يا عيدنا

عيد آخر يوشك ان يرى النور دون ان يملك من امره شيئ، كالوليد الذي لم يختر ساعة ولادته ولا مكانها .
فقد تأتي صرخته الاولى متزامنة مع الافراح فيسمع صوت الزغاريد وتبريكات لولادته ، وقد تاتي صرخته تلك ضائعة بين اصوات المدافع والرصاص فيسمع صوت النحيب والبكاء .
وهذا حال عيدنا لهذا العام حزين لا صوت فيه لا هازيج الفرح وألحانه،وكيف يأتي بالفرح ودماؤنا تسيل فيه فقد اختار الطغاة ان يجعلوا منا اضاحي يتقربون بها لمكاسبهم وأطماعهم لكننا سنقول للعيد كما قال الشاعر مصطفى عكرمة ..

يا عيـدنا يا حلو لا تحمـل لنا لعباً و حلـوى

إنّـا نريد العيــد نصراً لا نريد العيد لهـوا

قل للرجال الصامدين الصانعين لنـا الصباحـا

هذي هدايانا خذوها، و اشتروا فيهـا سلاحـا

يا عيد ساهم في النضال وعد مع النصر الأكيد

فالفرحة الكبـرى بيوم النصر تفضل ألف عيد

ونحن جميعنا ننتظر ذلك العيد ....وكلنا امل بأن يكون قريب

فعلا تسنيم ..كأن العيد يورث العيد حزنناوأهاتنا
يأتي لا يحمل جديد لا يحمل إلا مزيدا من قلوب حزينة .. لا نعرف متي سيكون العيد ..العيد لنا مجهول تسنيم
سلمت يداكي أختي وجميل ما استشهدي به من شعر
تحياتي لك

غاليتي تسنيم
اشتقنا لك ولحروفك الجميلة المعبرة..
هذا العيد حزين جدا .. السماء حزينة والقلوب كسيرة ولكنه عيد الله ..يجب أن يغسل الأحزان ويمسح الآلام لذلك يبقى للعيد بهجته ورونقه رغم كل الجراح .
شكرا تسنيم وربنا يفرجها من عنده ..
ودمت بخير غاليتي .

أختي العزيزة تسنيم
خاطرة رائعة شكرا لك على هذا التعبير الجميل وكل عام وأنت بخير .

كل عام والجميع بخير
الاخت العزيزة سميرة
ميساء الرائعة
والاخ فينوس شكري
شكرا لكلماتكم الرقيقة واعذروني لقلة مشاركتي في منتداكم الرائع
وعيدكم سعيد

لا زلت أذكر زمنا كان العيد فيه يحل علينا متشحا مناديل مزركشة بألوان السعادة والحبور،
يزرع أزهار الفرح في عيون الأحبة فتومض ...
كنا صغارا... وكنا نحب العيد...
ماذا بقي الآن؟؟؟
يمر العيد خلف أبوابنا كئيبا كعابر سبيل غريب...لا نكاد نحس به أو نراه...
هل نحن تغيرنا أم تراه هذا الزمن الرديء الذي تغير؟؟؟؟؟

يا عيدنا

يا عيدنا

العزيزة تسنيم

رد: يا عيدنا

رد: يا عيدنا

يا عيدنا

رد: يا عيدنا