حينما ينهض الجندي

حينما ينهض الجندي
بقلم / سميرة عبد العليم

عبر مسافات ومساحات ، ثمة زيتون يواصل الصمود في ساحات لم يهزها الدخان ..
.ثرثروا ...انفجروا .. رفضوا البقاء في عهد الخيانة العفن .
تعلقت عيونهم في ملامح الأمل ...تحدوا حماة القذارة التي طفحت بها كؤوس حياتهم ..أباحوا جوابهم هذه المرة بالجواب ...فهم مارد المردة ، هم الشعب الأصيل ، يستقبلون قبس النور في آخر النفق قبل لحظة الغسق ...فلا للحرب ضده لأنه أجاد صنع الأمل ...لا للحرب ضده لأنه أعلن البقاء ليمتاز البياض في مكانه الصحيح.
هو الشعب شامخ في ساحة المعركة .... .... .هو الجندي الأخير ...
والوقت هو ربع الساعة الأخير.

الأخت الفاضلة سميرة عبد العليم
قطعة نثرية رائعة ، سطور قليلة تحمل بين طياتها الكثير ، تقبلي أيتها العزيزة مروري واحترامي الشديد .

غاليتي الأستاذة المتألقة سميرة عبد العليم .
مساء الورد يا حبيبة .
نص باذخ يا سميرة ..
دموعي تغالبني وأنا أقرأ هذا النص المؤثر ..
الشعوب وما أدراك ما الشعوب وحين ينفجر البركان بداخلها لن يقف بوجهها شيء .. تستوعب كل مرارة العالم وظلمه ولكن لكل شيء حد وهذا أوان الرد وأوان الثورة ولن يثنيها شيئاً ..
بوركت يا سميرة على هذا النص الرائع وأنتظر المزيد من هطولك العذب ..

الأخت الفاضلة ميساء
أشكر لك كلماتك الرائعة بحق النص وتعرفي يا غالية .. أن الشعوب هي الباقية ويكفيها تضحية لقد جعلوا أجسادهم جسورا لهؤلاء الخونة الذين لن يعرفوا قيمة أجساد حرة كأجساد الشعوب
شكرا ميساء

عزيزي حنظلة ..أشكر لك مرورك الراقي عزيزي وتعلم أن الشعوب إن أرادت فعلت
وإن حكمت عدلت
شكرا لك عزيزي

سميرة عبد العليم كتب:حينما ينهض الجندي
بقلم / سميرة عبد العليم

عبر مسافات ومساحات ، ثمة زيتون يواصل الصمود في ساحات لم يهزها الدخان ..
.ثرثروا ...انفجروا .. رفضوا البقاء في عهد الخيانة العفن .
تعلقت عيونهم في ملامح الأمل ...تحدوا حماة القذارة التي طفحت بها كؤوس حياتهم ..أباحوا جوابهم هذه المرة بالجواب ...فهم مارد المردة ، هم الشعب الأصيل ، يستقبلون قبس النور في آخر النفق قبل لحظة الغسق ...فلا للحرب ضده لأنه أجاد صنع الأمل ...لا للحرب ضده لأنه أعلن البقاء ليمتاز البياض في مكانه الصحيح.
هو الشعب شامخ في ساحة المعركة .... .... .هو الجندي الأخير ...
والوقت هو ربع الساعة الأخير.

علمنا التاريخ أن إرادة الشعوب لا تقهر...
أن دماء الشهداء تروي الأرش العطشى لتنبت فاكهة وحبا وشقائق النعمان..

الأخت الكريمة سميرة

كلمات طافحة بالقوة والأمل..
مأحوجنا إلى هذه الروح القوية في هذا الزمن العصيب..
تحياتي

حينما ينهض الجندي

حينما ينهض الجندي

رد: حينما ينهض الجندي

رد: حينما ينهض الجندي

رد: حينما ينهض الجندي

رد: حينما ينهض الجندي

رد: حينما ينهض الجندي