بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
بعد 8 أشهر من الإضراب عن الطعام .. الأسير العيساوي ينتصر على سجانه الإسرائيلي !
صفحة 1 من اصل 1
بعد 8 أشهر من الإضراب عن الطعام .. الأسير العيساوي ينتصر على سجانه الإسرائيلي !
1أعلن محامي الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أغسطس الماضي، أنه جرى التوصل إلى اتفاق بين النيابة العسكرية الإسرائيلية والعيساوي، ينهي بموجبه إضرابه عن الطعام، اليوم.
وقال المحامي جواد بولس، عقب خروجه من مستشفى كابلان الإسرائيلي حيث يرقد العيساوي إنه «جرى التوصل إلى اتفاق على أن يُطلَق سراح العيساوي بعد ثمانية أشهر ابتداءً من اليوم، مقابل أن ينهي العيساوي إضرابه عن الطعام».
وأوضح بولس أنه «جرى التوصل إلى صيغة اتفاق عرضها الأسير سامر العيساوي وأنا وتتضمن مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها في الأسر منذ السابع من تموز/يوليو 2012، إضافة إلى ثمانية أشهر من السجن الفعلي ابتداءً من تاريخ اليوم، مع انتهائها سيفرج عنه إلى مسقط رأسه في العيساوية».
وأشار بولس إلى أن «أهم ما حققه هذا الاتفاق هو إصرار سامر على عدم إدانته بكامل فترة محكوميته السابقة والبالغة 26 عاماً»، مضيفاً أن الأسير العيساوي «بدأ، ليل أمس، تناول المدعمات والمقويات على أن ينهي اضرابه عن الطعام بعد أن يجري تجهيز الوثائق الرسمية اللازمة من قبل النيابة العامة والمحكمة الإسرائيلية».
وكان العيساوي قد اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أفرج عنه في إطار صفقة الجندي جلعاد شاليط في 2011، قبل أن يعتقل مجدداً في يوليو الماضي في منطقة رام الله بالضفة الغربية بتهمة انتهاك شروط الافراج عنه، بحسب سلطات إسرائيل.
ونقل العيساوي إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي إثر تردي وضعه الصحي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله.
في سياق متصل، هنأت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة «فتح» في قطاع غزة عائلة الأسير العيساوي بانتصاره السياسي الكبير في الحرية والحياة والكرامة، الذي حققه على لغة الموت والقهر والإذلال التعسفية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عموما.
وكان ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع ذوي الأسير، حيث نقل إليهم تحيات مفوضية الأسرى والمحررين بحركة «فتح» في قطاع غزة، وعلى رأسها الأخ تيسير البرديني. وأكد أن إرادة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية أقوى من إرادة السجن والسجان، مستشهداً بانتصار الأسير سامر العيساوي، الذي كسر بأمعائه الخاوية القرارات والقوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية في الاعتقال والاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري وفي العزل والعزل الانفرادي وفي الإهمال الطبي المتعمد، وفي الحرمان من الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بالعمل من أجل استثمار الانتصار السياسي الكبير الذي حققه الأسير سامر العيساوي ورفاقه وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية بلاهاي .
وقال المحامي جواد بولس، عقب خروجه من مستشفى كابلان الإسرائيلي حيث يرقد العيساوي إنه «جرى التوصل إلى اتفاق على أن يُطلَق سراح العيساوي بعد ثمانية أشهر ابتداءً من اليوم، مقابل أن ينهي العيساوي إضرابه عن الطعام».
وأوضح بولس أنه «جرى التوصل إلى صيغة اتفاق عرضها الأسير سامر العيساوي وأنا وتتضمن مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها في الأسر منذ السابع من تموز/يوليو 2012، إضافة إلى ثمانية أشهر من السجن الفعلي ابتداءً من تاريخ اليوم، مع انتهائها سيفرج عنه إلى مسقط رأسه في العيساوية».
وأشار بولس إلى أن «أهم ما حققه هذا الاتفاق هو إصرار سامر على عدم إدانته بكامل فترة محكوميته السابقة والبالغة 26 عاماً»، مضيفاً أن الأسير العيساوي «بدأ، ليل أمس، تناول المدعمات والمقويات على أن ينهي اضرابه عن الطعام بعد أن يجري تجهيز الوثائق الرسمية اللازمة من قبل النيابة العامة والمحكمة الإسرائيلية».
وكان العيساوي قد اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم أفرج عنه في إطار صفقة الجندي جلعاد شاليط في 2011، قبل أن يعتقل مجدداً في يوليو الماضي في منطقة رام الله بالضفة الغربية بتهمة انتهاك شروط الافراج عنه، بحسب سلطات إسرائيل.
ونقل العيساوي إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي إثر تردي وضعه الصحي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام احتجاجاً على إعادة اعتقاله.
في سياق متصل، هنأت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة «فتح» في قطاع غزة عائلة الأسير العيساوي بانتصاره السياسي الكبير في الحرية والحياة والكرامة، الذي حققه على لغة الموت والقهر والإذلال التعسفية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عموما.
وكان ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع ذوي الأسير، حيث نقل إليهم تحيات مفوضية الأسرى والمحررين بحركة «فتح» في قطاع غزة، وعلى رأسها الأخ تيسير البرديني. وأكد أن إرادة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية أقوى من إرادة السجن والسجان، مستشهداً بانتصار الأسير سامر العيساوي، الذي كسر بأمعائه الخاوية القرارات والقوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية في الاعتقال والاعتقال الإداري وتجديد الاعتقال الإداري وفي العزل والعزل الانفرادي وفي الإهمال الطبي المتعمد، وفي الحرمان من الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بالعمل من أجل استثمار الانتصار السياسي الكبير الذي حققه الأسير سامر العيساوي ورفاقه وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية بلاهاي .
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 580
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مواضيع مماثلة
» غدا الإثنين الإفراج عن الأسير العيساوي صاحب أطول اضراب عن الطعام في تاريخ البشرية
» الأسير سامر العيساوي
» استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد 86 يومًا من الإضراب
» في يوم الأسير الفلسطيني : 3000معتقل فلسطيني يرفضون الطعام
» الأسير القواسمة ينتزع حريته ويُنهي إضرابه عن الطعام
» الأسير سامر العيساوي
» استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد 86 يومًا من الإضراب
» في يوم الأسير الفلسطيني : 3000معتقل فلسطيني يرفضون الطعام
» الأسير القواسمة ينتزع حريته ويُنهي إضرابه عن الطعام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 11:11 من طرف ريما مجد الكيال
» زوابع الياسمين
أمس في 11:09 من طرف ريما مجد الكيال
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الخميس 9 مايو 2024 - 11:35 من طرف ميساء البشيتي
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج