حلم علي الطريق

إليك ميساء الغالية ... وإلي العزيزة شرين
حلم علي الطريق / سميرة عبد العليم

كل مرة أسافر فيها أسأل نفسي يوم الوصول نفس الأسئلة: ما الفرق بيننا وبينهم ؟ لماذا يبدو كل شيء مختلف ؟
لم أقتنع بأن مدينتهم جميلة ومدينتي مشوهة........ أيقنت أن الفرق بين الأرض والسماء دمعة مختبئة في رحم الهواء.......... أنفاس ملوحة تشدني الي حيث ودعتك بكل كبرياء ، فغربت الي بلاد فتحت لي فيها بيوت الغرباء.
أرسل لك بطاقة بريد ، كيف يمكنني أن أسند الأبراج التي تريد أن ترتاح علي يديك .......... لا أحد يحمل معي هذا الغياب ، .... أحلام تلتف حول رقبتي مثل فروع أشجار، المسافات تأتي متأخرة.
ممكن أن أكذب وأقول إني كنت أريد أن أكتشف العالم ، في الحقيقة كنت أريد أن أصحو كل يوم في بلد جديد ، كأني هاربة من واقع يحاصرني ، في الحلم عرفت أني أشتاق إليك كثيرا ، فتحت الباب وخرجت محاولة أن أتذكر رائحة ورد ...........زعتر ......زهر برتقال، فوجدت نفسي أمام وطن يجبرني علي قبول نفسي بأي حال.
0

غاليتي سميرة
أهلا بهذا الحضور الرائع بعد طول غياب
شكرا على الإهداء يا غالية
نهرب كثيراً لكن تلك الرائحة تنام في قلوبنا عليها نصحو وعليها نغفو وبها ترتبط كل الأحلام .. نطير ونبعد لكن أفئدتنا هناك ولا تغادر ..
خاطرة رائعة بل من أروع الخواطر .. بوركت أيتها الحبيبة ولا تدعي هذا القلم يستريح ..

فوجدت نفسي أمام وطن يجبرني علي قبول نفسي بأي حال.
همسات كانت ما اروعها على النفس رغم الحزن الدفين في حروفها
تحياتي

لم أقتنع بأن مدينتهم جميلة ومدينتي مشوهة
وهذا هو المهم يا سميرة ومن هنا تكون الانطلاقة نحو الأمل
رائعة وجميلة خاطرتك يا سميرة

شكرا لك ميساء علي هذه المداخلة الجميلة والمعبرة ... تستحقين الاكثر والاجمل أختي الحبيبة
تحياتي لك

مرورك يسعدني دائما .. سعيدة بتواجدك هنا
تحياتي

الأروع مرورك هنا ... سعيدة بك أختي
تحياتي