بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
قف يا زماني
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قف يا زماني
قف يا زماني
أنا لا أغرد خارج السرب .. السرب هو من تشتت وضاع وتاه في بقاع الدنيا ..
كلماتي هي مجرد صرخات استغاثة .. نداء لمن بقي منهم على قيد الحياة كي يعودوا للسرب ..
لكن لا حياة لمن تنادي .
كان لا بد من ارتشاف جرعة كبيرة من القهوة حتى أستطيع البوح ولفظ آخر الكلمات
من حنجرتي .. ليس أصعب من وقوف الماء في حنجرتك سوى وقوف الكلمات ..
كلمات لا تستطيع بلعها ولا قذفها .. فتغص بها فتختنق ثم تموت موتا ً بطيئا ً
دون ان يشعر بك أحد .. لأنه باختصار شديد لا يوجد أحد .
لا ليست صحراء كما يتبادر إلى الذهن .. لا ..لا .. على العكس البشر فيها
في ازدحام كيوم البعث .. ولكنهم في تشتت وشرود كيوم البعث أيضا ً .
كنت في الماضي أطلق الرصاص المميت .. ثم أصبحت أكثر رأفة فاخذت أطلق
رصاصات الرحمة .. اليوم أحتاج الكثير من الطلقات فما العمل ؟
قررت العدول عن إطلاق الرصاص سواء الرصاصات المميتة منها أم الرحيمة ..
وسأحيل إلى هامش هذه الحياة أناس سقطت أوراقهم قبل أيلول ..
سأحيلهم إلى هامش حياتي لكن بغير الموت .. لا توجد مقابر لهذا العدد الكبير منهم ..
وحيث أنني أكون أكثر لؤما ً في بعض الأحيان فأحرمهم من الموت المبكر ..
لا على صدري ولا فوق دفاتر أشعاري .. بل في حقدهم وغلهم يدفنون .
كان أصغر من حجم الكف .. امتدحناه ببعض العبارات الجميلة .. لم تكن عبارات كاذبة
بل هو يستحقها .. لكنه لم يصدق نفسه فنصب من نفسه زعيما ً على الجميع
ودون استشارة أحد .. أخذ يكيل لهذا وذاك ويتهدد ويتوعد ويندد وأصبح الجميع يرغب
فقط باتقاء شره .. هذا ماذا افعل به ؟
أحيله على هامش الحياة ..
آخر .. كان مجتهدا ً ويضع قدمه على حافة السلم أمسكنا بيده وقلنا له تفضل ..
اصعد على مهل .. نحن سندك .. جود علينا بإبداعاتك .. كان مرنا ًً.. جميلا ً .. مبتسما ً ..
فجأة ثار وهاج وانقلب علينا يحاسبنا على الحرف .. يكتب حروفا ً متشابكة نحاول
جاهدين أن نفسر طلاسمها .. لم تعجبه محاولاتنا الفاشلة .. ثارت ثورته علينا ..
ماذا أفعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
آخر اقترح فكرة .. أعجبتنا في باديء الأمر .. أثنينا عليها .. شجعناه ..
طمع فينا .. طلب منا أن نكون من جماعته وإلا فلا .. ماذا أفعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
أخر جميل جدا ً .. ليس وسيما ً .. لكن فكره وسيم جدا ً ونصوصه أنيقة ..
عجبنا لكل هذا الجمال المختبيء .. أقتربنا أكثر .. مددنا أيدينا في نصوصه ..
جميلة لدرجة لا توصف .. قلنا والدهشة تملؤنا .. يا الله .. يا الله .. جن جنونه ..
لم يصدق نفسه .. أخذ دور الأستاذ ورفع العصا في وجوهنا .. ماذا افعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
هل بقي أحد ؟ هل يعقل هذا ؟ مجتمع بأكمله كل افراده محالون على هامش الحياة ؟
بالطبع لا .. هي إذا كما أراها بكل وضوح ..
هذا المكان ليس مكاني .. هذا الزمان ليس زماني
فقف يا زماني .
أنا لا أغرد خارج السرب .. السرب هو من تشتت وضاع وتاه في بقاع الدنيا ..
كلماتي هي مجرد صرخات استغاثة .. نداء لمن بقي منهم على قيد الحياة كي يعودوا للسرب ..
لكن لا حياة لمن تنادي .
كان لا بد من ارتشاف جرعة كبيرة من القهوة حتى أستطيع البوح ولفظ آخر الكلمات
من حنجرتي .. ليس أصعب من وقوف الماء في حنجرتك سوى وقوف الكلمات ..
كلمات لا تستطيع بلعها ولا قذفها .. فتغص بها فتختنق ثم تموت موتا ً بطيئا ً
دون ان يشعر بك أحد .. لأنه باختصار شديد لا يوجد أحد .
لا ليست صحراء كما يتبادر إلى الذهن .. لا ..لا .. على العكس البشر فيها
في ازدحام كيوم البعث .. ولكنهم في تشتت وشرود كيوم البعث أيضا ً .
كنت في الماضي أطلق الرصاص المميت .. ثم أصبحت أكثر رأفة فاخذت أطلق
رصاصات الرحمة .. اليوم أحتاج الكثير من الطلقات فما العمل ؟
قررت العدول عن إطلاق الرصاص سواء الرصاصات المميتة منها أم الرحيمة ..
وسأحيل إلى هامش هذه الحياة أناس سقطت أوراقهم قبل أيلول ..
سأحيلهم إلى هامش حياتي لكن بغير الموت .. لا توجد مقابر لهذا العدد الكبير منهم ..
وحيث أنني أكون أكثر لؤما ً في بعض الأحيان فأحرمهم من الموت المبكر ..
لا على صدري ولا فوق دفاتر أشعاري .. بل في حقدهم وغلهم يدفنون .
كان أصغر من حجم الكف .. امتدحناه ببعض العبارات الجميلة .. لم تكن عبارات كاذبة
بل هو يستحقها .. لكنه لم يصدق نفسه فنصب من نفسه زعيما ً على الجميع
ودون استشارة أحد .. أخذ يكيل لهذا وذاك ويتهدد ويتوعد ويندد وأصبح الجميع يرغب
فقط باتقاء شره .. هذا ماذا افعل به ؟
أحيله على هامش الحياة ..
آخر .. كان مجتهدا ً ويضع قدمه على حافة السلم أمسكنا بيده وقلنا له تفضل ..
اصعد على مهل .. نحن سندك .. جود علينا بإبداعاتك .. كان مرنا ًً.. جميلا ً .. مبتسما ً ..
فجأة ثار وهاج وانقلب علينا يحاسبنا على الحرف .. يكتب حروفا ً متشابكة نحاول
جاهدين أن نفسر طلاسمها .. لم تعجبه محاولاتنا الفاشلة .. ثارت ثورته علينا ..
ماذا أفعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
آخر اقترح فكرة .. أعجبتنا في باديء الأمر .. أثنينا عليها .. شجعناه ..
طمع فينا .. طلب منا أن نكون من جماعته وإلا فلا .. ماذا أفعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
أخر جميل جدا ً .. ليس وسيما ً .. لكن فكره وسيم جدا ً ونصوصه أنيقة ..
عجبنا لكل هذا الجمال المختبيء .. أقتربنا أكثر .. مددنا أيدينا في نصوصه ..
جميلة لدرجة لا توصف .. قلنا والدهشة تملؤنا .. يا الله .. يا الله .. جن جنونه ..
لم يصدق نفسه .. أخذ دور الأستاذ ورفع العصا في وجوهنا .. ماذا افعل به ؟
أحيله على هامش الحياة .
هل بقي أحد ؟ هل يعقل هذا ؟ مجتمع بأكمله كل افراده محالون على هامش الحياة ؟
بالطبع لا .. هي إذا كما أراها بكل وضوح ..
هذا المكان ليس مكاني .. هذا الزمان ليس زماني
فقف يا زماني .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الإثنين 1 مارس 2010 - 14:05 عدل 1 مرات
رد: قف يا زماني
غاليتي
بالأمس قرأت لكِ نصاً قلت في نفسي " هل يوجد أحدٌ يشبهني لهذا الحد بطريقة التفكير !!!" ... و اليوم في نصكِ هذا وجدت التشابه أكبر ،،،
ربما ما يجمعنا محاولة " البحث عن الحقيقة " أو لنقل " محاولة فهم ما يفعله البشر بلا أدنى رحمة !!!!! " ...
الأمس واليوم قرأت ما وددت لو أني اكتبه لكن قلمي من فترة يعجز أن يخط حرفاًرواحداً وكأنه وئد و صدقتِ جداً حينما قلتِ " ليس أصعب من وقوف الماء في حنجرتك سوى وقوف الكلمات ..
كلمات لا تستطيع بلعها ولا قذفها .. فتغص بها فتختنق ثم تموت موتا ً بطيئا ً
دون ان يشعر بك أحد .. لأنه باختصار شديد لا يوجد أحد . """
ومازلت أختنق !
لكِ محبة لا تنتهي
و كثيراً من - شكراً - فربما البوح هنا يريحني قليلاً
بالأمس قرأت لكِ نصاً قلت في نفسي " هل يوجد أحدٌ يشبهني لهذا الحد بطريقة التفكير !!!" ... و اليوم في نصكِ هذا وجدت التشابه أكبر ،،،
ربما ما يجمعنا محاولة " البحث عن الحقيقة " أو لنقل " محاولة فهم ما يفعله البشر بلا أدنى رحمة !!!!! " ...
الأمس واليوم قرأت ما وددت لو أني اكتبه لكن قلمي من فترة يعجز أن يخط حرفاًرواحداً وكأنه وئد و صدقتِ جداً حينما قلتِ " ليس أصعب من وقوف الماء في حنجرتك سوى وقوف الكلمات ..
كلمات لا تستطيع بلعها ولا قذفها .. فتغص بها فتختنق ثم تموت موتا ً بطيئا ً
دون ان يشعر بك أحد .. لأنه باختصار شديد لا يوجد أحد . """
ومازلت أختنق !
لكِ محبة لا تنتهي
و كثيراً من - شكراً - فربما البوح هنا يريحني قليلاً
إيمان الطويل- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 15
تاريخ الميلاد : 03/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 39
رد: قف يا زماني
حبوبتي ايمان
انا لأجل هذا البوح اكتب .. أنا أكتب بمداد قلبي وبدمع عيني
قد أجد أحدا يشبهني .. أحدا أمسح دمعته اخفف وجعه وهذا يكفيني
اريدك ان تقرأي وتستمتعي وترتاحي واريد أن أرى ابتسامتك يا ايمان
تمتد ألى آخر الدنيا .. غالية يا بنتي يا ايمان على قلبي انت
الله يعطيك السعادة كلها يا رب
انا لأجل هذا البوح اكتب .. أنا أكتب بمداد قلبي وبدمع عيني
قد أجد أحدا يشبهني .. أحدا أمسح دمعته اخفف وجعه وهذا يكفيني
اريدك ان تقرأي وتستمتعي وترتاحي واريد أن أرى ابتسامتك يا ايمان
تمتد ألى آخر الدنيا .. غالية يا بنتي يا ايمان على قلبي انت
الله يعطيك السعادة كلها يا رب
رد: قف يا زماني
بل ستجــدينه يا سيدتي ستجدين من يكفكف دمعك ويرثل لك نشيد الوطن كل ليلة..يسير معك في الدرب المكفهر..يكتب بدمعك..ويلون بألــوان روحك البهية..سيــدتي
راقية كشخصك
عذبة الأحاسيس
رقيقة المعاني والتعابير
ليست مخاطر
بقدر ماهى نبل عواطف
كل وجدان ينضحُ مافيه
وأنت نضحت حروف كندى الصباح
بتلات زهرة ربيعية اللون
لامست قمراً
فأبدعت عطراً
نثر سحره فى الأركان
صغت جمالا
حاكى لجين الفضة سناهُ
قبسٌ من نور عبر
شغاف القلب ضياهُ
فى بحر عينيها سفنٌ من موده
تنشدُ موانى هواه
لــن تصديقيني ان قلت لك اني اكتب لك هذا الرد ومــآقي متخمة بالدموع لا اعــرف لمــاذا ؟ هل لأني ســأودع الحرف قــريبا لأن ضــروفي لا تسمــح ؟ أم لأنــي لامست شــغاف قلب حرفك الحزين ؟..لا ادري..
ودي
رائعة
راقية كشخصك
عذبة الأحاسيس
رقيقة المعاني والتعابير
ليست مخاطر
بقدر ماهى نبل عواطف
كل وجدان ينضحُ مافيه
وأنت نضحت حروف كندى الصباح
بتلات زهرة ربيعية اللون
لامست قمراً
فأبدعت عطراً
نثر سحره فى الأركان
صغت جمالا
حاكى لجين الفضة سناهُ
قبسٌ من نور عبر
شغاف القلب ضياهُ
فى بحر عينيها سفنٌ من موده
تنشدُ موانى هواه
لــن تصديقيني ان قلت لك اني اكتب لك هذا الرد ومــآقي متخمة بالدموع لا اعــرف لمــاذا ؟ هل لأني ســأودع الحرف قــريبا لأن ضــروفي لا تسمــح ؟ أم لأنــي لامست شــغاف قلب حرفك الحزين ؟..لا ادري..
ودي
رائعة
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: قف يا زماني
ك
ان أحدهم يشبهني ب: "عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كاللحن كالصباح الجديد
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء
كالورد. كابتسام الوليد"
و كان يعجبني وصفه رغم أني لا ألمح نفسي بين ثناياه.
الكل يلقبني بالبريئة، رغم أن عقلي أكبر من سني، فلا أكاد أرى البراءة ولا أستشعرها.
لكني أراها الآن أستاذتي، في حروفك التي أكدت نظريتي، و جعلتني أجزم أن المعاناة تصنع البراءة... تدفع لطرح أسئلة "الطفولة".... تحيلنا إلى ماض يكثر فيه الفهم و الإنسجام، فننكر "زماننا" و نحن إلى "الماضي".
سأشاطرك الوصف أستاذتي، و أدعوك للإنضمام إلي تحت مظلتي، فلقد وجدت فيها أشياء تبعد مخيلتي، عن هذه الأفكار التي نطرح إثرها تساؤلات نظهر عقبها بمظهر الجنون و الغباء، رغم أن من لم يطرحها هو "المجنون" و هو "الغبي".
أستاذتي مضى و قت لم أرى فيها الحروف الدامعة و لا مثل هذه الأفكار الجامحة.
أشكرك على حروفك الصادقة التي تعود بي إلى "وقت" كنت أستأنس فيه بالحديث مع من "يعينني"، فيكفكف عن دمعي و يواسيني.
أفتخر بالبراءة، و اتمنى ديمومتها،
فبها أنسى الواقع وقتما أشاء و كيفما أشاء، دون "توقف الزمان" و دون التفكير في العواقب.
دمت "عذبة كالطفولة كالأحلام"
و أزادك ربي الصبر و متعك بالأمان
و أدام قلمك البهي الشجاع للتصريح ب"المعاني".
عفوا على الإطالة أستاذتي لكن حروفك هزتني و رجعت بذاكرتي إلى "ماض" قريب جميل مليء بالمسرات فأزادت حنيني و أيقظت نار الشوق و التوق في "ورقائي". :004: :002: :الت:
كاللحن كالصباح الجديد
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء
كالورد. كابتسام الوليد"
و كان يعجبني وصفه رغم أني لا ألمح نفسي بين ثناياه.
الكل يلقبني بالبريئة، رغم أن عقلي أكبر من سني، فلا أكاد أرى البراءة ولا أستشعرها.
لكني أراها الآن أستاذتي، في حروفك التي أكدت نظريتي، و جعلتني أجزم أن المعاناة تصنع البراءة... تدفع لطرح أسئلة "الطفولة".... تحيلنا إلى ماض يكثر فيه الفهم و الإنسجام، فننكر "زماننا" و نحن إلى "الماضي".
سأشاطرك الوصف أستاذتي، و أدعوك للإنضمام إلي تحت مظلتي، فلقد وجدت فيها أشياء تبعد مخيلتي، عن هذه الأفكار التي نطرح إثرها تساؤلات نظهر عقبها بمظهر الجنون و الغباء، رغم أن من لم يطرحها هو "المجنون" و هو "الغبي".
أستاذتي مضى و قت لم أرى فيها الحروف الدامعة و لا مثل هذه الأفكار الجامحة.
أشكرك على حروفك الصادقة التي تعود بي إلى "وقت" كنت أستأنس فيه بالحديث مع من "يعينني"، فيكفكف عن دمعي و يواسيني.
أفتخر بالبراءة، و اتمنى ديمومتها،
فبها أنسى الواقع وقتما أشاء و كيفما أشاء، دون "توقف الزمان" و دون التفكير في العواقب.
دمت "عذبة كالطفولة كالأحلام"
و أزادك ربي الصبر و متعك بالأمان
و أدام قلمك البهي الشجاع للتصريح ب"المعاني".
عفوا على الإطالة أستاذتي لكن حروفك هزتني و رجعت بذاكرتي إلى "ماض" قريب جميل مليء بالمسرات فأزادت حنيني و أيقظت نار الشوق و التوق في "ورقائي". :004: :002: :الت:
كوثر محبوب- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 144
تاريخ الميلاد : 25/10/1993
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 30
الموقع : المغرب
رد: قف يا زماني
لكن الزمان لايقف...
وعقارب الساعة لا تأخذ هدنة...
فنحن مجبورين ان نتقبل تلك الفيروسات..وربما ننحني لها احيانا
هذا وإلا صرنا نحن من علي هامش الحياة...وكلما قبرناهم وظننا أنها النهاية ...عدنا نراهم بوجوه أخري..تتبلسم حتي تنفذ عبر أجسادنا
عزيزتي ولا أكبر فنجان قهوة ينثر عنا غبار الكلمات الممحوقة
في حنجرتنا...ربما هي نظرة سوداويه..لكني أري الواقع منها
رائعة انتي ميساء..كروعة كلماتك
:الت:
وعقارب الساعة لا تأخذ هدنة...
فنحن مجبورين ان نتقبل تلك الفيروسات..وربما ننحني لها احيانا
هذا وإلا صرنا نحن من علي هامش الحياة...وكلما قبرناهم وظننا أنها النهاية ...عدنا نراهم بوجوه أخري..تتبلسم حتي تنفذ عبر أجسادنا
عزيزتي ولا أكبر فنجان قهوة ينثر عنا غبار الكلمات الممحوقة
في حنجرتنا...ربما هي نظرة سوداويه..لكني أري الواقع منها
رائعة انتي ميساء..كروعة كلماتك
:الت:
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: قف يا زماني
asir alamal كتب:بل ستجــدينه يا سيدتي ستجدين من يكفكف دمعك ويرثل لك نشيد الوطن كل ليلة..يسير معك في الدرب المكفهر..يكتب بدمعك..ويلون بألــوان روحك البهية..سيــدتي
راقية كشخصك
عذبة الأحاسيس
رقيقة المعاني والتعابير
ليست مخاطر
بقدر ماهى نبل عواطف
كل وجدان ينضحُ مافيه
وأنت نضحت حروف كندى الصباح
بتلات زهرة ربيعية اللون
لامست قمراً
فأبدعت عطراً
نثر سحره فى الأركان
صغت جمالا
حاكى لجين الفضة سناهُ
قبسٌ من نور عبر
شغاف القلب ضياهُ
فى بحر عينيها سفنٌ من موده
تنشدُ موانى هواه
لــن تصديقيني ان قلت لك اني اكتب لك هذا الرد ومــآقي متخمة بالدموع لا اعــرف لمــاذا ؟ هل لأني ســأودع الحرف قــريبا لأن ضــروفي لا تسمــح ؟ أم لأنــي لامست شــغاف قلب حرفك الحزين ؟..لا ادري..
ودي
رائعة
عزيزي أسير الأمل
أعلم أن ظروفك الدراسية تتطلب منك أن تتوافر بكثرة لديها
وأنا لا أريد أن أقف كحاجز بينك وبينها خاصة أن مستقبلك العلمي
يهمني بالدرجة الأولى لأن هناك أمور تقف على أعلى الدرجات بسلم الأولويات
إلا وهو المستقبل العلمي ..
عزيزي أسير الأمل كل ما أطلبه منك أن تطمئننني عليك من فترة لأخرى
وألا تتركني فريسة للقلق .. فقط طمّني عنك وعن دراستك وعن تحصيلك
الدراسي وأمر آخر أريده منك هو ألا تتخلى عن موهبتك وأن تغذيها
باستمرار وألا تستهين بها فأنت تملك موهبة جميلة جدا وقلم ناضج
لذلك أنا أحلم أن أراك في يوم ما كاتب كبير .. أقول هذا عزيزي أسير الأمل
كن بخير يا طيب ولا تنساني .. انتظرك دوما يا غالي ...
رد: قف يا زماني
doctora-kaoutar كتب:كان أحدهم يشبهني ب: "عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كاللحن كالصباح الجديد
كالسماء الضحوك كالليلة القمراء
كالورد. كابتسام الوليد"
و كان يعجبني وصفه رغم أني لا ألمح نفسي بين ثناياه.
الكل يلقبني بالبريئة، رغم أن عقلي أكبر من سني، فلا أكاد أرى البراءة ولا أستشعرها.
لكني أراها الآن أستاذتي، في حروفك التي أكدت نظريتي، و جعلتني أجزم أن المعاناة تصنع البراءة... تدفع لطرح أسئلة "الطفولة".... تحيلنا إلى ماض يكثر فيه الفهم و الإنسجام، فننكر "زماننا" و نحن إلى "الماضي".
سأشاطرك الوصف أستاذتي، و أدعوك للإنضمام إلي تحت مظلتي، فلقد وجدت فيها أشياء تبعد مخيلتي، عن هذه الأفكار التي نطرح إثرها تساؤلات نظهر عقبها بمظهر الجنون و الغباء، رغم أن من لم يطرحها هو "المجنون" و هو "الغبي".
أستاذتي مضى و قت لم أرى فيها الحروف الدامعة و لا مثل هذه الأفكار الجامحة.
أشكرك على حروفك الصادقة التي تعود بي إلى "وقت" كنت أستأنس فيه بالحديث مع من "يعينني"، فيكفكف عن دمعي و يواسيني.
أفتخر بالبراءة، و اتمنى ديمومتها،
فبها أنسى الواقع وقتما أشاء و كيفما أشاء، دون "توقف الزمان" و دون التفكير في العواقب.
دمت "عذبة كالطفولة كالأحلام"
و أزادك ربي الصبر و متعك بالأمان
و أدام قلمك البهي الشجاع للتصريح ب"المعاني".
عفوا على الإطالة أستاذتي لكن حروفك هزتني و رجعت بذاكرتي إلى "ماض" قريب جميل مليء بالمسرات فأزادت حنيني و أيقظت نار الشوق و التوق في "ورقائي". :004: :002: :الت:
غاليتي دكتورة كوثر
عندما أراك أتذكر أيام الصبا وكيف كنت أستعجل الأيام لأكبر
كنت أظن أن أحلامي لن تتحقق وأنا صغيرة .. ربما كنت مصيبة
في هذه النقطة خاصة أننا نولد صغار ا بأحلام كبيرة
اليوم أشعر أن الأحلام مهما كانت جميلة ومهمة لكنها ليست
أجمل من صباي وأيام الصبا كلها .. لذلك لا تستعجلي الأيام واشبعي من
كل يوم بعمرك .. الأيام لا تتكرر ولا تشبه بعضها مهما بدت لك أنها متشابهة
حبوبتي دكتورة كوثر احبك جدا واتمنى لك التوفيق والسعادة والنجاح
:الب:
رد: قف يا زماني
غادة البشاري كتب:لكن الزمان لايقف...
وعقارب الساعة لا تأخذ هدنة...
فنحن مجبورين ان نتقبل تلك الفيروسات..وربما ننحني لها احيانا
هذا وإلا صرنا نحن من علي هامش الحياة...وكلما قبرناهم وظننا أنها النهاية ...عدنا نراهم بوجوه أخري..تتبلسم حتي تنفذ عبر أجسادنا
عزيزتي ولا أكبر فنجان قهوة ينثر عنا غبار الكلمات الممحوقة
في حنجرتنا...ربما هي نظرة سوداويه..لكني أري الواقع منها
رائعة انتي ميساء..كروعة كلماتك
:الت:
غاليتي الشاعرة الرقيقة غادة
ما العمل اذا ؟؟؟
عندما تستحيل الحياة مع أشخاص كما وصفتيهم بالفيروسات
وأنت مجبرة على هذا الحياة فما العمل ؟؟
الحياة أحيانا تكون أشبه بالمعركة يجب أن تكوني دائما
مستعدة ومتحفزة وألا تغمضي عينيك ولا لحظة لأنك لا تعلمين
من أين تأتيك الطعنة ويأتيك الغدر ...
الحياة بقدر ما هي حلوة هي صعبة جدا وتكون حلاوتها كمن
يبحث عن السراب في بعض الأحيان ولكن غادة يجب ان نستمر
يجب أن نقوى ببعضنا ونواجه هذه الفيروسات وألا ندعها تتمكن
منا ومن وجودنا ومن أقلامنا ومن أحلامنا ومن آمالنا ..
يا رب يا غادة يكون الله معنا وينصرنا ودمت حبيبتي بكل السعادة والهناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج