بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
لُعبتي الصباحية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لُعبتي الصباحية
لُعبتي الصباحية
أنفاسُ الخريف تُداعبُ أنفاس الصباح.. بينما أنا مُستلقية أُمارِسُ لُعبتي بين الوسائد الدافئة.. خلف الستائِر المُغلقة على نوافِذ غُرفتي الصغيرة.. التي تحتضن أحلامي.. وتُشاركني هدوء المساحة فوق سريري الذي تعِب مِن تقلباتي المُحتجة غضباً.. ما أقسى أن يأتي الصباح سريعاً.. بعد ليلة من التأمل.. والتكهن.. والتبصر..
لم يكن فوز ترامب بالمفاجئ لي.. كيف لا يفوز وقد وعد بِمُحاربة الإرهاب الفِلسطيني.. والإعتراف بدولة الإحتلال كدولة يهودية..
ودك أوكار الدواعش!
تخبطتُ غضباً.. كافة نقاطه التي ارتكز عليها لِأجل الوصول إلى البيت الأنيق.. تؤدي إلينا.. مِن كافة الجهات!
ألقيتُ بأريكتي المخملية ـالتي شاركتني أفكاري ـ جانِباً.. ونهضتُ أستقبِلُ أولى ساعات الصباح بتثاقل.. أزحتُ الستائِر عن لون النهار.. كانت الشمسً تختبئُ خلف الغيم السابِح.. وخطوات الطلبة فوق الأرصِفةِ تتركُ وقع انطباعاتهم عن الانتخابات الأمريكية.. لا شك وأن جل اهتمامهم كان مُنصبٌ على السيدة ترامب وأناقتها.. إنها هي مُلائمة للبيت الأنيق
بملابِسها البيضاء .. وشعرها المُنسدل فوق أكتافها بانسيابية.. خطواتها المدروسة.. لم تكن مُرتبكة.. إنها مُعتادة الإضاءة.. والسجاد الأحمر..
لو أعارتنا شيئاً مِن حياتها.. وبعضاً من يومياتها.. لتوقفنا عن التفكير بالمُنغصات المتوالية.. من داعش والنُصرة.. قلت في نفسي
ثُم غادرت غُرفتي.. كان التيار الكهربائي متوقفا عن الضخ على مايبدو.. كُنت التزمت بالنوم باكراً والاستيقاظ باكِراً ذات عامٍ مر عليّ دون مُتابعة الأخبار.. فنجحت بإهمال الكهرباء.. وتخليتُ عن قلق انقطاعها.. لكن ظروف الانتخابات .. ومتابعة الأخبار.. فرضا عليّ القلق والسهر.. والتكهن طيلة الأربع وعشرون ساعة يومياً! أمام شاشات التلفزة.. وعبر أروقة الشبكة العنكبوتية ..
تفقدتُ ملامحي المُتعبة.. إنه السهر الذي يدعني أُصنِفُ الأحداث
وأُلونها حسب تكهناتي.. لا أعلم لِما شعرت بالارتياح لخسارة هيلاري! لقد أعادتني لِحقبة كوندليزا رايس.. هل تعود الكوندليزا ذات انتخابات.. فتُرشح نفسها ـ لِرئاسة العالم ـ أقصد لِرئاسة الولايات المُتحدة..
أنهيت أعمالي الروتينية مِن تناول الفطور.. وتوضيب حقيبة حاسوبي الشخصي.. وتنسيق ملابسي.. لأبدو ذات إطلالة مُختلفة.. لقد تركت السيدة الأنيقة انطباعاً إيجابياً لدي.. كم تبدلت نفسيتي رغم أنني كُنت مُرهقةً ..
استقليت السيارة بتأني.. وحذر لِأصطدِم بدراجة موزع الصُحف.. الذي كان ينطلِقُ على عجل ليوصل أخبار البيت الملون للقُراء في بيوتهم المتواضعة.. الدافئة..
تبعثرت الأنباءُ هُنا وهناك.. بقوة الرياح التشرينية.. لكنه تمكن مِن جمعها ثانيةً.. وحملها بين يديه، بينما عيناه مُنشغلتان بمتابعتي .. تأخرت في الوصول إليه بِضع ثوانٍ.. كم بدت مهمةٌ هذه الثواني.. لقد أنجز عملاً مهماً خلالها.. لقد منع انتشار الأنباء الصباحية.. ليوصلها للمنازل بكل أمانة.. على مايبدو أننا مُتفقين بالترتيب.. والتقدم باعتذار رقيق مني كافٍ ليصفح ويمضي كُلٌ منا إلى غايته.. لكنه سُرعان ما أنبني بِنظرة ثانية .. جعلتني أتراجع وفوق شِفاهي ترتسِمُ ابتسامة خادعة.. تُحاول إرضاءه وتقبل ما حصل بكل رضى..
تابعتُ قيادة السيارة من جديد..بين الأزقة الضيقة .. مُبتعدة عن الإزدحام .. وضجيج المُفاجأت الداعشية .. مِن سيارات مُفخخة .. وقناصي الدقائق الهامة.. لأصطدِم مِن جديد بمربع رُسم وسط الشارع..
تلى المُربع مربع ثُم آخر.. تناثر فوقهم بِضع قطرات حمراء.. تمهلت مُتابعةً آثار الدِماء البريئة، التي رحلت على عجل.. غير مُكترِثة بنتيجة الإنتخابات الأمريكية .. ولا بأناقة السيدة الجديدة ونحافتِها.. ولا بمراسم تنصيب الفريق الفائز لِرئاسة تدمير العالم..
مرت سحابةٌ رمادية أعلى المربعات الحمراء .. أرسلت بِضع قطرات مِن المطر.. اتحدت والدماء المُتناثرة، بِكُل رفقٍ ولين..
كانت كمن يُحدثها أخباراً غير تِلك التي نقرأها ونسمعها أو نُشاهِدها عبر الفضائيات..توالت السحابة بالانخفاض باعِثةً مِن ثغرها القطرات رشيقة .. لِيبدأ جريانها مُتحدةً بالدماء ..تابعتُ المشهد مِن خلف نافِذة السيارة.. لينتهي بي الطريق أمام مكتبي الذي لحقت به أضرارٌ طفيفة جراء سقوط شظايا بِالقُرب منه..
تأملتُ وجه السماء.. هُناك احتفالات.. وهُنا قلوبٌ تبحث عن الإنسانية تحت سحاب رماديُ العبرات.. حملتُ حقيبة حاسوبي
الذي أودعته أسرار مكتبي .. وحياتي اليومية.. مؤتمنة الكاميرات على سيارتي، ومضيت إلى استئناف نشاطي المُعتاد في فن المُحاسية .. غير مُكترثة بألوان القذائف والشظايا.. سيكون كُل شيء على مايرام ذات نهارٍ.. وإن طال الإنتظار..
أنفاسُ الخريف تُداعبُ أنفاس الصباح.. بينما أنا مُستلقية أُمارِسُ لُعبتي بين الوسائد الدافئة.. خلف الستائِر المُغلقة على نوافِذ غُرفتي الصغيرة.. التي تحتضن أحلامي.. وتُشاركني هدوء المساحة فوق سريري الذي تعِب مِن تقلباتي المُحتجة غضباً.. ما أقسى أن يأتي الصباح سريعاً.. بعد ليلة من التأمل.. والتكهن.. والتبصر..
لم يكن فوز ترامب بالمفاجئ لي.. كيف لا يفوز وقد وعد بِمُحاربة الإرهاب الفِلسطيني.. والإعتراف بدولة الإحتلال كدولة يهودية..
ودك أوكار الدواعش!
تخبطتُ غضباً.. كافة نقاطه التي ارتكز عليها لِأجل الوصول إلى البيت الأنيق.. تؤدي إلينا.. مِن كافة الجهات!
ألقيتُ بأريكتي المخملية ـالتي شاركتني أفكاري ـ جانِباً.. ونهضتُ أستقبِلُ أولى ساعات الصباح بتثاقل.. أزحتُ الستائِر عن لون النهار.. كانت الشمسً تختبئُ خلف الغيم السابِح.. وخطوات الطلبة فوق الأرصِفةِ تتركُ وقع انطباعاتهم عن الانتخابات الأمريكية.. لا شك وأن جل اهتمامهم كان مُنصبٌ على السيدة ترامب وأناقتها.. إنها هي مُلائمة للبيت الأنيق
بملابِسها البيضاء .. وشعرها المُنسدل فوق أكتافها بانسيابية.. خطواتها المدروسة.. لم تكن مُرتبكة.. إنها مُعتادة الإضاءة.. والسجاد الأحمر..
لو أعارتنا شيئاً مِن حياتها.. وبعضاً من يومياتها.. لتوقفنا عن التفكير بالمُنغصات المتوالية.. من داعش والنُصرة.. قلت في نفسي
ثُم غادرت غُرفتي.. كان التيار الكهربائي متوقفا عن الضخ على مايبدو.. كُنت التزمت بالنوم باكراً والاستيقاظ باكِراً ذات عامٍ مر عليّ دون مُتابعة الأخبار.. فنجحت بإهمال الكهرباء.. وتخليتُ عن قلق انقطاعها.. لكن ظروف الانتخابات .. ومتابعة الأخبار.. فرضا عليّ القلق والسهر.. والتكهن طيلة الأربع وعشرون ساعة يومياً! أمام شاشات التلفزة.. وعبر أروقة الشبكة العنكبوتية ..
تفقدتُ ملامحي المُتعبة.. إنه السهر الذي يدعني أُصنِفُ الأحداث
وأُلونها حسب تكهناتي.. لا أعلم لِما شعرت بالارتياح لخسارة هيلاري! لقد أعادتني لِحقبة كوندليزا رايس.. هل تعود الكوندليزا ذات انتخابات.. فتُرشح نفسها ـ لِرئاسة العالم ـ أقصد لِرئاسة الولايات المُتحدة..
أنهيت أعمالي الروتينية مِن تناول الفطور.. وتوضيب حقيبة حاسوبي الشخصي.. وتنسيق ملابسي.. لأبدو ذات إطلالة مُختلفة.. لقد تركت السيدة الأنيقة انطباعاً إيجابياً لدي.. كم تبدلت نفسيتي رغم أنني كُنت مُرهقةً ..
استقليت السيارة بتأني.. وحذر لِأصطدِم بدراجة موزع الصُحف.. الذي كان ينطلِقُ على عجل ليوصل أخبار البيت الملون للقُراء في بيوتهم المتواضعة.. الدافئة..
تبعثرت الأنباءُ هُنا وهناك.. بقوة الرياح التشرينية.. لكنه تمكن مِن جمعها ثانيةً.. وحملها بين يديه، بينما عيناه مُنشغلتان بمتابعتي .. تأخرت في الوصول إليه بِضع ثوانٍ.. كم بدت مهمةٌ هذه الثواني.. لقد أنجز عملاً مهماً خلالها.. لقد منع انتشار الأنباء الصباحية.. ليوصلها للمنازل بكل أمانة.. على مايبدو أننا مُتفقين بالترتيب.. والتقدم باعتذار رقيق مني كافٍ ليصفح ويمضي كُلٌ منا إلى غايته.. لكنه سُرعان ما أنبني بِنظرة ثانية .. جعلتني أتراجع وفوق شِفاهي ترتسِمُ ابتسامة خادعة.. تُحاول إرضاءه وتقبل ما حصل بكل رضى..
تابعتُ قيادة السيارة من جديد..بين الأزقة الضيقة .. مُبتعدة عن الإزدحام .. وضجيج المُفاجأت الداعشية .. مِن سيارات مُفخخة .. وقناصي الدقائق الهامة.. لأصطدِم مِن جديد بمربع رُسم وسط الشارع..
تلى المُربع مربع ثُم آخر.. تناثر فوقهم بِضع قطرات حمراء.. تمهلت مُتابعةً آثار الدِماء البريئة، التي رحلت على عجل.. غير مُكترِثة بنتيجة الإنتخابات الأمريكية .. ولا بأناقة السيدة الجديدة ونحافتِها.. ولا بمراسم تنصيب الفريق الفائز لِرئاسة تدمير العالم..
مرت سحابةٌ رمادية أعلى المربعات الحمراء .. أرسلت بِضع قطرات مِن المطر.. اتحدت والدماء المُتناثرة، بِكُل رفقٍ ولين..
كانت كمن يُحدثها أخباراً غير تِلك التي نقرأها ونسمعها أو نُشاهِدها عبر الفضائيات..توالت السحابة بالانخفاض باعِثةً مِن ثغرها القطرات رشيقة .. لِيبدأ جريانها مُتحدةً بالدماء ..تابعتُ المشهد مِن خلف نافِذة السيارة.. لينتهي بي الطريق أمام مكتبي الذي لحقت به أضرارٌ طفيفة جراء سقوط شظايا بِالقُرب منه..
تأملتُ وجه السماء.. هُناك احتفالات.. وهُنا قلوبٌ تبحث عن الإنسانية تحت سحاب رماديُ العبرات.. حملتُ حقيبة حاسوبي
الذي أودعته أسرار مكتبي .. وحياتي اليومية.. مؤتمنة الكاميرات على سيارتي، ومضيت إلى استئناف نشاطي المُعتاد في فن المُحاسية .. غير مُكترثة بألوان القذائف والشظايا.. سيكون كُل شيء على مايرام ذات نهارٍ.. وإن طال الإنتظار..
arouba- عضو جديد
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 19/05/2016
الموقع : https://goo.gl/UllKKi
رد: لُعبتي الصباحية
غاليتي عروبة
أسعد الله صباحك وكل أوقاتك
هذه التفاصيل الصباحية جذبتني وأضاءت لي هذه الساعات من
ظهيرة حائرة من أيام تشرين المتقلبة والتي لا تستمر على حال
الأخبار أصبحت زادنا اليومي بكل ما فيها من مسرات أو منغصات
كل العالم ينطلق من بلادنا إلا نحن غادرناها وبقينا على أرصفة الغرباء
منذ دهور طويلة لم ندرك بعد ان العالم كله يتغير من أجل اقتناصنا
وما زلنا نراهن على من يذبحنا أكثر
أمتعتني تفاصيلك على الرغم من مرارتها في بعض الأجزاء
ولكن هي حياتنا ملعقة من الشهد في برميل من العلقم
دمت بكل البهاء غاليتي
أسعد الله صباحك وكل أوقاتك
هذه التفاصيل الصباحية جذبتني وأضاءت لي هذه الساعات من
ظهيرة حائرة من أيام تشرين المتقلبة والتي لا تستمر على حال
الأخبار أصبحت زادنا اليومي بكل ما فيها من مسرات أو منغصات
كل العالم ينطلق من بلادنا إلا نحن غادرناها وبقينا على أرصفة الغرباء
منذ دهور طويلة لم ندرك بعد ان العالم كله يتغير من أجل اقتناصنا
وما زلنا نراهن على من يذبحنا أكثر
أمتعتني تفاصيلك على الرغم من مرارتها في بعض الأجزاء
ولكن هي حياتنا ملعقة من الشهد في برميل من العلقم
دمت بكل البهاء غاليتي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لُعبتي الصباحية
أ.ميساء
ومازال تشرين صديقي.. رغم تفاصيله المُحزنة
سرني مرورك نصي.. قراءتك وتعليقك..
تحيتي وعميق تقديري
ومازال تشرين صديقي.. رغم تفاصيله المُحزنة
سرني مرورك نصي.. قراءتك وتعليقك..
تحيتي وعميق تقديري
arouba- عضو جديد
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 19/05/2016
الموقع : https://goo.gl/UllKKi
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي