بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
في ذكرى مذبحة "تل الزعتر" وحدهم الشهداء يعرفون الحقيقة كاملة!
صفحة 1 من اصل 1
في ذكرى مذبحة "تل الزعتر" وحدهم الشهداء يعرفون الحقيقة كاملة!
صادف اليوم الثاني عشر من اغسطس ذكرى مذبحة تل الزعتر والتي حدثت في أواخر حزيران عام 1976 حين بدأ حصار مخيم تل الزعتر الفلسطيني من الجيش السوري والقوات المارونية اللبنانية. إبادة جماعية تمت في حق سكان المخيم الذي يقطنه (20) ألف فلسطيني و(15) الف لبناني مسلم لجؤوا إليه بعد أن تم قطع الماء والكهرباء والطعام عن المخيم قبل المذبحة ولمدة زادت عن (52) يومًا، تعرض خلالها الأهالي لقصف عنيف، ومنع الصليب الأحمر من دخوله، مما أدى إلى القضاء على المقاتلين المتحصنين بالمخيم وأهاليهم وفي ذكرى هذه المذبحة علق المغردون في موقع تويتر:
- الذاكرة الفلسطينية والحاضر يشهدان المجازر والتخاذل العربي والصهيوني
- بتل الزعتر كانت الآلام تفوق كل الكلمات التي يمكن أن تكتب بدم 3000 من الأبرياء
- من شده الحصار اضطر علماء المخيم ان يبيحوا للناس اكل الجثث والكلاب والقطط..... لن ننساكم ورب الكعبه
- الروايات غير المحكية عن تل الزعتر تفوق الروايات المحكيةعن قصد دفنت المؤامرات مع جثامين الضحاياوحدهم الشهداء يعرفون الحقيقة كاملاً
- اليوم ذكرى سقوط مخيم تل الزعتر يوم من ايام المجازر بحق الفلسطينيين تآمر فيه من تآمر على المخيم بعد صمود اسطوري حتى سقط
- افهم ان نختلف سياسا وان نتقاتل، ولكن ان تتركب المذابح والقتل الهمجي هذا مالا استوعبه ويفجرني غيظا وغضبا من يبرره ويفسره !!
- على مدى 52 يومًا من قصف المدفعية، كان عدد القتلى يوميًا في المتوسط 25 شخصًا إلى جانب حوالي مائة جريح... ما حدث في تل_الزعتر يحدث في سوريا
- قمة العمالة أننا بعد كل هذا الأرشيف المصور والمكتوب والمحكي لا زلنا نتسائل من إرتكب مذبحة تل الزعتر،، أظنهم ماتوا جميعاً بالجدري!!
- تل الزعتر مذبحة شاهدة على الجريمة بحق أبناء شعبنا ، آلاف المدنيين سقطوا بسبب وحشية نظام حافظ الأسد
- زي انهارده من 37 سنه كانت مذبحه تل الزعتر اللي مات فيها اكتر من 3000 فلسطيني علي ايد الميليشيات اللبنانيه و الجيش السوري
- في مثل هذه الساعات كانت ترتكب مذبحة تل الزعتر بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم تل الزعتر على ايدي القوات السورية وحلفائها ، كي لا ننسى .
- مبارح تل الزعتر و البقعة و صبرا و شاتيلا و اليوم اليرموك و حمص و درعا و القاتل هو : انظمة الزفت العربية
- ان كنت عربي أو شامي "بالتحديد" كل المطلوب منك اليوم هو فهم حادثة تل الزعتر لا أكثر !! اعرف تاريخك و اعرف مين زور تاريخك يا بني ادم
- نفس المجرمين الذين قتلوا اهلنا في تل الزعتر يقتلون اهلنا في سوريا !! نفس الاجرام و نفس العقلية
- مخيم تل الزعتر أستشهد المخيم بعد أن غطى جسده العظيم ألف جرح وجرح وبعد أن نزف ألف نقطة دم ونقطة
- بالمناسبة .. تل الزعتر كانت قبل كل هراء "الإسلام السياسي"... فقط حتى نستطيع وبكل ثقة ان نرى المجرم بوضوح
- وعن كمية الألم الكبيرة التي لا تستطيع الكلمات كتابتها لوصف مذبحة تل الزعتر في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1976
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
تل الزعتر … يا أطهر جرح بقلب الناس
كي لا ننسى الشهيد ، وتاريخ المجازر الطويل من دير ياسين ،الى كفر قاسم ، الى تل الزعتر ،الى صبرا وشاتيلا ،والقائمة تطول من المذابح على الهوية والوثيقة تحت عنوان واحد ( لأنك فلسطيني مكتوب عليك أن تكون وحدك في الحصار وفي الـتآمر وتحت مجهر كواليس اللعبة السياسية من أنظمة التآمر ودكاكين النضال الكاذبة ، وفي متاهة ظلم من يسمون أنفسهم ذوى القربى … كل المجازر سواء ………. دم نازفوها كل الطهارة في مقابل دناسة مرتكبيها … المجازر لا تقتصر روايتها بتهميشها عبر التركيز على عدد شهداؤها فمجزرة دير ياسين كان عدد شهداؤها 22 شهيدا ولكن كان لها كل الذاكرة والصدى لأن المذبحة يبقى عمق استعادة ذكراها بقدر الأوجاع التي تتركها في نفوس الشاهدين على المجزرة ،وليس الناجين منها كما يسمونهم حين يغادرون المكان .. المختلف في كل تفاصيله لأنه باختصار (المخيم )الذي تمتزج في أزقته روايات الصمود والقهر في درب طويل من تفاصيل الالام لن تنتهي الا بالعودة من منافي الذل .والكراهية المستشرية ، والعنصرية المتفشية ، لمجرد أنك فلسطيني رافض ، لأن تكون سمك العقيص الطفيلي كما يحبون ان يسخروا ويسموك كل أصحاب الفكر الأنعزالي عشاق بحور الدم والتفشي …. في ذكرى مجزرة تل الزعتر ، التي صادفت أمس الذكرى ، هذه الكلمة الموجوعة ، اسمحوا لي لأول مرة أن أتحدث عن تجربة شخصية تمتزج بالعام … حيث ظلال كلمات أمي ما زالت حاضرة بقوة في الذاكرة ، حين اخبرتني عن صرخة والدي المفجوع ( راحت العيلة) حيث استشهد اكثر من ستين من رفاق الدرب في قرية الوطن الغالي ، مسقط القلب والروح دير القاسي قضاء مدينة البحر الهادر (عكا )الحنونة على أهلها والتي تعرض أبناؤها . لكل أشكال القساوة الفجة في زوايا المخيم وأزقته المدمرة في حرب شعواء ، مقصودة ومدروسة تلخص بالعبارة الأبدية التي يعيشها الفلسطيني ( كم كنت وحدك يا أخي يا ابن امي وأبي كم كنت وحدك … عائلة واحدة تشيع كل هذا العدد من الشهداء … ولكل شهيد روايته فماذا عن 3500 شهيد حصيلة المجزرة ،، وماذا عن حكاية المفقودين الذين ما زالت عيون امهاتهم لم تجف من الدموع على فراق الغوالي ،، تنتظر خبرا ولو كاذبا على أن ابنها المفقود الذي ذهب لتعبئة الماء للعائلة متحديا جنون الحصار … ولم يعد منذ ذلك الوقت , قد يكون حيا ويعود من بين حطام مخيم كان اسمه تل الزعتر هؤلاء الأمهات اللواتي تعرضن لأقذر عملية استغلال من قبل فئات المتاجرة بآهات الأمهات المكلومات بفجيعة الفقد المفاجئ لأبناءهن … فدفعن كل ما يملكن من حطام الدنيا من أجل بارقة أمل … كما الغريق الذي يتعلق بالقشة … هذا عدا عن حكايات الذين تهجروا من شرق بيروت الى جنوب لبنان وغيرها من الهجرات المتتالية التي ما زالت مستمرة … تاركين خلفهم ذكريات عمر بأكمله .. وأحلام ابنائهم االمبتورة الذين انفصلوا عن مخيمهم الذي تربوا بين أزقته