نداء عاجل..!!

قام الاحتلال الصهيوني بهجوم وحشي ودموي وغير مبرر إطلاقا، لا قانونيا ولا إنسانيا، على قافلة أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة فجر يومه الإثنين 31 /5/2010. وإننا إذ نحيي صمود ووفاء جميع أعضاء القافلة فإننا ندين هذا الهجوم الصهيوني الإجرامي على قافلة إنسانية مدنية وسلمية، ونعتبر هذا الفعل جريمة دولية إرهابية غير مسبوقة، ونحمل مجرمي الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة على سلامة جميع ركاب القافلة.
كما ندعو الهيئات الدولية الرسمية وغير الحكومية إلى اعتبار هذا السلوك الصهيوني عملا إرهابيا، والإسراع بتقديم رموز الكيان الصهيوني إلى المحاكم الدولية، كما ندعو الدول العربية والإسلامية إلى قطع كل أشكال العلاقات والاتصالات والتطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المجرم المغتصب لأرض فلسطين ولمقدسات الأمة.
ومن المعلوم أنه يوجد على متن القافلة من المغرب الإخوة: الأستاذ عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان، والمهندس حسن الجابري عضو لجنة العلاقات الخارجية للجماعة، والمهندس لطفي حساني عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان وعضو مجلس الإدارة في الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، والدكتور عبد القادر عمارة عن حزب العدالة والتنمية.
نداء عاجل
لنصرة الأحرار والأبرياء ضد الهمجية الصهيونية
أيها الإخوة والأخوات في الدين والعروبة والإنسانية داخل الوطن وخارجه، أيها الأحرار في كل أرجاء العالم، هاهو العدوان الصهيوني الظالم يبلغ ذروته في الهمجية والوحشية وقتل الأبرياء واقتراف الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني وفي حق كل الإنسانية جمعاء في خرق سافر لكل القوانين وكل الأعراف الإنسانية والدولية.
وهاهي تستمر في ممارستها للإرهاب والقرصنة والقتل في حق المتضامنين المدنيين الذين يحملون المساعدات الإنسانية على متن أسطول الحرية في تحد سافر لمشاعر العالم.

أيها الإخوة والأخوات في هذه الظروف العصيبة لا وقت للتردد أو التراخي أو الانتظار، أيها الإخوة والأخوات الكل معني والجميع مدعو للتعبير عن الغضب في وجه الصهاينة بكل ما يستطيع.

وعليه فإننا ندعو جميع ذوي الضمائر الحية وكل الشعب المغربي والعربي للخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية مكثفة وقوية، ورفع الأعلام الفلسطينية والمغربية والتركية تضامنا مع أحرار العالم في أسطول الحرية المحتجزين في عرض البحر، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديرا لتركيا والشعب التركي على مواقفها المشرفة في هذه المبادرة التي قصدت فك الحصار وتخفيفه عن إخواننا، وندعو كل الهيئات السياسية إلى التنسيق مع جميع الأطراف والفاعلين وكل الغيورين والأحرار لتنظيم فعاليات في كل المدن والقرى للتعبير عن الغضب والاحتجاج ضد هذه الجريمة الصهيونية البشعة والنكراء، وأن تستمر في القيام بفعاليات أخرى متتابعة ومتتالية حتى يتم رفع الظلم على الأبرياء وفضح الظالمين والمجرمين والإرهابيين الحقيقيين...