رد: وتتساقط الأوراق تباعا..

الورقة التاسعة:
فاجأها المخاض في المخيم...
تجمد الدم بعروقها...
أنجبت طفل ثلج...

لكم الله يا إخواننا بالمخيمات

الورقة العاشرة:
يكفي المجانين فخرا أنهم لا يعرفون النفاق.

الورقة الحادية عشر:
جمعت بها كل معاني التعاسة...
لها وقع محزن على نفسي.
بها رائحة الموت..
ولحظات لا تنسى من ذاكرتي..
فيها اعتراف بالعجز..
وإيمان بقضاء الله وقدره..
يوم ينتظره الكثير في بلدي(11يناير)
إنه عيد وطني..
بينما أنا أتمنى أن أتخطاه..
ليتني أمر بسنة بتر منها هذا اليوم..
كما بترت قطعة من كبدي..
في هذا اليوم..
إنها الذكرى الثانية والعشرين لوفاة وليدتي الأولى..
جعلها الله طائرا من طيور الفردوس الأعلى

الورقة الثانية عشر:
أيها الساكن فيَّ..
صوت الآه في أرجائي يتردد..
ارحم ضعفي وفك أسري..

الورقة الثالثة عشر:
تحبو أبجديتي على أوراقي المتساقطة..
ضجيج الذكريات صم أذني..
أتعبني..
أدخلني في متاهة الحياة...
أرهقني..
انتابني الحزن.

الورقة الرابعة عشر:
مرآة لا يسكنها وجه..
وجه لا يعرف الابتسامة..
ابتسامة طفل بريء...
اقتنصها سفاح مجهول.

الورقة الخامسة عشر:
فرحة تجتاح سمائي عنوة...
أغزل من حروفي مشاعر جمة...
أهديها لأجمل ظبية...
عيدك الأول أحلى يا طفلة...
أريم أنت..؟؟أم أجمل بسمة..؟؟
احترت في هديتك
أأهديك سجعا..أم قصيدا..أم نثرا..؟؟
وجدت أن كل القصة...
تكمن في قبلة.

أتابع غاليتي المبدعة حروفك الرقيقة
وكل عام وريمك بألف خير

أسعدني تواجدك سيدتي الرائعة...
ريم تحييك...وبعثت مع خالتها قبلة لك...
شكرا كثيرا على اهتمامك.

الورقة السادسة عشر:
يعاتبني ليلي...
حين جعلتك منارة قلبي أهتدي بها عند فجري..
لأتخطى تجاعيد النهار.