وألفوا ناسه الطيبين .. فكانوا .. كما النزيف في حالة انفصال المشيمة عن الرحم الذي كان كل مصدر التروية من اجل اكتمال نص الحلم حتى لو كان مسربلا بالقهر والشكوى المشروعة …. مخيم تل الزعتر الذي تقمست حكايته القصائد والأغنيات والذي طرحت حول تفاصيل ما جرى فيه الآلاف الروايات يبقى الأهم في استعادة الحديث عن وضاعة ما حدث فيه … أنه المخيم الذي لا يستحمل الكثير من المهاترات امام الدم النازف عميقا في روح اهله الأحياء قبل الشهداء … هذا المخيم الذي يتماهى مع مخيمات المنفى ليس في كونه يحكي قصة الموت المجاني الذي لا يحتمل الكثير من المزايدات ، فخلف جدران بيوته الرطبة التي تحطمت من اثر القصف المتواصل حكاية الوجع التي لخصها الشهيد ناجي العلي بكلمة هي كل المعنى…… ( الفلسطيني متهم حتى تثبت ادانته يطوى بين صفحات الامه , حكايات الصمود التي تتمثل في قوافل نساء المخيم اللواتي ما زلن صامدات في خندق انتظار بشارة عودة المفقودين حتى وهما ، والأخريات اللواتي استكملن مسيرة الحياة بجبروت يتجاوز اعتى الرجال في منفى ارمل … تجسدها زوجة الشهيد حسن التي التقيتها مؤخرا ، وقد تلمست في ملامح وجهها كل تعب السنين الطويلة التي أبت بعد استشهاد زوجها في المخيم ، الا ان تربي ورداتها الجميلات وتصر على تعليمهن ، هي الأم التي عملت وكدحت في خدمة المرضى لأنها تؤمن ان العلم هو المعبر لحماية ذاكرة الدم والحصول على الرضى . ولتأكيد الأنتماء للمعشوقة الأولى، ( فلسطين ) التي تحكي رواية معاناتهم كيف يكون الحب للوطن والأرض ، من أجل يوم موعود في الخلاص من كل عذابات القرابين والأضحية .. هنا خلف الجدار ، تكون كل الروايات النابضة بمعاني ان تكون وتشفى من أوجاع المذبحة ، بالتفوق العبقري على تفاصيلها بعيدا عن الندب والبكاء والنعي لمخيم هو كل الذاكرة التي لا تصدأ و الذي بقدر ما هو شاهد على الخيانة الموقعة بالدم او المؤامرة المستمرة بأشكال جديدة باتت تأخذ صفة العلنية الفجة والفضيحة التي تسيدت على الرواية … هنا الدرس ورفع الرأس عاليا والهامة شامخة تعلنها لا للعزلة في التباكي الموسمي على مسيرة المذابح التي لا تنتهي في زمن عنوانه خيانة الدم والهم الواحد .. نعم للخروج الفلسطيني العبقري من آثار الجريمة التاريخية بأبهى التجارب التي تؤكد أرادة الشعب الفلسطيني المتفردة في قهر كل اشكال الأهمال والتشفي والعنصرية والأنعزالية ….. سلام لروح كل شهيد سقط على تراب المخيم الذي اعلنوا سقوطه يومها على شاشات التلفاز التي كانت ناطقة بالبكاء ويبقى السؤال … هل سقط تل الزعتر من الذاكرة التي لا تصدأ أبدا ؟؟؟ وتاتي أكثر الأجابات العصية على النسيان وعلامات الأستفهام المزدحمة في المكان حول مجزرة هي كل العذاب المر بنشيد الحقيقة من شيخ الكلمات امام يا حكاية كل الناس من قلب الناس للناس تصحى ع لسان الناس وتبات بضمير الناس يا اشرف جرح واوجع جرح واطهر جرح بقلب الناس
بانوراما الشرق الاوسط
تل الزعتر … يا أطهر جرح بقلب الناس
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مواضيع مماثلة
» عدد من الشهداء ومئات الجرحى في مسيرة العودة الكبرى
» مجزرة تل الزعتر
» الشهداء يشربون القهوة/خيري حمدان
» فما نفعها الحقيقة
» الحلم الحقيقة
» مجزرة تل الزعتر
» الشهداء يشربون القهوة/خيري حمدان
» فما نفعها الحقيقة
» الحلم الحقيقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي
» اسم في خيالي
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 11:29 من طرف هند درويش
» قصيدة بعرض البحر
الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:44 من طرف ميساء البشيتي
» “من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة" مريد البرغوثي
الجمعة 16 فبراير 2024 - 12:04 من طرف خيمة العودة