بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
إحياء ذكرى "خراب الهيكل".. مزاعم إسرائيلية لتدمير الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
إحياء ذكرى "خراب الهيكل".. مزاعم إسرائيلية لتدمير الأقصى
إحياء ذكرى "خراب الهيكل".. مزاعم إسرائيلية لتدمير الأقصى
القدس المحتلة- عبد الحميد مصطفى
تحتفل الجماعات اليهودية المتطرفة في كل عام بما يسمى "خراب الهيكل" في السادس عشر من يوليو، وهي مناسبة لشحذ الهمم لإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
الخبير في عمارة القدس وتاريخها د.جمال عمرو قال لـ"فلسطين" في ذكرى احتفال الإسرائيليين بما يسمى "خراب الهيكل": "هؤلاء يزعمون أن هيكلهم الأول كان في العام الـ(70) بعد الميلاد، ويستغلون هذه الذكرى من أجل التعبئة الروحية المشاعرية ليهود العالم لتنفيذ مخططهم الظلامي، إضافة إلى الإعدادات المادية التي نشاهدها نحن في القدس والمتمثلة ببناء مجسمات وإعداد ملابس كهنة المعبد وأدوات الهيكل".
وأضاف عمرو لـ"فلسطين": "الأخطر في هذه الذكرى أن الهيكل المزعوم في مخططهم يشمل كامل مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونمًا، واختير بيوت للكهنة جنوب قبة الصخرة المشرفة في حال البدء بإقامة هذا المخطط الخطير".
ورأى أن ما يجري من إجراءات على الأرض فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" ينذر بمستقبل مظلم، قائلًا: "وإذا لم يتحرك الجميع؛ فسنفقد الأقصى بين عشية وضحاها".
ونبه إلى أن الاحتلال يجسد اليوم على الأرض القوى الناعمة المتمثلة بدخول مئات المصلين اليهود يوميًّا إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة لتأدية طقوسهم الدينية بحماية مشددة، وهذا لم يكن يحدث في الماضي.
ونوه إلى أن تقسيم الأقصى زمانيًّا أصبح مطبقًا بدخول اليهود للصلاة فيه: "ويبقى الفصل المكاني، فالدعوات لم تتوقف عن المناداة بتقسيم المسجد المبارك بين اليهود والمسلمين"، مشيرًا إلى أن مستشار رئيس حكومة الاحتلال زعم أن المسجد الأقصى "ملك خالص لليهود، وأنه من أملاك دولتهم، ويحق التصرف فيه في أي صورة يتم الاتفاق عليها، وأنه ليس مكانًا محتلًّا كما يعتقد بعضٌ".
وتابع: "جهز الشمعدان اليهودي لوضعه مكان هلال قبة الصخرة المشرفة في خطوة عملية لتطبيق مخططاتهم العنصرية، فالأقصى فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" عرض إلى ثلاثة آلاف اعتداء من حرق للمنبر والمسجد وارتكاب مجازر، وإغلاق للمسجد بوجه المصلين، وتحديد من يسمح له بدخوله، وإغلاق أبوابه وتنفيذ الحفريات أسفله، وسرقة الآثار من حوله وأسفله".
ومضى يقول: "في ذكرى خراب الهيكل تكثف التعبئة الأيدولوجية من محاضرات ودروس داخل ساحات المسجد الأقصى لما يسمى "طلاب العلم التلمودي"، والخطر في هذه الاقتحامات التعليمية أنها بدافع من جهاز (شاباك) الصهيوني الذي يحرض قادة ما يسمى "كهنة المعبد" على اقتحام المسجد الأقصى، وفرض الأمر الواقع، والبكائيات على الأطلال قرب حائط البراق تأتي في سياق الإعداد النفسي لهدم المسجد الأقصى".
ونوه إلى أن ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" يصادف موعد حلول شهر رمضان المبارك، إذ ستفرض إجراءات عنصرية على الأقصى وما حوله؛ لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يسابق الزمن في فرض المخططات التي أعدت قبل عشرات السنين، والمتضمنة تخطيطًا مفصلًا للهيكل بكل أقسامه.
ورأى أن دعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجانب الفلسطيني للاعتراف بـ"يهودية الدولة" ستسرع من إجراءات التهويد للمسجد الأقصى وكامل مساحته.
القدس المحتلة- عبد الحميد مصطفى
تحتفل الجماعات اليهودية المتطرفة في كل عام بما يسمى "خراب الهيكل" في السادس عشر من يوليو، وهي مناسبة لشحذ الهمم لإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
الخبير في عمارة القدس وتاريخها د.جمال عمرو قال لـ"فلسطين" في ذكرى احتفال الإسرائيليين بما يسمى "خراب الهيكل": "هؤلاء يزعمون أن هيكلهم الأول كان في العام الـ(70) بعد الميلاد، ويستغلون هذه الذكرى من أجل التعبئة الروحية المشاعرية ليهود العالم لتنفيذ مخططهم الظلامي، إضافة إلى الإعدادات المادية التي نشاهدها نحن في القدس والمتمثلة ببناء مجسمات وإعداد ملابس كهنة المعبد وأدوات الهيكل".
وأضاف عمرو لـ"فلسطين": "الأخطر في هذه الذكرى أن الهيكل المزعوم في مخططهم يشمل كامل مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونمًا، واختير بيوت للكهنة جنوب قبة الصخرة المشرفة في حال البدء بإقامة هذا المخطط الخطير".
ورأى أن ما يجري من إجراءات على الأرض فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" ينذر بمستقبل مظلم، قائلًا: "وإذا لم يتحرك الجميع؛ فسنفقد الأقصى بين عشية وضحاها".
ونبه إلى أن الاحتلال يجسد اليوم على الأرض القوى الناعمة المتمثلة بدخول مئات المصلين اليهود يوميًّا إلى المسجد الأقصى من باب المغاربة لتأدية طقوسهم الدينية بحماية مشددة، وهذا لم يكن يحدث في الماضي.
ونوه إلى أن تقسيم الأقصى زمانيًّا أصبح مطبقًا بدخول اليهود للصلاة فيه: "ويبقى الفصل المكاني، فالدعوات لم تتوقف عن المناداة بتقسيم المسجد المبارك بين اليهود والمسلمين"، مشيرًا إلى أن مستشار رئيس حكومة الاحتلال زعم أن المسجد الأقصى "ملك خالص لليهود، وأنه من أملاك دولتهم، ويحق التصرف فيه في أي صورة يتم الاتفاق عليها، وأنه ليس مكانًا محتلًّا كما يعتقد بعضٌ".
وتابع: "جهز الشمعدان اليهودي لوضعه مكان هلال قبة الصخرة المشرفة في خطوة عملية لتطبيق مخططاتهم العنصرية، فالأقصى فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" عرض إلى ثلاثة آلاف اعتداء من حرق للمنبر والمسجد وارتكاب مجازر، وإغلاق للمسجد بوجه المصلين، وتحديد من يسمح له بدخوله، وإغلاق أبوابه وتنفيذ الحفريات أسفله، وسرقة الآثار من حوله وأسفله".
ومضى يقول: "في ذكرى خراب الهيكل تكثف التعبئة الأيدولوجية من محاضرات ودروس داخل ساحات المسجد الأقصى لما يسمى "طلاب العلم التلمودي"، والخطر في هذه الاقتحامات التعليمية أنها بدافع من جهاز (شاباك) الصهيوني الذي يحرض قادة ما يسمى "كهنة المعبد" على اقتحام المسجد الأقصى، وفرض الأمر الواقع، والبكائيات على الأطلال قرب حائط البراق تأتي في سياق الإعداد النفسي لهدم المسجد الأقصى".
ونوه إلى أن ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" يصادف موعد حلول شهر رمضان المبارك، إذ ستفرض إجراءات عنصرية على الأقصى وما حوله؛ لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يسابق الزمن في فرض المخططات التي أعدت قبل عشرات السنين، والمتضمنة تخطيطًا مفصلًا للهيكل بكل أقسامه.
ورأى أن دعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجانب الفلسطيني للاعتراف بـ"يهودية الدولة" ستسرع من إجراءات التهويد للمسجد الأقصى وكامل مساحته.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مواضيع مماثلة
» في ذكرى النكبة
» تحذيرات من إحداث زلزال اصطناعي يؤدي لانهيار المسجد الأقصى
» لجنة إسرائيلية تقر منع الأذان بمكبرات الصوت
» مقتل مستوطنة إسرائيلية جراء تفجير عبوة ناسفة غرب رام الله
» مقتل ستة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
» تحذيرات من إحداث زلزال اصطناعي يؤدي لانهيار المسجد الأقصى
» لجنة إسرائيلية تقر منع الأذان بمكبرات الصوت
» مقتل مستوطنة إسرائيلية جراء تفجير عبوة ناسفة غرب رام الله
» مقتل ستة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
أمس في 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
أمس في 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة