نهاية قبل البـداية..

تمـر القوافي على ضفــاف
الحرف العـليلْ
تمتمتْ شهرزاد تعويذتهـا
وسندباد يرقص في الـعراءْ
حملت شهرزاد أشجانها رتلتْ لها قصيــدتها
الجريحهْ
سندباد..فَقدَ سيـفه..سيفـه يخاف..من هـول المعـارك..
بـكى حرفي..فوق نعشي..ودّع بطشه
في براثن الرفـوف..
أتهجد لحرفي أغنيتي..أُعلمـه قصائد المـجـد..
أهـديه..لغة اللحــد..
يقول سندباد..يقول
وهو خجـول:أنــا المايسترو
أنا الملحن لأغنية الصمـت..
أسقي رحيق الصمت..أجنحتي
يـاأمــي طال ليلـي
ونـام من طوله ظلامـه..
والفجـر يمتشق دمعة الحنـين..
لأديم الأرض..
لـو كان سندباد يصول إبتسامة..ويفجرها على الـفاه
لـو كان يخجل من كلامه الـخجول..
يـاسيدي..الخجل يخجل من خجلك يا خجــول السـيف..
تمنيتُ..أن أرتل قافية المجـد
على شرفة الفـجر..لكن
قـالوا:ضـرب من خــيال..
حتـى الحلم عن ذاك..مـحـال
سأعتلي صدى الرصيف..وأؤذن
في الآذان..:"لـنا الصدر
دون العالميـن أو..القبـر"
لكـن سندبـاد زف الوعد بصوت الوعد
وقــال لي: إخــجلْ..وإلا..
ستحتـسي قهوتك الشاعرية..
في القــبر...

يــــروقنـــي مــروركـ المتألـــــــــــق ،،
صــوتكـ هنـا لــه ســحر وألــق خــاص ،،
والصــدق والتــوهــج فــي تشـــريفكـ هنــا ،،
أســـعدنـي وراقنــي المــرور هنــآ ،،
غادة مـا أحـلاكـِ ومـا أروعــكـ ،،
وأنتـِ تخطـين هنــا كلماتــكـ الجمــيـله ،،
غاليتــي ،،
شــكراً لأطـرائكـ وشــكراً لأطـلالـتـكـ المتمــيزه هنــا ،،
شــــــــرفني حضــوركـ وراقنــي مــروركـ ،،
الدار دارك حللتي أهلاً ووطئت سهلاً
احـترمك