بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
حـُرية الـرأي والتعــبـيـر الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
حـُرية الـرأي والتعــبـيـر الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
حـُرية الـرأي والتعــبـيـر
الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
الحديث عن حقوق الإنسان حديث دائم ومستمر ،
بسبب تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان العربي ،
وأثرها السلبي في الاستقرار السياسي والاجتماعي والحضاري .
إنه حديث عن المبادئ والأطر التي تحفظ حياة الإنسان ،
وتصون كرامته وتحترم آدميته وتفتح له الطريق للإبداع الخلاق ،
وتدفعه للنضج والتقدم.
أنه حديث عن العدالة الاجتماعية التي هي الأساس والضامن لتلك الحقوق
فبإهدار هذه الحقوق يمسي الإنسان مهاناً ،
تتكبل كل طاقات الخلق والإبداع لديه ،
والمشكلة تكمن في فرضية أولية أساسية ،
تغيبها يبيح هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان،
هذه الفرضية والنظرة الأساسية تنبع ،
من مدى الاعتراف المبدئي بإنسانية المخلوق البشري .
فهذا الاعتراف هو المدخل لاحترام حقوق الإنسان ،
وبغيره تهون الحقوق الإنسانية لهذا المخلوق الراقي.
وموقف الدول والأفراد من هذا الاعتراف هو الذي يحدد توجهاتها ،
وممارساتها بشأن احترام حقوق مواطنيها .
وليست هذه مشكلة فلسفية وإنما في عمق أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر،
وقد أدركت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك إدراكا جيدا ،
عند إعـداد وإصدار “لإعلان العالمي لحقوق الإنسان” ،
في العاشـر من كانون الأول عـام 1948 ،
إذ اشترطت في ديباجة الإعلان أول شرط لكفالة حقوق الإنسان ،
وهو “الاعتراف للمخلوق البشري بصفة الإنسان ،
بصرف النظر عن جنسه،لونه، دينه ومعتقده …”
وبالرغم من ذلك فقد ضجر العالم من ممارسات الدول ،
التي لا زالت تحكمها أنظمة فردية وسلطوية وعسكرية ،
تغالي في ممارسة القمع والعنف ضد مواطنيها.
هل هذه الدول تجهل أن للإنسان مجموعة من الحقوق الملزمة ،
التي لا تقبل المصادرة أو التعطيل أو التأجيل بأي حجة من الحجج؟؟
إن لكل إنسان ، وتحت كافة الظروف العادية والاستثنائية والطارئة ،
الحق في حياة حرَّة كريمة وآمنة، وله الحق في التعبير عن آرائه وأفكاره ،
وله الحق في المشاركة في الحياة العامة، وله الحق في عدم التعرض للتعذيب ،
أو معاملته معاملة حاطـَّـه بالكرامة
هذه الحقوق كونية وأصيلة ، وإهدارها هو انتهاك ، ومصادرة لكرامة وإنسانية الإنسان…
نحن بحاجة إلى نفض تلك الفكرة التي تجعلنا ننكر حقوقنا ،
ونتنازل عنها المتمثلة في أن حقوق الإنسان هي مبادئ “مستوردة” ،
مفروضة من الثقافة الغربية الاستعمارية كآلية سيطرة وتدخل غير مباشر…
إنه ليس بالضرورة أن نشيد بالغرب ولا أن نعاديه،
فنحن دائما نبالغ في آرائنا وردود أفعالنا…
فكما ارتكب الغرب أبشع المجازر ضد الإنسانية ، تحت مبررات حمايتها من الضلال ،
قام أيضا بحركات سياسية واجتماعية ساهمت بشكل لا ننكر تأثيره في تحرير الإنسان ،
وإنه وإن كانت المصالح النفعية المباشرة غالبة في توجيه السياسة الخارجية،
فلابد لنا أن نتوقف عن دور المشاهدة والاستجداء ،
بانتظار الدعم بكل أشكاله بما فيه الدعم الثقافي…
ونحن في غنى عن ذكر تفاصيل ممارسات انتهاك حقوق الإنسان في العالم العربي ،
فيكفي أن نذكر دكتاتورية الحزب الواحد ، وفتح المعتقلات متعددة المواهب والتخصصات،
واضطهاد ليس فقط الرأي الآخر بل الرأي ذاته …
فمن يعتقد أنه يقتني الحقيقة يرفض الحوار مع الآخر الجاهل الكافر!!
بل إنه لا يتحاور حتى مع ذويه من أصحاب نفس العقيدة أو نفس الحقيقة!!
والتفرقة القائمة على نبذ الآخر سرعان ما تنقلب إلى اضطهاد هذا الآخر …
ومن الواضح أنه لا توجد دكتاتورية أكثر كبتا من الدكتاتورية الدينية ،
أيا كانت إسلامية، مسيحية، بوذية أو هندوسية …
وهذا الاضطهاد للآخر أبعد ما يكون عن احترام حقوق الإنسان ،
لأنه يولد الخوف والخائف إنسان يهرب،يكذب، وينافق ،
وبالتالي هو فاقد لهويته مسلما كان أم مسيحيا .
إن حرية الرأي والتعبير ليست غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة ،
ومقدمة أساسية لتشكيل شخصية الإنسان اجتماعيا وسياسيا.
وهذه الحرية هي المدخل الأساسي لتكوين قناعة ذاتية باتجاه فكر أو آخر ،
أو تصديق معلومات أو تكذيبها.وهي أمر يتشكل داخل الإنسان باجتهاده الشخصي،
للوصول للحقيقة وليس بعمليات غسيل المخ ،
لحقن يقينه الداخلي بقناعة متعسفة …
فمساحة الحرية في اعتناق الآراء مساحة تتمتع بخصوصية متميزة ،
وتعتبر من مطلقات الأمور الشخصية التي يجب ألاً تخضع لأي تدخل ،
مخل من جانب السلطات والأفراد…
والفرد إذا كان حراً في إبداء رأيه ، فإن ذلك من شأنه أن يوقظ في نفسه ،
قدراته الإبداعية ويشعره بقيمته الذاتية وشخصيته المنفردة ،
مما يجعله قادر على العطاء ومرحب بتحمل المسؤولية.
فالإنسان الممتهن إنسان محبط عاجز عن العطاء ،
وحرية الرأي تتطلب من المرء قبل أن يمارسها أن يفكر قبل أن ينطق،
وأن يكون على اطلاع بالموضوع قبل أن يجزم فيه برأي،
وأن يبحث ويتحرى الحقائق…فتكوين الرأي مسؤولية وليس عملا عشوائيا،
فلا بد لأعمال الفكر للوصول إلى نتيجة تتسم بحد أدنى من المنطقية…
وأخيرا الإفصاح بتلك النتيجة.
وهكذا يستطيع المجتمع الاطلاع على كل الظروف التي تحيط به ،
في صدق وأمانة ، وعرض كافة الآراء للوصول إلى الحقيقة ،
وبالتالي التمكن من بحث القرارات بحثا مفصلا موضوعيا ،
ومحاسبة الحاكم والمحكوم على أفعاله
ولقد جاء النص على حرية الرأي في “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” ،
حيث نصـَّـت المادة 19 على أن لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ،
ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة ،
وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ،
ودونما اعتبار للحدود الجغرافية .
وترتبط حرية الرأي بحرية أخرى هي حرية التعبير ،
فهما وجهان لعملة واحدة يتطلبان حرية في البحث والاستقصاء ،
عن المعلومات وتلقيها وإذاعتها دون تقيد بالحدود الجغرافية .
ولكي يعبر الإنسان عما بداخله يحتاج إلى تكوين هذا الداخل الفكري،
ومن هنا فإن مصادرة منابع المعلومات يعتبر حجراً على تكوين الرأي بحرية،
ثم فتح الطريق للتعبير بحرية أيضا…
وبدون حرية الرأي والتعبير ، لن يكون هناك إنسان سياسي واجتماعي ،
بالمعنى الإيجابي ، وإنما تسود السلبية واللامبالاة والانفصال الوجداني ،
بين الإنسان والسلطة أو بينه وبين المجتمع عموما ،
مما يؤدي إلى تراجع الإبداع الشخصي….
إن حرية الرأي تبني الذات الإنسانية المتميزة فلا يقف الإنسان موقف المتفرج،
فالمشاركة الإنسانية مظهر للنشاط الإنساني الذي يبدأ داخليا بتكوين رأي حر…
إن السياسة المرتجلة لا يلام عليها الساسة وحدهم وإنما يلام عليها المواطنين ،
الذين يتنازلون عن حقهم في التعبير عن آرائهم،
فالتنازل يؤدي إلى فقدان حرياتنا واستقلالنا وامتهان كرامتنا الإنسانية ،
لمجرد الاستخفاف والتقاعس عن ممارسة حقوقنا …
لقـد آن الأوان ، بعـد 71 عـامـا على صـدور “الاعـلان العالمي لحقـوق الانسـان” ،
أن نوقف الاستجداء…نستجدي احترامنا… كرامتنا..حقوقنا وشرعتنا الإنسانية …
علينا أن نفرض احترام تلك الشرعة بوعي ويقظة ،
وليرفع كل إنسان منا صوته عاليا بأنه إنسان بكل ما يحمله ذلك من معان ،
في مواجهة الجميع حكاما ومحكومين …
الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
الحديث عن حقوق الإنسان حديث دائم ومستمر ،
بسبب تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان العربي ،
وأثرها السلبي في الاستقرار السياسي والاجتماعي والحضاري .
إنه حديث عن المبادئ والأطر التي تحفظ حياة الإنسان ،
وتصون كرامته وتحترم آدميته وتفتح له الطريق للإبداع الخلاق ،
وتدفعه للنضج والتقدم.
أنه حديث عن العدالة الاجتماعية التي هي الأساس والضامن لتلك الحقوق
فبإهدار هذه الحقوق يمسي الإنسان مهاناً ،
تتكبل كل طاقات الخلق والإبداع لديه ،
والمشكلة تكمن في فرضية أولية أساسية ،
تغيبها يبيح هذه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان،
هذه الفرضية والنظرة الأساسية تنبع ،
من مدى الاعتراف المبدئي بإنسانية المخلوق البشري .
فهذا الاعتراف هو المدخل لاحترام حقوق الإنسان ،
وبغيره تهون الحقوق الإنسانية لهذا المخلوق الراقي.
وموقف الدول والأفراد من هذا الاعتراف هو الذي يحدد توجهاتها ،
وممارساتها بشأن احترام حقوق مواطنيها .
وليست هذه مشكلة فلسفية وإنما في عمق أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر،
وقد أدركت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك إدراكا جيدا ،
عند إعـداد وإصدار “لإعلان العالمي لحقوق الإنسان” ،
في العاشـر من كانون الأول عـام 1948 ،
إذ اشترطت في ديباجة الإعلان أول شرط لكفالة حقوق الإنسان ،
وهو “الاعتراف للمخلوق البشري بصفة الإنسان ،
بصرف النظر عن جنسه،لونه، دينه ومعتقده …”
وبالرغم من ذلك فقد ضجر العالم من ممارسات الدول ،
التي لا زالت تحكمها أنظمة فردية وسلطوية وعسكرية ،
تغالي في ممارسة القمع والعنف ضد مواطنيها.
هل هذه الدول تجهل أن للإنسان مجموعة من الحقوق الملزمة ،
التي لا تقبل المصادرة أو التعطيل أو التأجيل بأي حجة من الحجج؟؟
إن لكل إنسان ، وتحت كافة الظروف العادية والاستثنائية والطارئة ،
الحق في حياة حرَّة كريمة وآمنة، وله الحق في التعبير عن آرائه وأفكاره ،
وله الحق في المشاركة في الحياة العامة، وله الحق في عدم التعرض للتعذيب ،
أو معاملته معاملة حاطـَّـه بالكرامة
هذه الحقوق كونية وأصيلة ، وإهدارها هو انتهاك ، ومصادرة لكرامة وإنسانية الإنسان…
نحن بحاجة إلى نفض تلك الفكرة التي تجعلنا ننكر حقوقنا ،
ونتنازل عنها المتمثلة في أن حقوق الإنسان هي مبادئ “مستوردة” ،
مفروضة من الثقافة الغربية الاستعمارية كآلية سيطرة وتدخل غير مباشر…
إنه ليس بالضرورة أن نشيد بالغرب ولا أن نعاديه،
فنحن دائما نبالغ في آرائنا وردود أفعالنا…
فكما ارتكب الغرب أبشع المجازر ضد الإنسانية ، تحت مبررات حمايتها من الضلال ،
قام أيضا بحركات سياسية واجتماعية ساهمت بشكل لا ننكر تأثيره في تحرير الإنسان ،
وإنه وإن كانت المصالح النفعية المباشرة غالبة في توجيه السياسة الخارجية،
فلابد لنا أن نتوقف عن دور المشاهدة والاستجداء ،
بانتظار الدعم بكل أشكاله بما فيه الدعم الثقافي…
ونحن في غنى عن ذكر تفاصيل ممارسات انتهاك حقوق الإنسان في العالم العربي ،
فيكفي أن نذكر دكتاتورية الحزب الواحد ، وفتح المعتقلات متعددة المواهب والتخصصات،
واضطهاد ليس فقط الرأي الآخر بل الرأي ذاته …
فمن يعتقد أنه يقتني الحقيقة يرفض الحوار مع الآخر الجاهل الكافر!!
بل إنه لا يتحاور حتى مع ذويه من أصحاب نفس العقيدة أو نفس الحقيقة!!
والتفرقة القائمة على نبذ الآخر سرعان ما تنقلب إلى اضطهاد هذا الآخر …
ومن الواضح أنه لا توجد دكتاتورية أكثر كبتا من الدكتاتورية الدينية ،
أيا كانت إسلامية، مسيحية، بوذية أو هندوسية …
وهذا الاضطهاد للآخر أبعد ما يكون عن احترام حقوق الإنسان ،
لأنه يولد الخوف والخائف إنسان يهرب،يكذب، وينافق ،
وبالتالي هو فاقد لهويته مسلما كان أم مسيحيا .
إن حرية الرأي والتعبير ليست غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة ،
ومقدمة أساسية لتشكيل شخصية الإنسان اجتماعيا وسياسيا.
وهذه الحرية هي المدخل الأساسي لتكوين قناعة ذاتية باتجاه فكر أو آخر ،
أو تصديق معلومات أو تكذيبها.وهي أمر يتشكل داخل الإنسان باجتهاده الشخصي،
للوصول للحقيقة وليس بعمليات غسيل المخ ،
لحقن يقينه الداخلي بقناعة متعسفة …
فمساحة الحرية في اعتناق الآراء مساحة تتمتع بخصوصية متميزة ،
وتعتبر من مطلقات الأمور الشخصية التي يجب ألاً تخضع لأي تدخل ،
مخل من جانب السلطات والأفراد…
والفرد إذا كان حراً في إبداء رأيه ، فإن ذلك من شأنه أن يوقظ في نفسه ،
قدراته الإبداعية ويشعره بقيمته الذاتية وشخصيته المنفردة ،
مما يجعله قادر على العطاء ومرحب بتحمل المسؤولية.
فالإنسان الممتهن إنسان محبط عاجز عن العطاء ،
وحرية الرأي تتطلب من المرء قبل أن يمارسها أن يفكر قبل أن ينطق،
وأن يكون على اطلاع بالموضوع قبل أن يجزم فيه برأي،
وأن يبحث ويتحرى الحقائق…فتكوين الرأي مسؤولية وليس عملا عشوائيا،
فلا بد لأعمال الفكر للوصول إلى نتيجة تتسم بحد أدنى من المنطقية…
وأخيرا الإفصاح بتلك النتيجة.
وهكذا يستطيع المجتمع الاطلاع على كل الظروف التي تحيط به ،
في صدق وأمانة ، وعرض كافة الآراء للوصول إلى الحقيقة ،
وبالتالي التمكن من بحث القرارات بحثا مفصلا موضوعيا ،
ومحاسبة الحاكم والمحكوم على أفعاله
ولقد جاء النص على حرية الرأي في “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” ،
حيث نصـَّـت المادة 19 على أن لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ،
ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة ،
وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ،
ودونما اعتبار للحدود الجغرافية .
وترتبط حرية الرأي بحرية أخرى هي حرية التعبير ،
فهما وجهان لعملة واحدة يتطلبان حرية في البحث والاستقصاء ،
عن المعلومات وتلقيها وإذاعتها دون تقيد بالحدود الجغرافية .
ولكي يعبر الإنسان عما بداخله يحتاج إلى تكوين هذا الداخل الفكري،
ومن هنا فإن مصادرة منابع المعلومات يعتبر حجراً على تكوين الرأي بحرية،
ثم فتح الطريق للتعبير بحرية أيضا…
وبدون حرية الرأي والتعبير ، لن يكون هناك إنسان سياسي واجتماعي ،
بالمعنى الإيجابي ، وإنما تسود السلبية واللامبالاة والانفصال الوجداني ،
بين الإنسان والسلطة أو بينه وبين المجتمع عموما ،
مما يؤدي إلى تراجع الإبداع الشخصي….
إن حرية الرأي تبني الذات الإنسانية المتميزة فلا يقف الإنسان موقف المتفرج،
فالمشاركة الإنسانية مظهر للنشاط الإنساني الذي يبدأ داخليا بتكوين رأي حر…
إن السياسة المرتجلة لا يلام عليها الساسة وحدهم وإنما يلام عليها المواطنين ،
الذين يتنازلون عن حقهم في التعبير عن آرائهم،
فالتنازل يؤدي إلى فقدان حرياتنا واستقلالنا وامتهان كرامتنا الإنسانية ،
لمجرد الاستخفاف والتقاعس عن ممارسة حقوقنا …
لقـد آن الأوان ، بعـد 71 عـامـا على صـدور “الاعـلان العالمي لحقـوق الانسـان” ،
أن نوقف الاستجداء…نستجدي احترامنا… كرامتنا..حقوقنا وشرعتنا الإنسانية …
علينا أن نفرض احترام تلك الشرعة بوعي ويقظة ،
وليرفع كل إنسان منا صوته عاليا بأنه إنسان بكل ما يحمله ذلك من معان ،
في مواجهة الجميع حكاما ومحكومين …
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 478
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» الكاتب الفرنسي جـان جـيـنـيـه: اللـص الذي تـحـول إلـى قـديـس الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
» طـلاسـم في طـلاسـم الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
» الـديكـتاتوريات باقـية والشُعـوب تـخـتـنـق بقلم : الدكتور عبدالقادر حـسـيـن ياسين
» “ما أنا بقارئ…!!”/ الدكتور عـبـد القـادر حسين ياسين
» أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» طـلاسـم في طـلاسـم الدكتور عبدالقادر حسين ياسين
» الـديكـتاتوريات باقـية والشُعـوب تـخـتـنـق بقلم : الدكتور عبدالقادر حـسـيـن ياسين
» “ما أنا بقارئ…!!”/ الدكتور عـبـد القـادر حسين ياسين
» أحــلام … وكـوابيس!/ الدكتور عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة