أحبك بقلم الشاعر د. خليل مصطفى

أُحبك ِ

أُحبكِ رغمَ يقيني بأني

سؤصدمُ فيك ِ

وإني بكل جنوني وحزني وحبي َ

لن أشتريك ِ

أُحبك ِ رغم يقيني بأنك ِ

فوق َ الرجاءْ

وحبَّك ِ وهم ٌ بعيد ٌ

وإنك ِ في الحب ِّ فجْر ٌ

وإني مساء ْ

وإنك ِ أحلى ربيع ٍ

وإني شتاء ْ

# # #

أُحبك ِ رغم َ يقيني بأني سأرجع

خائب ْ

أحبك ِنبضا ً

أحبك ِ قلبا ً

أحبك ِ روحا ً

أحبك ِ رغم َ اقتناعي بأن َّ انتصاري بحبك ِ

كبرى العجائب ْ

# # #

أحبك ِ يا قطتي

وأعرف أني كمن يحصد الزرع َ

مِن ْ غير ِ مِنْجَل ْ

وأعرف ُ إني سأفشل ْ

وإني إذا ما دخلت ُ لغابات ِ عينيك ِ

أُقتل ْ

# # #

لماذا أُحبك ِ رغم َ يقيني بأني

أُمارس ُ لعبة َ قتل ٍ وراء َ

سِتار ِ الظنون ْ

وإني سأرجع منها بخفَّي ْ حُنين ٍ

وإني أُسافر ُ خلف َ الجنون ْ

فعيناك ِ بحر ٌ على مَوْجِه ِ

قد غفا سِر ٌّ دفين ْ

وقارب ُ حب ٍّ يفتِّش ُ خلف َالمدى

عن حنين ْ

وثغرك ِ بستان ُ ورد ٍ

وشَعرُك ِ شلاّل ُ ضوء ٍ

ينير ُ لقلبي ظلام َ السنين ْ

# # #

بنفسَجَتي…

أُحبك ِ أنت ِ

وأعرف ُ أن ْ لا لقاء َسيجمَع ُ

بين الضلال ِ وبين اليقين ْ

وأعرف ُ أني كَمَنْ يركب ُ البحر َ

دون َ سفين ْ

ولكن ْ أُحبك ِ أنت ِ

أُحبك ِ حتى أكون ْ

عَلىَ شِّقِ آلوُرودِ سَتقطُرُ عِطرآ
وكلمآ زآدَ نَزفُ آلشَّوقِ
كَتبتَ أحبّكِ



لي عودة..
لترويض حروفي
أحجـز مكاني..

وعدتُ ووفيتُ
سلمتَ على ما اغدقتَ علينا بأرّق المشاعر
كتبتَ بلغة القلب ورسمتَ بحروف الحب
طالما إتكأتَ على عكاز المنقول لتنقلَ إضطرامَ أمواجَ عشقٍ هز بعنفٍ كلَ وتر من كيانها...
اليوم روَّضت القلم الجموح فجاءها ببوح عشقي لافحٍ..
ليثبت أنكَ عاشق بعنف ومُبدع بألقْ..
كلماكَ مرسومة برفق شريان غزير في القلب
للحب والحبيب لتروي عبر الخاطرة لحظات العشق
صفاء وتألق وصدق بالتعبير...
راقني أن أكون بين طيات حرفكـ وهو في لحظة حب ،،
عزيزي مصطفى ، إنسكبتْ هنا مشاعركـ وخلجات نفسكـ بألقٍ متناهي ،،
وكان الأبداع مرافقاً لإلهامكـ الذي قرأناه هنا ،،
فأراه كتب بنبض قلبٍ عاشق لا بمداد قلم ،،
حرفكـ البهي وخيالكـ الخصب ومشاعركـ الجياشه أنتجت لنا هذا البوح الأسر ،،
رائع ومبدع وملهب كعادتكـ في البوح ،،
فبقدر ما أبدعتَ فقد أو جعتَ ،،
أباريق عطر وحقول ورد أنثرها هنا ،،
كن لنكون ،،
فلحرفكـ لحن الشجون ،،

كل الود ،،