من حكايا شهرزاد

لم لا استطيع ان احمل راسي المثقل بحبك عن وسادتى....
كل قطعة من جسدى محتجة معه...
البارحة ...طال اللقاء بيننا...
كان العالم عندنا بحيرة صغيرة مطوبة لي وله
لعبنا داخلها كسمكتي زينة
وكان كرمانة خريفية غنية بحبها...فرطنا حبها حبة حبة...
وكطفلين شقيين....فتحنا جرة عسل الغول ولعقنا باصبعينا عسلا....
لعب بجدائلي الجذلى
ولعبت بقلبه الابيض ...وجعلت منه طرحة عروس حالمة
بقامته الفارعة قطف لي نجمة وعلقها على شعري الفاحم...فلم تشعر النجمة بغربتها....
قال لي...انت الكوخ الذى الجا اليه فى الغابة من ضجيج المدينة
قلت له...انت صدر امى الذى انام عليه باخطائى وصوابي
وباغت الفجر ليل شهرزاد...فانسلت من العتمة الى العتمة بدمع الصمت...
وكعادتها نست عنده مشبك الشعر ومنديلها
وبما انها تعز عليها اشياءها
ستعود يوما لاحضارها
********
نقلا من فوق وسادتى

الله الله الله
صفية يا غالية ما كل هذا الألق
ما كل هذه العذوبة والسحر
طبعا ستعود لتأخذ أشياءها
وسننتظر عودتها بفارغ الصبر
عودي صفية ولا تتأخري بالعودة
وأنا إلى حينها سأنتظر
رااائعة

الليلة الثانية التى مرت على وداعه
ترى هل اجد باسا ورباطة جأش على بعاده
لم يحوم فى مخياتى كالنحلة على لب الزهرة
لم لا تطبق الزهرة عليه اكمامها اما تتركه يبحث عن اخرى
او تطبق عليه داخلها فعتصر ويموتا معا
لم يترأس قائمة الذكور هو
لم رغم بساطته يشكل خطرا على ابن ربيعة ووضاح اليمن
يتسلل الى الاعماق ويذوب بها كقطعة السكر فى ماء الزهر
ترى
هل طيفه قادر على البقاء داخل احلامى الى ان تقبض الاحلام
*************
ايضا من فوق الوسادة قبل النوم من حكايا شهرزاد 27317677-B4A1-4490-BF67-0F6E394126D3