بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
أثنتي و ستون عاماً مضت، و العرب يتأرجحون بين تجاذبات المصالح الخاصة مع الولايات المتحدة و أوروبا و بين وهم مفاوضات السلام الصهيوني المزعوم.
أثنتي و ستون سنة مرت، و ما زال الأحتلال الصهيوني يجثم على أنفاس أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل و في الخارج يُذيقهم صنوف الأضطهاد اشكالاً وألواناً .. يجثم فوق صدر الأمة العربية من محيطها الى خليجها يتراقص على تأجيج نيران النعرات الطائفية و وقد فتنة العصبية القبلية.
أثنتي و ستون عاماً، و ما زال الأحتلال الصهيوني ماضياً في كسر شوكة الفلسطيني و تبديد حقوقه المشروعة.. ما زال ماضياً في ترسيخ دعائم مخططاته في تهويد الأرض المقدسة و نهبها.
ها هو الأن يجدد العهد و الوعد بطرد سكان الأرض، ليعود بالقضية الى دوائر الوصاية و التبعية.
ها هو يُصدر أمره العسكري بأعتبار الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية و في القدس المحتلة من قطاع غزة أو غيرها، مُقيمين غير شرعيين، و متسللين.
لقد أصدر هذا الكيان السرطاني أمره المشؤوم مُتسلحاً بدعاوي واهية و زائفة كأنتهاء مدة التصاريح و الأقامة!!!.. و غير ذلك من الذرائع الكاذبة في سبيل إستكمال مخططاته الأستعمارية في إقصاء و تشتيت أبناء البلد في شكلٍ جديد من الترانسفير و التهجير لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
ما زال هذا العدو يضرب بعرض الحائط، بِلا كلل كل القوانين الدولية التي تنص على وحدة كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في القدس المحتلة، و في قطاع غزة.. وحدة جغرافية و سياسية واحدة تنطبق عليها أتفاقات جنيف و لاهاي و القوانين الدولية و الأنسانية.. فلا يجوز لسلطة الأحتلال المس بوضعها أو تغيير طابعها الجغرافي و الديموغرافي، أو المس بسكانها و حقوقهم بالتنقل و السكن.
إن ما يقوم به هذا الأحتلال سيء الذكر ما هو إلا إنتهاكاً مُمنهجاً لحقوق الأنسان الفلسطيني.. بضوءٍ أخضرٍ من الأدارة الأمريكية، لتسهيل إنتهاك المقدسات و نثر المستوطنين و بناء المستوطنات.
ما كان ليحدث كل هذا من تهجيرٍ أو تهويدٍ أو أستيطانٍ أو قتلٍ و أعتقالٍ لو أن أبناء الشعب الفلسطيني و شعوبنا العربية وضعوا حداً لحالة الأنقسام و التردي التي تعصف بأمتنا العربية و الأسلامية، و لولا تنصل قادتنا المياميين من مسؤلياتهم و واجبتهم الوطنية و الأخلاقية.
الى متى ستبق أسرائيل ماضية في القضاء علينا و أفنائنا؟؟؟
الى متى سنبقى في سُباتنا.. في ظلمات الطائفية و فتنة العصبية القبلية، و الساطور الصهيوني يُقطّع أوصالنا إرباً إرباً؟؟
متى سنحشد الجهود الجادة من أجل المصالحة الوطنية؟
متى سنعيد وحدة صفنا المبعثر و كلمتنا؟؟.. التي بدونها سيُطبق الأحتلال فكه المفترس ليس على فلسطين وحدها بل على بقية الوطن العربي.
أثنتي و ستون عاماً مضت، و العرب يتأرجحون بين تجاذبات المصالح الخاصة مع الولايات المتحدة و أوروبا و بين وهم مفاوضات السلام الصهيوني المزعوم.
أثنتي و ستون سنة مرت، و ما زال الأحتلال الصهيوني يجثم على أنفاس أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل و في الخارج يُذيقهم صنوف الأضطهاد اشكالاً وألواناً .. يجثم فوق صدر الأمة العربية من محيطها الى خليجها يتراقص على تأجيج نيران النعرات الطائفية و وقد فتنة العصبية القبلية.
أثنتي و ستون عاماً، و ما زال الأحتلال الصهيوني ماضياً في كسر شوكة الفلسطيني و تبديد حقوقه المشروعة.. ما زال ماضياً في ترسيخ دعائم مخططاته في تهويد الأرض المقدسة و نهبها.
ها هو الأن يجدد العهد و الوعد بطرد سكان الأرض، ليعود بالقضية الى دوائر الوصاية و التبعية.
ها هو يُصدر أمره العسكري بأعتبار الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية و في القدس المحتلة من قطاع غزة أو غيرها، مُقيمين غير شرعيين، و متسللين.
لقد أصدر هذا الكيان السرطاني أمره المشؤوم مُتسلحاً بدعاوي واهية و زائفة كأنتهاء مدة التصاريح و الأقامة!!!.. و غير ذلك من الذرائع الكاذبة في سبيل إستكمال مخططاته الأستعمارية في إقصاء و تشتيت أبناء البلد في شكلٍ جديد من الترانسفير و التهجير لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
ما زال هذا العدو يضرب بعرض الحائط، بِلا كلل كل القوانين الدولية التي تنص على وحدة كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في القدس المحتلة، و في قطاع غزة.. وحدة جغرافية و سياسية واحدة تنطبق عليها أتفاقات جنيف و لاهاي و القوانين الدولية و الأنسانية.. فلا يجوز لسلطة الأحتلال المس بوضعها أو تغيير طابعها الجغرافي و الديموغرافي، أو المس بسكانها و حقوقهم بالتنقل و السكن.
إن ما يقوم به هذا الأحتلال سيء الذكر ما هو إلا إنتهاكاً مُمنهجاً لحقوق الأنسان الفلسطيني.. بضوءٍ أخضرٍ من الأدارة الأمريكية، لتسهيل إنتهاك المقدسات و نثر المستوطنين و بناء المستوطنات.
ما كان ليحدث كل هذا من تهجيرٍ أو تهويدٍ أو أستيطانٍ أو قتلٍ و أعتقالٍ لو أن أبناء الشعب الفلسطيني و شعوبنا العربية وضعوا حداً لحالة الأنقسام و التردي التي تعصف بأمتنا العربية و الأسلامية، و لولا تنصل قادتنا المياميين من مسؤلياتهم و واجبتهم الوطنية و الأخلاقية.
الى متى ستبق أسرائيل ماضية في القضاء علينا و أفنائنا؟؟؟
الى متى سنبقى في سُباتنا.. في ظلمات الطائفية و فتنة العصبية القبلية، و الساطور الصهيوني يُقطّع أوصالنا إرباً إرباً؟؟
متى سنحشد الجهود الجادة من أجل المصالحة الوطنية؟
متى سنعيد وحدة صفنا المبعثر و كلمتنا؟؟.. التي بدونها سيُطبق الأحتلال فكه المفترس ليس على فلسطين وحدها بل على بقية الوطن العربي.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
تحية عطرةإبن البلد
ولكن ألا تري معي أن هذا السؤال قد بطل مفعوله
بإنقضاء المدة الزمنية...دونما إجابة
ألا تري معي أن حوافر الأمل المتشبثة بجسد الصحوة الوطنية
قد أصابها الوهن
ومنابر مساجدنا قد وقعت في مصيدة النمطية الغير مجدية
لم يبقي لدينا سوي اللجوء لرب العالمين
والإيمان بإن الله سوف ينصر عباده الصالحين
هذا إذا كنّا قد بلغنا مرتبة الصلاح أصلاً
دمت في رعاية الله
ولكن ألا تري معي أن هذا السؤال قد بطل مفعوله
بإنقضاء المدة الزمنية...دونما إجابة
ألا تري معي أن حوافر الأمل المتشبثة بجسد الصحوة الوطنية
قد أصابها الوهن
ومنابر مساجدنا قد وقعت في مصيدة النمطية الغير مجدية
لم يبقي لدينا سوي اللجوء لرب العالمين
والإيمان بإن الله سوف ينصر عباده الصالحين
هذا إذا كنّا قد بلغنا مرتبة الصلاح أصلاً
دمت في رعاية الله
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
غادة البشاري كتب:تحية عطرةإبن البلد
ولكن ألا تري معي أن هذا السؤال قد بطل مفعوله
بإنقضاء المدة الزمنية...دونما إجابة
ألا تري معي أن حوافر الأمل المتشبثة بجسد الصحوة الوطنية
قد أصابها الوهن
ومنابر مساجدنا قد وقعت في مصيدة النمطية الغير مجدية
لم يبقي لدينا سوي اللجوء لرب العالمين
والإيمان بإن الله سوف ينصر عباده الصالحين
هذا إذا كنّا قد بلغنا مرتبة الصلاح أصلاً
دمت في رعاية الله
و نعم بالله أستاذتي الفاضلة.. لكن سنعيش على أمل.. أمل وحدة الشعوب العربية و الأسلامية.
قد أصاب الوهن أمتنا من قبل، و وصلت الى أدنى حدٍ من اليوم.. و جاء من لملم الجمع و أعد العدة و وحد الصفوف ثم حرر بيت المقدس و رفع شأن الأمة مرة أخرى.
قال الله تعالى: "قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"
فائق مودتي و أحترامي
قد أصاب الوهن أمتنا من قبل، و وصلت الى أدنى حدٍ من اليوم.. و جاء من لملم الجمع و أعد العدة و وحد الصفوف ثم حرر بيت المقدس و رفع شأن الأمة مرة أخرى.
قال الله تعالى: "قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"
فائق مودتي و أحترامي
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
عزيزي ابن البلد
كل يوم عند الصهاينة شيء جديد
وحوش كاسرة لا تشبع من الظلم والاستبداد والغطرسة
وبالمقابل صمت خنوع يغلف العالم لكن ليس كل العالم بل
هناك من غضب من التهجير ؟؟؟؟؟
ربنا المنتقم الجبار ويمهل ولا يهمل ..
شكرا ابن البلد .. شكرا اخي
كل يوم عند الصهاينة شيء جديد
وحوش كاسرة لا تشبع من الظلم والاستبداد والغطرسة
وبالمقابل صمت خنوع يغلف العالم لكن ليس كل العالم بل
هناك من غضب من التهجير ؟؟؟؟؟
ربنا المنتقم الجبار ويمهل ولا يهمل ..
شكرا ابن البلد .. شكرا اخي
رد: بين فكيّ كماشة التهويد و التهجير
أهي بداية استسلام قلب عنيد؟
أهي بداية عشق جديد أم حزن شديد؟
أهي نفحات حب برئ أم دمع عين وشيك؟
في كل الأحوال الذل والهوان عذاب أكيد..
رُكْن لَم آنْدَم بِـ تَصَفُّحِه ، دُمْتِ سَيِّدـىـ
وَ الْمَزِيـد ..،
رائع..مع قراءة أولية و دخول جد سريع
آحْتِرَامِىــ
لي عودة إن شاء الله
أحجز مكاناً لحرفي،،
أهي بداية عشق جديد أم حزن شديد؟
أهي نفحات حب برئ أم دمع عين وشيك؟
في كل الأحوال الذل والهوان عذاب أكيد..
رُكْن لَم آنْدَم بِـ تَصَفُّحِه ، دُمْتِ سَيِّدـىـ
وَ الْمَزِيـد ..،
رائع..مع قراءة أولية و دخول جد سريع
آحْتِرَامِىــ
لي عودة إن شاء الله
أحجز مكاناً لحرفي،،
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي