خطوة .

صبحي سالم ياسين كتب:وصلت ِ سيدتي
نعم وصلت لأنك بدأت ِ
يا سيدة القلم
ويا مليكة الحرف
كم هو واقع ما نسجت
وكم هو سابح في غيمات الحلم ما رسمت
قارئة الفنجان انت
وأكاد أجزم انك قارئة القلوب
وتكون أنا ؟
يا من خُلقتَ لي .. وخُلقتُ لك .. يا من خُلقتَ لأجلي وأنا ما خُلقتُ إلا لأجلك ..
كم تُهتُ من قبلك وكم تعثرت ..
وما ظننت في يوم أنك هنا تقف في باب القلب ؟
أمتطي رحلة التيه في شرق الأرض .. وأعتلي صهوة الغياب في غربها ..
أبحث عن طيفك المزهو في وجوه مصفرة .. أتأمل ابتسامتك الساحرة عبر وجوه كالحة ..
أعلمُ أنني على موعدٍ معك .. منذ ولدت .. منذ خُلقت .. منذ عانقت أنفاسي هذه الحياة ..
وأنا على موعدٍ معك ..
هذا هو السحر
ولا ساحر بينكما
كن فيكون
قانون سماوي
كنت انت
فكان هو
ولله درك من مبدعة
تكتبين الأمس بعين الحاضر
طربت لّلغة والفكر والإلهام
لك انحناءة طويلة سيدتي تقديرا واعترافا وعرفانا

سميرة عبد العليم كتب:عزيزتي ....الحياة كلها خطوة نخطوها ولا نعلم وجهتنا.
ربما ننتظر خطوات أخري علي أعتاب حياة تتجدد فيها الخطا ..هي الحياة بكل اوجاعها التي يمحوها الأمل ..وتتوجها العزيمة بالوصول إلي شاطئ الأمان بخطوة نتوحد فيها مع قلب وصديق يستحق منا أن نخطو إليه
جميل ميساء كلماتك عزيمة وأمل وحياة
دمت بخير

نصيرة تختوخ كتب:إصرار جميل وإرادة أهنئك عليها.أن تقرري مشي الخطوة وتحدي كل الصعاب تحدٍ يعد بالنجاح.
خاطرة مفعمة بالإرادة والتحدي الجميل.
تحيتي لك أستاذة ميساء.

ميساء البشيتي كتب:

خطوة

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .. وأنا يفصلني عنك كم ألف ميل ؟

كم ألف خطوة أحتاج كي أقترب منك أكثر فأكثر .. كي أتوحد فيك .. كي أكون أنت .. وتكون أنا ؟

يا من خُلقتَ لي .. وخُلقتُ لك .. يا من خُلقتَ لأجلي وأنا ما خُلقتُ إلا لأجلك  .. كم تُهتُ من قبلك .. وكم تعثرت .. وما ظننت في يوم أنك هنا في باب القلب تقف ؟

أمتطي رحلة التيه في شرق الأرض .. وأعتلي صهوة الغياب في غربها  .. أبحث عن طيفك المزهو في وجوه  مصفرة .. أتأمل ابتسامتك الساحرة عبر وجوه كالحة !

أعلمُ أنني على موعدٍ معك .. منذ ولدت .. منذ خُلقت .. منذ عانقت أنفاسي هذه الحياة  .. وأنا على موعدٍ معك .. وأنتظرك .

أبحث عنك تارة .. ويحتلني اليأس مرات ومرات  .. أتعثر في خطواتي ..

أسترسل في حماقاتي ..

وأبررُّ لنفسي .. " كل شيء في سبيلك يهون " .

أبتعد وأقترب وألتف على هذا الكون بكل ما أمتلك من مهارات أنثى .. ولا أجني سوى خيبات الأمل .. وعندما يقتلني اليأس أمنِّي نفسي بأنك كنت تستحق هذه المغامرة ..

وأن جميع انكساراتي .. وجميع انهزاماتي في البحث عنك هي انتصارات .. وأنني سأتوجها بك .. بالعثور عليك . 

وتمرُّ أعوامٌ .. بأيامها .. بلياليها .. بفصولها .. بحزنها .. بفرحها ..

وأنا لا زلت أنتظرك ..

أبحث عنك ..

أغامر .. أتعثر .. ألوم نفسي .. أؤنبها ..

ثم أمنيها بك ..

وأنت هنا ببابي ..

ولكن يفصلني عنك ألف .. ألف خطوة .

أنا خطوت أول خطوة في انتظارك ..

منذ ولدت في هذه الحياة وأنا أخطو الخطوة الأولى .. وهذه أثار أقدامي على رصيف الحياة تشهد بذلك .. وخيالات العمر الماضي تشهد بذلك .. واليوم أنا مصرة على أنني سأخطو الخطوة الأولى نحو رصيف قلبك ولو كلفني الأمر أن أستعير عمراً آخر أقضيه في البحث عنك .. فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .