بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
رسائل حب في فضاء عام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسائل حب في فضاء عام
من مي زيادة إلى غادة السمان: رسائل حب في فضاء عام
أثار نشر الكاتبة السورية غادة السمان رسائل حب تلقتها من الشاعر اللبناني أنسي الحاج عاصفة في أوساط المثقفين والقراء العاديين على وسائل التواصل الاجتماعي.
لم تكن هذه المرة الأولى التي نشرت فيها غادة رسائل حب مرسلة إليها من شخصية أدبية معروفة، فقبل أنسي الحاج أثار نشرها لرسائل حب من الروائي والناشط السياسي الفلسطيني غسان كنفاني جدلا حاميا.
تباينت مواقف المتفاعلين بين من اعترضوا على نقل الحميم والخاص إلى الفضاء العام، ومن رأوا أن رسائل يكتبها مبدع هي شأن عام بالضرورة من حق معجبيه وقرائه الاطلاع عليه.
وأثار الموضوع إشكالية أخلاقية أيضا، فغادة السمان كانت متزوجة حين وقع كنفاني في حبها، وهو أيضا كان زوجا وأبا.
ولوحظ من ردود الفعل على رسائل كنفاني تشكل معسكرين يفصل بينهما الجنس: فغالبية من أبدوا رد فعل من الفتيات والنساء أعجبوا بالرسائل، وبعضهن تماهى معها وتمنى تلقي رسائل في رقتها وجمالها من حبيب المستقبل، إلا أنهن في نفس الوقت أخذن على غادة كشفها لعواطف غسان في الوقت الذي حجبت فيها رسائلها له.
أما المعسكر الرجالي فكان في أغلبه مستنكرا لكليهما، فقد أخذوا على غسان "ضعفه أمام امرأة لا تأبه بمشاعره" بل واتهمه البعض "بالنذالة" لكونه متزوجا من امرأة أجنبية ضحت مم أجله وتعاطفت مع قضيته فكافأها بالخيانة".
غادة لم تكن الأولى
ولكن غادة لم تكن أول من نشر نصوصا من مبدعين بعد رحيلهم، فقد نشرت الصحفية إيفانا مارشليان كتابا بعنوان "أنا الموقع أدناه" تقول إنه حوار بينها وبين محمود درويش خولها بنشره بعد وفاته.
ولم يقابل هذا الكتاب بالترحيب من الجميع، على الرغم من وجود رسالة تقول إنها موقعة من درويش يخولها فيها بالنشر.
وقبل ذلك عرف الوسط الأدبي رسائل الحب المتبادلة بين الكاتبة مي زيادة والكاتب جبران خليل جبران.
لم يكن جبران الوحيد الذي أحب مي وأرسل لها رسائل حب، فقد عرف ايضا عن الأديب المصري عباس محمود العقاد أنه كان متيما بها.
ربما كان جبران الوحيد الذي بادلته مي الحب حسب ما عرف لاحقا من رسائلها.
لكن لماذا لم تثر تلك الرسائل جدلا حاميا على المستوى الثقافي والشعبي ؟
دور وسائل التواصل الاجتماعي
لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفعيل "الرأي العام" بمفهومه الواسع ومضاعفة هامش المشاركين في نقاش القضايا العامة، ففي الماضي كانت وسائل التعبير المتاحة هي وسائل الإعلام المطبوعة التي كانت حكرا على الصحفيين المحترفين.
ولعل ما يميز ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي هو "اختلاط الحابل بالنابل"، فنجد بينها تعليقات ساخرة، وهزلية، وأخرى رصينة وفلسفية.
وكان بين التعليقات الهزلية "المتنبي يؤكد أنه لم يرسل رسائل حب إلى غادة" و "على كل كاتب، قبل وفاته، أن يعلن أنه لم يكتب رسائل لغادة".
ومن بين الذين علقوا على نشر رسائل أنسي مثقفون وقراء.
تقول الكاتبة سنابل قنو : " أرفض الهجمة العنيفة التي وجّهت ضد الكاتبة غادة السمان، واستهجنها كونها وجهت من قبل كتاب ومثقفين. إن من حق غادة نشر أي شيء تملكه بوجود من أرسلها أو بغيابه، ثم إنها نشرت رسالة لشاعر متوفي ربما كنوع من التقدير و الاحترام والاحتفاء بأديب محب أو لجعل القارئ العربي يتمتع برسائل جميلة ودافئة كتبها الشاعر أنسي الحاج، أو لشعورها بالحاجة لحب مثل الذي احتوته الرسائل فقررت نشرها. "
ووصفت سلوك الذين هاجموا غادة بالذكورية .
أما فاتن ناصر الدين، وهي قارئة متحمسة لكنفاني وكانت من المعجبين برسائله التي نشرتها غادة فتقول تعليقا على رسائل أنسي : " رأيي أن غادة كاتبة جريئة لذلك لا أستغرب لو نشرت صورا حميمة فكتاباتها تدل أنها لم تكن تخجل من شيء وهي صغيرة والآن أيضا لا تخجل من ذلك وهي كبيرة . وبالرغم من أنه ليس للرسائل محتوى مهم فهي كرسائل المراهقين لكني أعتبرها خيانة أمانة ممن أحبها وأهداها مشاعر برسائل يفترض أن لا يشعر بها غيرها، ورغم أنهم غير موجودين الآن ليتألموا من خيانتها لكني أرى أن ما فعلته مؤذ لكل من يحب كنفاني والحاج ويحبها ."
وأخذت فاتن على غادة عدم نشر رسائلها له.
وكان من بين ردود الفعل الغاضبة ما كتبه الأكاديمي هادي عبدالهادي العجلة على صفحته على فيسبوك مثلا" انا لا احب غادة السمان ولا أحب أن أقرأ لها. انسانة مغرورة جداً. نشرت فى السابق رسائل غسان كنفاني لها فى السبعينات واليوم تنشر رسائل أنسي الحاج. ما هذا المرض يا غادة السمان ؟".
ولم يسلم كنفاني من الغضب، فذهب الكاتب الحبيب العليلي إلى وصفه بالنذالة، كتب في تعليق في فيسبوك " من الناحية الاخلاقية غسان هو مجرد نذل كبير ، كنفاني كان متزوجا من السويدية "آنا" وافتدته بحياتها ومع ذلك كان يخونها مع امراة صارحته منذ البداية بأنها لاتحبه وكل ما تشعر به نحوه هو الشعور بالامتنان لانه ساعدها في الحصول على جواز سفر بعد كسر اقامتها في بريطانيا وانتهاء صلاحية جوازها السوري".
إذن هل حياة المبدع، بما فيها حياته الخاصة "شأن عام " ؟
واضح أن الجميع يعتبرها كذلك، فمن ينشر رسائله الخاصة ومن يسارع لاتخاذ موقف عام على وسائل التواصل الاجتماعي ينشره على الملأ وينتزع التعليقات والإعجاب أو الاستنكار من العشرات وربما المئات، وواضح أن الخط الفاصل بين الخاص والعام في حياة الشخصيات العامة هو خط واه ومن الصعب تحديده.
أثار نشر الكاتبة السورية غادة السمان رسائل حب تلقتها من الشاعر اللبناني أنسي الحاج عاصفة في أوساط المثقفين والقراء العاديين على وسائل التواصل الاجتماعي.
لم تكن هذه المرة الأولى التي نشرت فيها غادة رسائل حب مرسلة إليها من شخصية أدبية معروفة، فقبل أنسي الحاج أثار نشرها لرسائل حب من الروائي والناشط السياسي الفلسطيني غسان كنفاني جدلا حاميا.
تباينت مواقف المتفاعلين بين من اعترضوا على نقل الحميم والخاص إلى الفضاء العام، ومن رأوا أن رسائل يكتبها مبدع هي شأن عام بالضرورة من حق معجبيه وقرائه الاطلاع عليه.
وأثار الموضوع إشكالية أخلاقية أيضا، فغادة السمان كانت متزوجة حين وقع كنفاني في حبها، وهو أيضا كان زوجا وأبا.
ولوحظ من ردود الفعل على رسائل كنفاني تشكل معسكرين يفصل بينهما الجنس: فغالبية من أبدوا رد فعل من الفتيات والنساء أعجبوا بالرسائل، وبعضهن تماهى معها وتمنى تلقي رسائل في رقتها وجمالها من حبيب المستقبل، إلا أنهن في نفس الوقت أخذن على غادة كشفها لعواطف غسان في الوقت الذي حجبت فيها رسائلها له.
أما المعسكر الرجالي فكان في أغلبه مستنكرا لكليهما، فقد أخذوا على غسان "ضعفه أمام امرأة لا تأبه بمشاعره" بل واتهمه البعض "بالنذالة" لكونه متزوجا من امرأة أجنبية ضحت مم أجله وتعاطفت مع قضيته فكافأها بالخيانة".
غادة لم تكن الأولى
ولكن غادة لم تكن أول من نشر نصوصا من مبدعين بعد رحيلهم، فقد نشرت الصحفية إيفانا مارشليان كتابا بعنوان "أنا الموقع أدناه" تقول إنه حوار بينها وبين محمود درويش خولها بنشره بعد وفاته.
ولم يقابل هذا الكتاب بالترحيب من الجميع، على الرغم من وجود رسالة تقول إنها موقعة من درويش يخولها فيها بالنشر.
وقبل ذلك عرف الوسط الأدبي رسائل الحب المتبادلة بين الكاتبة مي زيادة والكاتب جبران خليل جبران.
لم يكن جبران الوحيد الذي أحب مي وأرسل لها رسائل حب، فقد عرف ايضا عن الأديب المصري عباس محمود العقاد أنه كان متيما بها.
ربما كان جبران الوحيد الذي بادلته مي الحب حسب ما عرف لاحقا من رسائلها.
لكن لماذا لم تثر تلك الرسائل جدلا حاميا على المستوى الثقافي والشعبي ؟
دور وسائل التواصل الاجتماعي
لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفعيل "الرأي العام" بمفهومه الواسع ومضاعفة هامش المشاركين في نقاش القضايا العامة، ففي الماضي كانت وسائل التعبير المتاحة هي وسائل الإعلام المطبوعة التي كانت حكرا على الصحفيين المحترفين.
ولعل ما يميز ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي هو "اختلاط الحابل بالنابل"، فنجد بينها تعليقات ساخرة، وهزلية، وأخرى رصينة وفلسفية.
وكان بين التعليقات الهزلية "المتنبي يؤكد أنه لم يرسل رسائل حب إلى غادة" و "على كل كاتب، قبل وفاته، أن يعلن أنه لم يكتب رسائل لغادة".
ومن بين الذين علقوا على نشر رسائل أنسي مثقفون وقراء.
تقول الكاتبة سنابل قنو : " أرفض الهجمة العنيفة التي وجّهت ضد الكاتبة غادة السمان، واستهجنها كونها وجهت من قبل كتاب ومثقفين. إن من حق غادة نشر أي شيء تملكه بوجود من أرسلها أو بغيابه، ثم إنها نشرت رسالة لشاعر متوفي ربما كنوع من التقدير و الاحترام والاحتفاء بأديب محب أو لجعل القارئ العربي يتمتع برسائل جميلة ودافئة كتبها الشاعر أنسي الحاج، أو لشعورها بالحاجة لحب مثل الذي احتوته الرسائل فقررت نشرها. "
ووصفت سلوك الذين هاجموا غادة بالذكورية .
أما فاتن ناصر الدين، وهي قارئة متحمسة لكنفاني وكانت من المعجبين برسائله التي نشرتها غادة فتقول تعليقا على رسائل أنسي : " رأيي أن غادة كاتبة جريئة لذلك لا أستغرب لو نشرت صورا حميمة فكتاباتها تدل أنها لم تكن تخجل من شيء وهي صغيرة والآن أيضا لا تخجل من ذلك وهي كبيرة . وبالرغم من أنه ليس للرسائل محتوى مهم فهي كرسائل المراهقين لكني أعتبرها خيانة أمانة ممن أحبها وأهداها مشاعر برسائل يفترض أن لا يشعر بها غيرها، ورغم أنهم غير موجودين الآن ليتألموا من خيانتها لكني أرى أن ما فعلته مؤذ لكل من يحب كنفاني والحاج ويحبها ."
وأخذت فاتن على غادة عدم نشر رسائلها له.
وكان من بين ردود الفعل الغاضبة ما كتبه الأكاديمي هادي عبدالهادي العجلة على صفحته على فيسبوك مثلا" انا لا احب غادة السمان ولا أحب أن أقرأ لها. انسانة مغرورة جداً. نشرت فى السابق رسائل غسان كنفاني لها فى السبعينات واليوم تنشر رسائل أنسي الحاج. ما هذا المرض يا غادة السمان ؟".
ولم يسلم كنفاني من الغضب، فذهب الكاتب الحبيب العليلي إلى وصفه بالنذالة، كتب في تعليق في فيسبوك " من الناحية الاخلاقية غسان هو مجرد نذل كبير ، كنفاني كان متزوجا من السويدية "آنا" وافتدته بحياتها ومع ذلك كان يخونها مع امراة صارحته منذ البداية بأنها لاتحبه وكل ما تشعر به نحوه هو الشعور بالامتنان لانه ساعدها في الحصول على جواز سفر بعد كسر اقامتها في بريطانيا وانتهاء صلاحية جوازها السوري".
إذن هل حياة المبدع، بما فيها حياته الخاصة "شأن عام " ؟
واضح أن الجميع يعتبرها كذلك، فمن ينشر رسائله الخاصة ومن يسارع لاتخاذ موقف عام على وسائل التواصل الاجتماعي ينشره على الملأ وينتزع التعليقات والإعجاب أو الاستنكار من العشرات وربما المئات، وواضح أن الخط الفاصل بين الخاص والعام في حياة الشخصيات العامة هو خط واه ومن الصعب تحديده.
هدى ياسين- عضو جديد
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 31/01/2012
رد: رسائل حب في فضاء عام
تقول الكاتبة سنابل قنو : " أرفض الهجمة العنيفة التي وجّهت ضد الكاتبة غادة السمان، واستهجنها كونها وجهت من قبل كتاب ومثقفين. إن من حق غادة نشر أي شيء تملكه بوجود من أرسلها أو بغيابه، ثم إنها نشرت رسالة لشاعر متوفي ربما كنوع من التقدير و الاحترام والاحتفاء بأديب محب أو لجعل القارئ العربي يتمتع برسائل جميلة ودافئة كتبها....
لست مع هذا الرأي ولا أعتقد أن هذا من حقها وإن جاز لها ذلك قانونا لا يجوز لها إنسانيا وأخلاقيا.......
مع الاحترام والتقدير
لست مع هذا الرأي ولا أعتقد أن هذا من حقها وإن جاز لها ذلك قانونا لا يجوز لها إنسانيا وأخلاقيا.......
مع الاحترام والتقدير
رامي النجار- عضو جديد
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 01/08/2017
رد: رسائل حب في فضاء عام
رامي النجار كتب:تقول الكاتبة سنابل قنو : " أرفض الهجمة العنيفة التي وجّهت ضد الكاتبة غادة السمان، واستهجنها كونها وجهت من قبل كتاب ومثقفين. إن من حق غادة نشر أي شيء تملكه بوجود من أرسلها أو بغيابه، ثم إنها نشرت رسالة لشاعر متوفي ربما كنوع من التقدير و الاحترام والاحتفاء بأديب محب أو لجعل القارئ العربي يتمتع برسائل جميلة ودافئة كتبها....
لست مع هذا الرأي ولا أعتقد أن هذا من حقها وإن جاز لها ذلك قانونا لا يجوز لها إنسانيا وأخلاقيا.......
مع الاحترام والتقدير
هدى ياسين- عضو جديد
- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 31/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج