منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» قبر واحد يكفي لكل العرب
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyاليوم في 15:45 من طرف ميساء البشيتي

» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyاليوم في 15:40 من طرف ميساء البشيتي

» على حافة الوطن
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال

» الوطن كما يجب أن يكون
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي

» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة

» زهر اللوز هو عنوانك
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي

» حدائق اللوز
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالسبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي

» أصوات من غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة

» دعاء ختم القرآن الكريم
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي

» وجوه عابرة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي

» العهد
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي

» صافحيني غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين

» على عيني يا غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين

» هولاكو في غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين

» من يخاطبكم يا ميتون
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين

» ثوري غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين

» أين المفر يا غزة
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين

» إعدام غزة !
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين

» تحركوا أيها الدمى
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين

» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين

» كم أنت بعيد يا أفصى
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج

» يا زهرة المدائن ..يا قدس
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج

» من يكرمكن نساء غزة ؟
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج

» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة

» يسألني الياسمين ... ؟
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Emptyالأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
ميساء البشيتي
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_rightخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_centerخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_left 
ورد العربي
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_rightخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_centerخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_left 
ريما مجد الكيال
خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_rightخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_centerخـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Poll_left 


خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين

اذهب الى الأسفل

خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين Empty خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين

مُساهمة من طرف خيمة العودة الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 15:06

خـَمـسون عاماً عـلى الـنــَّكـسـَة..!!/ الدكتور عـبد القادر حسين ياسين
تـحـل يـوم غـد الـذكـرى الـخـمـسـون لـنكسة حزيران …
في ذلك اليـوم ، الخامس من حـزيران 1967،
خرج الفـلـسـطـنـيـون غير مصدقين أن حلم تحرير فـلسطين،
تحول إلى نكبة ثانية، وأن حلم العودة أصبح مشروع لجوء آخر،
وأن عـلـيـهـم أن يعدوا أنفـسهم لمرحلة أخرى ،
لا يعرفون إن كانت مرحلة جديدة من الهزائم ،
أم بداية لمشروع أكثر إدراكاً للواقع.
لكن النكسة فتحت سجلا جديداً، وتاريخاً جديداً،
تاريخ أكثر صعوبة، وطرحت مهام من نوع مختلف.
كان من الصعب أن يـُصدق الـفـلـسـطـيـني  ما جرى،
كيف يمكن أن يـصـدّق أن اسرائيل ستهـزم العرب بأناشيدهم الحماسية،
وحناجرهم التي بُحـَّت من ترديد شعارات النصر؟!
كان التصديق والتسليم بالأمر الواقع أمراً مريراً على الفلسطيني ،
الذي صار اسمه “نازحا”، وهو اسم ما زال دارجاً،
وأصبح مع النكسة للمخيمات الفلسـطـينيـة إسمان :
واحد للاجئين الذين هجرتهم النكبة،
وآخر للنازحين الذين هجرتهم النكسة.
بعد النكسة كان على المفكرين والمثقـفـين والمبدعـين الـعـرب،
أن يواجهوا علامة فارقة في تاريخ العرب المعاصر،
علامة أو وشماً لم تمح آثارهما إلى يومنا هذا…
في الفكر تأجج الصراع بين التيارات الفكرية المختلفة ،
من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار،
كان على المفكر العربي أن يبحث في أسباب الهزيمة،
أن يحلل، أن يعود إلى التاريخ قـديمه وحديثه،
أن يبحث عن أدوات فكرية ناجعة، عن مبضع جراح،
عن جرأة في الطرح، في الوقت الذي كان فيه الواقع،
يعاني من تحولات خطيرة في كافة بناه.
بعض المفكرين ذهبوا إلى الماركسية بوصفها منهجا ماديا لقراءة التاريخ،
وتكاثرت الماركسية إلى ماركسيات،
وبعضهم ذهب إلى القومية، بوصفها الحل السحري الذي أنجزته أوروبا وجربته،
لكن القومية أيضا صارت قوميات،
وآخرون عادوا إلى العصر الذهـبي للحـضـارة الإسـلاميـة ،
غير أن هـذه  الـفـكـرة أيضا عانت ما عانته الأفكار الأخرى.
في الأدب كان المبدعـون مع موعـد للكتابة،
ظهر الشعر الفلسطيني المقاوم من محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد،
وكانت المباشرة تلك اللغة التي تشبه مباشرة الجرح،
وكان وضوح المفردة يشبه وضوح المأساة،
وكانت الكتابة تشبه نشيدا طويلا، نشيداً جماعـياً
في المسرح استوحى سعـد الله ونوس من يوم النكسة ،
عـنـوانا لمسرحيته: “حفلة سمر من أجل 5 حزيران”،
حاول فيها أن يقرأ أسباب النكسة، وأن يدفع المتلقي،
قارئا أم متفرجا،  لفهم الأسباب العميقة للنكسة، بعيدا عن الشعارات،
محاولا الخروج من متاهة الكلمات الجوفاء،
إلى صورة الواقع كما هي، الواقع بوصفه حركة الإنسان في التاريخ.
بعد 50 عاماً صارت النكسة نكسات ،
وتحول القتال مع الآخر إلى الاقتتال مع الذات…
بعد 50 عاما من النكـسـة رحل محمود درويش وتوفيق زياد، ونزار قباني،
وما زالت النكسة باقية في آثارها، تلك التي دعا الكثيرون إلى “إزالـة” آثارها،
من خلال دلالاتها الأكثر عمقا، من خلال عمقها العربي،
ذاك العمق الذي سيبقى سطحاً ، ما لم تتحول المواطنة من فكرة إلى واقع،
ومن دون أن تتحول الديموقراطية من حلم إلى دينامية،
ومن دون أن تصبح الثقافة كالخبز،
ومن دون أن تصبح قلة الكلام أفضل بكثير من الصراخ المجـَّاني…
ويبدو أن “التقادم” ، قد فعل فعله في إضعاف الاهتمام ،
بالذكريات الفلسطينية المؤلـمـة التي صار الحديث عنها “مملا” ،
كأي حديث يعاد ويكرر مراراً، دون أن يتضمن أي عنصر جديد!!
ويبدو، أيضا، أن تعدد الذكريات المؤلمة في التاريخ الفلسطيني الحديث،
قد ساهم ، مع “التقادم” ، في إبطال مفعول هذه الذكرى …
فـقـد مضى ذلك الزمن التي كانت فيه الجماهير الفلسطينية،
تستقبل ذكرى النكـسـة بتأثير عميق وحماس ظاهر،
واحتجاج صريح وبصوت شعبي عال.
وحين تـُجرد الجماهير الفلسطينية  من ذاكرتها ووعـيها،
يسهـل تجريدهـا من كل سلاح مادي ومعـنوي،
وتصبح بذلك مهـيـئة للسقوط في شراك العـدو الصهيوني ،
فاقدة بذلك القدرة والإرادة على الصمود والتصدي للأخطار ،
والتحديات المتلاحقة التي تهدد وجودهـا بكافة أبعاده ومقوماته.
إن انفراد الشعب الفلسطيني بإحياء الـذكريات المؤلـمـة ،
التي ألمت به أمر بالغ الخطورة، وأبسط ما يتضمنه من المعاني الخطيرة،
هو نجاح العـدو في “أقـلـمة” القضية القومية الأولى،
وإشاعة النفس الإقليمي في المنطقة ضمن محاولات العزل والحصار..
وبعـد؛
بعد 50 عاما من النكسة ليس هناك إجابات واضحة عن المستقبل،
وإنما المزيد من الأسئلة التي تتراكم وتتراكم من دون إجابات.
فإذا لم نكن قادرين على أن نجعل من الذكريات المؤلـمـة ،
حافزاً على استعادة ما ضاع،
فلنجعل منها ، على اقل تقدير،
مصدر وعـي للمحافظة على ما تبقى!!!…
خيمة العودة
خيمة العودة
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 478
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى