بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
صفحة 1 من اصل 1
ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
ابن رشد القرن العشرين .. د. عبد القادر ياسين
في السـادس والعـشـرين من كـانـون الثاني 1991 ،
غـيـَّـب الموت واحداً من أبرز المثقفين العرب ،
وهو الكاتب السوري الياس مرقـص، عن 62 عاماً (1929 ـ 1991) ،
أمضى أكثر من نصفها في التأليف والكتابة ، مخلفاً مجموعة فكرية وثقافية تأليفاً وترجمة،
وعـدداً كبيراً من الأبحاث والدراسات اقرب في مجموعها إلى المنظومة الفكرية،
التي اختلفت في اتجاهاتها ومناحيها، وتنوعت في توجهاتها،
وامتدت منذ النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي حتى ما بعد وفاته .
وتميزت منظومته بتسسلسـلـها التاريخي بحسب المرحلة وتقدم وعيه،
وبقيت مترابطة من حيث تواصلها وعمقها وتنوعها.
كثيرون كتبوا عن الياس ، وتناولوا إنتاجه خلال السنوات التي مضت على وفاته،
إما مؤيداً، أو ناقداً، أو معارضاً.
بعضهم قرأه قراءة متمعـنة ، والبعـض الآخر كانت قراءته له سطحية ،
لكن هناك من وجـَّـه إليه بعض النقـد دون أن يقرأ هذا الإنتاج أو يلمسه.
إن أكثر ما يميز الياس هي براءته، لا يعرف الكذب أو المراوغة او التزلـف،
يقول ما يريد وهو على ثقة بما يقول ، ودون أن يحتاج لإعادة التفـكير به،
ويكتب دون أن يرجع لمصادره لأنه حفظها عن ظهر قـلب.
لذلك كان من الصعب على فرد أو مجموعة أن تدعي لنفسها ،
استيعاب كل ما أنتجه الياس من فكر ، أو تعميمه بالسهولة التي يدعيها البعض.
تدخل بيته فيشعرك أنك في بيتك، ويدخل بيتك فيصبح صديقاً لكل أفراد العائلة ،
صغاراً وكباراً، يحاورهم بتواضع وكل حسب مستواه.
ويثني على أي طعام أو شراب يقدم له .
وقلة من رواد الثقافة والفكر يتحلون بجلادته وصبره،
وكثيراً ما كان يردد "لماذا يستشهد الناس بكبار المفكرين ،
ونحن نمتلك العقـل والقوة ، وبإمكاننا أن نمتلك أيضاً ،
الوعي والمقدرة الفكرية والثقافية التي تجعلهم يستشهدون بنا"؟
كان الياس يفرح لأي نقد يوجه إليه ويتقبله بكل رحابة صدر ،
ويرد عليه بروحه الديموقراطية... يعتز بتاريخه وبكل ما كتبه ،
ولا يهرب منه كما يفعل البعض الذين يتهربون من تاريخهم ،
حتى لا يضطرون لنقد أنفسهم.
وأكثر ما يعزز مكانته هو انه جلد في الحوار ومرن في الاختلاف،
وفي مجادلاته لا يساوم على الخطأ ويتوقف عنده،
وكثيراً ما يتوقف عند الكلمات مردداً "إن من لا يفهم الكلمات لا يعرف الواقع".
تعرض لكثير من النقد ، لكنه كان صبوراً لأن هدفه النهائي ،
هو التأسيس للوعي وليس الدخول في مناكفات لا جدوى منها.
واستطاع أن يؤسس له شبكة من الأصدقاء والمحبين، بينهم من يختلفون معه.
ويكفي أن تسأل عن بيته المتواضع حتى يسارع الكثيرون ليدلوك إليه.
الـتـزام شـخـصـي
بعد أن تخلى عن الحزب الشـيـوعي أصبح الياس متحرراً من قيود الالتزام ،
إلا التزامه بالوطن والشعب والأمة، وأصبح حراً فيما يكتب دون إملاء عليه،
وكل ما فكر به كتبه منطلقاً من خدمة المجتمعات العربية ،
لجعل الوعي مطابقاً لهذا الواقع كي يمكن تغييره.
تـبـنـيه للماركسية ودفاعه عنها جاء من خلال رؤيته لها ،
كنظرية منـفـتـحة على الحياة، ومنهجاً في التحليل ،
بعد أن نزع عـنها ما أحاط بها من ممارسات ستالينية ،
حاولت أن تجعلها وسيلة لخدمة سياسة معينة عـبـر عـدد من الكتاب الماركسيين،
الذين سـخـَّـرتهم الستالينية لهذا الغرض، وانبرى الياس بتوجيه النقد لهم وتفنيد آراءهم.
وهو يرى في الماركسية انها استطاعت أن تعالج ،
موضوع العلاقات الاجتماعية والسياسية الاقتصادية من منظور إنساني متقدم،
ومن خلال نظرتها للكون والطبيعة والإنسان عبر الصراعات المتنوعة.
ومن خلال موقفها من الظلم والاستغلال والاستبداد،
ودعوتها لبناء عالم أساسه العدل والمساواة.
وقد أدرك إلـيـاس أن كـارل ماركس كان على حق ،
في نقده للاقتصاد البرجوازي الذي قاد العالم إلى أزمات حادة ،
تظهر نتائج هذه الأزمة في الأزمة المالية الراهنة ، والتي لم تعد مالية فحسب ،
بل أزمة اقتصادية عميقة.
ويرى الياس أن "هذا الاقتصاد ومع معدلات النمو والتطور الصناعي ،
وتكديس رأس المال لم يعم الثراء والراحة، بل خلق البطالة والتعطل،
وهو يطال الفقر وأهل البطر على حد سواء".
برؤيته الماركسية هذه سعى مع ياسين الحافظ وجمال الأتاسي ،
وعدد من المفكرين العرب الآخرين الذين حاولوا أن يجعلوا من الماركسية ،
إحدى النظريات التي تلائم الواقع العربي ، عبر ما سمي بتعريب الماركسية،
لكن هذا المشروع لم يلق الدعم الكافي نظراً لعمق التأخر،
والمعوقات التي فرضتها تجربة التيار القومي التقليدي،
والاتجاهات الستالينية التي أنزلتها إلى مستوى التكتيك اليومي،
أو المستوى الاقتصادي البحت.
وقد رأى في بيروسترويكا غورباتشوف عناصر إيجابية عديدة ،
يمكن أن تساهم في خدمة الثورة العالمية، لكنه كان يخشى أيضاً من مخاطرها ،
ليس على الاتحاد السوفيـيـتي فقط ، بل على العالم نظراً للأوضاع المتردية في هذه الدولة.
وهو ما حصل بعد وفاته بقليل.
إلى جانب الماركسية شكل التيار القومي والوحدة العربية والأمة ،
أهم القضايا التي برزت في منظومته والتي أعطاها جهداً كبيراً،
بدا واضحاً في كل ما كتب.
وإذا كان الياس مـرقـص لم يول التراث نفس الأهمية ،
التي أولاها للماركسية في كتاباته الأولى،
فإنه منذ بداية ثمانييات القرن الماضي شكـَّـل هذا الموضوع شغله الشاغل ،
من خلال مجلة "الواقع" التي أشرف على إصدارها في بيروت،
وأصدر منها عشرة أعداد رغم الظروف المادية الصعبة،
وظروف الاحتلال الإسرائيلي لبيروت آنذاك.
وأيضاً من خلال مجلة "الوحـدة" الصادرة عن المجلس القومي للثقافة والعلوم ،
التي كان رئيساً لتحريرها.
وبالتعاون مع أعـداد كبيرة من المثقفين ، استطاع أن يعطي هذا الموضوع ،
كامل الأهمية من منطلق خدمة التراث للمستقبل وليس بارتداده للماضي،
وهذا ما جعله يلتفـت على نحو مكثف لنقد العقلانية العربية ،
التي تجسدت في كتابه الضخم "نـقـد العـقـلانية العـربية ".
لم يخطئ عندما قـال عـنه إنه "ابن رشد القرن العشرين".
فهل ستتبرع جهة أو مجموعة ما لإحياء ذكراه بندوة عامة تكون مجالاً لتقويم أعماله؟
لا زال الوقـت مبكراً لكننا نطرحها للتفكير.
في السـادس والعـشـرين من كـانـون الثاني 1991 ،
غـيـَّـب الموت واحداً من أبرز المثقفين العرب ،
وهو الكاتب السوري الياس مرقـص، عن 62 عاماً (1929 ـ 1991) ،
أمضى أكثر من نصفها في التأليف والكتابة ، مخلفاً مجموعة فكرية وثقافية تأليفاً وترجمة،
وعـدداً كبيراً من الأبحاث والدراسات اقرب في مجموعها إلى المنظومة الفكرية،
التي اختلفت في اتجاهاتها ومناحيها، وتنوعت في توجهاتها،
وامتدت منذ النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي حتى ما بعد وفاته .
وتميزت منظومته بتسسلسـلـها التاريخي بحسب المرحلة وتقدم وعيه،
وبقيت مترابطة من حيث تواصلها وعمقها وتنوعها.
كثيرون كتبوا عن الياس ، وتناولوا إنتاجه خلال السنوات التي مضت على وفاته،
إما مؤيداً، أو ناقداً، أو معارضاً.
بعضهم قرأه قراءة متمعـنة ، والبعـض الآخر كانت قراءته له سطحية ،
لكن هناك من وجـَّـه إليه بعض النقـد دون أن يقرأ هذا الإنتاج أو يلمسه.
إن أكثر ما يميز الياس هي براءته، لا يعرف الكذب أو المراوغة او التزلـف،
يقول ما يريد وهو على ثقة بما يقول ، ودون أن يحتاج لإعادة التفـكير به،
ويكتب دون أن يرجع لمصادره لأنه حفظها عن ظهر قـلب.
لذلك كان من الصعب على فرد أو مجموعة أن تدعي لنفسها ،
استيعاب كل ما أنتجه الياس من فكر ، أو تعميمه بالسهولة التي يدعيها البعض.
تدخل بيته فيشعرك أنك في بيتك، ويدخل بيتك فيصبح صديقاً لكل أفراد العائلة ،
صغاراً وكباراً، يحاورهم بتواضع وكل حسب مستواه.
ويثني على أي طعام أو شراب يقدم له .
وقلة من رواد الثقافة والفكر يتحلون بجلادته وصبره،
وكثيراً ما كان يردد "لماذا يستشهد الناس بكبار المفكرين ،
ونحن نمتلك العقـل والقوة ، وبإمكاننا أن نمتلك أيضاً ،
الوعي والمقدرة الفكرية والثقافية التي تجعلهم يستشهدون بنا"؟
كان الياس يفرح لأي نقد يوجه إليه ويتقبله بكل رحابة صدر ،
ويرد عليه بروحه الديموقراطية... يعتز بتاريخه وبكل ما كتبه ،
ولا يهرب منه كما يفعل البعض الذين يتهربون من تاريخهم ،
حتى لا يضطرون لنقد أنفسهم.
وأكثر ما يعزز مكانته هو انه جلد في الحوار ومرن في الاختلاف،
وفي مجادلاته لا يساوم على الخطأ ويتوقف عنده،
وكثيراً ما يتوقف عند الكلمات مردداً "إن من لا يفهم الكلمات لا يعرف الواقع".
تعرض لكثير من النقد ، لكنه كان صبوراً لأن هدفه النهائي ،
هو التأسيس للوعي وليس الدخول في مناكفات لا جدوى منها.
واستطاع أن يؤسس له شبكة من الأصدقاء والمحبين، بينهم من يختلفون معه.
ويكفي أن تسأل عن بيته المتواضع حتى يسارع الكثيرون ليدلوك إليه.
الـتـزام شـخـصـي
بعد أن تخلى عن الحزب الشـيـوعي أصبح الياس متحرراً من قيود الالتزام ،
إلا التزامه بالوطن والشعب والأمة، وأصبح حراً فيما يكتب دون إملاء عليه،
وكل ما فكر به كتبه منطلقاً من خدمة المجتمعات العربية ،
لجعل الوعي مطابقاً لهذا الواقع كي يمكن تغييره.
تـبـنـيه للماركسية ودفاعه عنها جاء من خلال رؤيته لها ،
كنظرية منـفـتـحة على الحياة، ومنهجاً في التحليل ،
بعد أن نزع عـنها ما أحاط بها من ممارسات ستالينية ،
حاولت أن تجعلها وسيلة لخدمة سياسة معينة عـبـر عـدد من الكتاب الماركسيين،
الذين سـخـَّـرتهم الستالينية لهذا الغرض، وانبرى الياس بتوجيه النقد لهم وتفنيد آراءهم.
وهو يرى في الماركسية انها استطاعت أن تعالج ،
موضوع العلاقات الاجتماعية والسياسية الاقتصادية من منظور إنساني متقدم،
ومن خلال نظرتها للكون والطبيعة والإنسان عبر الصراعات المتنوعة.
ومن خلال موقفها من الظلم والاستغلال والاستبداد،
ودعوتها لبناء عالم أساسه العدل والمساواة.
وقد أدرك إلـيـاس أن كـارل ماركس كان على حق ،
في نقده للاقتصاد البرجوازي الذي قاد العالم إلى أزمات حادة ،
تظهر نتائج هذه الأزمة في الأزمة المالية الراهنة ، والتي لم تعد مالية فحسب ،
بل أزمة اقتصادية عميقة.
ويرى الياس أن "هذا الاقتصاد ومع معدلات النمو والتطور الصناعي ،
وتكديس رأس المال لم يعم الثراء والراحة، بل خلق البطالة والتعطل،
وهو يطال الفقر وأهل البطر على حد سواء".
برؤيته الماركسية هذه سعى مع ياسين الحافظ وجمال الأتاسي ،
وعدد من المفكرين العرب الآخرين الذين حاولوا أن يجعلوا من الماركسية ،
إحدى النظريات التي تلائم الواقع العربي ، عبر ما سمي بتعريب الماركسية،
لكن هذا المشروع لم يلق الدعم الكافي نظراً لعمق التأخر،
والمعوقات التي فرضتها تجربة التيار القومي التقليدي،
والاتجاهات الستالينية التي أنزلتها إلى مستوى التكتيك اليومي،
أو المستوى الاقتصادي البحت.
وقد رأى في بيروسترويكا غورباتشوف عناصر إيجابية عديدة ،
يمكن أن تساهم في خدمة الثورة العالمية، لكنه كان يخشى أيضاً من مخاطرها ،
ليس على الاتحاد السوفيـيـتي فقط ، بل على العالم نظراً للأوضاع المتردية في هذه الدولة.
وهو ما حصل بعد وفاته بقليل.
إلى جانب الماركسية شكل التيار القومي والوحدة العربية والأمة ،
أهم القضايا التي برزت في منظومته والتي أعطاها جهداً كبيراً،
بدا واضحاً في كل ما كتب.
وإذا كان الياس مـرقـص لم يول التراث نفس الأهمية ،
التي أولاها للماركسية في كتاباته الأولى،
فإنه منذ بداية ثمانييات القرن الماضي شكـَّـل هذا الموضوع شغله الشاغل ،
من خلال مجلة "الواقع" التي أشرف على إصدارها في بيروت،
وأصدر منها عشرة أعداد رغم الظروف المادية الصعبة،
وظروف الاحتلال الإسرائيلي لبيروت آنذاك.
وأيضاً من خلال مجلة "الوحـدة" الصادرة عن المجلس القومي للثقافة والعلوم ،
التي كان رئيساً لتحريرها.
وبالتعاون مع أعـداد كبيرة من المثقفين ، استطاع أن يعطي هذا الموضوع ،
كامل الأهمية من منطلق خدمة التراث للمستقبل وليس بارتداده للماضي،
وهذا ما جعله يلتفـت على نحو مكثف لنقد العقلانية العربية ،
التي تجسدت في كتابه الضخم "نـقـد العـقـلانية العـربية ".
لم يخطئ عندما قـال عـنه إنه "ابن رشد القرن العشرين".
فهل ستتبرع جهة أو مجموعة ما لإحياء ذكراه بندوة عامة تكون مجالاً لتقويم أعماله؟
لا زال الوقـت مبكراً لكننا نطرحها للتفكير.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» تـأمـلات في الـجـهــل و “الـجـهـلـولـوجـيــا..!!”د. عبد القادر ياسين
» العــَذاب الـفـِلـِسـطـيـنـي د. عبد القادر حسين ياسين
» عـولـيـــس الـفـِلــِســـْطـيـني د. عبد القادر حسين ياسين
» مــهــنـة الـريـاء د. عبد القادر حسين ياسين
» التلذذ باحتقار الآخرين.. د. عبد القادر ياسين
» العــَذاب الـفـِلـِسـطـيـنـي د. عبد القادر حسين ياسين
» عـولـيـــس الـفـِلــِســـْطـيـني د. عبد القادر حسين ياسين
» مــهــنـة الـريـاء د. عبد القادر حسين ياسين
» التلذذ باحتقار الآخرين.. د. عبد القادر ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:04 من طرف لانا زهدي
» الغريب
الأربعاء 15 مايو 2024 - 11:29 من طرف عشتار
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
الإثنين 13 مايو 2024 - 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
الأحد 12 مايو 2024 - 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
الأحد 12 مايو 2024 - 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين