بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
ألم يعد يسألك الرفاق
+2
ايهاب ابو مسلم
ميساء البشيتي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ألم يعد يسألك الرفاق
ألم يعد يسألك الرفاق ؟
أذكر جيداً معالم ذلك اليوم .. أتيتني هاشاً باشاً ترتسم على محياك الجميل ابتسامة خضراء تمتد أغصانها الوارفة من المحيط إلى الخليج ..
همست لي بصوتٍ كوشوشات المطر حين تداعب بأناملها الغضة نوافذ العذارى في منتصف كانون ..
الرفاق سألوني عنك ؟
نظرت إليك .. حاولت أن أقرأ سرَّ هذه السعادة في عينيك ..
ماذا سألك الرفاق ؟
أنا من أكون ؟
قالوا لي باندهاش .. هذه التي تتربع على عرش كلماتك .. تسكن فيك قلب القوافي .. ونرى طيف ابتسامتها يشّعُ بين السطور .. من تكون ؟
من تكون ؟
قلت ..
إنها الوطن ..
إنها امرأة من وطني ..
إنها كل وطني ..
الوطن هو من يتربع على عرش الكلمات والحروف .. الوطن هو من تشّعُ ابتسامته بين السطور .. الوطن هو من يسكن قوافيَّ ويسكنني من رأسي حتى أخمص قدميِّ .. الوطن من يحمل قلمي من بين أصابعي وينقله على هذه الورقة البيضاء لتظهر لكم فيما بعد .. شعراً .. نثراً .. بوحاً ..
أو امرأة تسكن قلب القصيد ..
لتظهري أنتِ يا وطني على أوراقي .
أين أنتَ اليوم من هذا البوح الرقيق ؟
أين أنت من هذا الوطن الجريح والقلب الجريح الذي خلفت وراءك دون أن تسأل ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عن أميرة الحروف .. عن الوطن الذي يتربع على عرش الكلمات وتتراقص أطيافه بين السطور .. ألم يعد يسألك الرفاق عن امرأة من الوطن تسكن قلبك وقوافي القصيد .. أم أنتَ الذي لم تعد تأبه لأسئلة الرفاق ؟
أم تراك عثرت على وطنٍ آخر في غربتك ؟
هل عثرت في غربتك على الوطن البديل .. على قوافي جديدة لا تنتهي بحروف اسمي ولا تشبهها من قريب أو بعيد .. هل عثرت في غربتك على وطن جديد .. بملامح جديدة وابتسامة جديدة ؟
وطن أصبحتَ تشرب معه قهوة الصباح وتمسح بمنديلك الوردي حبات دمعه حتى لا تعكر صفو الوجنات .. وطن جديد .. هناك حيث تذبحك سكاكين الغربة .. فأخذَت تداعب مشاعرك أطياف ابتسامات .. وأرواح مجهولة الهوية .. شقراء الجديلة .. عيناها تلمع كعيون الدمى .. دموعها جافة ليست سخية كدمع الوطن .. ليست ملتهبة كدمع الوطن التي كانت تصهر مشاعرك .. وتغرقك في محيط من الحزن أثقل كاهلك وأحنى ظهرك لسنوات طوال .
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
أم تراهم يشاهدونها معك .. وذراعاها تلتفان كأفعى حول خاصرتك وحولك وجدائلها مبعثرة على كتفيك وعنقك .. وأنت غدوت شاعراً ملهماً .. تذوب أمام الضفائر الشقراء فتغرقها في بحور الشعر .. وتعيد تشكيلها بقصائد الشعرالجاهلي .. وتمشط ضفائرها بأشعار الغزل العذري .. لتتربع بضفائرها الشعثاء على عرش حروفك وسطورك و قلبك ؟
قل لي .. أجبني .. أيسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عني ..
عن وطنك ..
ألست وطنك .. أم أنها أصبحت هي وطنك و أصبحت أنت مواطناً آخراً لدى قوم آخرين ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
أذكر جيداً معالم ذلك اليوم .. أتيتني هاشاً باشاً ترتسم على محياك الجميل ابتسامة خضراء تمتد أغصانها الوارفة من المحيط إلى الخليج ..
همست لي بصوتٍ كوشوشات المطر حين تداعب بأناملها الغضة نوافذ العذارى في منتصف كانون ..
الرفاق سألوني عنك ؟
نظرت إليك .. حاولت أن أقرأ سرَّ هذه السعادة في عينيك ..
ماذا سألك الرفاق ؟
أنا من أكون ؟
قالوا لي باندهاش .. هذه التي تتربع على عرش كلماتك .. تسكن فيك قلب القوافي .. ونرى طيف ابتسامتها يشّعُ بين السطور .. من تكون ؟
من تكون ؟
قلت ..
إنها الوطن ..
إنها امرأة من وطني ..
إنها كل وطني ..
الوطن هو من يتربع على عرش الكلمات والحروف .. الوطن هو من تشّعُ ابتسامته بين السطور .. الوطن هو من يسكن قوافيَّ ويسكنني من رأسي حتى أخمص قدميِّ .. الوطن من يحمل قلمي من بين أصابعي وينقله على هذه الورقة البيضاء لتظهر لكم فيما بعد .. شعراً .. نثراً .. بوحاً ..
أو امرأة تسكن قلب القصيد ..
لتظهري أنتِ يا وطني على أوراقي .
أين أنتَ اليوم من هذا البوح الرقيق ؟
أين أنت من هذا الوطن الجريح والقلب الجريح الذي خلفت وراءك دون أن تسأل ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عن أميرة الحروف .. عن الوطن الذي يتربع على عرش الكلمات وتتراقص أطيافه بين السطور .. ألم يعد يسألك الرفاق عن امرأة من الوطن تسكن قلبك وقوافي القصيد .. أم أنتَ الذي لم تعد تأبه لأسئلة الرفاق ؟
أم تراك عثرت على وطنٍ آخر في غربتك ؟
هل عثرت في غربتك على الوطن البديل .. على قوافي جديدة لا تنتهي بحروف اسمي ولا تشبهها من قريب أو بعيد .. هل عثرت في غربتك على وطن جديد .. بملامح جديدة وابتسامة جديدة ؟
وطن أصبحتَ تشرب معه قهوة الصباح وتمسح بمنديلك الوردي حبات دمعه حتى لا تعكر صفو الوجنات .. وطن جديد .. هناك حيث تذبحك سكاكين الغربة .. فأخذَت تداعب مشاعرك أطياف ابتسامات .. وأرواح مجهولة الهوية .. شقراء الجديلة .. عيناها تلمع كعيون الدمى .. دموعها جافة ليست سخية كدمع الوطن .. ليست ملتهبة كدمع الوطن التي كانت تصهر مشاعرك .. وتغرقك في محيط من الحزن أثقل كاهلك وأحنى ظهرك لسنوات طوال .
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
أم تراهم يشاهدونها معك .. وذراعاها تلتفان كأفعى حول خاصرتك وحولك وجدائلها مبعثرة على كتفيك وعنقك .. وأنت غدوت شاعراً ملهماً .. تذوب أمام الضفائر الشقراء فتغرقها في بحور الشعر .. وتعيد تشكيلها بقصائد الشعرالجاهلي .. وتمشط ضفائرها بأشعار الغزل العذري .. لتتربع بضفائرها الشعثاء على عرش حروفك وسطورك و قلبك ؟
قل لي .. أجبني .. أيسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عني ..
عن وطنك ..
ألست وطنك .. أم أنها أصبحت هي وطنك و أصبحت أنت مواطناً آخراً لدى قوم آخرين ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الأحد 20 فبراير 2011 - 0:17 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
اختي الغالية ميساء
في حياة الرجل ربما يقابل الكثير لكن قليلون هم المميزون ..........محفورون هم في ذاكرتنا
صعب يا ميساء ان ننسي هؤلاء فعددهم في حياتنا ليس كبير.
تحياتي اليك يا مميزة
احترامي
ايهاب
صعب يا ميساء ان ننسي هؤلاء فعددهم في حياتنا ليس كبير.
تحياتي اليك يا مميزة
احترامي
ايهاب
ايهاب ابو مسلم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
نعم ايهاب .. الإنسان يمر عليه الكثير ولكن من يترك بصمته ويبقى أثره هم قلة قليلة في هذا الزمن .
أخي ايهاب يسعدني جدا مرورك وتواصلك الجميل
ربي ما يحرمني من تواصلك الرائع ودمت بألف خير أخي ايهاب .
أخي ايهاب يسعدني جدا مرورك وتواصلك الجميل
ربي ما يحرمني من تواصلك الرائع ودمت بألف خير أخي ايهاب .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
تذوقت سيدتي ميساء نصك المثير و الجاذب هذا بنهم ..
دائمة امتطاء صهوة البوح و العتاب انت سيدتي .. ما كل هذه الشحنات الوجدانية و العاطفية ؟!
سلمت و سلم قلمك سيدتي .. لنرتوي من حبره دوما ..
و انا اقرا النص قفزت الى ذهني تلك القصائد الخالدة لشعرائنا المعاصرين امثال نزار قباني و محمود درويش التي تقرؤها و تظل تتساءل : اهي غزل لامراة ملهمة او هي غزل لوطن يريده الشعراء امراة يهوونها لان "سجن المراة لم يخلق لهم"؟..
جميل نصك لانه يحقق هذا السحر الغامض من جهة طبيعة الموضوع فيه ..
دائمة امتطاء صهوة البوح و العتاب انت سيدتي .. ما كل هذه الشحنات الوجدانية و العاطفية ؟!
سلمت و سلم قلمك سيدتي .. لنرتوي من حبره دوما ..
و انا اقرا النص قفزت الى ذهني تلك القصائد الخالدة لشعرائنا المعاصرين امثال نزار قباني و محمود درويش التي تقرؤها و تظل تتساءل : اهي غزل لامراة ملهمة او هي غزل لوطن يريده الشعراء امراة يهوونها لان "سجن المراة لم يخلق لهم"؟..
جميل نصك لانه يحقق هذا السحر الغامض من جهة طبيعة الموضوع فيه ..
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
اهلا بك ابني الحبيب خالد
الله يسعد أوقاتك
ما هذا المرور الجميل والكلام العذب
غمرتني السعادة بردك اللطيف يا خالد
الله يسعدك يا رب وأشوفك كاتب كبير وأديب لامع
وأتمنى لك كل التوفيق وكل النجاح يا ابني .
الله يسعد أوقاتك
ما هذا المرور الجميل والكلام العذب
غمرتني السعادة بردك اللطيف يا خالد
الله يسعدك يا رب وأشوفك كاتب كبير وأديب لامع
وأتمنى لك كل التوفيق وكل النجاح يا ابني .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
طاب مساؤك..
كاتبة القدس..الاخت ميساء البشيتي..
اسعد الله اوقاتك بكل الخير..
في هذا الزمن..من يمر عبر دمعة تلسع الوجنات ليبقى ما بقيت الروح..وهناك من يمر على رصيف تلك الدمعة ليصل الى محطة من محطات العمر..وآخر يمر من تحت رذاذها ليغتسل من اثمه المستمر باستمرار هطولها لانه هو سبب هطولها..!!
ميساء..لك الياسمين كله.
اسعد الله اوقاتك بكل الخير..
في هذا الزمن..من يمر عبر دمعة تلسع الوجنات ليبقى ما بقيت الروح..وهناك من يمر على رصيف تلك الدمعة ليصل الى محطة من محطات العمر..وآخر يمر من تحت رذاذها ليغتسل من اثمه المستمر باستمرار هطولها لانه هو سبب هطولها..!!
ميساء..لك الياسمين كله.
ايهاب عاشور- عضو جديد
- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
ايهاب عاشور كتب:كاتبة القدس..الاخت ميساء البشيتي..
اسعد الله اوقاتك بكل الخير..
في هذا الزمن..من يمر عبر دمعة تلسع الوجنات ليبقى ما بقيت الروح..وهناك من يمر على رصيف تلك الدمعة ليصل الى محطة من محطات العمر..وآخر يمر من تحت رذاذها ليغتسل من اثمه المستمر باستمرار هطولها لانه هو سبب هطولها..!!
ميساء..لك الياسمين كله.
مساء الورد اخي العزيز ايهاب
ردك أبهرني واذهلني وأدخلني في حالة من الشجن .. كنت أظن نفسي واقعة في الحيرة لكن بعد ردك الكريم أصبحت في حيرة أكبر .. على كل حال هناك من يمرون بحياتنا يتروك بصمة لا تنتسى ولا تمحى .. هؤلاء أعتبرهم كنزاً لنا .. ثروتنا في الحياة وخسارة أن نفقدهم لكنه القدر .. شكرا يا ايهاب ودام لك الابداع .
:0041: :0041: :0041:
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
وقفت كثيراً هنا أستاذة ميساء وتساءلت مثلك كل هذه التساؤلات المشروعة .
ربما كانت الغربة تغير بعض النفوس , ربما !
أميرة البوح شكرا لك على هذا البوح الصادق ودمت قنديلاً ينير الدروب وبه نقتدي .
ربما كانت الغربة تغير بعض النفوس , ربما !
أميرة البوح شكرا لك على هذا البوح الصادق ودمت قنديلاً ينير الدروب وبه نقتدي .
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: ألم يعد يسألك الرفاق
ميساء البشيتي كتب:ألم يعد يسألك الرفاق ؟
أذكر جيداً معالم ذلك اليوم .. أتيتني هاشاً باشاً ترتسم على محياك الجميل ابتسامة خضراء تمتد أغصانها الوارفة من المحيط إلى الخليج ..
همست لي بصوتٍ كوشوشات المطر حين تداعب بأناملها الغضة نوافذ العذارى في منتصف كانون ..
الرفاق سألوني عنك ؟
نظرت إليك .. حاولت أن أقرأ سرَّ هذه السعادة في عينيك ..
ماذا سألك الرفاق ؟
أنا من أكون ؟
قالوا لي باندهاش .. هذه التي تتربع على عرش كلماتك .. تسكن فيك قلب القوافي .. ونرى طيف ابتسامتها يشّعُ بين السطور .. من تكون ؟
من تكون ؟
قلت ..
إنها الوطن ..
إنها امرأة من وطني ..
إنها كل وطني ..
الوطن هو من يتربع على عرش الكلمات والحروف .. الوطن هو من تشّعُ ابتسامته بين السطور .. الوطن هو من يسكن قوافيَّ ويسكنني من رأسي حتى أخمص قدميِّ .. الوطن من يحمل قلمي من بين أصابعي وينقله على هذه الورقة البيضاء لتظهر لكم فيما بعد .. شعراً .. نثراً .. بوحاً ..
أو امرأة تسكن قلب القصيد ..
لتظهري أنتِ يا وطني على أوراقي .
أين أنتَ اليوم من هذا البوح الرقيق ؟
أين أنت من هذا الوطن الجريح والقلب الجريح الذي خلفت وراءك دون أن تسأل ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عن أميرة الحروف .. عن الوطن الذي يتربع على عرش الكلمات وتتراقص أطيافه بين السطور .. ألم يعد يسألك الرفاق عن امرأة من الوطن تسكن قلبك وقوافي القصيد .. أم أنتَ الذي لم تعد تأبه لأسئلة الرفاق ؟
أم تراك عثرت على وطنٍ آخر في غربتك ؟
هل عثرت في غربتك على الوطن البديل .. على قوافي جديدة لا تنتهي بحروف اسمي ولا تشبهها من قريب أو بعيد .. هل عثرت في غربتك على وطن جديد .. بملامح جديدة وابتسامة جديدة ؟
وطن أصبحتَ تشرب معه قهوة الصباح وتمسح بمنديلك الوردي حبات دمعه حتى لا تعكر صفو الوجنات .. وطن جديد .. هناك حيث تذبحك سكاكين الغربة .. فأخذَت تداعب مشاعرك أطياف ابتسامات .. وأرواح مجهولة الهوية .. شقراء الجديلة .. عيناها تلمع كعيون الدمى .. دموعها جافة ليست سخية كدمع الوطن .. ليست ملتهبة كدمع الوطن التي كانت تصهر مشاعرك .. وتغرقك في محيط من الحزن أثقل كاهلك وأحنى ظهرك لسنوات طوال .
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
أم تراهم يشاهدونها معك .. وذراعاها تلتفان كأفعى حول خاصرتك وحولك وجدائلها مبعثرة على كتفيك وعنقك .. وأنت غدوت شاعراً ملهماً .. تذوب أمام الضفائر الشقراء فتغرقها في بحور الشعر .. وتعيد تشكيلها بقصائد الشعرالجاهلي .. وتمشط ضفائرها بأشعار الغزل العذري .. لتتربع بضفائرها الشعثاء على عرش حروفك وسطورك و قلبك ؟
قل لي .. أجبني .. أيسألك عني الرفاق ؟
ألم يعد يسألك الرفاق عني ..
عن وطنك ..
ألست وطنك .. أم أنها أصبحت هي وطنك و أصبحت أنت مواطناً آخراً لدى قوم آخرين ؟
ألم يعد يسألك عني الرفاق ؟
ياسمين شعبان- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 10/03/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
اليوم في 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي