بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
إلى صديقة
+5
كوثر محبوب
إبن البلد
غادة البشاري
محمد إيدسان
ميساء البشيتي
9 مشترك
صفحة 8 من اصل 14
صفحة 8 من اصل 14 • 1 ... 5 ... 7, 8, 9 ... 14
رد: إلى صديقة
صديقتي الحبيبة ميساء؛
أريد أن أكتب لك، أن أمسح دموعك، أن آخذك إلى القدس وأن نودع نعش والدك هناك فتطمئني.
لكني أصفع نفسي باستحالة الأماني وعبثية الخيال.
أقول لنفسي كم هي الدنيا معقدة و كم أتقن جبران وصف الحياة حين رآها غاوية،مخادعة .
أبحث عن وهم جميل يصير سحابة تنقلك من حزن داكن إلى ريش أمل ناعم فلا أجد.
الموت يعصف بكل شيء . الموت قرصان مقيت بلا مسكن و لا قلب تعود نشر الفجيعة و استطابة النواح .
الحياة بعد رؤية وجهه تفزع وتطلب وقتا كي ترتب نفسها وتعود لطبيعتها و قد لا تعود.
ميساء الموت صعب كالحواجز، كالجنود على الحدود،كالأسلاك الشائكة والحقول الملغمة يقول لا ، لا مجال للاقتراب و العبور، الاتجاه الوحيد هو الواجهة الأخرى و المضي إلى الأمام.
خلف النعي و الدموع قبر لن يفتح و ماض لن تحسن إلا الذاكرة تصفحه.
خلف موت الإنسان يقف الغياب الذي يلعب دوره حتى الأبدية.
ميساء الموت جاء و القدر وصل و لنتجرأ و نقلها واضحة الأب رحل.
والد ميساء وجدُّ السوسنات رحل فماذا بقي؟
تعالي نعد مابقي:بقي إسمه، مذكراته المؤرشفة في أحاديثه وتصرفاته، جيناته الراسخة في ذريته، أمله في عودة الحق، رهانه على تربيته و على أبناءه وبناته...
لاأستطيع أن أعد كل مابقي ياميساء لعلك تساعدينني وتعدين وأنت تقرإين كلما بقي حتى تكملين اللائحة إن اكتملت وأنا أشك في ذلك.
ماتبقى ياميساء من والدك في حياتكم كثير، إنه الحضور الذي يسخر من غياب الجسد و الاستمرار الذي يرسم لنقطة النهاية ذيلا و يجعلها فاصلة.
مايبقى بعد الموت هو الحياة التي تنفض عنها التراب وتستحم .
من تحت الماء تخرج لتصفف شعرها وتضع زينتها، ترتب الماضي في ملفات تشبه الكنوز وتمشي خطواتها نحو الغد قد يصادفها في أول خطوة لحن يبكيها لكنها كالنهر الجاري تواصل المسير و كالنهر الجاري تتفرع في الجداول وترقص وكالنهر الجاري تعلم أنها جاءت من النبع وأنها قد تصب في البحر أو تنضب قبل الوصول.
ميساء لأنك صديقتي أعلم أنك حلوة كأعذب نهر وأن الحياة فيك مبحرة رغم قرصان الموت وبأن الفرح على أغصانك ينبت ولو بعد العاصفة.
لأنك أم فرح عِدِي الغد بأن تنفضي التراب وعدي الراحل بصلوات ورحمة ومشوار يأمل السعادة .
دمت بخير
أريد أن أكتب لك، أن أمسح دموعك، أن آخذك إلى القدس وأن نودع نعش والدك هناك فتطمئني.
لكني أصفع نفسي باستحالة الأماني وعبثية الخيال.
أقول لنفسي كم هي الدنيا معقدة و كم أتقن جبران وصف الحياة حين رآها غاوية،مخادعة .
أبحث عن وهم جميل يصير سحابة تنقلك من حزن داكن إلى ريش أمل ناعم فلا أجد.
الموت يعصف بكل شيء . الموت قرصان مقيت بلا مسكن و لا قلب تعود نشر الفجيعة و استطابة النواح .
الحياة بعد رؤية وجهه تفزع وتطلب وقتا كي ترتب نفسها وتعود لطبيعتها و قد لا تعود.
ميساء الموت صعب كالحواجز، كالجنود على الحدود،كالأسلاك الشائكة والحقول الملغمة يقول لا ، لا مجال للاقتراب و العبور، الاتجاه الوحيد هو الواجهة الأخرى و المضي إلى الأمام.
خلف النعي و الدموع قبر لن يفتح و ماض لن تحسن إلا الذاكرة تصفحه.
خلف موت الإنسان يقف الغياب الذي يلعب دوره حتى الأبدية.
ميساء الموت جاء و القدر وصل و لنتجرأ و نقلها واضحة الأب رحل.
والد ميساء وجدُّ السوسنات رحل فماذا بقي؟
تعالي نعد مابقي:بقي إسمه، مذكراته المؤرشفة في أحاديثه وتصرفاته، جيناته الراسخة في ذريته، أمله في عودة الحق، رهانه على تربيته و على أبناءه وبناته...
لاأستطيع أن أعد كل مابقي ياميساء لعلك تساعدينني وتعدين وأنت تقرإين كلما بقي حتى تكملين اللائحة إن اكتملت وأنا أشك في ذلك.
ماتبقى ياميساء من والدك في حياتكم كثير، إنه الحضور الذي يسخر من غياب الجسد و الاستمرار الذي يرسم لنقطة النهاية ذيلا و يجعلها فاصلة.
مايبقى بعد الموت هو الحياة التي تنفض عنها التراب وتستحم .
من تحت الماء تخرج لتصفف شعرها وتضع زينتها، ترتب الماضي في ملفات تشبه الكنوز وتمشي خطواتها نحو الغد قد يصادفها في أول خطوة لحن يبكيها لكنها كالنهر الجاري تواصل المسير و كالنهر الجاري تتفرع في الجداول وترقص وكالنهر الجاري تعلم أنها جاءت من النبع وأنها قد تصب في البحر أو تنضب قبل الوصول.
ميساء لأنك صديقتي أعلم أنك حلوة كأعذب نهر وأن الحياة فيك مبحرة رغم قرصان الموت وبأن الفرح على أغصانك ينبت ولو بعد العاصفة.
لأنك أم فرح عِدِي الغد بأن تنفضي التراب وعدي الراحل بصلوات ورحمة ومشوار يأمل السعادة .
دمت بخير
نصيرة تختوخ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العزيزة نصيرة
عزيزتي اسمحي لي بالانضمام إليك لأكون معك نمسح دموع صديقة
غالية وأخت عزيزة ..نقول لها أن الموت لنا كفلسطينين شهادة
وغن اختلفت طرقة ..نقول لنا في كل جوانب الأرض ذكري وقوة وجسد شريف طاهر كجسد والدنا السيد أنور عرفات البشيتي
رحمه اله وأسكنه فسيح جناته
عزيزتي رسالة وفاء من أخت صادقة وقلب صادق دمت بخير
تحياتي لك
غالية وأخت عزيزة ..نقول لها أن الموت لنا كفلسطينين شهادة
وغن اختلفت طرقة ..نقول لنا في كل جوانب الأرض ذكري وقوة وجسد شريف طاهر كجسد والدنا السيد أنور عرفات البشيتي
رحمه اله وأسكنه فسيح جناته
عزيزتي رسالة وفاء من أخت صادقة وقلب صادق دمت بخير
تحياتي لك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: إلى صديقة
أيا جارتا ماأنصف الدهر بيننا......تعالِ أقاسمك الهموم تعالِ
الجذور صعب اقتلاعها يبقى مكانها ينزف ابدا
الغالية ميساء تعالى الى حضن دافى استشفى ما بقلبي حتى يهون عليك الاسى....اه يا غاليتى ثم اه
الجذور صعب اقتلاعها يبقى مكانها ينزف ابدا
الغالية ميساء تعالى الى حضن دافى استشفى ما بقلبي حتى يهون عليك الاسى....اه يا غاليتى ثم اه
صفية عمر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: إلى صديقة
شكرا سميرة لأنك نثرت هنا بعض وفائك و محبتك لصديقتنا ميساء.
دمت بخير وأعاد الله ميساء إلى كتاباتها وركنها بكل سلام وصحة و خير.
دمت بخير وأعاد الله ميساء إلى كتاباتها وركنها بكل سلام وصحة و خير.
نصيرة تختوخ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
رد: إلى صديقة
كفاك تتوهين في زوابع الحزن فالحزن ضاق بك وبدورانك حتى حدود الضياع.
كفاك تجردين روحك من ريشها ريشة ريشة و ترتجفين وحدة.
لانبل في الحزن و لاوفاء و لا جمال ولا شجاعة.
الحزن جبن يامسكينتي.
إنزعجي من نعتي لك وثوري و قولي عني مستفزة .
قولي عن قلبي أنه من حجر وتخيليني أضحك وأطلي جداري ببنفسجي وأخضر.
الحياة تهيؤات وخيالات لا تنتهي وأنت تغمضين عيونك عن كنهها لتبكي حتى العمى ورقة من أوراقها الراحلة وتعانقين شجرة هوت لتستريح.
غدا تهوين أيضا كغيرك فلما تستعجلين اقتلاع جذورك و تطيير عصافير أيام لم تصل بعد.
الحزن وهم يبحث عن عش يجده عند المستسلمين له والخاضعين وخواف يفزع من المصرين على عصر عنب الحياة حتى آخر قطرة.
أنا ممن يمدون يدي إليك ياصديقتي ويصفعون حزنك حتى سقوط وجهه.
الجميلات لم يخلقن ليسكنهن الحزن ويغلبهن الشتاء،هن من يصنعن من التحدي فروا ومن الذكريات حطب المدفئات.
الجميلات لايحتجن لمنارة هن المنارات وينابيع المحبة.
أيتها الجميلة إحترمت حزنك حتى كساني الثلج و تجردت أصابعي من دفئها لكني ناديت شمس الحياة و سطعت صفراء مستديرة .
تدحرجت إلي وغزلت من أشعتها حلما لي وحلما لك.
Nassira
كفاك تجردين روحك من ريشها ريشة ريشة و ترتجفين وحدة.
لانبل في الحزن و لاوفاء و لا جمال ولا شجاعة.
الحزن جبن يامسكينتي.
إنزعجي من نعتي لك وثوري و قولي عني مستفزة .
قولي عن قلبي أنه من حجر وتخيليني أضحك وأطلي جداري ببنفسجي وأخضر.
الحياة تهيؤات وخيالات لا تنتهي وأنت تغمضين عيونك عن كنهها لتبكي حتى العمى ورقة من أوراقها الراحلة وتعانقين شجرة هوت لتستريح.
غدا تهوين أيضا كغيرك فلما تستعجلين اقتلاع جذورك و تطيير عصافير أيام لم تصل بعد.
الحزن وهم يبحث عن عش يجده عند المستسلمين له والخاضعين وخواف يفزع من المصرين على عصر عنب الحياة حتى آخر قطرة.
أنا ممن يمدون يدي إليك ياصديقتي ويصفعون حزنك حتى سقوط وجهه.
الجميلات لم يخلقن ليسكنهن الحزن ويغلبهن الشتاء،هن من يصنعن من التحدي فروا ومن الذكريات حطب المدفئات.
الجميلات لايحتجن لمنارة هن المنارات وينابيع المحبة.
أيتها الجميلة إحترمت حزنك حتى كساني الثلج و تجردت أصابعي من دفئها لكني ناديت شمس الحياة و سطعت صفراء مستديرة .
تدحرجت إلي وغزلت من أشعتها حلما لي وحلما لك.
Nassira
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إلى صديقة
إلى صديقة
نصيرة يا حبيبة
الحزن كما أخبرتك في حديث سابق لنا في مكان آخر الحزن لا نخلعه نحن لأننا أصلاً لا نرتديه .. إنما هو حالة عصية تلبسنا وتخلعنا وقت هي تشاء ..
ربما نحن نحاول ونقاوم وندافع عن المساحات التي داهمها الحزن بشراسة ولكن ليس دائماً ننتصر على الأحزان ..
ومع ذلك فالحزن أيضاً يرحل لكن بعد أن يترك ندبة كبيرة في القلب .
أنا يا نصيرة فقدت أبي .. أبي الذي كان لي منذ وعيت على هذه الدنيا مصدراً للأمان .. أعلم جيداً أن الأمان بالله ولكن لطفلة صغيرة تتخيل أن الأب هو مركز كل شيء في دنياها الصغيرة وهو مصدر الأمان ومصدر السعادة ومصدر الأمل والفرح ربما من هنا جاءت مقولة كل فتاة بأبيها معجبة وأنا لم أكن معجبة بوالدي فقط بل كنت متعلقة به ليس تعلق الفتاة الصغيرة التي تحلم بهدية جميلة أو ثوب العيد بل تعلق الفتاة التي شُرّدت من وطنها ونُفيت وذاقت مرارة الاغتراب وكانت تجد في أبيها ذلك الصدر الحنين والعقل الجبار والصبر الذي لا ينتهي والطيبة والدفء والورع والتقوى في زمن باتت فيه هذه الأشياء عملة نادرة ..
كنت متعلقة بأبي نعم وبناء عليه تعلقت أسرتي الصغيرة به وتعلق هو أيضاً بأسرتي الصغيرة وحين سافرت كنت دائماً أدعو الله أن يبقيه لي وكنت بداخلي أحلم كطفلة صغيرة تحلم بالخلود لوالدها ..
حتى أنني كنت أتخيل أن الموت لن يقترب منه ..
وبقي هذا الشعور عندي حين زرته في بيته الآخر بعد الرحيل .. سلمت عليه وقرأت له ما تيسر من القرآن الكريم وحملت نفسي وغادرت على أمل أن أقابل أبي في المنزل .. نعم لم أجده لكنني ما غادرت إلا على أمل أن ألقاه في استقبالي من جديد .. ولغاية هذه اللحظة التي أكتب لك فيها أتخيله أمامي كما يظهر لي في الأحلام ينظر إليَّ ويهزُّ رأسه بالموافقة على ما أقوم به وينال منه الإعجاب ..
ربما يا نصيرة كان الأباء لا يموتون ..
ربما ..
ومع ذلك إنا لله وإنا إليه راجعون .
أعذريني نصيرة ربما كانت الرسائل القادمة تحمل بعض الفرح ..
شكرا يا حبيبة .. شكراً أيتها الوفية النبيلة .
نصيرة يا حبيبة
الحزن كما أخبرتك في حديث سابق لنا في مكان آخر الحزن لا نخلعه نحن لأننا أصلاً لا نرتديه .. إنما هو حالة عصية تلبسنا وتخلعنا وقت هي تشاء ..
ربما نحن نحاول ونقاوم وندافع عن المساحات التي داهمها الحزن بشراسة ولكن ليس دائماً ننتصر على الأحزان ..
ومع ذلك فالحزن أيضاً يرحل لكن بعد أن يترك ندبة كبيرة في القلب .
أنا يا نصيرة فقدت أبي .. أبي الذي كان لي منذ وعيت على هذه الدنيا مصدراً للأمان .. أعلم جيداً أن الأمان بالله ولكن لطفلة صغيرة تتخيل أن الأب هو مركز كل شيء في دنياها الصغيرة وهو مصدر الأمان ومصدر السعادة ومصدر الأمل والفرح ربما من هنا جاءت مقولة كل فتاة بأبيها معجبة وأنا لم أكن معجبة بوالدي فقط بل كنت متعلقة به ليس تعلق الفتاة الصغيرة التي تحلم بهدية جميلة أو ثوب العيد بل تعلق الفتاة التي شُرّدت من وطنها ونُفيت وذاقت مرارة الاغتراب وكانت تجد في أبيها ذلك الصدر الحنين والعقل الجبار والصبر الذي لا ينتهي والطيبة والدفء والورع والتقوى في زمن باتت فيه هذه الأشياء عملة نادرة ..
كنت متعلقة بأبي نعم وبناء عليه تعلقت أسرتي الصغيرة به وتعلق هو أيضاً بأسرتي الصغيرة وحين سافرت كنت دائماً أدعو الله أن يبقيه لي وكنت بداخلي أحلم كطفلة صغيرة تحلم بالخلود لوالدها ..
حتى أنني كنت أتخيل أن الموت لن يقترب منه ..
وبقي هذا الشعور عندي حين زرته في بيته الآخر بعد الرحيل .. سلمت عليه وقرأت له ما تيسر من القرآن الكريم وحملت نفسي وغادرت على أمل أن أقابل أبي في المنزل .. نعم لم أجده لكنني ما غادرت إلا على أمل أن ألقاه في استقبالي من جديد .. ولغاية هذه اللحظة التي أكتب لك فيها أتخيله أمامي كما يظهر لي في الأحلام ينظر إليَّ ويهزُّ رأسه بالموافقة على ما أقوم به وينال منه الإعجاب ..
ربما يا نصيرة كان الأباء لا يموتون ..
ربما ..
ومع ذلك إنا لله وإنا إليه راجعون .
أعذريني نصيرة ربما كانت الرسائل القادمة تحمل بعض الفرح ..
شكرا يا حبيبة .. شكراً أيتها الوفية النبيلة .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 21:56 عدل 1 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الاخوات العزيزات
أجمل قلوب هي تلك العامرة بالصداقة الصافية .. قلوب تعترف بالحب وتمنح الأمل ..كثيرا أعجبتني الرسائل بينكما وكأني أمام روحين في جسد
الاخوات ..
علي باب الأبد نحت صديق لصديقه قلبا كأنه كان يعرفة
قال الآخر : لم تكن بحاجة إلي نفسك كي تخرج منها وتهديني إياها ..
دام الود ودامت القلوب العامرة بالصدق
تحياتي لك ميساء ونصيرة
الاخوات ..
علي باب الأبد نحت صديق لصديقه قلبا كأنه كان يعرفة
قال الآخر : لم تكن بحاجة إلي نفسك كي تخرج منها وتهديني إياها ..
دام الود ودامت القلوب العامرة بالصدق
تحياتي لك ميساء ونصيرة
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: إلى صديقة
صفية عمر كتب:أيا جارتا ماأنصف الدهر بيننا......تعالِ أقاسمك الهموم تعالِ
الجذور صعب اقتلاعها يبقى مكانها ينزف ابدا
الغالية ميساء تعالى الى حضن دافى استشفى ما بقلبي حتى يهون عليك الاسى....اه يا غاليتى ثم اه
سلامتك من الآه غاليتي صفية ..كم اشتقت لك يا غالية .. أتمنى أن تطمئنينا عن أخبارك يا غالية .كوني بخير حبيبتي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إلى صديقة
ودمت لنا يا سميرة أختا وصديقة وحبيبة ورفيقة قلم لا تضاهى .. شكرا سميرة على هذه المشاعر الرقيقة التي تهبط في قلبي كما يهبط البلسم على الجراح .. دمت رقيقة الحضور يا سميرة .سميرة عبد العليم كتب: أجمل قلوب هي تلك العامرة بالصداقة الصافية .. قلوب تعترف بالحب وتمنح الأمل ..كثيرا أعجبتني الرسائل بينكما وكأني أمام روحين في جسد
الاخوات ..
علي باب الأبد نحت صديق لصديقه قلبا كأنه كان يعرفة
قال الآخر : لم تكن بحاجة إلي نفسك كي تخرج منها وتهديني إياها ..
دام الود ودامت القلوب العامرة بالصدق
تحياتي لك ميساء ونصيرة
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إلى صديقة
تحتاج المرأة إلى امرأة تطل عليها كظلها، تفاجئها كغيمة وتتحدث كشمعة تنير رويدا رويدا وتأبى أن تفضح كل المكان.
تحتاج سيدة مثابرة حين تتعب من الأحمر والأخضر والبنفسجي إلى امرأة تشبهها.
ترى شعلة الحياة في روحها وتتذكر القرنفلة التي كانت تسكن شعرها أو حقيبتها أو علبة أشيائها الألف.
كل القصة صداقة فاضلة وحدهن النساء يضعنها في إطار تتزخرف بداخله الحروف وتستدير على بعضها كي تأنس.
تتحدث النساء من القلب بلغة القلب ليستريح القلب وتستمتعن بالحديث.
حين يضحكن يطير نورس إلى البلاد البعيدة باحثا عن مفتاح السعادة وحين يبكين يتحرك نهر لغسل الحزن.
لاتردد الصديقة لصديقتها كلام شاعر مغرم يجعل من النساء ملكات ومن الأرض فردوسا لكنها تمشي معها على الأرض وتطوي همومها كالورق الملون.
تخرج بعد الطي بجعا وفراشات وتقول لها أن الغد سيأتي سابحا أو طائرا وسيكون سارا و سارّاً.
لا ينطفئ الأمل بين صديقتين تقرآن عيون بعضهما إلا بعد انطفاء الصدق بين روحين ولا تحزن امرأة وجدت صديقة إلا قليلا.
كل عام و كل صديقاتي وكل النساء بخير،كل عام وآمالهن تحيا وتورق.
Nassira
نصيرة تختوخ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
صفحة 8 من اصل 14 • 1 ... 5 ... 7, 8, 9 ... 14
صفحة 8 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 20 يناير 2025 - 12:02 من طرف خيمة العودة
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 ديسمبر 2024 - 11:31 من طرف ميساء البشيتي
» غزتي حبيبتي بقلم الأستاذ م. زهير الشاعر
الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 12:05 من طرف ميساء البشيتي
» لروحك السلام أخي الحبيب جواد البشيتي
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي