سطور على بقعة النرد

سطورعلى بقعة النَرد

تجذَرت في أسفل الأوتاد مستفهمة....في عينيها يسافر الليل
لموعد مع السؤال ، ويرحل شعرها صوبه ناطقا حاجته: من
تكون ؟!؟!

الريف العربيُ يخطو نحو المكان المنتشي داخل حدود البرق ،
وهو يتمسمر على زقاق الصبَار ..... كفُه الأنسي يداعب جنبه،
وفي الجيب المقابل نداء للبحث عن إجابة لهذا السؤال الممتطي
صهوة القلق... اشتعلت في حدقتيه الأسئلة المبتورة عن الدمع و
الحزن . مضى محترقا بلا دخان ومعه السؤال الأول ، وأقلع
في الضَباب ممسكا بالسُؤال الأخير.....

نسيم قبها

أهلا نسيم
عساك بخير أخي
هو السؤال الأخير
لكن من يملك الإجابة
نسيم نحن لا نملك إلا الأسئلة .. ليس لدينا أي جواب .....
رائع يا نسيم كعادتك أخي
موفق يا رب