بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
مجزرة تل الزعتر
صفحة 1 من اصل 1
مجزرة تل الزعتر
مجزرة تل الزعتر
مذبحة تل الزعتر عام 1976 قامت بها ميليشيات لبنانية يمينية مسيحية وبمساعدة قوات سورية بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم تل الزعتر في لبنان (شرق بيروت) وراح ضحيتها اكثر من 2000 فلسطيني حيث قطع الماء والكهرباء والطعام عدة أيام عن المخيم، مماجعل بعض الأهالي كما قيل يأكلون الكلاب خوفاً من الموت جوعاً. الميليشيات اليمينية تضمنت حزب الكتائب اللبناني وحراس الأرزة التابع لإتيان صقر.
مذبحة تل الزعتر عام 1976 قامت بها ميليشيات لبنانية يمينية مسيحية وبمساعدة قوات سورية بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم تل الزعتر في لبنان (شرق بيروت) وراح ضحيتها اكثر من 2000 فلسطيني حيث قطع الماء والكهرباء والطعام عدة أيام عن المخيم، مماجعل بعض الأهالي كما قيل يأكلون الكلاب خوفاً من الموت جوعاً. الميليشيات اليمينية تضمنت حزب الكتائب اللبناني وحراس الأرزة التابع لإتيان صقر.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
خلفية تاريخية
خلفية تاريخية
بعد أن قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية والقدس والجولان ومعظم سيناء سنة 1387هـ ـ 1967م تحول الملايين من الفلسطينيين إلى لاجئين في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن ومصر وغيرها، وإن كانت الغالبية العظمى من الفلسطينيين قد لجأوا إلى لبنان والأردن، وقد قامت الدول العربية بإنشاء مخيمات كبيرة لإيواء هذه الأعداد الضخمة من اللاجئين الفلسطينيين. [1].
ومع انتقال الفلسطينيين من بلدهم إلى البلاد المجاورة، انتقلت معهم المقاومة الفلسطينية ومنظماتها الفدائية، وأخذت هذه المقاومة في توجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني، وحققت هذه الهجمات نجاحًا كبيرًا أدى لزيادة النفوذ الفلسطيني داخل لبنان والأردن، وسببت هذه المقاومة مشاكل كبيرة للأردن، فأسرع الملك حسين الحريص على عدم إثارة اليهود وأمر الجيش الأردني بإخلاء المخيمات الفلسطينية وطرد المنظمات الفدائية من بلده، فانتقلت هذه المنظمات وتجمعت كلها تقريبًا في لبنان.
أصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين كبيرًا، وأصبحوا قوة مؤثرة وحاضرة على الساحة اللبنانية، وأخذت هذه القوة الجديدة في التدخل بقوة فعالة في أحداث لبنان الملتهبة، فأخذت إسرائيل في إثارة النصارى الموارنة في لبنان، وكانوا في غاية الضيق والحنق من التواجد الفلسطيني، خاصة وأن السلطة اللبنانية كانت عاجزة عن وقف النشاط الفلسطيني، وازداد حنق الموارنة في لبنان مع زيادة التأييد الشعبي اللبناني من قبل مسلمي لبنان للمقاومة الفلسطينية، ونجح المخطط الإسرائيلي واشتعلت الحرب الداخلية في لبنان بين الموارنة والفلسطينيين ومعهم مسلمو لبنان السنة سنة 1395هـ ـ 1975م.
أحرز الفلسطينيون انتصارات كبيرة واندحرت القوات المارونية إلى داخل مواقعهم متخذة موقفًا دفاعيًا، ولكن سرعان ما تغيرت دفة القتال بعد تدخل الجيش السوري في الحرب الدائرة وذلك لوقف العمليات الفدائية والمليشيات الفلسطينية، وفي آخر يونيو سنة 1976م كانت القوات السورية تحاصر المعاقل الفلسطينية واللبنانية المتحالفة معها وقد قطعت عنها خطوط الإمدادات.
بعد أن قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية والقدس والجولان ومعظم سيناء سنة 1387هـ ـ 1967م تحول الملايين من الفلسطينيين إلى لاجئين في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن ومصر وغيرها، وإن كانت الغالبية العظمى من الفلسطينيين قد لجأوا إلى لبنان والأردن، وقد قامت الدول العربية بإنشاء مخيمات كبيرة لإيواء هذه الأعداد الضخمة من اللاجئين الفلسطينيين. [1].
ومع انتقال الفلسطينيين من بلدهم إلى البلاد المجاورة، انتقلت معهم المقاومة الفلسطينية ومنظماتها الفدائية، وأخذت هذه المقاومة في توجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني، وحققت هذه الهجمات نجاحًا كبيرًا أدى لزيادة النفوذ الفلسطيني داخل لبنان والأردن، وسببت هذه المقاومة مشاكل كبيرة للأردن، فأسرع الملك حسين الحريص على عدم إثارة اليهود وأمر الجيش الأردني بإخلاء المخيمات الفلسطينية وطرد المنظمات الفدائية من بلده، فانتقلت هذه المنظمات وتجمعت كلها تقريبًا في لبنان.
أصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين كبيرًا، وأصبحوا قوة مؤثرة وحاضرة على الساحة اللبنانية، وأخذت هذه القوة الجديدة في التدخل بقوة فعالة في أحداث لبنان الملتهبة، فأخذت إسرائيل في إثارة النصارى الموارنة في لبنان، وكانوا في غاية الضيق والحنق من التواجد الفلسطيني، خاصة وأن السلطة اللبنانية كانت عاجزة عن وقف النشاط الفلسطيني، وازداد حنق الموارنة في لبنان مع زيادة التأييد الشعبي اللبناني من قبل مسلمي لبنان للمقاومة الفلسطينية، ونجح المخطط الإسرائيلي واشتعلت الحرب الداخلية في لبنان بين الموارنة والفلسطينيين ومعهم مسلمو لبنان السنة سنة 1395هـ ـ 1975م.
أحرز الفلسطينيون انتصارات كبيرة واندحرت القوات المارونية إلى داخل مواقعهم متخذة موقفًا دفاعيًا، ولكن سرعان ما تغيرت دفة القتال بعد تدخل الجيش السوري في الحرب الدائرة وذلك لوقف العمليات الفدائية والمليشيات الفلسطينية، وفي آخر يونيو سنة 1976م كانت القوات السورية تحاصر المعاقل الفلسطينية واللبنانية المتحالفة معها وقد قطعت عنها خطوط الإمدادات.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
تاريخ المخيم قبل الحصار
تاريخ المخيم قبل الحصار
كان مخيم تل الزعتر يقع في الجزء الشرقي من منطقة بيروت، على طرف المكلّس ومصانعه، والدكوانة وحرش ثابت وجسر الباشا، أي بين الحازمية والمنصورية وسن الفيل والأشرفية. لجأت بعض العائلات إلى هذه البقعة عام 1948؛ و"في عام 1949، تقرّر إنشاء مخيم تل الزعتر على مساحة قدرها 56 دونماً بعد اتفاق الدولة اللبنانية مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، على أرض الوقف الماروني".
سكن المخيم، في أولى سنواته، 400 نسمة، ثم لجأ إليه الفقراء الباحثون عن عمل والهاربون من الهجمات "الإسرائيلية" ومن المخيمات بعد هدمها (مخيم النبطية) أو قصفها (مخيم الرشيدية) وأهل المسلخ بعد حريقه عام 1956. وكان يضم في عام 1976 خلال الحصار، 31 ألف نسمة، منهم 17 ألف فلسطيني، نزحوا من 77 قرية ومدينة فلسطينية، و14 ألف لبناني وبعض الجنسيات العربية الأخرى.[2]
جثث الضحايا
كان بعض مسيحيو لبنان الموارنة منقسمين لعدة ميليشيات، منها حزب الكتائب بزعامة «بيير الجميل»، وميليشيا النمور التابعة لحزب الوطنيين الأحرار بزعامة «كميل شمعون»، وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة «توني فرنجية»، وميليشيا حراس الأرز، وهذه الميليشيات انطلقت للهجوم بعد الدفاع، وخصوصًا ضد الجيوب المعادية في أراضيهم، ولا سيما مخيم تل الزعتر الكبير واسع الامتداد في ضواحي بيروت الشرقية، فحاصروه لمدة 52 يومًا بمنتهى القسوة، ثم قامت ميليشيا النمور بقيادة داني كميل شمعون باقتحام المخيم في 18 شعبان 1396هـ ـ 13 أغسطس 1976م وقاموا بذبح ثلاثة آلاف فلسطيني بالسكاكين.
كان مخيم تل الزعتر يقع في الجزء الشرقي من منطقة بيروت، على طرف المكلّس ومصانعه، والدكوانة وحرش ثابت وجسر الباشا، أي بين الحازمية والمنصورية وسن الفيل والأشرفية. لجأت بعض العائلات إلى هذه البقعة عام 1948؛ و"في عام 1949، تقرّر إنشاء مخيم تل الزعتر على مساحة قدرها 56 دونماً بعد اتفاق الدولة اللبنانية مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، على أرض الوقف الماروني".
سكن المخيم، في أولى سنواته، 400 نسمة، ثم لجأ إليه الفقراء الباحثون عن عمل والهاربون من الهجمات "الإسرائيلية" ومن المخيمات بعد هدمها (مخيم النبطية) أو قصفها (مخيم الرشيدية) وأهل المسلخ بعد حريقه عام 1956. وكان يضم في عام 1976 خلال الحصار، 31 ألف نسمة، منهم 17 ألف فلسطيني، نزحوا من 77 قرية ومدينة فلسطينية، و14 ألف لبناني وبعض الجنسيات العربية الأخرى.[2]
جثث الضحايا
كان بعض مسيحيو لبنان الموارنة منقسمين لعدة ميليشيات، منها حزب الكتائب بزعامة «بيير الجميل»، وميليشيا النمور التابعة لحزب الوطنيين الأحرار بزعامة «كميل شمعون»، وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة «توني فرنجية»، وميليشيا حراس الأرز، وهذه الميليشيات انطلقت للهجوم بعد الدفاع، وخصوصًا ضد الجيوب المعادية في أراضيهم، ولا سيما مخيم تل الزعتر الكبير واسع الامتداد في ضواحي بيروت الشرقية، فحاصروه لمدة 52 يومًا بمنتهى القسوة، ثم قامت ميليشيا النمور بقيادة داني كميل شمعون باقتحام المخيم في 18 شعبان 1396هـ ـ 13 أغسطس 1976م وقاموا بذبح ثلاثة آلاف فلسطيني بالسكاكين.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
تبعات الحصار
تبعات الحصار
من 22 يونيو / حزيران ، بدأت الكتائب اللبنانية ، و العديد من السكان المسيحيين في رأس الدكوانة والمنصورية بقيادة مارون خوري و بدعم من الجيش السوري بإحكام الحصار لبدء بالإنقضاض العسكري على المخيم الذي استمر 35 يومًا. [3][4] وكانت الميليشيات المسيحية اللبنانية قد حاصرت مخيم اللاجئين لمدة 3 أشهر. عندما سقط المخيم ، بلغ عدد القتلى من العروبيين و الفلسطينيين بالآلاف.[5]
كانت فظاعات الموت البطيء الذي عاناه الآلاف الفلسطينيين واحدة من أبشع الأحداث التي عايشها الفلسطينيون منذ عام 1945.[6]
كان دعم [حافظ الأسد] للميليشيات اليمينية في حربها ضد الحركة الوطنية اللبنانية و محاولاته شق الحركة الفلسطينية التي كانت متوحده تحت منظمة التحرير الفلسطينية بالنسبة للقوى الوطنية السورية لحظة كاشفة لزيف الخطاب العروبي و القومي الذي يدعيه . ساهم الحصار في تصاعد الإنتقادات المعارضة ضد حكم آل الأسد في سوريا ونتيجة لذلك ، أوقفت سوريا هجومها على منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ، ووافقت على قمة للجامعة العربية التي أوقفت القتال مؤقتاً في لبنان.
من 22 يونيو / حزيران ، بدأت الكتائب اللبنانية ، و العديد من السكان المسيحيين في رأس الدكوانة والمنصورية بقيادة مارون خوري و بدعم من الجيش السوري بإحكام الحصار لبدء بالإنقضاض العسكري على المخيم الذي استمر 35 يومًا. [3][4] وكانت الميليشيات المسيحية اللبنانية قد حاصرت مخيم اللاجئين لمدة 3 أشهر. عندما سقط المخيم ، بلغ عدد القتلى من العروبيين و الفلسطينيين بالآلاف.[5]
كانت فظاعات الموت البطيء الذي عاناه الآلاف الفلسطينيين واحدة من أبشع الأحداث التي عايشها الفلسطينيون منذ عام 1945.[6]
كان دعم [حافظ الأسد] للميليشيات اليمينية في حربها ضد الحركة الوطنية اللبنانية و محاولاته شق الحركة الفلسطينية التي كانت متوحده تحت منظمة التحرير الفلسطينية بالنسبة للقوى الوطنية السورية لحظة كاشفة لزيف الخطاب العروبي و القومي الذي يدعيه . ساهم الحصار في تصاعد الإنتقادات المعارضة ضد حكم آل الأسد في سوريا ونتيجة لذلك ، أوقفت سوريا هجومها على منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ، ووافقت على قمة للجامعة العربية التي أوقفت القتال مؤقتاً في لبنان.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مواضيع مماثلة
» عدوان على جنين.. ومقاومون يتصدون لاعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
» في ذكرى مذبحة "تل الزعتر" وحدهم الشهداء يعرفون الحقيقة كاملة!
» بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال
» 61 عاما على مجزرة قلقيلية بقلم: احمد ابو اياد
» مجزرة على حدود قطاع غزة يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس وذكرى النكبة
» في ذكرى مذبحة "تل الزعتر" وحدهم الشهداء يعرفون الحقيقة كاملة!
» بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال
» 61 عاما على مجزرة قلقيلية بقلم: احمد ابو اياد
» مجزرة على حدود قطاع غزة يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس وذكرى النكبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين