بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أنثى تصنع جغرافية المجد..
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنثى تصنع جغرافية المجد..
إهداء إلى الفدائية :
من منكن تشبهها ؟
آمنتْ بالوطن،مزقتْ كل الدواوين تلك التي تتغزل بالجسد ،
تلك التي يحترفها الرجل ويقدمها رشوة لجسد الأنثى..
أيتها الفدائية القديسة
جئتُ إليك متخناً بالطعنات والدماء ،
كيف لم تُجدي معكِ قوافل الهيام ؟
كيف آن لك أن تقفِ على رصيف الوطن إسماً ودماً ؟
كيف لم تبعثركِ الرياح تحت وهاد فحولة الرجال ؟
تضاجعين حلم الوطن في انتفاضة صناع المجد ..
من منكن تشبهها ؟
تركتْ قص الحواجب والأظافر،آمنتْ بأسطورة الوطن،وضاقتْ بكل مواعيد الغرام ،
وبصقتْ على كل خرافات العشق ، لم تصبغْ أظفارها ،لم تضعْ على تلكم الشفتين ذاك الأحمر الشفاه ،لم تقفْ أمام المرآة لتمتد بها اللقاءات ،لم تستجدِ قبلة ولا عطفاً ..
من منكن تشبهها ؟
لم تعاقرْ أساطير الهوى بالسرير،ولم تكملْ دائرة الأنوثة ،
ترتعش أمام عتبات الوطن كنسر يضج به الإباء ،
هي أنثى إحترفت صناعة جغرافية المجد ،حملتْ نعشها على كتفيها ووهبتْ للنار جسدها ،
في أتون المعارك _حين يُعلن المجد_ تُحاور الموت "صديقها الحميم" ،
تُوقع أفراح الوطن الموسمية ،من رحم الفداء تعشق الوطن ،ومن نزيف الجرح تتبرج للوغى،
من استشهاد الرجال تسيل زغردات تسافر عبر الحناجر في تحدٍ للموت ..
من منكن تشبهها ؟
هي أروعكن في الموت الذي يهب الحياة ،
هي أجملكن حين تداعب نضارة وجهها بثرى الوطن ،
هي أجملكن حين تمتشق نزيف الشهداء ،وتصوغ على فمها نشيد الوطن ،
وتتحدى هجير البارود والرصاص ..
عفواً حبيبتي يا فدائية الروح إن جاء حرفي هذا مكسوراً ومعجوناً بآخر دمعة في العين ،
حبيبتي أرضك لا يليق بها الغزاة ولحنكِ لم يبح به وتر ،
حبيبتي أيتها الفدائية عذراً إن تمردتُ على منابر الغزل ،وهجرتُ شواطئ السمر ،
فنساؤنا يا حبيبتي غثاء ،ورجالنا أشباه رجال ..
وحدكِ من كتبتِ لجرح الوطن ،وحدكِ من كتبتِ لنصر الوطن ،وحدكِ من يهوي عليك السيف من أجل الوطن حرير،،
على توقيعكِ تكتمل القصيدة ..
من منكن تشبهها ؟
توغلتْ في الجرح حتى الإخضرار ،
أعلنتْ الحرب على ذاتها الأنثى ،
أنتِ وحدكِ في الجملة مرفوعة وجل النساء بالكسر يُعربن ،
تصلي للقدس ركعتين وتنقل شوقها الوحيد للزهور التي تتبرعم حول القدس
كأنها ترويها بدمائها ودموعها ،
أقيمُ في الحرف أختاه كي أصون عورة العرب ،
اغفري لي إن تغزلتُ بكِ_فهذا من طبع العرب_
وقلتِ أنك كالزنابق ،
زنبقة برية تفتشُ عن أحلام وتهمسُ همساتها حول أبهة الوطن ،
لو منحوكِ الشمس فلا شئ يزهدك في الوطن ،
أعلم أن للزنابق أنياب أيضا ..
فمن منكن تشبه شمس تمزق جسدها من أجل الوطن وتُدمن الإيمان بالوطن ،
وتُكابد حتى الشهادة...لتعلن الريادة والسيادة...
من منكن تشبهها ؟
آمنتْ بالوطن،مزقتْ كل الدواوين تلك التي تتغزل بالجسد ،
تلك التي يحترفها الرجل ويقدمها رشوة لجسد الأنثى..
أيتها الفدائية القديسة
جئتُ إليك متخناً بالطعنات والدماء ،
كيف لم تُجدي معكِ قوافل الهيام ؟
كيف آن لك أن تقفِ على رصيف الوطن إسماً ودماً ؟
كيف لم تبعثركِ الرياح تحت وهاد فحولة الرجال ؟
تضاجعين حلم الوطن في انتفاضة صناع المجد ..
من منكن تشبهها ؟
تركتْ قص الحواجب والأظافر،آمنتْ بأسطورة الوطن،وضاقتْ بكل مواعيد الغرام ،
وبصقتْ على كل خرافات العشق ، لم تصبغْ أظفارها ،لم تضعْ على تلكم الشفتين ذاك الأحمر الشفاه ،لم تقفْ أمام المرآة لتمتد بها اللقاءات ،لم تستجدِ قبلة ولا عطفاً ..
من منكن تشبهها ؟
لم تعاقرْ أساطير الهوى بالسرير،ولم تكملْ دائرة الأنوثة ،
ترتعش أمام عتبات الوطن كنسر يضج به الإباء ،
هي أنثى إحترفت صناعة جغرافية المجد ،حملتْ نعشها على كتفيها ووهبتْ للنار جسدها ،
في أتون المعارك _حين يُعلن المجد_ تُحاور الموت "صديقها الحميم" ،
تُوقع أفراح الوطن الموسمية ،من رحم الفداء تعشق الوطن ،ومن نزيف الجرح تتبرج للوغى،
من استشهاد الرجال تسيل زغردات تسافر عبر الحناجر في تحدٍ للموت ..
من منكن تشبهها ؟
هي أروعكن في الموت الذي يهب الحياة ،
هي أجملكن حين تداعب نضارة وجهها بثرى الوطن ،
هي أجملكن حين تمتشق نزيف الشهداء ،وتصوغ على فمها نشيد الوطن ،
وتتحدى هجير البارود والرصاص ..
عفواً حبيبتي يا فدائية الروح إن جاء حرفي هذا مكسوراً ومعجوناً بآخر دمعة في العين ،
حبيبتي أرضك لا يليق بها الغزاة ولحنكِ لم يبح به وتر ،
حبيبتي أيتها الفدائية عذراً إن تمردتُ على منابر الغزل ،وهجرتُ شواطئ السمر ،
فنساؤنا يا حبيبتي غثاء ،ورجالنا أشباه رجال ..
وحدكِ من كتبتِ لجرح الوطن ،وحدكِ من كتبتِ لنصر الوطن ،وحدكِ من يهوي عليك السيف من أجل الوطن حرير،،
على توقيعكِ تكتمل القصيدة ..
من منكن تشبهها ؟
توغلتْ في الجرح حتى الإخضرار ،
أعلنتْ الحرب على ذاتها الأنثى ،
أنتِ وحدكِ في الجملة مرفوعة وجل النساء بالكسر يُعربن ،
تصلي للقدس ركعتين وتنقل شوقها الوحيد للزهور التي تتبرعم حول القدس
كأنها ترويها بدمائها ودموعها ،
أقيمُ في الحرف أختاه كي أصون عورة العرب ،
اغفري لي إن تغزلتُ بكِ_فهذا من طبع العرب_
وقلتِ أنك كالزنابق ،
زنبقة برية تفتشُ عن أحلام وتهمسُ همساتها حول أبهة الوطن ،
لو منحوكِ الشمس فلا شئ يزهدك في الوطن ،
أعلم أن للزنابق أنياب أيضا ..
فمن منكن تشبه شمس تمزق جسدها من أجل الوطن وتُدمن الإيمان بالوطن ،
وتُكابد حتى الشهادة...لتعلن الريادة والسيادة...
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
عزيزي أسير الأمل
الله يسعد أوقاتك يا غالي
هذه السيمفونية الجميلة " أنثى تصنع جغرافية المجد " والتي هي إحدى روائعك الجميلة التي تتحفنا بها دائماً أنا وقفت عندها طويلاً وتمليتها كثيراً بعد أكثر من قراءة متمعنة ليست للحروف فقط بل لما يختبىء داخل هذه الحروف من مشاعر رزينة وأفكار جميلة وثقافة رائعة وذائقة أدبية متميزة ..
أنثى تصنع جغرافية المجد .. قد لا تصدقني إذ قلت لك أنني لغاية اللحظة لم أستطع ضبط الحروف على لوحة الحروف فهي تفرُّ مني خجلى فأنا لا أستطيع أن أجد حروفاً تليق بمقام هذه الحروف .. ليس بوسعنا دائماً مجاراة الحروف .. الحروف تتفوق علينا أحياناً فنشعر بقصر قامتنا أمام علو وسمو قامتها هي لذلك أعتذر لأنني بصدق لا أجد رداً يليق بمستوى هذا النص الإبداعي ولا أستطيع أن أرقى أبداً إلى هذا المستوى الحسي الرفيع ولكني أقول لك يا أسير الأمل هذه ليست أول مرة تغلبني بلطفك وأحاسيسك الجياشة ومشاعرك الرقيقة .. هذه ليست أول مرة تسخر اللغة وليس الحروف فقط لتقدم لنا مائدة من الحروف المشتهاة المغلفة بكل ألوان الحب والدفءوالجمال .. هذه ليست أول مرة أقف فيها عاجزة عن الرد على موائد الحروف الدسمة التي تقدمها لنا وتفاجئنا فيها بهذا الوعي الكبير والحس المتفوق علينا جميعاً ..
حاولت أن أقتبس يا أسير الأمل فوجدت أن هذا ظلم أكبر من عجزي على الرد فأنا لا أستطيع الإقتباس منها وتجزئتها فجميعها مقطوعة موسيقية ساحرة لا تتجزأ ..
والآن قل لي كيف أشكرك ؟
طبعاً حتى الحديث في الشكر هنا لا يجوز ولا يليق لذلك سأقول لك كلمة واحدة فقط الحمدلله أنك هنا بالقرب مني وربي ما يحرمني من تواجدك الجميل ويبارك فيك يا رب .
الله يسعد أوقاتك يا غالي
هذه السيمفونية الجميلة " أنثى تصنع جغرافية المجد " والتي هي إحدى روائعك الجميلة التي تتحفنا بها دائماً أنا وقفت عندها طويلاً وتمليتها كثيراً بعد أكثر من قراءة متمعنة ليست للحروف فقط بل لما يختبىء داخل هذه الحروف من مشاعر رزينة وأفكار جميلة وثقافة رائعة وذائقة أدبية متميزة ..
أنثى تصنع جغرافية المجد .. قد لا تصدقني إذ قلت لك أنني لغاية اللحظة لم أستطع ضبط الحروف على لوحة الحروف فهي تفرُّ مني خجلى فأنا لا أستطيع أن أجد حروفاً تليق بمقام هذه الحروف .. ليس بوسعنا دائماً مجاراة الحروف .. الحروف تتفوق علينا أحياناً فنشعر بقصر قامتنا أمام علو وسمو قامتها هي لذلك أعتذر لأنني بصدق لا أجد رداً يليق بمستوى هذا النص الإبداعي ولا أستطيع أن أرقى أبداً إلى هذا المستوى الحسي الرفيع ولكني أقول لك يا أسير الأمل هذه ليست أول مرة تغلبني بلطفك وأحاسيسك الجياشة ومشاعرك الرقيقة .. هذه ليست أول مرة تسخر اللغة وليس الحروف فقط لتقدم لنا مائدة من الحروف المشتهاة المغلفة بكل ألوان الحب والدفءوالجمال .. هذه ليست أول مرة أقف فيها عاجزة عن الرد على موائد الحروف الدسمة التي تقدمها لنا وتفاجئنا فيها بهذا الوعي الكبير والحس المتفوق علينا جميعاً ..
حاولت أن أقتبس يا أسير الأمل فوجدت أن هذا ظلم أكبر من عجزي على الرد فأنا لا أستطيع الإقتباس منها وتجزئتها فجميعها مقطوعة موسيقية ساحرة لا تتجزأ ..
والآن قل لي كيف أشكرك ؟
طبعاً حتى الحديث في الشكر هنا لا يجوز ولا يليق لذلك سأقول لك كلمة واحدة فقط الحمدلله أنك هنا بالقرب مني وربي ما يحرمني من تواجدك الجميل ويبارك فيك يا رب .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
ابني العزيز اسير الامل...
هكذا انت دائما...تعتلي سفوح انبهارنا
لطالما اشتقت لهذه الروح الغاضبة حد التمرد ...والمسالمة حد الصفاء
تصدق يا اسير...اشتقت حتي لإطراءاتك الجميلة
نص رائع ...اسير..لأمرأة تستحق ان نرفع جميعا قبعتنا لها ..
ونغدقها اجلالاً وتحية...
ولكن دعني اطرح هذه الاسئلة...هل الفدائية وحدها من تصنع جغرافية المجد؟؟
وهل دونها جل النساء غثاء؟؟
وهل يجب علي كل امرأة ان تعلن الحرب علي انوثتها
لتكون افضل النساء؟؟
اظنك بالغت قليلا...عندما ركلت بقية النساء خارج منصة المجد
وفقك الله بني...ودمت في رعايته[/color]
هكذا انت دائما...تعتلي سفوح انبهارنا
لطالما اشتقت لهذه الروح الغاضبة حد التمرد ...والمسالمة حد الصفاء
تصدق يا اسير...اشتقت حتي لإطراءاتك الجميلة
نص رائع ...اسير..لأمرأة تستحق ان نرفع جميعا قبعتنا لها ..
ونغدقها اجلالاً وتحية...
ولكن دعني اطرح هذه الاسئلة...هل الفدائية وحدها من تصنع جغرافية المجد؟؟
وهل دونها جل النساء غثاء؟؟
وهل يجب علي كل امرأة ان تعلن الحرب علي انوثتها
لتكون افضل النساء؟؟
اظنك بالغت قليلا...عندما ركلت بقية النساء خارج منصة المجد
وفقك الله بني...ودمت في رعايته[/color]
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
زهرة اليوسف كتب:الابطال انجبتهم امراة قلبها ثكنة فولدوا ابطالا
حنانيك يا غادة على اسير الامل فلكل مقام مقال
تابعنا يا اسير الامل ما قدمت وكلنا امل فى جيل اناثه وذكوره ابطالا
عامكم سعيد مبارك جميعا
صفية عمر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
سلام مخضب بالأمل والحب ،،
كعادتي القبيحة متأخر أستسمحكم عذرا ،،
سيدتي وأمي ميساء
كان لحضورك بين دفتي هذا المتصفح
ألق خاص وشعور مميز...
سيدتي قلتِ وقلتِ الكثير وكما قال أشرافنا :
حديث الروح للأرواح يسري
تدركه القلوب بلا عناء
دائما سيدتي تتسم ردودك :
بالجاذبية وذكاء اللمح وطزاجة الفكرة
وهذا ما يجعلني مشدوها أمامها..
إطرائك سيدتي جعلني أحس وألتمس
حدود نفسي ..
أصراحة تفوقتُ على أباطرة الحروف بهذا المنبر ؟
هذا وسام أزين به صدري وأكتبه بالأحمر
وبالخط العريض في مشواري الكتابي ،،
بردك هذا زرعتِ النور في أرجاء روحي ،،
وبالقلب أوقدتِ قناديل الوئام والألفة ،،
يا أنت فوق القصور بولوج حرفك ...
إن الفدائية سيدتي صارت مجرد ذكرى
_وهذا هو الواقع_لكن حين كتبتُ عنها ولها
حاولت أن أحس بعذوبة الذكرى ،
وقد منحها روح الحرف رحيقا
واسع الإنتشار لتتجاوز بذلك الذكرى إلى الرؤيا ،،
سيدتي وأمي يقول الفرزدق :
والله لقول بيت من الشعر
أشد علّي من قلع ضرس ،،
وأنا أقول :
والله لكتابة رد لإبداعك
أشد علّي من قلع ضرس ،،
وأنا الأولى بالمحدودية في الرد والعجز
أمام موسيقار الخاطرة الفذة
التي أشحنتْ الخاطرة بألوان النفس
الهادرة الصاخبة :
ميساء البشيتي...
كعادتي القبيحة متأخر أستسمحكم عذرا ،،
سيدتي وأمي ميساء
كان لحضورك بين دفتي هذا المتصفح
ألق خاص وشعور مميز...
سيدتي قلتِ وقلتِ الكثير وكما قال أشرافنا :
حديث الروح للأرواح يسري
تدركه القلوب بلا عناء
دائما سيدتي تتسم ردودك :
بالجاذبية وذكاء اللمح وطزاجة الفكرة
وهذا ما يجعلني مشدوها أمامها..
إطرائك سيدتي جعلني أحس وألتمس
حدود نفسي ..
أصراحة تفوقتُ على أباطرة الحروف بهذا المنبر ؟
هذا وسام أزين به صدري وأكتبه بالأحمر
وبالخط العريض في مشواري الكتابي ،،
بردك هذا زرعتِ النور في أرجاء روحي ،،
وبالقلب أوقدتِ قناديل الوئام والألفة ،،
يا أنت فوق القصور بولوج حرفك ...
إن الفدائية سيدتي صارت مجرد ذكرى
_وهذا هو الواقع_لكن حين كتبتُ عنها ولها
حاولت أن أحس بعذوبة الذكرى ،
وقد منحها روح الحرف رحيقا
واسع الإنتشار لتتجاوز بذلك الذكرى إلى الرؤيا ،،
سيدتي وأمي يقول الفرزدق :
والله لقول بيت من الشعر
أشد علّي من قلع ضرس ،،
وأنا أقول :
والله لكتابة رد لإبداعك
أشد علّي من قلع ضرس ،،
وأنا الأولى بالمحدودية في الرد والعجز
أمام موسيقار الخاطرة الفذة
التي أشحنتْ الخاطرة بألوان النفس
الهادرة الصاخبة :
ميساء البشيتي...
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
سلام من الرحمان موصول بالرحمة
أستاذتي وشاعرتي غادة ،،
لكم نشتاق إليك...
لقد تماديتِ في الغياب وأمعنت روحك في البين ،،
ردك كان متوقعا ،،
لكم تبهرني قدرتك الآسرة في توزيع التقاطيع النفسية
بين حروفك ،،
وتآخي الكلمات وتلك الأناقة في الديباجة وصفاء السريرة...
أتقولين أني تفوقت عليك ؟
حاشا ولله لن أتجرئ أبداً
فرحم الله عبدا عرف حدوده فلزمها
ويبدو أن تعقيبك كان يلهث في سؤال
يطبع بلهجة حادة ويفجر إيقاعا يتنامى بتنامي
إيقاع الإدراج والسخط على الواقع ،،
سيدتي دعيني أضعك في صورة عن طقوس كتابة هذه الخاطرة :
حين كنت أكتبها _وأنا في الحافلة_
في كفي اليمنى قلمي وورقتي وفي الأخرى
ديوان للشاعر المغربي عبد الله راجع
"أيادٍ كانت تسرق القمر"
كنت أعيش نوع من الإحتراق_المجازي_
حين إستمعت لبعض الفتيات بجواري
يحكين عن مجريات أحد الأفلام التركية المدبلجة ،،
فإنتابني نوع من الإشمئزاز فطفقت أكتب
لأحقق شرط وجودي وألوذ بآهاتي وسخطي ،،
إن الإنسان حين يقدم إبداعا فهو يقدمه مجردا
من تفاصيل هذه الحالة ،
والقارئ لا يسأل عن الطقوس المرافقة لفعل الكتابة
قبل أن يولد من رحم الإبداع ،،
نقرأ الإبداعات بمعزل عن شروط الولادة ،،
ليس من المنطقي أن نطلب الكاتب أن يرفق كل عمل
إبداعي بشهادة ميلاده ،،
أو بما واكبها من معاناة ،
كما أنه ليس من الممكن وضع مقياس مضبوط
لتقييم درجة المعاناة النفسية
التي أحاطت بفعل الكتابة..
اللهم إلا إذا اعتبرنا الجودة في التعبير والتأنق في التصوير
مقياسا لذلك ..
وكلما كان المبدع موفقا في التعبير والتصوير
كلما كان دليلا على شدة المعاناة ولوعة الإحتراق عند الإبداع..
إذن سيدتي لربما إقترفتُ جريمة _أدبية_في حق النساء
لكن من تفصيلي هذا تعرفين من أقصد بالإهانة...
أعتذر للقراء الكرام إن لم ألملم بجوانب التأويل...
أستاذتي وشاعرتي غادة ،،
لكم نشتاق إليك...
لقد تماديتِ في الغياب وأمعنت روحك في البين ،،
ردك كان متوقعا ،،
لكم تبهرني قدرتك الآسرة في توزيع التقاطيع النفسية
بين حروفك ،،
وتآخي الكلمات وتلك الأناقة في الديباجة وصفاء السريرة...
أتقولين أني تفوقت عليك ؟
حاشا ولله لن أتجرئ أبداً
فرحم الله عبدا عرف حدوده فلزمها
ويبدو أن تعقيبك كان يلهث في سؤال
يطبع بلهجة حادة ويفجر إيقاعا يتنامى بتنامي
إيقاع الإدراج والسخط على الواقع ،،
سيدتي دعيني أضعك في صورة عن طقوس كتابة هذه الخاطرة :
حين كنت أكتبها _وأنا في الحافلة_
في كفي اليمنى قلمي وورقتي وفي الأخرى
ديوان للشاعر المغربي عبد الله راجع
"أيادٍ كانت تسرق القمر"
كنت أعيش نوع من الإحتراق_المجازي_
حين إستمعت لبعض الفتيات بجواري
يحكين عن مجريات أحد الأفلام التركية المدبلجة ،،
فإنتابني نوع من الإشمئزاز فطفقت أكتب
لأحقق شرط وجودي وألوذ بآهاتي وسخطي ،،
إن الإنسان حين يقدم إبداعا فهو يقدمه مجردا
من تفاصيل هذه الحالة ،
والقارئ لا يسأل عن الطقوس المرافقة لفعل الكتابة
قبل أن يولد من رحم الإبداع ،،
نقرأ الإبداعات بمعزل عن شروط الولادة ،،
ليس من المنطقي أن نطلب الكاتب أن يرفق كل عمل
إبداعي بشهادة ميلاده ،،
أو بما واكبها من معاناة ،
كما أنه ليس من الممكن وضع مقياس مضبوط
لتقييم درجة المعاناة النفسية
التي أحاطت بفعل الكتابة..
اللهم إلا إذا اعتبرنا الجودة في التعبير والتأنق في التصوير
مقياسا لذلك ..
وكلما كان المبدع موفقا في التعبير والتصوير
كلما كان دليلا على شدة المعاناة ولوعة الإحتراق عند الإبداع..
إذن سيدتي لربما إقترفتُ جريمة _أدبية_في حق النساء
لكن من تفصيلي هذا تعرفين من أقصد بالإهانة...
أعتذر للقراء الكرام إن لم ألملم بجوانب التأويل...
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
أستاذة زهرة اليوسف :
رونق في الرد والتقدير ،،
ما أحلاه من فيض شعوري برئ من كل زيف ،،
رد مفعم بشذى الحب والوفاء ،،
شكرا لحسك الأخوي المرهف ،
شكرا لدفاعك عني أمام قلم غادة ،،
لكن مهما قيل ويقال فلأستاذة غادة في قلبي أعظم المودة
والتقدير ،
وتبقى انتقاداتها سواء من أجل التقويم أو التمحيص
إنتقادات أعتز بها وأفتخر فليس من السهل أن تحضى بملاحظات
نقدية من شاعرة...
فليس الكل أهل للشعر ولا النقد..
لك مني الأنسة صفية عمر تحية شعرية
تليق بقداسة مقامك...
رونق في الرد والتقدير ،،
ما أحلاه من فيض شعوري برئ من كل زيف ،،
رد مفعم بشذى الحب والوفاء ،،
شكرا لحسك الأخوي المرهف ،
شكرا لدفاعك عني أمام قلم غادة ،،
لكن مهما قيل ويقال فلأستاذة غادة في قلبي أعظم المودة
والتقدير ،
وتبقى انتقاداتها سواء من أجل التقويم أو التمحيص
إنتقادات أعتز بها وأفتخر فليس من السهل أن تحضى بملاحظات
نقدية من شاعرة...
فليس الكل أهل للشعر ولا النقد..
لك مني الأنسة صفية عمر تحية شعرية
تليق بقداسة مقامك...
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
تتيه المقل بين هذه الدروب و تقف العقول منبهرة أمام هذا النسق الجذاب، تقف عاجزة عن التعليق.... تألقت أخي أكثر من التألق .... لم أدر ماذا سأقول، حتى الكلمات تسمرت مندهشة أمام منحوتتك...
عجزت حقا -كما كان الحال مع الغالية ميساء البشيتي- عن كتابة رد، حاولت استحضار الأفكار بقوة، لكن دون جدوى لم تشأ أن تكسر "سمفونيتك" الرائعة...
قد تعود "الفدائية" يوما ما، أو قد تكون هناك فدائية أخرى.. حينها ستلمس "الذكرى" "واقعا" و ستعود إليك "الرؤيا"... و ليست "كل من سواها غثاء" فمن النساء من تثور و تفدي في صمت... تتمزق يوما بعد يوم لكن دون أدنى إشعار.. فقط تبقى "الفدائية" أعلى درجة ما دامت معتزة بما آمنت به صارخة بصوت و دماء الحق في وجه الباطل..... فجل نسائنا تصرخ لكن لم يرقين بعد إلى صراخ "الفدائية".....
لك مني كل المودة التقدير... وكل انحناءة أدبية و أخوية تليق بك -وكما تقول- و بقداسة مقامك
دمت أسيرا للأمل...
و دام الأمل بلسما لكل الجراح...
و دمنا للحنون فلسطين...
عجزت حقا -كما كان الحال مع الغالية ميساء البشيتي- عن كتابة رد، حاولت استحضار الأفكار بقوة، لكن دون جدوى لم تشأ أن تكسر "سمفونيتك" الرائعة...
قد تعود "الفدائية" يوما ما، أو قد تكون هناك فدائية أخرى.. حينها ستلمس "الذكرى" "واقعا" و ستعود إليك "الرؤيا"... و ليست "كل من سواها غثاء" فمن النساء من تثور و تفدي في صمت... تتمزق يوما بعد يوم لكن دون أدنى إشعار.. فقط تبقى "الفدائية" أعلى درجة ما دامت معتزة بما آمنت به صارخة بصوت و دماء الحق في وجه الباطل..... فجل نسائنا تصرخ لكن لم يرقين بعد إلى صراخ "الفدائية".....
لك مني كل المودة التقدير... وكل انحناءة أدبية و أخوية تليق بك -وكما تقول- و بقداسة مقامك
دمت أسيرا للأمل...
و دام الأمل بلسما لكل الجراح...
و دمنا للحنون فلسطين...
كوثر محبوب- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 144
تاريخ الميلاد : 25/10/1993
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
العمر : 30
الموقع : المغرب
رد: أنثى تصنع جغرافية المجد..
صباح مشرق أزهر ،
صباح الود والأشواق آنسة كوثر ،،
وقع خطوات حروفك ترانيم من الألحان
والشعر الذي يُسحر...
أشكر لك هذا الرذاذ المعطر الذي نثرتيه على جنبات متصفحي ،
تجتاحني كسيلٍ من النبضات يجرفني لأحترمك أكثر ،
وأتنفس الشهد من بين ابتساماتك...
تسحرني ردودك كأني بهذا الود ما سافرت لحظة ،
بل كأني غصن يانع ترعرع ونما يتوارى بين السحب ،
لكن جذوره لاتزال بأحضان الحروف..
حرفك أيها الإسم المغربي ذو القلب الفلسطيني شقي ،
ونبضك معطر ،،
ما أوسع عتبي عليك أختاه ،،
غيابك أفسح خواءا في ذروات ال"خواطر"...
حروف أحبتي وإخوتي هنا..التي ليس كمثلها حروف..
صباح الود والأشواق آنسة كوثر ،،
وقع خطوات حروفك ترانيم من الألحان
والشعر الذي يُسحر...
أشكر لك هذا الرذاذ المعطر الذي نثرتيه على جنبات متصفحي ،
تجتاحني كسيلٍ من النبضات يجرفني لأحترمك أكثر ،
وأتنفس الشهد من بين ابتساماتك...
تسحرني ردودك كأني بهذا الود ما سافرت لحظة ،
بل كأني غصن يانع ترعرع ونما يتوارى بين السحب ،
لكن جذوره لاتزال بأحضان الحروف..
حرفك أيها الإسم المغربي ذو القلب الفلسطيني شقي ،
ونبضك معطر ،،
ما أوسع عتبي عليك أختاه ،،
غيابك أفسح خواءا في ذروات ال"خواطر"...
حروف أحبتي وإخوتي هنا..التي ليس كمثلها حروف..
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
مواضيع مماثلة
» نهاية المجد وبدايته بقلم : د.عبد القادرحسين ياسين
» بوح أنثى
» أنثى .. خلف الحروف
» أنثى خلف الحروف
» رغبات أنثى " قصة قصيرة "
» بوح أنثى
» أنثى .. خلف الحروف
» أنثى خلف الحروف
» رغبات أنثى " قصة قصيرة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:28 من طرف خيمة العودة
» عاتبني أيها القمر !
اليوم في 11:24 من طرف لبيبة الدسوقي
» امرأة من زمن الأحلام
أمس في 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
أمس في 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين