادت الكاتبة هذا الانسياق اللاجمالي ..لانها ارادات ان تكرر في المكرر دائما بان القضية كلها ايلول وهاهي تقول (، لأنك أيلول، ولأجلك، سأكتب كل أغنياتي.) لنرى هل فعلا كتبت اغنياتها ..
ثانيا :ذكريات الوجع والهلع..
ارشدتنا في السابق الى اغنيات ولكنها في السياق سردت رويا لاحداث مرت على خيالها اهمها مباينة اتصالية (بين مرسل ومستقبل ورسالة ورجع صدى ) واتبع ما قالت يتراءى لك دورة اتصال (أذكر أنك في أيلول مضى عليه أكثر من ألف دهر، وقتها كان الزمان عصرًا، والمكان عصرًا، والكلام كان كلام عصر، أخذنا الحديث في وقت العصر، فكانت اللغة والأمل والفرح والحب وحتى الخوف كانوا واحدًا في وقت العصر). كلام عادي وتكرار غير مستحب لوقت العصر، وكانها فعلا في خسر، ثم تتبع الروي بالاشارة الى نفسها معبرة كاي انثى عن شرودها وانبهارها وقياسها الرومانسي الخلاب الذي يذهب العقل احيانا كقولها (كانت حروفي تفرُّ مني إليك عبر أوردة الشهيق والزفير، وتسري منك مع رذاذ الندى وعبير الياسمين، لنضع الأكاليل على رؤوس العاشقين، ونرسم حديقة ينام في أفيائها عابروا الطريق.)
حاولت الكتابة ان ترجع من جديد" مجد ايلول" المتصف بالتغيرات فهو لايستقر على حال ، يبقيها في متاهة الانتظار كعقلية اي رجل او انثى همه التغير .. وتحضى بامل المشاهدة والمعايشة ، عندما يقترب طيفه كانفاس الرجل المتدنية من حرقة البعد وهي هنا ترجع الى حالتها العادية ، وتحبط معنوياتها وتنهزم معترفة بمكانته لديها وما هيامها الا دعاءا دعت به السماء ان ياتيها صباحا اومساء حتى تعترف اعترافها الذي لم تشا ان تخفيه بقولها (أريد أن أبثك موجة من موجات حنيني وهي تخرج من قلبي تغلي من فرط الشوق؛ قبل أن تبرد نيرانها لتجفف ما علق بين جفنيك من دمع الشوق والقهر.( هكذا يظهر رجل ضخمته العضائمية الى قدر الكمال الاخيلي ثم تعيد اعترافها من جديد في نوبة شك كاي امراة طالبة الرفق بها لكي تعبر الى مجاري ايامها ( كن الآن فقط كن معي يا أيلول حتى أعبر باقي الفصول بسلام، فأنا من دونك لا أقوى على التحليق كفراشة، ولا الطيران كيمامة، ولا الغناء كبلبل، ولا الامتلاء كسنبلة.) وهاهي تختم كشكولها الايلولي قائلة (أنا لا أقوى إلا بأيلول، فابعثيه يا سماء وفي وقت العصر.)
هي كتبت كلمات جميلة منفردة دون سياق لغوي يعطيها شدة ورزمة، ولو حاورت مخاييل نعيمة او حسن الطراف والباهي السوداني او الطيب صالح كانت ستدرك عمق السياق بكلمات كلها جماليات.. هي زاوية فقط اردت ان انظر الى هذا العمل المنشور باصوات الشمال العزيزة على قلبي وفي عجالة...[/rtl]
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: المكرر المتعب في حنين العصر للكاتبة ميساء البشيتي بقلم الكاتب الدكتور : حمام محمد زهير
http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=52930
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» تماوجات وانزياحات بين الوطنية وحب الوطن في خاطرة (جفت دموعي فجف المداد) ميساء البشيتي... الدكتور: حمام محمد زهير
» السيرة الذاتية للكاتبة ميساء البشيتي
» إلى صديقة
» هنا القدس .. بقلم : ميساء البشيتي
» فلسطيني أنا بقلم : ميساء البشيتي
» السيرة الذاتية للكاتبة ميساء البشيتي
» إلى صديقة
» هنا القدس .. بقلم : ميساء البشيتي
» فلسطيني أنا بقلم : ميساء البشيتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:04 من طرف لانا زهدي
» الغريب
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين