هاتِ إزميلكَ واصمت معي

تبعثرني مسافاتٍ على هامة الوجع،، لتتخلص من انكسارات الوطن، فعلى ظهرها تحمل قبرها ومواسم البدء ..
تغزو رقعة قماشٍ تتكدس في حياء العشاق حيزا مرتبكاً بها تقيها ما دنا من الوطن ..
أماه لم أشتهِ زرقة السماء لتجذبني عنكِ، ولـا تلكَ الـأطلـال من حولكِ تحوي أنصاف بشر ..
تستفتحُ غورا منسيا من ذاكرتها الشاحبة،، تشتهي شيئا يشبه ملـاك يذكرها بخِلقة النهاية والذكرى .. وأحيانا الوطن ..
تتنهد يدها في الهواء لتصافحه :
{هاتِ إزميلكَ واصمت معي فلـا أرض على أرضي أيا ملـاكي،،
وتذكر لـا شيء يصلبني سوى الوطن .. هنا حيث انزويتُ قسرا ستنزوي قصائد أخرى ولتشهد خرافة الوطن ..فلـا شيء يصلبنا سوى الوطن .. فلـا شيء يصلبنا سوى الوطن .. فلـا شيء يصلبنا سوى الوطن ..}
{ترددها عزيزي القارئ حتى كادت تنسي فيها الطفولة ..}

رائع ما قرأته هنا فنحن كلنا نفكر بنفس الطريقة
شكرا لك أخي ومبارك عليكم الشهر .

أحيانا محمد هول المفاجأة يلجمنا فندخل في طور الصمت .. لا ينفع الكلام في بعض الأحيان .. نحتاج أن نصمت وأن ندع الأسئلة في داخلنا تهدأ بعض الشيء فاليوم لا أجوبة متاحة على أرصفة الطرقات .. نحتاج أن نصمت بعض الشيء قد تمطر السماء أجوبة لكل هذه التساؤلات ونعرف لماذا حصل لنا كل هذا ؟
شكرا ابني على نص رائع آخر تتحفنا به وبارك الله فيك يا محمد 0021