وفاء (ق.ق.ج)بقلم:ايهاب ابو مسلم

وفاء (ق.ق.ج)

يتكئ علي عصاه ....يتوسد نظرات تائهة.
أمامه وضع صحن طعام لم يلمس...كوب ممتلئ بالماء.
بندول الساعة يتدلي ...حبيسا....حزينا....متعبا.
تك.....تك....تك.....تك.
هنا يقف وحيدا....يقرض من حواف الذكريات......يلوكها.....يمتصها...يبصقها.
يذوي....يتبخر...يتحد مع بندول الساعة.
تك.....تك.....تك.....تك.
منذ أن أودعوه أحبائه دارا ...للعجزة....!!

شكرا اخي ايهاب على هذه الاقصوصة الرائعة ..
تتبعت قلمك منذ انضمامك الينا ، فاذا به قلم ينثر الورد و الابداع و الجمال ..
اعجبت بهذه الومضة المنطلقة من نور هذا الجنس الادبي الفتي بعد .. العابق سحرا و جمالا و رؤيا عميقة و وجازة مكثفة و حلما شاعريا ..

هذا الموضوع يا إيهاب يؤلمني جدا .. ربما لم يسعفنا الوقت فأخبرك أن هاجسي الوحيد هو المسنون ؟
تكلمت عن هذا الموضوع في أماكن عدة ولكنني لم أصل إلى حل .. شد ما يحرق قلبي فكرة الوحدة التي يعاني منها المسن سواء في دار العجزة أو حتى بين أبنائه ..
متى نقتل الوحدة ونلغيها من قاموس حياتنا ونتلهف على المسن كما نتلهف على أطفالنا ؟
شكرا ايهاب .. قصة على الوجع .. على فكرة نقلتها إلى منتدى القصة لأنها قصة قصيرة بتميز .
قلم مبدع وكاتب مرهف أنت يا ايهاب ..بوركت أخي .

:004:

شكرا جزيلا هذه شهادة اعتز بها الاسلوب المختزل هو المفضل عندي اخي خالد لكن هذا لا يمنع ان اقرا روايات وقصص طويلة

شكرا لمرورك الجميل

مودتي واحترامي

ايهاب

اختي ميساء كيف لامة ان يكون لها كرامة اذا لم تكن حياة مسنيها محترمة وان يجدوا منا كل الاهتمام
هؤلاء هم من ضحوا بكل شئ من اجل ان يعطونا حياة افضل
دائما سانحني اجلالا لهم واقدم لهم كل ما استطيع

تواصلك دائما يسعدني

احترامي

ايهاب

كلمات قليلة لكنها تحمل إلينا أكثر من معنى، و تدعونا إلى التفكر فيه و النظر فيه بعمق..... المسنون أو الشيوخ أو كبار السن..... كلها أسماء لمفهوم واحد: رجال ضحوا و بذلوا الغالي و النفيس في سبيلنا و في سبيل الوطن و كجزاء لهم يكون مآلهم دور العجزة و حتى من كان الحظ حليفه وسمح له بإكمل أيام حياته بين أبنائه لا يجد الأنس الذي يبتغيه........... فبئسا لمن لا يقدر معالم التاريخ و لا يعتني برموز الحضارة .....

جزاك الله خيرا أخي على هذه الأقصوصة التي شدتني إليها بقوة لأتمعن فيها أكثر من مرة....
بوركت أناملك و مزيدا من العطاء...