بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
كيف الخلاص ؟
+4
فاطمة شكري
اميرة
محمد إيدسان
ميساء البشيتي
8 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: كيف الخلاص ؟
سيدتي الأديبة أختي الغالية ميساء البشيتي
ولم أجد ما أرد به عليك سيدتي بعد أن وقفت هنا متلعثما غير البدئ ب
السلام عليك يا ممتلئة بأنوار مقدسية .. السلام لك يا " حريفة " الأبجدية ..
فأنا هنا ، رتلت سطورك ترتيلا، وقرأتك هيامك تجويدا .. وانا الذي،
من كانت النصارى تحب سماع القرآن مجودا بصوتي !
ولأني اعرف .. أعرف معنى أن " لم يقرأوك في عيوني "
بت الآن ، وأعذريني إن طلبت الغفران لأخطاء ارتكبتها ولم أندم على
ما ارتكبت فكلنا في العشق إنسان .
هذا كثير والله .. ولأنه نثر لذيذ جعلني أقرأ حدّ الثمالة غفرانك يا رب .. !
ولم أجد ما أرد به عليك سيدتي بعد أن وقفت هنا متلعثما غير البدئ ب
السلام عليك يا ممتلئة بأنوار مقدسية .. السلام لك يا " حريفة " الأبجدية ..
فأنا هنا ، رتلت سطورك ترتيلا، وقرأتك هيامك تجويدا .. وانا الذي،
من كانت النصارى تحب سماع القرآن مجودا بصوتي !
ولأني اعرف .. أعرف معنى أن " لم يقرأوك في عيوني "
بت الآن ، وأعذريني إن طلبت الغفران لأخطاء ارتكبتها ولم أندم على
ما ارتكبت فكلنا في العشق إنسان .
هذا كثير والله .. ولأنه نثر لذيذ جعلني أقرأ حدّ الثمالة غفرانك يا رب .. !
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: كيف الخلاص ؟
إن كانت تستفزك دقات ساعة الحائط فكل حرف هنا يستفزني أكثرميساء البشيتي كتب:كيف الخلاص ؟يا قمري، يا قمر الأقمار سلامًا، أنا أبحث الآن عن الخلاص! هذه النجوم المتربصة بقلبي تكاد توقع بيّ وأنا أكاد لا أنجو من آخر حماقاتي.الساعة على الحائط تدق بانتظام رتيب، تستفزني دقاتها ورتابتها، ويستفزني أكثر هذا الملل الذي تغرقني فيه ثوانيها الباردة، يكبلني، يقمع بركان من الثورات في داخلي تغلي.(لا ) كم أصبح ثمنها اليوم، وهل لمثلي شراؤها؟كيف أرفع اللاء في وجه هذه النجوم البريئة؟ كيف ألقي بأضوائها الساطعة بعيدًا عن بساتين قلبي؟ وأنتَ كالنحلة بين أحضان الزهر، تحتضن زهرة وتودع أخرى، وفي المساء تضع رأسك المثخن بالهموم على صدري وتبكي.تعبتُ من بكائك، ومن ترحالك، ومن عقارب الساعة التي ثبتت عندك، ومن الفكرة المجنونة التي تجتاحني، ومن صمتي، ومن تلك الأضواء البعيدة، وتعبتُ أكثر لأنهم لهذه اللحظة لم يقرأوك في عيوني.الأزهار التي كنت ترسلها إليَّ أعلنت براءتها منك، الرسائل كلها تنكرت لك، حتى الأشعار التي أنجبتها أناملك أشاحت بوجهها عنك، وحده هذا القلب لا يفهم، وينتظرك كل مساء بعد أن تنتهي من رحلات العبث كي تلقي إليه بوردة ذابلة، يمضي هو طِوال الليل يرويها بدمعه علَّها تصحو، ولا تصحو، ولا تنفك أنتَ عن مواصلة البكاء.أريد الخلاص، نعم أريد الخلاص، لكن ليس منك، فأنا لا أتوب عنك، أريد الخلاص منهم، (لا) كم أصبح ثمنها اليوم؟!تعبتُ من أضواء النجوم تسطع فوق صحراء قلبي، لا يرويني إلا دمعك الذي يسقط في قلبي فيروي حدائق عمري، ويزهر البنفسج في غير أوانه، وتفوح رائحة الزعتر في غير أرضها، وينفلق الصبح الوردي من غيمة سوداء، ويضيء الياسمين حدائق عينيِّ التي غشاها الظلام، وهم لا يفهمون، لأنهم لهذه اللحظة لم يقرأوك في عيوني.أنا أريد الخلاص، كيف الخلاص، قل لي كيف الخلاص منهم كي أبقى لك يا قمر الأقمار، بعيدًا عن عيون النجوم؟
يعجبني هذا التهديد المبطن ...ف ( لا ) ما كنت قادرة على قولها ) ... والفكرة المجنونة التي تجتاحك أبقت الباب مفتوحا للتفكير في جنونها
وهذا كله يستفز لمعرفة تفاصيله
ولكنها الحيرة بدت جلية فمرة النجوم تتربص للايقاع بك ... ومرة تصفينها بأنها بريئة
وهنا ألح السؤال : هل تريدين الخلاص فعلا؟؟؟؟؟؟؟
كنت هنا وأعجبني هذا النص كثيرا
مبدعة متألقة كعادتك ميساء
تقبلي تحيتي وودي
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
رد: كيف الخلاص ؟
رأفت العزي كتب:سيدتي الأديبة أختي الغالية ميساء البشيتي
ولم أجد ما أرد به عليك سيدتي بعد أن وقفت هنا متلعثما غير البدئ ب
السلام عليك يا ممتلئة بأنوار مقدسية .. السلام لك يا " حريفة " الأبجدية ..
فأنا هنا ، رتلت سطورك ترتيلا، وقرأتك هيامك تجويدا .. وانا الذي،
من كانت النصارى تحب سماع القرآن مجودا بصوتي !
ولأني اعرف .. أعرف معنى أن " لم يقرأوك في عيوني "
بت الآن ، وأعذريني إن طلبت الغفران لأخطاء ارتكبتها ولم أندم على
ما ارتكبت فكلنا في العشق إنسان .
هذا كثير والله .. ولأنه نثر لذيذ جعلني أقرأ حدّ الثمالة غفرانك يا رب .. !
ماذا أقول أنا بعد كل هذا القول الجميل
شعر ما تفضلت به أستاذي رأفت الشعر بعينه
والموسيقى بإحساسها ولقد أضفت للنص ما يجعله أبهى وأحلى
ألف شكر على المرور المشرق والكلام المشبع بالأحاسيس
ودمت قنديلاً مشعاً بالخير طول العمر
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: كيف الخلاص ؟
نسيم الطبيعة كتب:إن كانت تستفزك دقات ساعة الحائط فكل حرف هنا يستفزني أكثرميساء البشيتي كتب:كيف الخلاص ؟يا قمري، يا قمر الأقمار سلامًا، أنا أبحث الآن عن الخلاص! هذه النجوم المتربصة بقلبي تكاد توقع بيّ وأنا أكاد لا أنجو من آخر حماقاتي.الساعة على الحائط تدق بانتظام رتيب، تستفزني دقاتها ورتابتها، ويستفزني أكثر هذا الملل الذي تغرقني فيه ثوانيها الباردة، يكبلني، يقمع بركان من الثورات في داخلي تغلي.(لا ) كم أصبح ثمنها اليوم، وهل لمثلي شراؤها؟كيف أرفع اللاء في وجه هذه النجوم البريئة؟ كيف ألقي بأضوائها الساطعة بعيدًا عن بساتين قلبي؟ وأنتَ كالنحلة بين أحضان الزهر، تحتضن زهرة وتودع أخرى، وفي المساء تضع رأسك المثخن بالهموم على صدري وتبكي.تعبتُ من بكائك، ومن ترحالك، ومن عقارب الساعة التي ثبتت عندك، ومن الفكرة المجنونة التي تجتاحني، ومن صمتي، ومن تلك الأضواء البعيدة، وتعبتُ أكثر لأنهم لهذه اللحظة لم يقرأوك في عيوني.الأزهار التي كنت ترسلها إليَّ أعلنت براءتها منك، الرسائل كلها تنكرت لك، حتى الأشعار التي أنجبتها أناملك أشاحت بوجهها عنك، وحده هذا القلب لا يفهم، وينتظرك كل مساء بعد أن تنتهي من رحلات العبث كي تلقي إليه بوردة ذابلة، يمضي هو طِوال الليل يرويها بدمعه علَّها تصحو، ولا تصحو، ولا تنفك أنتَ عن مواصلة البكاء.أريد الخلاص، نعم أريد الخلاص، لكن ليس منك، فأنا لا أتوب عنك، أريد الخلاص منهم، (لا) كم أصبح ثمنها اليوم؟!تعبتُ من أضواء النجوم تسطع فوق صحراء قلبي، لا يرويني إلا دمعك الذي يسقط في قلبي فيروي حدائق عمري، ويزهر البنفسج في غير أوانه، وتفوح رائحة الزعتر في غير أرضها، وينفلق الصبح الوردي من غيمة سوداء، ويضيء الياسمين حدائق عينيِّ التي غشاها الظلام، وهم لا يفهمون، لأنهم لهذه اللحظة لم يقرأوك في عيوني.أنا أريد الخلاص، كيف الخلاص، قل لي كيف الخلاص منهم كي أبقى لك يا قمر الأقمار، بعيدًا عن عيون النجوم؟
يعجبني هذا التهديد المبطن ...ف ( لا ) ما كنت قادرة على قولها ) ... والفكرة المجنونة التي تجتاحك أبقت الباب مفتوحا للتفكير في جنونها
وهذا كله يستفز لمعرفة تفاصيله
ولكنها الحيرة بدت جلية فمرة النجوم تتربص للايقاع بك ... ومرة تصفينها بأنها بريئة
وهنا ألح السؤال : هل تريدين الخلاص فعلا؟؟؟؟؟؟؟
كنت هنا وأعجبني هذا النص كثيرا
مبدعة متألقة كعادتك ميساء
تقبلي تحيتي وودي
لا أريد الخلاص .. صدقاً لا أريد الخلاص منه
بل من النجوم وكل من يحشر أنفه في تفاصيله الصغيرة
وضعت إصبعك على الجرح وأجدت تصويب السؤال
شكرا نسيم الطبيعة على بهاء الحضور وذكاء الردود
ودمت بألف خير وسعادة
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: كيف الخلاص ؟
تعبتُ من بكائك، ومن ترحالك، ومن عقارب الساعة التي ثبتت عندك، ومن الفكرة المجنونة التي تجتاحني، ومن صمتي، ومن تلك الأضواء البعيدة، وتعبتُ أكثر لأنهم لهذه اللحظة لم يقرأوك في عيوني.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج