إبتـهالات روح..لأم "قديـسة"..

اعذريني يا خمرة الأرواح إن أعلنتُ حبي وانكشف سري في القبيلة..
أنا يا سيدة النـساء مشدود القوس كالسهم نحو معارج الشجن،تشرق دمعة إكتمل حِدادها تموسقني همهماتها،تقرع باب "قلبي" القديم..انتظرتكِ وانتظرتكِ حتى خجل مني انتظاري،نقشتكِ بعوالم الحرف لوحة لم تلامسه ملامحها ريشة،نقشت اسمكِ مرتعشاً يضج به الإبـاء..
أيتها "القديسـة"..دثريني..
أعدو..أرنو وحيداً على هذي القصيدة،أحمل بين يديّ شموع أذب الهيام عن عبراتي وعبارتي،يباغتني طائر الشوق في طلعة الحرف،آه! تلك الحروف الجوفاء..تخون عهودي الحروف التي رضتها زمنـاً..
أيتها "القديسـة"..دثريني..
من سيختبئ في صدره سر حلمي الجميل ؟ تتأجج بسمتك في شرفات الوطن،تجرجرني غربة الروح بين ومضات ذكراك..بيني وبينكِ يا"قديسـة" أرجوحة روح،تغريبة عمر،إشراقة حب،صهيل القوافي..
دثريني..فزهرة العمر تذوي ودموعي تسقط في شراك الموت..كيف تمكنتُ في أول العمر من محو كل النـساء ؟ سواكـ ؟ مادامـت ذكراكِ تطل بشرفة الروح سأبكي وأبكـي على شرفة الذكريات،وأرسلُ دمعي وأطلقُ ظفائر دمعي على طلعة حرفي وسأحملُ على نعشي أكالـيل نبضي..فأيتها "القديسـة" دثريني..أو احملي أوتارك الجذلى إلى روحي..سأرسمكِ أيتـها "القديـسة" في أشعار قلبي الشهيـد وأُلون نجمتك في صقيع وجدي،وتبتسم بسمتك في شبابـي ويهتف حرفي بإسـمكِ: زينـب..زينـب..دثريني..دثريـني..


إهداء إلى تلك الغائبة/الحاضرة : لوالدتي "القديـسة"

حرفك يحمل بين طياته تباشير الربيع
رائحة الليمون والياسمين
دامت نبضاتك وسرها
جميل جدا ما قرات لكني لم استغرب
لانكِ عودتنا على الجميل دوما
كـ دفتر رسم الكلمات
سطور لا تقبل
الكتابة
وهناك حرف يسكن الوجد
يهفو لكي يتعطر
بصيامك ولحظه فطورك
وهناك موج يسكن رمال الشوق
تتعثر الذكرى
وتناجيك العمر
احترمكِ واحترمكِ واحترمكِ
كم سمعت ذلك النداء
كثيرا
أشآهدنِي أَفيضُ دَهْشَةً في اسْتِمرآركِ على رَمْينآ في عُمْقِ الودِ .
مآ زآلَ هُنآكَ متسعٌ لـ الحَنينِ يآسيدتي. ..

إبن البلد
لا أدري سبب حبي الكبير لكـَ
صدقا وربي عندمـا أراكَـ
قلبي يـخفق
أعشقكَـ
يكفينـي وجودكَـ
بـحرفي أو بأي حرف
لأومن بالحرف الذي
بصمت بعضكـ فيه
لأنكـ تبصم ولا تـعلق
ولأنكـ إبن البلد
ولا إبن البلد غيركـ

(:

أطيب الـمنى