بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أردتُ فـقـط أن ألـقي تـحـيـة الصـباح... بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
أردتُ فـقـط أن ألـقي تـحـيـة الصـباح... بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
أردتُ فـقـط أن ألـقي تـحـيـة الصـباح...
كان صباحا مشرقا على غير العـادة...
كومة الرسائل تسقط من فتحة البريد..
رسالة من مديرية ضريبة الدخل..
رميتها جانبا لا أريد أن أبـدأ نهاري بـنـكـد منـذ الصباح الباكر..
صحف ومجلات بالإنـجـليزية والألمانية والسويدية...
دعوة لإلقاء محاضرة عن الإسلام والمسلمين في أوروبـا في "المركز الثقافي الاسباني" في كوبنهاغـن... إعلان عن افتتاح سوبر ماركت جديد، يقول: التسوق في "ICA" بسيط مثل تعلم حروف الهـجـاء... الجريدة الأسبوعية المحلية.... علبة قهوة صغيرة، مجانا، للتجربة،
وقائمة أسعار محل بيتزا جديد...وغير ذلك..
من النافذة رأيت ساعي البريد وهو يبتعـد.. كان قصيرا مربوع القامة ،
في الخمسين من عمره،
متجهم دائما ، ثقيل الحركة.
علاقتي به كانت محددة بإدخاله الرسائل من فتحة البريد ..
في الأسـبوع الماضي قال لي بصوت تساقط من خلال المسافة الفاصلة بين أسنانه الأمامية: "هذا أمر سيء... سيء جدا... الأرض تزحلق... كيف أستطيع إيصال الرسائل؟"
وعدته بحل المشكلة بأسرع وقت ممكن، وحسب تعبيره "قبل أن يتزحلق ويكسر ظهره".
وتنفيذا لوعدي فرقت عددا من صناديق الكارتون ورتبتها بشكل ممشى ضيق يربط ما بين البوابة الخارجية وباب البيت.
عندما ذاب الجليد، رميت قطع الكارتون في صندوق القمامة.
ثم سقط الجليد ثانية. هذه المرة، وضعت قطعة سجادة قديمة، قصصتها بشكل طولي، فسار عليها ساعي البريد بخطوات متأنية وحذرة.
كنت، في محاولاتي، كمن يريد الحصول على الرضا والاستحسان ، وبـذلت قـصـارى جهدي للكشف عما هو وراء قناعه المؤدب.
رأيته قبل أيام، وأنا واقف بانتظار الباص، على بعـد شارع واحد من بيتي.
ابتسمت بصدق وأنا اعتقد بأن هناك ما يجمع بيننا.
قلت: صباح الخير.
لم يجب.
تحاشى النظر إليّ..
عَـبـَر الشارع الى الجهة الثانية ، وواصل سيره البطيء ومسعاه "السيزيفي" للتخلص من الرسائل.
في موقف الباص نفسه التقيت بجاري Joakim يـواكـيـم.. عرفت أن اسمه يـواكـيـم لأنني سمعت أحدى الجارات وهي تقول له :
"انتبه عند عبورك الشارع يا يـواكـيـم."
قررت أن الوقت قد حان لتبادل تحية الصباح مع يـواكـيـم
يـواكـيـم تجاوز السبعين منذ زمن بعيد..
نحيفا.. قصيرا.. يدخن باستمرار..
قلت : صباح الخير
قال: "هل شهدت حادثة المرور ليلة أمس ؟"
وواصل قبل أن أجيب على سؤاله :
"رجل عجوز مات فورا..
سيارة الإسعاف وصلت متأخرة ثلاث دقائق عن موعدها،
لقد تغـير الزمن... تغـير البلد... كل شيء تغـير... "
ثم بحلق مذعـورا بالـتـخـطيـطـات والرسوم الملونة على موقف الباص ...
"انظر.. انظر..
أيام زمان كانت الجدران نظيفة ، والباصات نظيفة ، ومواقف الباصات نظيفة.
البلد كلها وسخة الآن.....
لماذا ؟
بسبب الغـرباء..
غـرباء في الشارع..
غـرباء في الحيّ ...
بوروس Borås كلها صارت مليئة بالغـرباء...
أينما التـفـت أرى غـرباء...."
وقـلت في نفسي أنه ليس ثمة في مظهري مـا يـدل على أنني سويدي أو أوروبي...
نظر يـواكـيـم اليّ بعـينيه الحادتين نظرة تحمل أكثر من مـغـزى... وتابع "مـُعـلــَّـقـتـه" :
"يوم أمس، انتظرت في المستشفى مدة تزيد على نصف ساعة (ربما لا يعرف هـذا السويدي الفاضل أن ثمـة أناس في العالم الثالث يـنـتـظرون لسـاعات قبل أن يواتيهم الحظ ، ويتفضل ممرض بالتحدث إليهم... وقـد يتلطـف عـزرائيل بهم...فيريحهم من الانتظار قبل أن يسـعـدوا برؤية طبيب...!!) .. انتظرت أولا في صالة الانتظار ... ثم قادوني لأجلس في الممر المؤدي الى الردهة... من كرسي الممر نـقـلوني الى كرسي آخر، قرب سرير محاط بستارة طويلة.. جلست على الكرسي وانتظرت.. انتظرت ... كنت أرى من خلف الستارة، أقدام الممرضات فقط، كن يتحركن بسرعة كبيرة. أقدام تتجه يمينا، أقدام تتجه يسارا.. بعد نصف سـاعـة جاء الطبيب. قاست الممرضة ضغط الدم ثم أخذت عينة دم للتحليل. أخبروني أنهم لن يجروا العلاج الشعاعي اليوم. لديهم حالات مستعجلة أكثر.. المريض الذي نادوه قـبلي وعالجوه كان أسود... تصور حالتهم المستعجلة كانت مريضا أسود [كــذا...!!!] . ويقولون أن هذا بلدنا. أنا مصاب بسرطان الجلد، وقد أموت قريبا وهم يقولون أن لديهم حالات مستعجلة أكثر.. وأية حالات ! مرضى سود نزلوا للـتوّ عن الأشجار من الغـابـة... من الذي خدم البلد أكثر، أنا السويدي المولود فيه أم المهاجر حديثا؟ من هو الأولى بالعلاج. أنا أم الأسود؟ هل تعرف معمل المـعـجـَّـنـات في نهاية الشارع ؟ أغلقوه الآن. عملت فيه مدة ستة وعشرين عاما الى أن تقاعدت.. نقلوا المعمل الى خارج المدينة. قالوا: أرخص وأحسن.. فـتـقـاعـدت قبل وقـتي ومرضت قـبل وقـتي."
نظرت إلى العجوز...وران بيننا صمتٌ ثقيل...
وجال في خاطري ألف سؤال وسؤال...
عن العـنصرية...
و حقوق الإنسان...
والصور الـنـمـطية الجاهـزة...
والدّين...
والنظرة إلى الآخر...
ورأيت ـ كعـادتي دائمـا ـ أن أضع النقاط على الحروف... ولكني ترددت لأن أي حديث مع هـذا السويدي العـنصري حتى النخـاع سيكون أشبه بحديث بطاركة القسطنطينية...
عـنـدما كان الأتراك العـثمانيون بقيادة محمـد الفاتح يحاصرون القسطنطينية ، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية عـام 1453، كان البطريرك ذيوذورس الخامس والأسـاقفة الأرثوذكس مشغـولين في "جـدل بيزنطي" عـقـيم يتـمحـور حول ما إذا كان الملائكة ذكر أم أنثى...وكم من الملائكة يمكن أن يجلس على رأس دبوس...!!!
نظرتُ الى العجوز بحنان فلانت ملامح وجهه المتصلبة إزاء وجهي.
جاء الباص... جلس يـواكـيـم في المقعـد القريب من الباب وجلست أنا قبالته.
واصل حديثه بلا توقف.
عند اقتراب الباص من الموقف القريب من السوبرماركت، وقف قرب السائق وتبادلا معا التذمر من حالة الطقس... قال "شكرا" للسائق ، ونزل ببطء وهـو يتحاشى النظر اليّ....
وتذكرت أنني طوال السنوات الأربعـة التي سكنت فيها في هـذه الشقة كنت أرى جـاري هـذا يوميا...ولكنه لم يلق عليّ التحية ولو مرة واحـدة...
وكان ينظر اليَّ دائما وكأنني مـُصاب بالجـذام...
وطوال ذلك اليوم شعرت بالنـدم لأنني أردت فقط أن ألقي تحيـة الصباح على جـاري...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـاتـب وأكاديمي فلسطيني مـقـيـم في السـويد .
كان صباحا مشرقا على غير العـادة...
كومة الرسائل تسقط من فتحة البريد..
رسالة من مديرية ضريبة الدخل..
رميتها جانبا لا أريد أن أبـدأ نهاري بـنـكـد منـذ الصباح الباكر..
صحف ومجلات بالإنـجـليزية والألمانية والسويدية...
دعوة لإلقاء محاضرة عن الإسلام والمسلمين في أوروبـا في "المركز الثقافي الاسباني" في كوبنهاغـن... إعلان عن افتتاح سوبر ماركت جديد، يقول: التسوق في "ICA" بسيط مثل تعلم حروف الهـجـاء... الجريدة الأسبوعية المحلية.... علبة قهوة صغيرة، مجانا، للتجربة،
وقائمة أسعار محل بيتزا جديد...وغير ذلك..
من النافذة رأيت ساعي البريد وهو يبتعـد.. كان قصيرا مربوع القامة ،
في الخمسين من عمره،
متجهم دائما ، ثقيل الحركة.
علاقتي به كانت محددة بإدخاله الرسائل من فتحة البريد ..
في الأسـبوع الماضي قال لي بصوت تساقط من خلال المسافة الفاصلة بين أسنانه الأمامية: "هذا أمر سيء... سيء جدا... الأرض تزحلق... كيف أستطيع إيصال الرسائل؟"
وعدته بحل المشكلة بأسرع وقت ممكن، وحسب تعبيره "قبل أن يتزحلق ويكسر ظهره".
وتنفيذا لوعدي فرقت عددا من صناديق الكارتون ورتبتها بشكل ممشى ضيق يربط ما بين البوابة الخارجية وباب البيت.
عندما ذاب الجليد، رميت قطع الكارتون في صندوق القمامة.
ثم سقط الجليد ثانية. هذه المرة، وضعت قطعة سجادة قديمة، قصصتها بشكل طولي، فسار عليها ساعي البريد بخطوات متأنية وحذرة.
كنت، في محاولاتي، كمن يريد الحصول على الرضا والاستحسان ، وبـذلت قـصـارى جهدي للكشف عما هو وراء قناعه المؤدب.
رأيته قبل أيام، وأنا واقف بانتظار الباص، على بعـد شارع واحد من بيتي.
ابتسمت بصدق وأنا اعتقد بأن هناك ما يجمع بيننا.
قلت: صباح الخير.
لم يجب.
تحاشى النظر إليّ..
عَـبـَر الشارع الى الجهة الثانية ، وواصل سيره البطيء ومسعاه "السيزيفي" للتخلص من الرسائل.
في موقف الباص نفسه التقيت بجاري Joakim يـواكـيـم.. عرفت أن اسمه يـواكـيـم لأنني سمعت أحدى الجارات وهي تقول له :
"انتبه عند عبورك الشارع يا يـواكـيـم."
قررت أن الوقت قد حان لتبادل تحية الصباح مع يـواكـيـم
يـواكـيـم تجاوز السبعين منذ زمن بعيد..
نحيفا.. قصيرا.. يدخن باستمرار..
قلت : صباح الخير
قال: "هل شهدت حادثة المرور ليلة أمس ؟"
وواصل قبل أن أجيب على سؤاله :
"رجل عجوز مات فورا..
سيارة الإسعاف وصلت متأخرة ثلاث دقائق عن موعدها،
لقد تغـير الزمن... تغـير البلد... كل شيء تغـير... "
ثم بحلق مذعـورا بالـتـخـطيـطـات والرسوم الملونة على موقف الباص ...
"انظر.. انظر..
أيام زمان كانت الجدران نظيفة ، والباصات نظيفة ، ومواقف الباصات نظيفة.
البلد كلها وسخة الآن.....
لماذا ؟
بسبب الغـرباء..
غـرباء في الشارع..
غـرباء في الحيّ ...
بوروس Borås كلها صارت مليئة بالغـرباء...
أينما التـفـت أرى غـرباء...."
وقـلت في نفسي أنه ليس ثمة في مظهري مـا يـدل على أنني سويدي أو أوروبي...
نظر يـواكـيـم اليّ بعـينيه الحادتين نظرة تحمل أكثر من مـغـزى... وتابع "مـُعـلــَّـقـتـه" :
"يوم أمس، انتظرت في المستشفى مدة تزيد على نصف ساعة (ربما لا يعرف هـذا السويدي الفاضل أن ثمـة أناس في العالم الثالث يـنـتـظرون لسـاعات قبل أن يواتيهم الحظ ، ويتفضل ممرض بالتحدث إليهم... وقـد يتلطـف عـزرائيل بهم...فيريحهم من الانتظار قبل أن يسـعـدوا برؤية طبيب...!!) .. انتظرت أولا في صالة الانتظار ... ثم قادوني لأجلس في الممر المؤدي الى الردهة... من كرسي الممر نـقـلوني الى كرسي آخر، قرب سرير محاط بستارة طويلة.. جلست على الكرسي وانتظرت.. انتظرت ... كنت أرى من خلف الستارة، أقدام الممرضات فقط، كن يتحركن بسرعة كبيرة. أقدام تتجه يمينا، أقدام تتجه يسارا.. بعد نصف سـاعـة جاء الطبيب. قاست الممرضة ضغط الدم ثم أخذت عينة دم للتحليل. أخبروني أنهم لن يجروا العلاج الشعاعي اليوم. لديهم حالات مستعجلة أكثر.. المريض الذي نادوه قـبلي وعالجوه كان أسود... تصور حالتهم المستعجلة كانت مريضا أسود [كــذا...!!!] . ويقولون أن هذا بلدنا. أنا مصاب بسرطان الجلد، وقد أموت قريبا وهم يقولون أن لديهم حالات مستعجلة أكثر.. وأية حالات ! مرضى سود نزلوا للـتوّ عن الأشجار من الغـابـة... من الذي خدم البلد أكثر، أنا السويدي المولود فيه أم المهاجر حديثا؟ من هو الأولى بالعلاج. أنا أم الأسود؟ هل تعرف معمل المـعـجـَّـنـات في نهاية الشارع ؟ أغلقوه الآن. عملت فيه مدة ستة وعشرين عاما الى أن تقاعدت.. نقلوا المعمل الى خارج المدينة. قالوا: أرخص وأحسن.. فـتـقـاعـدت قبل وقـتي ومرضت قـبل وقـتي."
نظرت إلى العجوز...وران بيننا صمتٌ ثقيل...
وجال في خاطري ألف سؤال وسؤال...
عن العـنصرية...
و حقوق الإنسان...
والصور الـنـمـطية الجاهـزة...
والدّين...
والنظرة إلى الآخر...
ورأيت ـ كعـادتي دائمـا ـ أن أضع النقاط على الحروف... ولكني ترددت لأن أي حديث مع هـذا السويدي العـنصري حتى النخـاع سيكون أشبه بحديث بطاركة القسطنطينية...
عـنـدما كان الأتراك العـثمانيون بقيادة محمـد الفاتح يحاصرون القسطنطينية ، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية عـام 1453، كان البطريرك ذيوذورس الخامس والأسـاقفة الأرثوذكس مشغـولين في "جـدل بيزنطي" عـقـيم يتـمحـور حول ما إذا كان الملائكة ذكر أم أنثى...وكم من الملائكة يمكن أن يجلس على رأس دبوس...!!!
نظرتُ الى العجوز بحنان فلانت ملامح وجهه المتصلبة إزاء وجهي.
جاء الباص... جلس يـواكـيـم في المقعـد القريب من الباب وجلست أنا قبالته.
واصل حديثه بلا توقف.
عند اقتراب الباص من الموقف القريب من السوبرماركت، وقف قرب السائق وتبادلا معا التذمر من حالة الطقس... قال "شكرا" للسائق ، ونزل ببطء وهـو يتحاشى النظر اليّ....
وتذكرت أنني طوال السنوات الأربعـة التي سكنت فيها في هـذه الشقة كنت أرى جـاري هـذا يوميا...ولكنه لم يلق عليّ التحية ولو مرة واحـدة...
وكان ينظر اليَّ دائما وكأنني مـُصاب بالجـذام...
وطوال ذلك اليوم شعرت بالنـدم لأنني أردت فقط أن ألقي تحيـة الصباح على جـاري...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـاتـب وأكاديمي فلسطيني مـقـيـم في السـويد .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» الـصـنـاعـة الـوطـنـيـة ...!! بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» رسائل من فلسطين (3) بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الإسلاموفوبيا في الإتحاد الأوروبي بقلم/ د. عبد القادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» رسائل من فلسطين (3) بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الإسلاموفوبيا في الإتحاد الأوروبي بقلم/ د. عبد القادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين