بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تأشيرة نسيان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تأشيرة نسيان
في زمانٍ سحيق لم يكن للبُغض معنى ، و لم يكن للكره كذلك، كنتُ أجوب هذا العالم بكامل كياني ، أبحث فيه عني فهل أجدني مثلاً هناك؟؟ أم سأظل بذات المعنى العالق بلا تأشيرة !!
هل أنا من هنا أم من هناك ؟؟ يحتار معي كثيرون ممن يظنون أن الدنيا جناح فراشة ألوانه زاهية و كثير من تعرجاته الولوج فيها يعني أنك سلكت الطريق الصحيح لتحديد ذاتك و حتى معرفة شيئاً عن خفاء الآخرين ، جدلية قد لا تنتهي لا مع نفسك ولا مع غيرك ، ليبقى كل شئٍ يحتاج سحراً ليفك " شيفرة " صعبة او سهلة لم أعد أدري المهم أننا بتنا أكثر غموضاً أو لنقل أكثر لا إنسانية !!
أفكرُ أحياناً بأني أحتاج تأشيرة دخول حتى لمعالم البعض ، أستعجب و أمقت الذات التي تضمهم أكثر فهل الروح باتت متحفاً أثرياً فهمه يقارب بصعوبته صعوبة فك رموز خارطة الكنز !!
أم هل بات الإنسان كتلة متحركة تحكمه و بالدرجة الأولى مصالحه و مصالحه فقط ؟ ، غريب تصرفنا اللعين حين ننكر على البعض تصرفات لا تليق بالإنسانية لنصبح في لحظة قد ساويناهم و قد نكون أسوأ ؟ ... تصرف أهوج لا أستطيع أبداً إلا أن أسميه " الحماقة الغبية " و تباً للإنسان حين تجتمع فيه الحماقة و الغباء ، ليصبح حينها ساذجاً لحد الاشمئزاز منه و حقاً أنفر !!
أتساءل و نفسي هل الموت يوقظ الأغبياء ؟ أم يحتاجون جرعاتٍ أكبر ليشعروه ، ليعيشوه، ليتنفسوه ، ليقنوا يوماً أنهم كانوا أحياء !! و أظل أردد على مسمعي إجابة تشفي غليلاً يستوطن روحي قبل قلبي بعد أن أصابوه بخيبة أملٍ لا أعلم إن كانت تليق بهم " الموت لا يوقظ إلا الألم " ... و أكرر " الموت لا يوقظ إلا الألم " ... فإن وأدتهم ذاكرتي أتألم و إن وأدتني ذاكرتهم أتألم !! ألم أقل " جدلية لا تنتهي لا مع نفسك ولا مع غيرك " !!
ربما أشعر للحظة أني لم أعد بحاجة تأشيرة للوصول لأي شئ ولا لأي أحد ، و اقتنع ان الحياة إن لم تمنحك ببساطتها أبسط ما تصبو إليه كإنسان يجدر بكَ وقتها ان تعلن تمردك لو بأقل القليل على نفسك لما اقترفته من " ظلمٍ " ضد ذاتك بأوقاتٍ معينة ، ربما ، ...
في تلك اللحظة يتطلب منكَ الوقت ذكاءً خاصاً بك إن كنت تملكه فـ ربما تنتصر على دهاء اللحظة الموجعة لتركلها بعيداً او لتحتضنها ، لكن قبل ان تعانقها عانق الحكمة في روحك لئلا تخسر نفساً طالما هوتك و كانت لكَ المعين الأول وكانت معك حين " خذلك كثر " لا تخسر نفسك بأي ثمن فأنت غالٍ جداً ، لا تشتري شيئاً والفداء أنت ، زمن المقايضات انتهى حتى زمان الحب الصادق لم يعد إلا كذبة نتفنن في كيفية التلاعب فيه على حسب أهواءنا ، نبعثر القلوب و كأننا نبعثر رملٍ الفائدة منه غبار ... جميل أن تقول لنفسك لم أعد بحاجة شئ سوى " تأشيرة نسيان " تدخلك ذلك العالم الذي سيضمك و يحبك و يحتويك أكثر !!
هل أنا من هنا أم من هناك ؟؟ يحتار معي كثيرون ممن يظنون أن الدنيا جناح فراشة ألوانه زاهية و كثير من تعرجاته الولوج فيها يعني أنك سلكت الطريق الصحيح لتحديد ذاتك و حتى معرفة شيئاً عن خفاء الآخرين ، جدلية قد لا تنتهي لا مع نفسك ولا مع غيرك ، ليبقى كل شئٍ يحتاج سحراً ليفك " شيفرة " صعبة او سهلة لم أعد أدري المهم أننا بتنا أكثر غموضاً أو لنقل أكثر لا إنسانية !!
أفكرُ أحياناً بأني أحتاج تأشيرة دخول حتى لمعالم البعض ، أستعجب و أمقت الذات التي تضمهم أكثر فهل الروح باتت متحفاً أثرياً فهمه يقارب بصعوبته صعوبة فك رموز خارطة الكنز !!
أم هل بات الإنسان كتلة متحركة تحكمه و بالدرجة الأولى مصالحه و مصالحه فقط ؟ ، غريب تصرفنا اللعين حين ننكر على البعض تصرفات لا تليق بالإنسانية لنصبح في لحظة قد ساويناهم و قد نكون أسوأ ؟ ... تصرف أهوج لا أستطيع أبداً إلا أن أسميه " الحماقة الغبية " و تباً للإنسان حين تجتمع فيه الحماقة و الغباء ، ليصبح حينها ساذجاً لحد الاشمئزاز منه و حقاً أنفر !!
أتساءل و نفسي هل الموت يوقظ الأغبياء ؟ أم يحتاجون جرعاتٍ أكبر ليشعروه ، ليعيشوه، ليتنفسوه ، ليقنوا يوماً أنهم كانوا أحياء !! و أظل أردد على مسمعي إجابة تشفي غليلاً يستوطن روحي قبل قلبي بعد أن أصابوه بخيبة أملٍ لا أعلم إن كانت تليق بهم " الموت لا يوقظ إلا الألم " ... و أكرر " الموت لا يوقظ إلا الألم " ... فإن وأدتهم ذاكرتي أتألم و إن وأدتني ذاكرتهم أتألم !! ألم أقل " جدلية لا تنتهي لا مع نفسك ولا مع غيرك " !!
ربما أشعر للحظة أني لم أعد بحاجة تأشيرة للوصول لأي شئ ولا لأي أحد ، و اقتنع ان الحياة إن لم تمنحك ببساطتها أبسط ما تصبو إليه كإنسان يجدر بكَ وقتها ان تعلن تمردك لو بأقل القليل على نفسك لما اقترفته من " ظلمٍ " ضد ذاتك بأوقاتٍ معينة ، ربما ، ...
في تلك اللحظة يتطلب منكَ الوقت ذكاءً خاصاً بك إن كنت تملكه فـ ربما تنتصر على دهاء اللحظة الموجعة لتركلها بعيداً او لتحتضنها ، لكن قبل ان تعانقها عانق الحكمة في روحك لئلا تخسر نفساً طالما هوتك و كانت لكَ المعين الأول وكانت معك حين " خذلك كثر " لا تخسر نفسك بأي ثمن فأنت غالٍ جداً ، لا تشتري شيئاً والفداء أنت ، زمن المقايضات انتهى حتى زمان الحب الصادق لم يعد إلا كذبة نتفنن في كيفية التلاعب فيه على حسب أهواءنا ، نبعثر القلوب و كأننا نبعثر رملٍ الفائدة منه غبار ... جميل أن تقول لنفسك لم أعد بحاجة شئ سوى " تأشيرة نسيان " تدخلك ذلك العالم الذي سيضمك و يحبك و يحتويك أكثر !!
إيمان الطويل- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 15
تاريخ الميلاد : 03/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 39
ابنتي الحبيبة ايمان
احيانا نفكر بالنسيان ونظنه العلاج الوحيد ولكن سرعان ما نكتشف انه لا يكفي .. هذا العالم يتغير بصورة مقيتة ولم يعد يقتصر الحال على افراد او حتى شريحة وإلا كان من السهل النسيان ولكن هي اصبحت سلوكيات عامة .. تصرفات كانت مستهجنة وغريبة اصبحت هي السائدة .. كأننا نعيش داخل قوالب من الجليد لا شيء فينا يهتز .. يتحرك .. ينبض .. لم يعد هناك ما يثير الناس .. ما يشجعهم .. ما يخيفهم .. ما يفرحهم .. نفس التعابير لا تتغير .. تعابير باردة دائما وأبدا .. ليت النسيان يجدي كنت فعلت مثلك وأخذت تأشيرة نسيان .
رائعة ابنتي الحبيبة وكلامك عالوجع ويا رب يفرجها علينا .. دومي واسلمي حبيتي ايمان .
رائعة ابنتي الحبيبة وكلامك عالوجع ويا رب يفرجها علينا .. دومي واسلمي حبيتي ايمان .
رد: تأشيرة نسيان
صدقتِ والله العالم كله يتغير بصورة مقيتة
تصرفات الأفراد مشينة لدرجة لا يمكن أن يستوعبها عقل ،،
و في النهاية يُطلب منكِ أن تكوني أنتِ من يدفع ثمن " سخافة " البعض !!!!!!
لا أعلم كيف تحيا تلك القلوب !!!
محبتي لكِ والدتي
تصرفات الأفراد مشينة لدرجة لا يمكن أن يستوعبها عقل ،،
و في النهاية يُطلب منكِ أن تكوني أنتِ من يدفع ثمن " سخافة " البعض !!!!!!
لا أعلم كيف تحيا تلك القلوب !!!
محبتي لكِ والدتي
إيمان الطويل- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 15
تاريخ الميلاد : 03/03/1985
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة