بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
هيا بنا لنتعرف على الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل
" قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب
والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور
ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية
التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة
والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين..
تظن بعض الزوجات أن زوجها
قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،
والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو
أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل
كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ،
ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق -
كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،
أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ،
أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -
يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر
فى تمثيل النفاق لفترة طويله ،
فيعود للتصرف على طبيعته ،
فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .
يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة
خلاف فى أصل الخلقه
، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه
بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر
، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة .
ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ،
وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه
لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ،
ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .
عقل الرجل صناديق ،
وعقل المرأة شبكة
وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،
عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ،
وغير مختلطه .
هناك صندوق السيارة وصندوق البيت
وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد
وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ
وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق
ويفتحه ويركز فيه ...
وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه
لا يرى شيئاً خارجه .
وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح
صندوق آخر وهكذا .
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ،
فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ،
وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ،
وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً
بأن الأكل على النار يحترق ،
أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق
ينتظر إذناً بالدخول ..
عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية
المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..
كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل
صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .
وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها
وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد .
ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..
كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة
ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث
عما فعلته بها جارتها وما قالته لها حماتها
ومستوى الأولاد الدراسى ولون
ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد
ورأيها فى الحلقة الأخيرة لمسلسل ما وعدد البيضات
فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ،
أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،
وبدون أى إرهاق عقلى ،
وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ،
ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ،
ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..
المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه :
" صندوق اللاشئ " ،
فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه
عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه .
يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه
ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ،
وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ .
يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت
يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى
الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ،
تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول :
لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..
جامعة بنسلفانيا
فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،
يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،
أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .
وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية
زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،
هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،
وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا
أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل .
وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت
الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .
فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت
حتى لو كان يرد عليها
ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها
خبراً أو معلومة ،
ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ،
وكلاهما صادق .
لأنها شبكية وهو صندوقى .
والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق
اللاشئ مع الرجل ،
لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً ..
هذا أولاً ،
وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة :
ماذا تفعل يا حبيبى ،
هل تريد مساعدة ،
هل هذا أفضل ،
ما هذا الشئ ،
كيف حدث هذا ...
وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة ..
لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ،
وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت
ففطرتها تمنعها من الوفاء به .
فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ،
يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،
وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى
الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة .
إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط
والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،
مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها
رغم أن الفرامل مكبوحه ،
والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب
عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ،
ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،
كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت
ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .
الرجل الصندوقى بسيط و المرأة الشبكية مُركبة .
واحتياجات الرجلالصندوقى محددة وبسيطة
وممكنة وفى الأغلب مادية ،
وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...
أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد
وهى مُركبة وهى مُتغيرة .
قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من
عقد ثمين فى مرة أخرى ..
وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس
الكلمة ولا العقد
وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..
والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير
من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ،
والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح
ليستجيب لها الرجل مباشرة ..
وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .
الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ،
وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،
فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ،
فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ،
فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..
اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله
لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..
ووفقاً لتحليل السيد مارك ،
فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،
و المرأة الشبكية مُصممه على العطاء .
ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ،
لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ،
يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم ....
بينما اعتادت المرأة على العطاء ،
ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .
إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ،
فأول رد يخطر على باله :
ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك .
وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد
أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها
أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ...
هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ،
وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ،
وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت
هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز
عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ،
أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .
اخترته لكم من بريدي وأتمنى أن يعجبكم .
أميرة
الفروق بين عمل مخ المرأة والرجل
" قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب
والمحاضر والموسيقى الأمريكى مارك جونجور
ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية
التى صاغها فى قالب كوميدى بالغ الروعة
والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين..
تظن بعض الزوجات أن زوجها
قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،
والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو
أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل
كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ،
ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق -
كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،
أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ،
أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -
يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر
فى تمثيل النفاق لفترة طويله ،
فيعود للتصرف على طبيعته ،
فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة .
يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة
خلاف فى أصل الخلقه
، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه
بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر
، ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة .
ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ،
وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه
لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ،
ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .
عقل الرجل صناديق ،
وعقل المرأة شبكة
وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،
عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ،
وغير مختلطه .
هناك صندوق السيارة وصندوق البيت
وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الآولاد
وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ
وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق
ويفتحه ويركز فيه ...
وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه
لا يرى شيئاً خارجه .
وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح
صندوق آخر وهكذا .
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ،
فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ،
وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ،
وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً
بأن الأكل على النار يحترق ،
أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق
ينتظر إذناً بالدخول ..
عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية
المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..
كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل
صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .
وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها
وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد .
ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..
كما أنها يمكن أن نتنقل من حالة إلى حاله بسرعة
ودقه ودون خسائر كبيرة ،
ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث
عما فعلته بها جارتها وما قالته لها حماتها
ومستوى الأولاد الدراسى ولون
ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد
ورأيها فى الحلقة الأخيرة لمسلسل ما وعدد البيضات
فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ،
أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،
وبدون أى إرهاق عقلى ،
وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ،
ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ،
ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..
المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه :
" صندوق اللاشئ " ،
فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه
عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه .
يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه
ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ،
وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ .
يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت
يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى
الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ،
تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول :
لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..
جامعة بنسلفانيا
فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،
يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،
أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع .
وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية
زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،
هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،
وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا
أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل .
وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت
الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .
فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت
حتى لو كان يرد عليها
ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها
خبراً أو معلومة ،
ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ،
وكلاهما صادق .
لأنها شبكية وهو صندوقى .
والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق
اللاشئ مع الرجل ،
لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً ..
هذا أولاً ،
وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة :
ماذا تفعل يا حبيبى ،
هل تريد مساعدة ،
هل هذا أفضل ،
ما هذا الشئ ،
كيف حدث هذا ...
وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة ..
لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ،
وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت
ففطرتها تمنعها من الوفاء به .
فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ،
يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،
وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى
الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة .
إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط
والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،
مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها
رغم أن الفرامل مكبوحه ،
والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب
عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ،
ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،
كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت
ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .
الرجل الصندوقى بسيط و المرأة الشبكية مُركبة .
واحتياجات الرجلالصندوقى محددة وبسيطة
وممكنة وفى الأغلب مادية ،
وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...
أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد
وهى مُركبة وهى مُتغيرة .
قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من
عقد ثمين فى مرة أخرى ..
وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس
الكلمة ولا العقد
وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..
والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير
من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ،
والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح
ليستجيب لها الرجل مباشرة ..
وهذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .
الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ،
وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،
فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ،
فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ،
فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..
اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله
لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..
ووفقاً لتحليل السيد مارك ،
فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،
و المرأة الشبكية مُصممه على العطاء .
ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ،
لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ،
يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم ....
بينما اعتادت المرأة على العطاء ،
ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .
إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ،
فأول رد يخطر على باله :
ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك .
وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد
أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها
أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ...
هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ،
وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ،
وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت
هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز
عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ،
أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .
اخترته لكم من بريدي وأتمنى أن يعجبكم .
أميرة
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العزيزة أميرة
بجد أعجبتني كثيرا أميرة .. اكيد هناك فروق وهناك ميزات في كل من المرأة والرجل
أكثري من هذه المواضيع المهمة أميرة والعلمية
تحياتي لك
أكثري من هذه المواضيع المهمة أميرة والعلمية
تحياتي لك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
موضوع شيق ورائع
شكرا لك
شكرا لك
رامي النجار- عضو جديد
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 01/08/2017
رد: الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
سميرة عبد العليم كتب: بجد أعجبتني كثيرا أميرة .. اكيد هناك فروق وهناك ميزات في كل من المرأة والرجل
أكثري من هذه المواضيع المهمة أميرة والعلمية
تحياتي لك
شكرا جزيلا
مودتي
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
رد: الرجل الصندوقي و المرأة الشبكية
رامي النجار كتب:موضوع شيق ورائع
شكرا لك
شكرا لك الصديق الرائع رامي
دمت برقة حضورك
اميرة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
مواضيع مماثلة
» ما لا تعرفه المرأة عن صمت الرجل .
» 6 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة كي يتزوجها
» يا أيها الرجل المدلل
» ثقافة الإعتذار عند الرجل الشرقي
» إحداثية المرأة في صنع القرار...
» 6 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة كي يتزوجها
» يا أيها الرجل المدلل
» ثقافة الإعتذار عند الرجل الشرقي
» إحداثية المرأة في صنع القرار...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال