بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
كانت طفله .....
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كانت طفله .....
وقفت على الرصيف بقامتها الممشوقة،
وفستانها الزهري الذي يتماوج مع نسائم الصيف الدافئة، يبوح سخيا ببعض مفاتنها،
ويخفي في مكر بعضها الآخر،
تكاد تخفي وجهها تحت نظارتها الشمسية الكبيرة، متأملة من خلفها عالما غريبا ومعاديا:
رجال ..نساء… أطفال .. رجال… فتيات …شبان …
يمرون أمامها وكأنهم يتعاقبون في شريط سينمائي قديم ..
منهم من يلعقها بنظراته الجائعة من قمة رأسها حتى أخمصي قدميها، مادا لسانه ككلب مسعور..
ومن يدفن عينيه في همومه، يمر بها ولا يكاد يلحظ وجودها..
ومن يزدريها فتتساقط عليها نظراته كبصقة المسلول..
ولكنها كانت تتلقى نظراتهم ببرود محايد،
وكأنها جسد بلا روح…
قطعة خشب قديمة تلا عب بها الموج قبل أن يرمى بها على الساحل بين الأصداف والقواقع…
*****
وفجأة مرت طفلة ..
وفي أعماق بركة الثلج الساكنة .. اتقدت جمرة حمراء حارقة .. دمعة ومضت خلف زجاج النظارات ، تدحرجت على الوجنتين ثم اختفت..
هي أيضا كانت يوما ما طفلة،
ولها دمية جميلة شقراء تحبها .. وظفيرتان .. وقبلة حانية عند الوداع تناديها بدلال : بنيتي..
وتمسح عن جبينها الوردي أطياف الساحرة الشريرة وغيلان الكهوف البعيدة، وتنشد لها قبل أن تنام أغنيات الفرح والسعادة ..ويدا تضمها بحنان عند العودة وتدس في أذنيها همسات المحبة.. . وفي فمها قطع الحلوى اللذيذة..
وكانت لها شرفة مشرعة على السماء الزرقاء، وأقفاص ذهبية تربي فيها طيور الأماني، تطعمها كل صباح من مهجة قلبها.. وتسقيها بماء الأمل.. وحين تطبق جيوش المساء على المدينة، تخبئها في دولاب سري في قلبها.. وتنام بين أجنحة الملائكة..
وفي أمسيات الصيف عندما تداعب شعرها نسائم الأصيل الندية،ويزهر في قلبها الصغير نداء الحياة، تراود الفتى الجميل في خيالها، وتترقب حصانه الأبيض يطرق بحافره باب شرفتها ويطير بها على جناح غيمة..
كانت طفلة ..
قبل أن يصفق أبوها باب البيت خلف ظهره ذات مساء حزين.. ويتوارى إلى الأبد..
قبل أن يهوي هرم الرجولة من عليائه .. وتتدحرج أحجاره وتتساوى مع الأرض .. ولا يبقى من صوته الجوهري الذي كان يشغل الحيز كله ، غير شارب كث يتصدر برواز صورة معلقة على جدار مهجور في غرفة الجلوس..
وذكرى يد معروقة كانت تمسح دمعها بهدية جميلة .. ورائحة تبغ نفاذة، ومعطف داكن طويل يلوح على ناصية الدرب فتشير إليه باعتزاز وتقول : ذاك أبي..وتطير إلى أحضانه وتهتف بكل براءة الأطفال: خبئني في معطفك يا أبي..
لكنه رحل.. اختفى في ليل معطفه الأسود الداكن وغاب..
من يومها قصت رؤوس أقلامها، وأطعمت ألسنة اللهب الممتدة من المدفأة كتبها ودفاترها وقررت أن تبعثر باقة أزهار صباها وطفولتها على قارعة الرصيف…
كانت طفلة ..
قبل أن تتيه بها دروب الضياع وتنحدر بها نحو الهاوية السحيقة ..
قبل أن تسيح على بياض طفولتها بقعة دم حمراء قانية.. فتلطخ نقاءها..وتسلبها براءة الطفولة.. وتسرق منها ما لا يعوض..
كانت طفلة وكان لها اسم جميل وأبوان يرعيانها..
ولكن مثلما تمحو أمواج البحر آثار خطى العابرين محت الأيام ماضيها..
ما عادت طفلة …
أصبحت بنتا من بنات الرصيف..
وفستانها الزهري الذي يتماوج مع نسائم الصيف الدافئة، يبوح سخيا ببعض مفاتنها،
ويخفي في مكر بعضها الآخر،
تكاد تخفي وجهها تحت نظارتها الشمسية الكبيرة، متأملة من خلفها عالما غريبا ومعاديا:
رجال ..نساء… أطفال .. رجال… فتيات …شبان …
يمرون أمامها وكأنهم يتعاقبون في شريط سينمائي قديم ..
منهم من يلعقها بنظراته الجائعة من قمة رأسها حتى أخمصي قدميها، مادا لسانه ككلب مسعور..
ومن يدفن عينيه في همومه، يمر بها ولا يكاد يلحظ وجودها..
ومن يزدريها فتتساقط عليها نظراته كبصقة المسلول..
ولكنها كانت تتلقى نظراتهم ببرود محايد،
وكأنها جسد بلا روح…
قطعة خشب قديمة تلا عب بها الموج قبل أن يرمى بها على الساحل بين الأصداف والقواقع…
*****
وفجأة مرت طفلة ..
وفي أعماق بركة الثلج الساكنة .. اتقدت جمرة حمراء حارقة .. دمعة ومضت خلف زجاج النظارات ، تدحرجت على الوجنتين ثم اختفت..
هي أيضا كانت يوما ما طفلة،
ولها دمية جميلة شقراء تحبها .. وظفيرتان .. وقبلة حانية عند الوداع تناديها بدلال : بنيتي..
وتمسح عن جبينها الوردي أطياف الساحرة الشريرة وغيلان الكهوف البعيدة، وتنشد لها قبل أن تنام أغنيات الفرح والسعادة ..ويدا تضمها بحنان عند العودة وتدس في أذنيها همسات المحبة.. . وفي فمها قطع الحلوى اللذيذة..
وكانت لها شرفة مشرعة على السماء الزرقاء، وأقفاص ذهبية تربي فيها طيور الأماني، تطعمها كل صباح من مهجة قلبها.. وتسقيها بماء الأمل.. وحين تطبق جيوش المساء على المدينة، تخبئها في دولاب سري في قلبها.. وتنام بين أجنحة الملائكة..
وفي أمسيات الصيف عندما تداعب شعرها نسائم الأصيل الندية،ويزهر في قلبها الصغير نداء الحياة، تراود الفتى الجميل في خيالها، وتترقب حصانه الأبيض يطرق بحافره باب شرفتها ويطير بها على جناح غيمة..
كانت طفلة ..
قبل أن يصفق أبوها باب البيت خلف ظهره ذات مساء حزين.. ويتوارى إلى الأبد..
قبل أن يهوي هرم الرجولة من عليائه .. وتتدحرج أحجاره وتتساوى مع الأرض .. ولا يبقى من صوته الجوهري الذي كان يشغل الحيز كله ، غير شارب كث يتصدر برواز صورة معلقة على جدار مهجور في غرفة الجلوس..
وذكرى يد معروقة كانت تمسح دمعها بهدية جميلة .. ورائحة تبغ نفاذة، ومعطف داكن طويل يلوح على ناصية الدرب فتشير إليه باعتزاز وتقول : ذاك أبي..وتطير إلى أحضانه وتهتف بكل براءة الأطفال: خبئني في معطفك يا أبي..
لكنه رحل.. اختفى في ليل معطفه الأسود الداكن وغاب..
من يومها قصت رؤوس أقلامها، وأطعمت ألسنة اللهب الممتدة من المدفأة كتبها ودفاترها وقررت أن تبعثر باقة أزهار صباها وطفولتها على قارعة الرصيف…
كانت طفلة ..
قبل أن تتيه بها دروب الضياع وتنحدر بها نحو الهاوية السحيقة ..
قبل أن تسيح على بياض طفولتها بقعة دم حمراء قانية.. فتلطخ نقاءها..وتسلبها براءة الطفولة.. وتسرق منها ما لا يعوض..
كانت طفلة وكان لها اسم جميل وأبوان يرعيانها..
ولكن مثلما تمحو أمواج البحر آثار خطى العابرين محت الأيام ماضيها..
ما عادت طفلة …
أصبحت بنتا من بنات الرصيف..
الاخ العزيز najiamine
قصة جميلة اخي لكن لي تساؤلات ما الذي دفع بها لذلك هل مجرد ترك الاب للمنزل....ألم تكن لها خيارات
اخري...اين دور امها
تقبل تحياتي واحترامي لهذا القلم الجميل
مودتي
ايهاب
اخري...اين دور امها
تقبل تحياتي واحترامي لهذا القلم الجميل
مودتي
ايهاب
ايهاب ابو مسلم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
رد: كانت طفله .....
ايهاب ابو مسلم كتب:قصة جميلة اخي لكن لي تساؤلات ما الذي دفع بها لذلك هل مجرد ترك الاب للمنزل....ألم تكن لها خيارات
اخري...اين دور امها
تقبل تحياتي واحترامي لهذا القلم الجميل
مودتي
ايهاب
صباح الخيرات |أخي ايهاب
باب الخيارات مفتوح على احتمالات لا متناهية، هذا فقط واحد منها، تخلي الأب عن ابنة في هذه السن الحرجة يمكن أن يدمرها بشكل أو آخر...
سعدت بحوارك مع النص.
تحياتي
رد: كانت طفله .....
اخي العزيز ناجي أمين
مساء الورد
أهلا بك وأهلا بهذه التحفة الأدبية الرائعة .
لشد ما تأسرني قصصك الجميلة وتفتح في رأسي مليون نافذة للسؤال .. بنات الرصيف .. قبل أن تكون من بنات الرصيف كانت ابنة فلان الفلاني .. ربما كان رجلاً عادياً .. بسيطاً .. فقيراً .. معدماً ربما .. لكنه كان أباً وها يكفي .. هذا الكون برمته له سنة يسير وفقاً لها إن اختلت هذه السنة اختل نظام الكون ومسيرته ..
فكيف إن كانت طفلة تختبىء في معطف والدها ؟
من يحمي الطفولة في مجتمع كشر عن أنيابه والتهم ما له وما ليس له ؟
من يحمي الطفولة ونحن بتنا يحكمنا الأقوى وليس الأفضل وهذه الطفلة أي شيء في هذا الزمن أقوى منها ؟
ربما ضلت الطريق هذا موضوع آخر وليس لي حق محاسبتها ولكنني أحاسب الأب الذي ترك قطعة منه لينهشها هذا المجتمع الذي فرّ هو منه ولم يقوَ على مواجهته ..
أخي ناجي .. كنت رائعاً .. ألف شكر يا طيب .
مساء الورد
أهلا بك وأهلا بهذه التحفة الأدبية الرائعة .
لشد ما تأسرني قصصك الجميلة وتفتح في رأسي مليون نافذة للسؤال .. بنات الرصيف .. قبل أن تكون من بنات الرصيف كانت ابنة فلان الفلاني .. ربما كان رجلاً عادياً .. بسيطاً .. فقيراً .. معدماً ربما .. لكنه كان أباً وها يكفي .. هذا الكون برمته له سنة يسير وفقاً لها إن اختلت هذه السنة اختل نظام الكون ومسيرته ..
فكيف إن كانت طفلة تختبىء في معطف والدها ؟
من يحمي الطفولة في مجتمع كشر عن أنيابه والتهم ما له وما ليس له ؟
من يحمي الطفولة ونحن بتنا يحكمنا الأقوى وليس الأفضل وهذه الطفلة أي شيء في هذا الزمن أقوى منها ؟
ربما ضلت الطريق هذا موضوع آخر وليس لي حق محاسبتها ولكنني أحاسب الأب الذي ترك قطعة منه لينهشها هذا المجتمع الذي فرّ هو منه ولم يقوَ على مواجهته ..
أخي ناجي .. كنت رائعاً .. ألف شكر يا طيب .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: كانت طفله .....
اخي ناجي...بنور الإبداع امسي عليك
قصة ولا أروع...ولا أبدع...
بقدر ما تأثرت بطفلتك و مثواها البائس...بقدر ماراقني رُقي إبداعك
في انتظار المزيد
دمت في رعاية الله
:0019:
قصة ولا أروع...ولا أبدع...
بقدر ما تأثرت بطفلتك و مثواها البائس...بقدر ماراقني رُقي إبداعك
في انتظار المزيد
دمت في رعاية الله
:0019:
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: كانت طفله .....
مساء الخيرات اختي الكريمة ميساء
شهادة أديبة من مستواك مبعث فخر كبير لي..
وشرف كبير لي أن أساهم بكتاباتي المتواضعة في منتدى عصفورة الشجن الراقي.
دمت بخير وسعادة
شهادة أديبة من مستواك مبعث فخر كبير لي..
وشرف كبير لي أن أساهم بكتاباتي المتواضعة في منتدى عصفورة الشجن الراقي.
دمت بخير وسعادة
ميساء البشيتي كتب:اخي العزيز ناجي أمين
مساء الورد
أهلا بك وأهلا بهذه التحفة الأدبية الرائعة .
لشد ما تأسرني قصصك الجميلة وتفتح في رأسي مليون نافذة للسؤال .. بنات الرصيف .. قبل أن تكون من بنات الرصيف كانت ابنة فلان الفلاني .. ربما كان رجلاً عادياً .. بسيطاً .. فقيراً .. معدماً ربما .. لكنه كان أباً وها يكفي .. هذا الكون برمته له سنة يسير وفقاً لها إن اختلت هذه السنة اختل نظام الكون ومسيرته ..
فكيف إن كانت طفلة تختبىء في معطف والدها ؟
من يحمي الطفولة في مجتمع كشر عن أنيابه والتهم ما له وما ليس له ؟
من يحمي الطفولة ونحن بتنا يحكمنا الأقوى وليس الأفضل وهذه الطفلة أي شيء في هذا الزمن أقوى منها ؟
ربما ضلت الطريق هذا موضوع آخر وليس لي حق محاسبتها ولكنني أحاسب الأب الذي ترك قطعة منه لينهشها هذا المجتمع الذي فرّ هو منه ولم يقوَ على مواجهته ..
أخي ناجي .. كنت رائعاً .. ألف شكر يا طيب .
رد: كانت طفله .....
اختي الكريمة غادة
مساء الفل
شكرا لكلماتك الدافئة.
غاية مطمحي أن تترك كلماتي أثرا جميلا في القراء؛
تحياتي الصادقة
مساء الفل
شكرا لكلماتك الدافئة.
غاية مطمحي أن تترك كلماتي أثرا جميلا في القراء؛
تحياتي الصادقة
غادة البشاري كتب:اخي ناجي...بنور الإبداع امسي عليك
قصة ولا أروع...ولا أبدع...
بقدر ما تأثرت بطفلتك و مثواها البائس...بقدر ماراقني رُقي إبداعك
في انتظار المزيد
دمت في رعاية الله
:0019:
أخي ناجي
قصة تعانق الواقع بكل حروفها ...كم من طفلة فقدت البراءة علي مفترق طرق ...تري هي سلوكيات ام مسئوليات ناجي
الضحية هنا كما في كل مكان ..
تحياتي لك
الضحية هنا كما في كل مكان ..
تحياتي لك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 50
رد: كانت طفله .....
أختي العزيزة سميرة
يكتب الواقع بالدم والعرق...
ونكتب نحن بالحبر..
فتأتي كتابته معاناة... وكتابتنا مجرد محاكاة...
أسعدتني كلماتك الطيبة وشهادتك
دمت بخير
يكتب الواقع بالدم والعرق...
ونكتب نحن بالحبر..
فتأتي كتابته معاناة... وكتابتنا مجرد محاكاة...
أسعدتني كلماتك الطيبة وشهادتك
دمت بخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 18 مايو 2024 - 12:04 من طرف لانا زهدي
» الغريب
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين