بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
61 عاما على مجزرة قلقيلية بقلم: احمد ابو اياد
صفحة 1 من اصل 1
61 عاما على مجزرة قلقيلية بقلم: احمد ابو اياد
61 عاما على مجزرة #قلقيلية ماذا تعرف عن تفاصيلها المرعبة !!
في مساء يوم العاشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 1956، خيم ظلام دامس بفعل فاعل في المستوطنات المقابلة لمدينة قلقليلة، وفي ذات الوقت قطع الاحتلال الاسرائيلي خطوط الهاتف المغذية للمدينة، وحشد قوات كبيرة استعداداً للاقتحام ..
لم يكن يظن أهالي قلقليلة أن الاحتلال يخطط لتنفيذ مجزرة بحق أهالي المدينة، فلما حاول المشاة الاقتحام تصدى لهم الأهالي بمساندة الجيش الأردني، ولشدة الاشتباك تقهقر جنود الاحتلال إلى الخلف وتراجعوا إلى خطوطهم الأولى، وعادوا بعد ساعة برفقة الدبابات وتقدموا نحو مركز الجيش الأردني (حديقة الحيوانات حالياً)، وسط إطلاق نار كثيف ..
عند وصول القوات الغازية أو ما عرفت بكتيبة الموت 101 بقيادة آرئيل شارون مركز الجيش الأردني، قاموا بخلع البوابة الرئيسية للمركز واشتبكوا مع جنود الجيش الأردني، ثم اقتحمت قوات ثانية من ناحية الجهة الشرقية، وحسب شهود عيان فإن المركز لم يتعرض للقصف بالدبابات أو الطائرات، وإنما تم تفجيره بعد تفخيخه، حيث دوى انفجار قوي كافة أنحاء قلقليلة ..
بعد أن حل صباح اليوم التالي، كانت رائحة الموت تفوح في طرقات المدينة بعد ليلة دامية استخدم فيها الاحتلال الطائرات والدبابات والألغام، والأهالي تصدوا لهم بالأسلحة الخفيفة التي كانوا يمتلكونها، تلك الليلة خلفت 70 شهيداً من المواطنين والجيش الأردني ومئات الجرحى، وقتل 18 جندياً إسرائيلياً ..
يروي شارون في مذكراته عن ال #مجزرة، أن والديه كانا شاهدان على "أضواء" المعركة من مستوطنة "كفار ملال" والتي استوطنت فيه أسرته وتقع في الجهة الغربية من قلقليلة، كما ويتحدث عن أحد الضباط الذي قتل مع 18 جندياً إسرائيليا في تلك المعركة حيث أن سلطات الاحتلال نصبت له تذكاراً في منطقة صوفين بعد احتلالها للمدينة عام 1967، لكن أهالي المدينة حطموه بعد أيام من وضعه، وقتل هذا الضابط على يد جندي أردني بآخر رصاصة بقيت في بندقيته بعد أن استشهد جميع رفاقه ..
أحد الناجين من المجزرة ويدعى رفيق شلش، يقول "لولا أننا انتقلنا من مركز الجيش الأردني إلى مكان قريب منه لأصبحنا في عداد الشهداء الذين ارتقوا على أيدي العصابات الصهيونية، والتي اقتحمت المدينة من خلال خط الهدنة "كيبوتس كوفيش"، ومنطقة الطيرة في المثلث" ..
ويضيف شلش: لما اقتحموا المدينة من جميع الجهات، لم يطلق الجنود الاسرائيليون الرصاص حيث قاموا بذبح حراس المركز وكل من تواجد فيه، وبعدها قاموا بتنفيذ عملية تطهير للمكان، فيما أبقوا السجناء أحياء داخل السجن حتى يموتوا بالمتفجرات التي زرعت في كافة زوايا المركز" ..
ومن شهداء هذه المجزرة التي بقيت محفورة وشاهدة لأهالي المدينة: إبراهيم قاسم صالح داوود، وأحمد أمين قواس، وأحمد محمد الشيخ، وحسين صبري، وأمين محمد سليمان حداد، وحسن أمين قواس، وعبد الفتاح نمر عرابي، ونزال وعبد الفتاح نمر يوسف الشنطي، وعيسى موسى شلويت، وعدنان محمود ابو صالح داوود، وعدنان محمد الشيخ، وعمر صبري، وفهمي عوض، وعبد الله عامر، ومحمد المزيوي، ووجيه يوسف الشيخ، وعلي صبري، ويوسف سعيد، وعيسى حساين، ويوسف عبد الكريم أبو سليمان، و فاطمة سويركي، وزريفة عبد الرحمن الحاج داوو ..
في مساء يوم العاشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 1956، خيم ظلام دامس بفعل فاعل في المستوطنات المقابلة لمدينة قلقليلة، وفي ذات الوقت قطع الاحتلال الاسرائيلي خطوط الهاتف المغذية للمدينة، وحشد قوات كبيرة استعداداً للاقتحام ..
لم يكن يظن أهالي قلقليلة أن الاحتلال يخطط لتنفيذ مجزرة بحق أهالي المدينة، فلما حاول المشاة الاقتحام تصدى لهم الأهالي بمساندة الجيش الأردني، ولشدة الاشتباك تقهقر جنود الاحتلال إلى الخلف وتراجعوا إلى خطوطهم الأولى، وعادوا بعد ساعة برفقة الدبابات وتقدموا نحو مركز الجيش الأردني (حديقة الحيوانات حالياً)، وسط إطلاق نار كثيف ..
عند وصول القوات الغازية أو ما عرفت بكتيبة الموت 101 بقيادة آرئيل شارون مركز الجيش الأردني، قاموا بخلع البوابة الرئيسية للمركز واشتبكوا مع جنود الجيش الأردني، ثم اقتحمت قوات ثانية من ناحية الجهة الشرقية، وحسب شهود عيان فإن المركز لم يتعرض للقصف بالدبابات أو الطائرات، وإنما تم تفجيره بعد تفخيخه، حيث دوى انفجار قوي كافة أنحاء قلقليلة ..
بعد أن حل صباح اليوم التالي، كانت رائحة الموت تفوح في طرقات المدينة بعد ليلة دامية استخدم فيها الاحتلال الطائرات والدبابات والألغام، والأهالي تصدوا لهم بالأسلحة الخفيفة التي كانوا يمتلكونها، تلك الليلة خلفت 70 شهيداً من المواطنين والجيش الأردني ومئات الجرحى، وقتل 18 جندياً إسرائيلياً ..
يروي شارون في مذكراته عن ال #مجزرة، أن والديه كانا شاهدان على "أضواء" المعركة من مستوطنة "كفار ملال" والتي استوطنت فيه أسرته وتقع في الجهة الغربية من قلقليلة، كما ويتحدث عن أحد الضباط الذي قتل مع 18 جندياً إسرائيليا في تلك المعركة حيث أن سلطات الاحتلال نصبت له تذكاراً في منطقة صوفين بعد احتلالها للمدينة عام 1967، لكن أهالي المدينة حطموه بعد أيام من وضعه، وقتل هذا الضابط على يد جندي أردني بآخر رصاصة بقيت في بندقيته بعد أن استشهد جميع رفاقه ..
أحد الناجين من المجزرة ويدعى رفيق شلش، يقول "لولا أننا انتقلنا من مركز الجيش الأردني إلى مكان قريب منه لأصبحنا في عداد الشهداء الذين ارتقوا على أيدي العصابات الصهيونية، والتي اقتحمت المدينة من خلال خط الهدنة "كيبوتس كوفيش"، ومنطقة الطيرة في المثلث" ..
ويضيف شلش: لما اقتحموا المدينة من جميع الجهات، لم يطلق الجنود الاسرائيليون الرصاص حيث قاموا بذبح حراس المركز وكل من تواجد فيه، وبعدها قاموا بتنفيذ عملية تطهير للمكان، فيما أبقوا السجناء أحياء داخل السجن حتى يموتوا بالمتفجرات التي زرعت في كافة زوايا المركز" ..
ومن شهداء هذه المجزرة التي بقيت محفورة وشاهدة لأهالي المدينة: إبراهيم قاسم صالح داوود، وأحمد أمين قواس، وأحمد محمد الشيخ، وحسين صبري، وأمين محمد سليمان حداد، وحسن أمين قواس، وعبد الفتاح نمر عرابي، ونزال وعبد الفتاح نمر يوسف الشنطي، وعيسى موسى شلويت، وعدنان محمود ابو صالح داوود، وعدنان محمد الشيخ، وعمر صبري، وفهمي عوض، وعبد الله عامر، ومحمد المزيوي، ووجيه يوسف الشيخ، وعلي صبري، ويوسف سعيد، وعيسى حساين، ويوسف عبد الكريم أبو سليمان، و فاطمة سويركي، وزريفة عبد الرحمن الحاج داوو ..
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 478
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» بمناسبة مرور 66 عاما على ارتكابها : مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدا حيا على فاشية وجبروت الاحتلال
» من روائع احمد مطر
» الشاعر الكبير احمد دحبور في ذمة الله
» مجزرة تل الزعتر
» مجزرة كفر قاسم.. ستة عقود من الفجيعة والألم
» من روائع احمد مطر
» الشاعر الكبير احمد دحبور في ذمة الله
» مجزرة تل الزعتر
» مجزرة كفر قاسم.. ستة عقود من الفجيعة والألم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي