بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
للرجال فقط
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للرجال فقط
للرجال فقط
هذا الموضوع أفرده لك عزيزي الرجل .. بودي أن أهمس بأذنك بعض الكلمات بعيداً عن المرأة .. وعين المرأة التي نجدها في كل مكان .
سأفرد هذه المساحة من الركن الهادىء لك عزيزي الرجل ولن أسمح للمرأة بالتغريد إلا إن وافقت أنتَ على ذلك .
هذه المساحة لك .. أريد أن أحدثك .. أن أسمع وجهة نظرك .. صدقني أنا أريد أن أصل معك إلى حل يرضي جميع الأطراف .. لن أتحيز للمرأة التي أنتمي لجنسها وأفتخر بذلك .. بل سأكون حيادية تماماً فأمرك يهمني كأمرها تماماً .
لن أطيل عليك عزيزي الرجل وسأدخل في الموضوع مباشرة .. كلامي هنا موجه للرجل الذي يطالب بحرية المرأة .. وقبل البدء بحديثي إليه أريد أن أنوه عن مدى تقديري وإعجابي بهذا الرجل وبجرأته وإنسانيته .. ولكن أيضاً أريد أن ألفت نظره لبعض المسائل التي قد تغيب عن ذهنه وهو يرفع لواء الحرية للمرأة ولا ينفك في كل جلسة عن الحديث عن مطالب المرأة وحرية المرأة وحقوق المرأة .. الخ .
عزيزي الرجل .. تخيل معي لبعض الوقت هذه الصورة ولنقلب الوضع رأساً على عقب لإعطاء مثال بسيط وهو .. تخيل أنك تأخذ مكان هذه المرأة حيث تعود من العمل منهكاً بعد نهار عمل شاق يستمر لمدة تسع أو عشر أو اثنتي عشر أو أربعة عشر ساعة من العمل المضني والمتواصل وبعد رحلة عناءٍ وكدٍ وشقاءٍ في الحافلات العامة حتى تصل إلى منزلك خائر القوى ثم تدخل إلى الركن الجميل ألا وهو المطبخ .. حتى قبل أن تبدل ثيابك لتعد زجاجات الحليب للرضيع الذي ملأ المنزل صراخاً ولتدفىء الماء من أجل الصغير الآخر .. ولتشعل المواقد في أيام البرد الشديد .. ولتعد الطعام من سلق اللحوم إلى طهو الأرز بالخضار فزوجتك لا تطيق الطعام البائت المعد من مساء الأمس .. لا لشيء .. إنما لأنها في منزل أهلها إعتادت على الطعام الطازج يومياً ! وبينما أنت غارق في المطبخ بين أواني الطبخ وأواني الجلي وتحضير السفرة يأتي إليك طفلك يحمل بين يديه دفتره يريدك أن تساعده في مسألة الرياضيات لأن والدته تتمدد على الكنبة تقلب قنوات التلفاز تشاهد هذا وذاك وتتغزل بأسمر وردي أو أشقر سماوي وتلعن اليوم الذي تزوجت فيه ذلك الحنطي .. واضطرت كذلك لانتظار طعام الغداء الذي أصبح في موعد العشاء ..وتلعن اليوم الذي أنجبت فيه سبعة أبناء لا تنتهي مطالبهم ولا ينتهي صراخهم ولا يمنحونها قليلاً من الهدوء كي تتمكن من متابعة نشرة الأخبار للمرة العاشرة في ذلك النهار .. ثم تلتهم الطعام بعد أن تبدي رأيها فيه منتقدة ألف انتقاد وتلبس ثياب الخروج وتغادر برفقة صديقاتها يتسكعن حتى آخر الليل فتعود .. حيث انتهت جميع عمليات التدريس والتنظيف ..فينام الجميع وتجلس هي ما تبقى من الليل الهزيع على رواقة .. تشاهد ما تبثه الفضائيات هنا وهناك وتلعن اليوم الذي فكرت فيه بالزواج وأسر حريتها ..
هذا المثال البسيط لك عزيزي الرجل حتى تفكر جيداً قبل أن تندفع مطالباً بحرية المرأة وحقوق المرأة .. فهل لو كنت مكان هذا الرجل هل كنت ستركض للمطالبة بحرية المرأة ؟
أنتظرك عزيزي الرجل لنتحادث ونتحاور ونتناقش في موضوع شغل الكثيرون ولكنه لليوم يتأرجح ولم نصل فيه لقرار حقيقي .. هل الرجل مع حرية المرأة ويعي ذلك تماماً أم هي ذرّ عبارات رنانة في الهواء؟
أجبني عزيزي الرجل .. أنا بانتظار إجابة منك .
هذا الموضوع أفرده لك عزيزي الرجل .. بودي أن أهمس بأذنك بعض الكلمات بعيداً عن المرأة .. وعين المرأة التي نجدها في كل مكان .
سأفرد هذه المساحة من الركن الهادىء لك عزيزي الرجل ولن أسمح للمرأة بالتغريد إلا إن وافقت أنتَ على ذلك .
هذه المساحة لك .. أريد أن أحدثك .. أن أسمع وجهة نظرك .. صدقني أنا أريد أن أصل معك إلى حل يرضي جميع الأطراف .. لن أتحيز للمرأة التي أنتمي لجنسها وأفتخر بذلك .. بل سأكون حيادية تماماً فأمرك يهمني كأمرها تماماً .
لن أطيل عليك عزيزي الرجل وسأدخل في الموضوع مباشرة .. كلامي هنا موجه للرجل الذي يطالب بحرية المرأة .. وقبل البدء بحديثي إليه أريد أن أنوه عن مدى تقديري وإعجابي بهذا الرجل وبجرأته وإنسانيته .. ولكن أيضاً أريد أن ألفت نظره لبعض المسائل التي قد تغيب عن ذهنه وهو يرفع لواء الحرية للمرأة ولا ينفك في كل جلسة عن الحديث عن مطالب المرأة وحرية المرأة وحقوق المرأة .. الخ .
عزيزي الرجل .. تخيل معي لبعض الوقت هذه الصورة ولنقلب الوضع رأساً على عقب لإعطاء مثال بسيط وهو .. تخيل أنك تأخذ مكان هذه المرأة حيث تعود من العمل منهكاً بعد نهار عمل شاق يستمر لمدة تسع أو عشر أو اثنتي عشر أو أربعة عشر ساعة من العمل المضني والمتواصل وبعد رحلة عناءٍ وكدٍ وشقاءٍ في الحافلات العامة حتى تصل إلى منزلك خائر القوى ثم تدخل إلى الركن الجميل ألا وهو المطبخ .. حتى قبل أن تبدل ثيابك لتعد زجاجات الحليب للرضيع الذي ملأ المنزل صراخاً ولتدفىء الماء من أجل الصغير الآخر .. ولتشعل المواقد في أيام البرد الشديد .. ولتعد الطعام من سلق اللحوم إلى طهو الأرز بالخضار فزوجتك لا تطيق الطعام البائت المعد من مساء الأمس .. لا لشيء .. إنما لأنها في منزل أهلها إعتادت على الطعام الطازج يومياً ! وبينما أنت غارق في المطبخ بين أواني الطبخ وأواني الجلي وتحضير السفرة يأتي إليك طفلك يحمل بين يديه دفتره يريدك أن تساعده في مسألة الرياضيات لأن والدته تتمدد على الكنبة تقلب قنوات التلفاز تشاهد هذا وذاك وتتغزل بأسمر وردي أو أشقر سماوي وتلعن اليوم الذي تزوجت فيه ذلك الحنطي .. واضطرت كذلك لانتظار طعام الغداء الذي أصبح في موعد العشاء ..وتلعن اليوم الذي أنجبت فيه سبعة أبناء لا تنتهي مطالبهم ولا ينتهي صراخهم ولا يمنحونها قليلاً من الهدوء كي تتمكن من متابعة نشرة الأخبار للمرة العاشرة في ذلك النهار .. ثم تلتهم الطعام بعد أن تبدي رأيها فيه منتقدة ألف انتقاد وتلبس ثياب الخروج وتغادر برفقة صديقاتها يتسكعن حتى آخر الليل فتعود .. حيث انتهت جميع عمليات التدريس والتنظيف ..فينام الجميع وتجلس هي ما تبقى من الليل الهزيع على رواقة .. تشاهد ما تبثه الفضائيات هنا وهناك وتلعن اليوم الذي فكرت فيه بالزواج وأسر حريتها ..
هذا المثال البسيط لك عزيزي الرجل حتى تفكر جيداً قبل أن تندفع مطالباً بحرية المرأة وحقوق المرأة .. فهل لو كنت مكان هذا الرجل هل كنت ستركض للمطالبة بحرية المرأة ؟
أنتظرك عزيزي الرجل لنتحادث ونتحاور ونتناقش في موضوع شغل الكثيرون ولكنه لليوم يتأرجح ولم نصل فيه لقرار حقيقي .. هل الرجل مع حرية المرأة ويعي ذلك تماماً أم هي ذرّ عبارات رنانة في الهواء؟
أجبني عزيزي الرجل .. أنا بانتظار إجابة منك .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الجمعة 11 فبراير 2011 - 18:53 عدل 2 مرات
رد: للرجال فقط
مابـالك اليوم تصريــن على شن حرب ضــدنا
كنت أمــزح فقط..
ســؤال بل أحــجية تحتــاج لمــارد بتــار
يفك عن ورقئنــا هذا الزيــف..الغــاشم..
لن اجــيبك سيــدتي
لن اتســرع..فلكــل حادث حــديث..
جواب اختزلهــ بصميمي..
برئ من التملق وبعيد عن الزيف
؛انــا اقدس حــرية المرأة؛
كنت أمــزح فقط..
ســؤال بل أحــجية تحتــاج لمــارد بتــار
يفك عن ورقئنــا هذا الزيــف..الغــاشم..
لن اجــيبك سيــدتي
لن اتســرع..فلكــل حادث حــديث..
جواب اختزلهــ بصميمي..
برئ من التملق وبعيد عن الزيف
؛انــا اقدس حــرية المرأة؛
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: للرجال فقط
أنا متأكدة يا محمد أنك تقدس حرية المرأةاسير الامل كتب:مابـالك اليوم تصريــن على شن حرب ضــدنا
كنت أمــزح فقط..
ســؤال بل أحــجية تحتــاج لمــارد بتــار
يفك عن ورقئنــا هذا الزيــف..الغــاشم..
لن اجــيبك سيــدتي
لن اتســرع..فلكــل حادث حــديث..
جواب اختزلهــ بصميمي..
برئ من التملق وبعيد عن الزيف
؛انــا اقدس حــرية المرأة؛
أشكرك يا محمد على هذا المرور الجميل وأتمنى لك أسعد الأوقات ودمت بألف خير .
:0038:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
اختي الغالية ميساء
مع اني لا استطيع استجماع افكاري بسبب الانفعال لما يحدث في الوطن العربي الا ان العنوان لفت نظري
في نظري يا ميساء ان لكل شئ في الدنيا ثمن فمن يختار سيدة عاملة يجب ان يتحمل معها اعباء البيت وهذا لا ينفي ان من يستطيع مساعدة زوجته في كل الحالات فيجب ان يفعل مع اني شخصيا مقصر في هذا الموضوع.
بالنسبة لبعض الرجال التقدميين الذين ينادون بحرية المراة فهم صادقين فقط ان كانت هذه المراة ليست اخته او بنته او زوجته فلا مانع لديه.
قناعتي ان الحرية ليست منة يجب ان يمن الرجل علي المراة بها بل يجب علي المراة انتزاع حريتها وفرض احترامها علي الجميع وهي بذلك انما تنتزع حق اساسي من حقوقها.
ايضا يا ميساء اري بعض النساء ممن يستعذبون عبودية الرجل.
ايضا هناك حالات يتم فيها استعباد الرجل من قبل المراة وخاصة الرجال العاطلين عن العمل اي انه اذا ما اتيحت الفرصة للمراة فهي تفتري.
ميساء اسف للاطالة لكن الموضوع يستحق
تحيتي اليكي
ايهاب
في نظري يا ميساء ان لكل شئ في الدنيا ثمن فمن يختار سيدة عاملة يجب ان يتحمل معها اعباء البيت وهذا لا ينفي ان من يستطيع مساعدة زوجته في كل الحالات فيجب ان يفعل مع اني شخصيا مقصر في هذا الموضوع.
بالنسبة لبعض الرجال التقدميين الذين ينادون بحرية المراة فهم صادقين فقط ان كانت هذه المراة ليست اخته او بنته او زوجته فلا مانع لديه.
قناعتي ان الحرية ليست منة يجب ان يمن الرجل علي المراة بها بل يجب علي المراة انتزاع حريتها وفرض احترامها علي الجميع وهي بذلك انما تنتزع حق اساسي من حقوقها.
ايضا يا ميساء اري بعض النساء ممن يستعذبون عبودية الرجل.
ايضا هناك حالات يتم فيها استعباد الرجل من قبل المراة وخاصة الرجال العاطلين عن العمل اي انه اذا ما اتيحت الفرصة للمراة فهي تفتري.
ميساء اسف للاطالة لكن الموضوع يستحق
تحيتي اليكي
ايهاب
ايهاب ابو مسلم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
رد: للرجال فقط
ميساء البشيتي كتب:للرجال فقط
هذا الموضوع أفرده لك عزيزي الرجل .. بودي أن أهمس بأذنك بعض الكلمات بعيداً عن المرأة .. وعين المرأة التي نجدها في كل مكان .
سأفرد هذه المساحة من الركن الهادىء لك عزيزي الرجل ولن أسمح للمرأة بالتغريد إلا إن وافقت أنتَ على ذلك .
هذه المساحة لك .. أريد أن أحدثك .. أن أسمع وجهة نظرك .. صدقني أنا أريد أن أصل معك إلى حل يرضي جميع الأطراف .. لن أتحيز للمرأة التي أنتمي لجنسها وأفتخر بذلك .. بل سأكون حيادية تماماً فأمرك يهمني كأمرها تماماً .
لن أطيل عليك عزيزي الرجل وسأدخل في الموضوع مباشرة .. كلامي هنا موجه للرجل الذي يطالب بحرية المرأة .. وقبل البدء بحديثي إليه أريد أن أنوه عن مدى تقديري وإعجابي بهذا الرجل وبجرأته وإنسانيته .. ولكن أيضاً أريد أن ألفت نظره لبعض المسائل التي قد تغيب عن ذهنه وهو يرفع لواء الحرية للمرأة ولا ينفك في كل جلسة عن الحديث عن مطالب المرأة وحرية المرأة وحقوق المرأة .. الخ .
عزيزي الرجل .. تخيل معي لبعض الوقت هذه الصورة ولنقلب الوضع رأساً على عقب لإعطاء مثال بسيط وهو .. تخيل أنك تأخذ مكان هذه المرأة حيث تعود من العمل منهكاً بعد نهار عمل شاق يستمر لمدة تسع أو عشر أو اثنتي عشر أو أربعة عشر ساعة من العمل المضني والمتواصل وبعد رحلة عناءٍ وكدٍ وشقاءٍ في الحافلات العامة حتى تصل إلى منزلك خائر القوى ثم تدخل إلى الركن الجميل ألا وهو المطبخ .. حتى قبل أن تبدل ثيابك لتعد زجاجات الحليب للرضيع الذي ملأ المنزل صراخاً ولتدفىء الماء من أجل الصغير الآخر .. ولتشعل المواقد في أيام البرد الشديد .. ولتعد الطعام من سلق اللحوم إلى طهو الأرز بالخضار فزوجتك لا تطيق الطعام البائت المعد من مساء الأمس .. لا لشيء .. إنما لأنها في منزل أهلها إعتادت على الطعام الطازج يومياً ! وبينما أنت غارق في المطبخ بين أواني الطبخ وأواني الجلي وتحضير السفرة يأتي إليك طفلك يحمل بين يديه دفتره يريدك أن تساعده في مسألة الرياضيات لأن والدته تتمدد على الكنبة تقلب قنوات التلفاز تشاهد هذا وذاك وتتغزل بأسمر وردي أو أشقر سماوي وتلعن اليوم الذي تزوجت فيه ذلك الحنطي .. واضطرت كذلك لانتظار طعام الغداء الذي أصبح في موعد العشاء ..وتلعن اليوم الذي أنجبت فيه سبعة أبناء لا تنتهي مطالبهم ولا ينتهي صراخهم ولا يمنحونها قليلاً من الهدوء كي تتمكن من متابعة نشرة الأخبار للمرة العاشرة في ذلك النهار .. ثم تلتهم الطعام بعد أن تبدي رأيها فيه منتقدة ألف انتقاد وتلبس ثياب الخروج وتغادر برفقة صديقاتها يتسكعن حتى آخر الليل فتعود .. حيث انتهت جميع عمليات التدريس والتنظيف ..فينام الجميع وتجلس هي ما تبقى من الليل الهزيع على رواقة .. تشاهد ما تبثه الفضائيات هنا وهناك وتلعن اليوم الذي فكرت فيه بالزواج وأسر حريتها ..
هذا المثال البسيط لك عزيزي الرجل حتى تفكر جيداً قبل أن تندفع مطالباً بحرية المرأة وحقوق المرأة .. فهل لو كنت مكان هذا الرجل هل كنت ستركض للمطالبة بحرية المرأة ؟
أنتظرك عزيزي الرجل لنتحادث ونتحاور ونتناقش في موضوع شغل الكثيرون ولكنه لليوم يتأرجح ولم نصل فيه لقرار حقيقي .. هل الرجل مع حرية المرأة ويعي ذلك تماماً أم هي ذرّ عبارات رنانة في الهواء؟
أجبني عزيزي الرجل .. أنا بانتظار إجابة منك .
أختي العزيزة ميساء
بخصوص هذه القضية، شخصيا لا أحبذ هذه الثنائية رجل/امرأة، وأميل أكثر إلى النظر إلى الإنسان في كينونته العميقة...مع اعترافي بأن هذه الثنائية لازالت تتحكم في البنى الفكرية والثقافية لمجتمعاتنا العربية بصفة عامة... تلبس أحيانا لبوس الشرف والعرض، ووتتخفى أحيانا أخرى تحت عباءة الدين الفضفاضة..
أعتقد أيضا أن الرجل العربي (باستثناء بعض النخب المتنورة) غير قادر على أن يمنح المرأة حريتها، بكل بساطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. وهو فاقد لكل شيء: حريته، كرامته، وحتى شرطه الإنساني.
من هنا ضرورة النضال من أجل إنسان عربي جديد، متعلم ومتنور ومتحرر من الحاجة والفقر وكل صنوف الظلم والاضطهاد الفكري والسياسي، يومها ستصبح قضية تحرير المرأة مجرد ذكرى...
غير بعيد عنا مثالان مشرقان لثورتين ستكتب بماء الذهب على صفحات أسفار التاريخ.. في كل من تونس الخضراء ومصر العروبة...ثورة قادتها صبايا وشبان في عمر الورد، جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف، لأنهم إذ تحرروا من قبضة الجهل، تحرروا من إسار هذه الثنائية المرذولة: ذكورة/أنوثة ومن الأحكام المسبقة.
لك مني ،أختي العزيزة
أسمى عبارات التقدير والاحترام.
رد: للرجال فقط
ايهاب ابو مسلم كتب:مع اني لا استطيع استجماع افكاري بسبب الانفعال لما يحدث في الوطن العربي الا ان العنوان لفت نظري
في نظري يا ميساء ان لكل شئ في الدنيا ثمن فمن يختار سيدة عاملة يجب ان يتحمل معها اعباء البيت وهذا لا ينفي ان من يستطيع مساعدة زوجته في كل الحالات فيجب ان يفعل مع اني شخصيا مقصر في هذا الموضوع.
بالنسبة لبعض الرجال التقدميين الذين ينادون بحرية المراة فهم صادقين فقط ان كانت هذه المراة ليست اخته او بنته او زوجته فلا مانع لديه.
قناعتي ان الحرية ليست منة يجب ان يمن الرجل علي المراة بها بل يجب علي المراة انتزاع حريتها وفرض احترامها علي الجميع وهي بذلك انما تنتزع حق اساسي من حقوقها.
ايضا يا ميساء اري بعض النساء ممن يستعذبون عبودية الرجل.
ايضا هناك حالات يتم فيها استعباد الرجل من قبل المراة وخاصة الرجال العاطلين عن العمل اي انه اذا ما اتيحت الفرصة للمراة فهي تفتري.
ميساء اسف للاطالة لكن الموضوع يستحق
تحيتي اليكي
ايهاب
صباح الورد أخي ايهاب
طرحت عدة وجهات نظر جميلة جدا ومن قلب الواقع
كل ما تفضلت به صحيح لذلك أنا مع التوعية منذ الصغر لهذا الموضوع .. يعني نحن أجيال ربما راحت علينا لكن أولادنا يجب أن نربيهم بطريقة أخرى لأنهم بالنهاية هم يسلكون طرق أخرى فهم ربما يتحررون بشكل أسرع منا سواء كان ذكرا أم أنثى فكلاهما يفكر بطريقة مختلفة عنا والله وليُّ التوفيق ..
شكرا يا ايهاب نورتنا برأيك وبحضورك الجميل ودمت بألف خير أخي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: للرجال فقط
najiamine كتب:ميساء البشيتي كتب:للرجال فقط
هذا الموضوع أفرده لك عزيزي الرجل .. بودي أن أهمس بأذنك بعض الكلمات بعيداً عن المرأة .. وعين المرأة التي نجدها في كل مكان .
سأفرد هذه المساحة من الركن الهادىء لك عزيزي الرجل ولن أسمح للمرأة بالتغريد إلا إن وافقت أنتَ على ذلك .
هذه المساحة لك .. أريد أن أحدثك .. أن أسمع وجهة نظرك .. صدقني أنا أريد أن أصل معك إلى حل يرضي جميع الأطراف .. لن أتحيز للمرأة التي أنتمي لجنسها وأفتخر بذلك .. بل سأكون حيادية تماماً فأمرك يهمني كأمرها تماماً .
لن أطيل عليك عزيزي الرجل وسأدخل في الموضوع مباشرة .. كلامي هنا موجه للرجل الذي يطالب بحرية المرأة .. وقبل البدء بحديثي إليه أريد أن أنوه عن مدى تقديري وإعجابي بهذا الرجل وبجرأته وإنسانيته .. ولكن أيضاً أريد أن ألفت نظره لبعض المسائل التي قد تغيب عن ذهنه وهو يرفع لواء الحرية للمرأة ولا ينفك في كل جلسة عن الحديث عن مطالب المرأة وحرية المرأة وحقوق المرأة .. الخ .
عزيزي الرجل .. تخيل معي لبعض الوقت هذه الصورة ولنقلب الوضع رأساً على عقب لإعطاء مثال بسيط وهو .. تخيل أنك تأخذ مكان هذه المرأة حيث تعود من العمل منهكاً بعد نهار عمل شاق يستمر لمدة تسع أو عشر أو اثنتي عشر أو أربعة عشر ساعة من العمل المضني والمتواصل وبعد رحلة عناءٍ وكدٍ وشقاءٍ في الحافلات العامة حتى تصل إلى منزلك خائر القوى ثم تدخل إلى الركن الجميل ألا وهو المطبخ .. حتى قبل أن تبدل ثيابك لتعد زجاجات الحليب للرضيع الذي ملأ المنزل صراخاً ولتدفىء الماء من أجل الصغير الآخر .. ولتشعل المواقد في أيام البرد الشديد .. ولتعد الطعام من سلق اللحوم إلى طهو الأرز بالخضار فزوجتك لا تطيق الطعام البائت المعد من مساء الأمس .. لا لشيء .. إنما لأنها في منزل أهلها إعتادت على الطعام الطازج يومياً ! وبينما أنت غارق في المطبخ بين أواني الطبخ وأواني الجلي وتحضير السفرة يأتي إليك طفلك يحمل بين يديه دفتره يريدك أن تساعده في مسألة الرياضيات لأن والدته تتمدد على الكنبة تقلب قنوات التلفاز تشاهد هذا وذاك وتتغزل بأسمر وردي أو أشقر سماوي وتلعن اليوم الذي تزوجت فيه ذلك الحنطي .. واضطرت كذلك لانتظار طعام الغداء الذي أصبح في موعد العشاء ..وتلعن اليوم الذي أنجبت فيه سبعة أبناء لا تنتهي مطالبهم ولا ينتهي صراخهم ولا يمنحونها قليلاً من الهدوء كي تتمكن من متابعة نشرة الأخبار للمرة العاشرة في ذلك النهار .. ثم تلتهم الطعام بعد أن تبدي رأيها فيه منتقدة ألف انتقاد وتلبس ثياب الخروج وتغادر برفقة صديقاتها يتسكعن حتى آخر الليل فتعود .. حيث انتهت جميع عمليات التدريس والتنظيف ..فينام الجميع وتجلس هي ما تبقى من الليل الهزيع على رواقة .. تشاهد ما تبثه الفضائيات هنا وهناك وتلعن اليوم الذي فكرت فيه بالزواج وأسر حريتها ..
هذا المثال البسيط لك عزيزي الرجل حتى تفكر جيداً قبل أن تندفع مطالباً بحرية المرأة وحقوق المرأة .. فهل لو كنت مكان هذا الرجل هل كنت ستركض للمطالبة بحرية المرأة ؟
أنتظرك عزيزي الرجل لنتحادث ونتحاور ونتناقش في موضوع شغل الكثيرون ولكنه لليوم يتأرجح ولم نصل فيه لقرار حقيقي .. هل الرجل مع حرية المرأة ويعي ذلك تماماً أم هي ذرّ عبارات رنانة في الهواء؟
أجبني عزيزي الرجل .. أنا بانتظار إجابة منك .
أختي العزيزة ميساء
بخصوص هذه القضية، شخصيا لا أحبذ هذه الثنائية رجل/امرأة، وأميل أكثر إلى النظر إلى الإنسان في كينونته العميقة...مع اعترافي بأن هذه الثنائية لازالت تتحكم في البنى الفكرية والثقافية لمجتمعاتنا العربية بصفة عامة... تلبس أحيانا لبوس الشرف والعرض، ووتتخفى أحيانا أخرى تحت عباءة الدين الفضفاضة..
أعتقد أيضا أن الرجل العربي (باستثناء بعض النخب المتنورة) غير قادر على أن يمنح المرأة حريتها، بكل بساطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. وهو فاقد لكل شيء: حريته، كرامته، وحتى شرطه الإنساني.
من هنا ضرورة النضال من أجل إنسان عربي جديد، متعلم ومتنور ومتحرر من الحاجة والفقر وكل صنوف الظلم والاضطهاد الفكري والسياسي، يومها ستصبح قضية تحرير المرأة مجرد ذكرى...
غير بعيد عنا مثالان مشرقان لثورتين ستكتب بماء الذهب على صفحات أسفار التاريخ.. في كل من تونس الخضراء ومصر العروبة...ثورة قادتها صبايا وشبان في عمر الورد، جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف، لأنهم إذ تحرروا من قبضة الجهل، تحرروا من إسار هذه الثنائية المرذولة: ذكورة/أنوثة ومن الأحكام المسبقة.
لك مني ،أختي العزيزة
أسمى عبارات التقدير والاحترام.
اخي العزيز ناجي امين
صباح الورد
كلام جميل ومنطقي .. نعم أن الآوان أن نتكلم عن الانسان بشكل عام وليس الذكر أو الأنثى .. نعم نحن بحاجة إلى ثورة الانسان لأجل الانسان ..لأجل أن يصبح لدينا انسان حرّ ..مثقف .. واع ..مدرك ..
هذه قد تحتاج منا بعض الوقت لكن بهمة هذا الجيل قد نحصل على نتائج أسرع ..
شكرا أخي ناجي نورتنا برأيك الجميل وحضورك الأجمل والله يبارك فيك ويسعدك .
:0038:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
أختي الغالية ميساء
ميساء الحبيبة ..طرحت موضوع مهم للغاية ولكن هو ليس للرجل
إنما يهم المرأة والرجل عزيزتي ...مفاهيم وشعارات وواجبات تتوه بين العائد من هذه لشعارات ..بتعرفي ميساء الموضوع يحتاج لقناعة كل من الرجل والمراة وكيفية المشاركة بينهما الزواج مشاركة والعائلة مشاركة والحياة مشاركة
لحظتها ستنبني القناعة لدي كل من الطرفين ..نهيكي عن الموروثات الخاطئة والعادات والتقاليد كل شئ يلعب دور في التغير .
سعدت بموضوعك ويحتاج للمزيد أعيدي نشره ميساء لو سمحتي
تحياتي
إنما يهم المرأة والرجل عزيزتي ...مفاهيم وشعارات وواجبات تتوه بين العائد من هذه لشعارات ..بتعرفي ميساء الموضوع يحتاج لقناعة كل من الرجل والمراة وكيفية المشاركة بينهما الزواج مشاركة والعائلة مشاركة والحياة مشاركة
لحظتها ستنبني القناعة لدي كل من الطرفين ..نهيكي عن الموروثات الخاطئة والعادات والتقاليد كل شئ يلعب دور في التغير .
سعدت بموضوعك ويحتاج للمزيد أعيدي نشره ميساء لو سمحتي
تحياتي
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج