حافية القدمين

ضاعت الكلمات من فكري وأبت ألا أكتب كي لا تعبر عن ألمي..

وتناثرت الحروف بين السطور وأبت أن تتلاقى حتى لا تسجل ذكرياتي..

وتباعدت النقاط بين الحروف ورفضت أن تتقارب لتنطق بمأساتي..

وهاأنا أحاول أن أكتب وأعبر عن ما تحمله روحي ونفسي لك..

انتقي لك الكلمات وكأنها ورد فاح عطره في ليل زاد ظلامه فأبى أن يطلق أنيني..

حتى انفجرت براكين من قلبي أوشكت على هلاكي..

بعدها أشرقت حياتي بشمس عطفك وحنانك وازدهرت سنين عمري..

فتغيرت حياتي وسلكت طريقا لا رجعة فيه..

طريقا أنت ضياؤه..أنت حلمه..أنت أمله..أنت ...يا سيدتي

أعدت روحا إلى جسد دام بلا روح ليالي كثيرة ماذا أهديك؟ماذا أقول لك؟

لا اعرف حقا ماذا اقول..

فالكلمات تعجز ان تصدق التعبير فيك..

والهدايا تأبى ان تأتيك..

لانك اغلى من كل الهدايا واروع من كل الكتابات..

أم انت مجرد خيوط رفيعة في سماء إحترامي لك يختبيء بين نجومها حلم تاه في عالم الضياع..

لكن أريد أن أعيشه مهما كان لطالما وجدت من يقدر قلبي..

لذلك انتقيت لك كلمات الحب وأغاني الغرام ومعاني الغزل لأحاول ان اجسدك بها واريها للعالم من حولي لعلهم

يفقهونها..لعلهم يعرفون معنى حب صادق لأمٍ لم تلدني
لكن أشعارها ولدتني اجتاز كل الام الزمان..

ولكن من المؤكد انه لن يكون هناك من سيعيشهآ وحتى يفقهها..

حروفك رائعه وكلماتك أروع
كأني أنظر لم تنظمين اللؤلؤ بجوار الياقوت وتطعمينه بالمرجان
فيخرج لنا عقدا من المشاعر الجميلة
دمت بصدقك..