بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
صفحة 1 من اصل 1
رد: حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
لقاؤنا التالي مع الشاعر الأردني عيسى بطارسه
فأهلا وسهلا به وبكم
ونبدأ اللقاء
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
الأسئلة الموجهة لكل صديق هي
1. عرِّف عن نفسك بالكلمات التي تحب .
2. كم هو عمرك الأدبي ؟
3. هل ما تزال تحتفظ برفاق الطفولة إلى الآن .. وإن كان كذلك أيهم ترتاح إليه أكثر أصدقاء الطفولة .. أم الأصدقاء الذين تعرفت عليهم عبر مشوارك الأدبي .. ولماذا ؟
4. ما هي الصعوبات التي واجهتك أو التي تواجهك إلى الأن .. وكيف تغلبت أو تحاول التغلب عليها ؟
5. ما هي أهم الانجازات التي حققتها في مشوارك الأدبي ؟
6. لمن تهدي نجاحك ؟
7. هل تتذكر مواقف طريفة حصلت معك وتود أن تخبرنا بها ؟
8. هل تشعر أنك وجت نفسك في الأدب أكثر من أي مجال آخر أم أن الأدب عندك مجرد موهبة ومن ثم هواية طورتها وتعيش على أمل أن تصنع منها شيئاً مميزاً ؟
9. هل قلت في يوم كم هم محظوظون الشعراء والأدباء .. ولماذا ؟
10.هل هناك مفردات خاصة بك تشكل عالمك الأدبي ولا بد أن تكون حاضرة في نتاجك الأدبي ؟
11.سؤال أخير تعودنا عليه في الكثير من الحوارات يساعدنا بالتعرف إليك أكثر .. ماذا تعني لك المفردات التالية ..
الوطن ، الأم ، البحر ، النورس ، القهوة ، النجوم ، الحبيبة ، القصيدة ، غصن الزيتون ، أوراق الياسمين .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
إجابات الشاعر الأردني عيسى بطارسة
1 عرِّف عن نفسك بالكلمات التي تحب ؟
ولدت في قرية "سوف" شمال الأردن، وعشت بها تسعة أعوامي الأولى، وعلى قلتها فقد كانت كافية لتصبغ بقية عمري برائحة الكروم والدوالي ومواسم قطف الزيتون والحجل وبئر الماء واللوز والتين والمشمش ودخان الطابون وخرير عين الماء وترقب انتظار المطر وفرح وصول الربيع القروي بفراشه وقبراته وحساسينه. والصيف بمواسم حصيده وبيادره، والجلوس الطويل امام شاعر الربابة الضرير "أبو بيرق" الذي كان يأتي الى "سوف" مع اطلالة كل ربيع ويمضي بين ظهرانيها أكثر من أسبوعين، وهو يحمل معه الربابة والطرب والزير سالم وعنترة العبسي، وغيرهم.
هذه الذكريات التي قلما تخلو قصيدة لي من تلك الصور المبكرة الجميلة.
2 كم هو عمرك الأدبي ؟
في أواخر خمسينات القرن الماضي، كنت وصديق عمري الأديب فخري قعوار، ونحن على مقاعد الدراسة الثانوية، في مدينة الزرقاء الأردنية، وكانت موهبتنا الكتابية قد بدأت تفتحها، نكتب ونرسل الى المجلات والجرائد اليومية آنذاك، وننذهل انهم لا ينشرون لنا كتاباتنا، حتى بعد أن بدأنا بوضع كلمة الدكتور أمام اسمينا لنوهمهم، سنوات عدة، الى أن بدأنا نرى مقتطفات صغيرة مما نكتب، بدأت بالنمو التدريجي الى ان اكتملت المرحلة. يمكنني أن اقول أن أواخر الخمسينات ومطلع الستينات كانت انطلاقتي الشعرية.
3 هل ما تزال تحتفظ برفاق الطفولة إلى الآن .. وإن كان كذلك أيهم ترتاح إليه أكثر أصدقاء الطفولة .. أم الأصدقاء الذين تعرفت عليهم عبر مشوارك الأدبي .. ولماذا ؟
يخيل الي أن العمر يكون في أوج استعداده لاحتضان الصداقات الحقيقية في حياتنا، في مرحلة المراهقة، وان تلك المرحلة حتى لو غيّمت من بعيد في مراحل تالية من العمر، فلن يكون مطرها مثل مطر تلك المرحلة الحقيقية من حياتنا. ورغم ما قد يحصل من سفر أو موت أو مرض، تبقى تلك الصداقات المبكرة من حياتنا هي الأكثر الحاحًا ووجودًا حتى الساعة الأخيرة.
4 ما هي الصعوبات التي واجهتك أو التي تواجهك إلى الأن .. وكيف تغلبت أو تحاول التغلب عليها ؟
التواصل مع الأحبة والأصدقاء من الكتاب في الوطن الأم، بعد هجرة طاف أذاها ال 41 عاما. ورغم الثورة الحديثة بالتواصل الأجتماعي وما سهلته من لقاءات بغض النظر عن المسافات الا أن لقاء اليد باليد والحضن بالحضن لا يعوضه شيء على الأرض.
5 ما هي أهم الانجازات التي حققتها في مشوارك الأدبي ؟
لدي خمسة دواوين شعرية مطبوعة هي: الآخر البعيد، من يهز الشجر، وجع المسافة، قليل من الخبز .. كثير من الحب و قبل أن ينتهي الزمان. ولدي ديوانان أخريان جاهزان للتسمية والنشر في أول زيارة لي الى الأردن.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
ونتابع مع الشاعرالأردني عيسى بطارسه
مع فنجان قهوة من يد العصفورة
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
6 لمن تهدي نجاحك ؟
إذا كان المقصود لمن تعزي نجاحك، فلي صديقان كان تأثيرهما هو الأكثر حضورا، صديقي الأديب فخري قعوار، وصديقي الشاعر المرحوم حكمت العتيلي. واذا كان لمن أهدي نجاحي فهم كثر، منهم زوجتي وداد وصديقي الناقد نزيه أبو نضال (غطاس صويص) والصديقة الشاعرة سلوى السعيد والأديبة كلاديس مطر، فلهؤلاء فضل في السير قدما في حقل القصيدة والكلمة الخضراء.
7 هل تتذكر مواقف طريفة حصلت معك وتود أن تخبرنا بها ؟
بدأت بكتابة القصة القصيرة، وصديقي القاص والروائي فخري قعوار بدأ بكتابة الشعر، وبعد مرحلة طويلة قال لي فجأة: الا تلاحظ ان في قصتك شعرا وفي قصيدتي قصة؟ وكان ان استبدلنا المقعدين.
8 هل تشعر أنك وجدت نفسك في الأدب أكثر من أي مجال آخر أم أن الأدب عندك مجرد موهبة ومن ثم هواية طورتها وتعيش على أمل أن تصنع منها شيئاً مميزاً ؟
صدقيني لا أستطيع أن أتصور حياتي بدون شعر وأدب. لا شيء يحتضن ألم تجربة ما كقصيدة أو قصة أو حتى رواية. وفي غير هذا يظل الوجع شديد الألحاح.
9 هل قلت في يوم كم هم محظوظون الشعراء والأدباء .. ولماذا ؟
أقولها كل يوم لأسباب كثيرة منها ما ورد في جواب سؤالك السابق.
10 هل هناك مفردات خاصة بك تشكل عالمك الأدبي ولا بد أن تكون حاضرة في نتاجك الأدبي ؟
قلت في البداية أن تسعة أعوامي الأولى التي عشتها في قريتي سوف، بين الكروم والبيادر وحقول الحنطة والدرس والزرع وعين الماء والبئر ومفردات القرى الجميلة كالكوارة والدوشق والمصطبة والبرغل والشكوة والشنينة والشلية والطشطوش .. كلمات لها فعل السحر في يقظتي وضميري.
11 سؤال أخير تعودنا عليه في الكثير من الحوارات يساعدنا بالتعرف إليك أكثر .. ماذا تعني لك المفردات التالية ..
الوطن : الكنز الذي أضعته ولم يعوضه في حياتي شيء.
الأم : هي اليد التي حملتني و انتقلت معي ، وخاصة في سنواتي المبكرة ، في كل شيء عشقته وأحببته في سوف وما تلاها.
البحر : حببني به صديقي الراحل الشاعر حكمت العتيلي، أكبر عاشق بحر عرفته في حياتي، تصوري أن اسم ديوانه الشعري الوحيد اسمه يا بحر. وقصائد لا تحصى يتخاطب بها مع البحر يتخاصمان حينا ويتراضيان حينا آخر.
النورس : هو الطير الأبيض الجميل الذي زارني مع قصائد حكمت العتيلي، وظل دوما حاضرا حتى في أحاديثنا.
القهوة : هي تلك المشروب الذي أمتعني في بلكونات عمان، بالفناجين الزرقاء المخططة، ولم تصل نكهتها نكهة قهوة أخرى على وجه الأرض.
النجوم : ونحن صغار كنا نخاف عد النجوم في الليالي التي كنا ننام فيها على الحيطان أو على مصاطب البيوت ، حتى لا تطلع التواليل على أيدينا ، ثم لما كبرت صرت أزورها أنا وقصيدتي وحبيتي من بعيد.
الحبيبة: هي التي تدخل القصيدة وتذهب معي الى النجوم في عقر دارها .
القصيدة : طريقي الى ما هو فوق الأرض واليوم والطين والوجع .
غصن الزيتون : يدا أبي وهو يقطف الحبات الخضراء أو السوداء من الأغصان البعيدة، ويلقيها حيث تلمها أمي وهما يغنيان ويردان على بعضهما بالهيجنا والميجنا.
وهو الذي حمله المرحوم ياسر عرفات وظل يصرخ باسمه ولم يسمعه أحد من سكّان السياسة.
أوراق الياسمين : تلك التي عبرت القصيدة وتسلقت جدران القلب وبقيت تستمد حضورها من جبل اللويبدة في عمان، بستان الياسمين والعشق.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
حديث الأصدقاء مع عيسى بطارسه
لقاء ممتع وجميل وشيق مع الشاعر عيسى بطارسه
شكرا لك أستاذعيسى على هذا الحديث الشيق
استمتعنا بحديثك الدافىء
شكرا لك على تفضلك بقبول تجاذب أطراف الحديث مع أصدقاء الكلمة ورفاق المشوار الأدبي الطويل ..
وإلى لقاء آخر .. سعدنا بصحبتكم .. وسررنا بحديثكم العذب .. وحضوركم الثري .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» حديث الأصدقاء مع خيري حمدان
» حديث الأصدقاء مع غادة البشاري
» حديث الأصدقاء مع قاسم أسعد
» حديث الأصدقاء
» حديث الأصدقاء مع رانيا لظن
» حديث الأصدقاء مع غادة البشاري
» حديث الأصدقاء مع قاسم أسعد
» حديث الأصدقاء
» حديث الأصدقاء مع رانيا لظن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
أمس في 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي