بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
إنسَ عنواني ..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إنسَ عنواني ..
إنسَ عنواني
هذا الصباح الحزين يحييك ..
وهذا المكان الذي تركت فيه آخر بقاياك يخبرك أن رائحة الموت أخذت تنبعث من كافة أرجائه .. وأنت كما أنت تعتكف داخل محارة .. تؤدي طقوساً بلهاء في الهروب واستجداء النسيان .. تحاول أن تخفي ملامح العاشق عن محياك حتى لا يقرؤها هذا العالم الذي يغرق اللحظة في صمت الموتى ..
لا تحاول قراءة رسائلي القديمة إليك .. لا تحاول استشفاف ذلك الحب .. فقد انتحر .. قتل عندما ارتطم قلبه بجدار نرجسيتك ..
لا تحاول اقناع نفسك بأنك ما زلت تسكن قلب القصيد وأن قوافي الشعر تدور مسبّحة مهلّلة من حولك وأن بيارق حبي ما زالت ترفرف في سمائك كرايات النصر الحزين .
كيف أصل إليك ؟
كيف أخبرك أن عالمك قد انتحر في الغياب .. وأن صمت الموتى يطبق بفكيه على نبضات الأفق وأن هذه الرسائل العتيقة التي تشتمها في كل لحظة قد تبخرت منها رائحة الحب والورود التي كنت أرسلها لك في تلك الصباحات الندية ..
وأنك لم تعد ذلك الفارس الذي يصول ويجول في قصائدي .. وأن قوافي الشعر لم تعد تقف مستجدية على بابك .. وأن ذاك القلب ارتطم بجدار نرجسيتك فأضحى قتيلاً مذ فكرت أن تهجره وتعتكف داخل تلك المحارة وتخفي ملامح العشق التي كانت تزين لك حدائق وجهك وشوارع الحياة ؟
اليوم هذا العالم أعلن موته على الملأ ..
لا داع لعودتك ..
لا داعٍ لإستجداء الحروف بتلك الرسائل العتيقة ..
لا داعٍ لقراءة الأشعار إلا على قبور هؤلاء الموتى ..
لا داعٍ لأن تبحث عن عنواني ..
إنسَ هذا العنوان ..
فقط إنسَ عنواني .
هذا الصباح الحزين يحييك ..
وهذا المكان الذي تركت فيه آخر بقاياك يخبرك أن رائحة الموت أخذت تنبعث من كافة أرجائه .. وأنت كما أنت تعتكف داخل محارة .. تؤدي طقوساً بلهاء في الهروب واستجداء النسيان .. تحاول أن تخفي ملامح العاشق عن محياك حتى لا يقرؤها هذا العالم الذي يغرق اللحظة في صمت الموتى ..
لا تحاول قراءة رسائلي القديمة إليك .. لا تحاول استشفاف ذلك الحب .. فقد انتحر .. قتل عندما ارتطم قلبه بجدار نرجسيتك ..
لا تحاول اقناع نفسك بأنك ما زلت تسكن قلب القصيد وأن قوافي الشعر تدور مسبّحة مهلّلة من حولك وأن بيارق حبي ما زالت ترفرف في سمائك كرايات النصر الحزين .
كيف أصل إليك ؟
كيف أخبرك أن عالمك قد انتحر في الغياب .. وأن صمت الموتى يطبق بفكيه على نبضات الأفق وأن هذه الرسائل العتيقة التي تشتمها في كل لحظة قد تبخرت منها رائحة الحب والورود التي كنت أرسلها لك في تلك الصباحات الندية ..
وأنك لم تعد ذلك الفارس الذي يصول ويجول في قصائدي .. وأن قوافي الشعر لم تعد تقف مستجدية على بابك .. وأن ذاك القلب ارتطم بجدار نرجسيتك فأضحى قتيلاً مذ فكرت أن تهجره وتعتكف داخل تلك المحارة وتخفي ملامح العشق التي كانت تزين لك حدائق وجهك وشوارع الحياة ؟
اليوم هذا العالم أعلن موته على الملأ ..
لا داع لعودتك ..
لا داعٍ لإستجداء الحروف بتلك الرسائل العتيقة ..
لا داعٍ لقراءة الأشعار إلا على قبور هؤلاء الموتى ..
لا داعٍ لأن تبحث عن عنواني ..
إنسَ هذا العنوان ..
فقط إنسَ عنواني .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الخميس 2 ديسمبر 2010 - 22:15 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إنسَ عنواني ..
بيدك تدقين على باب الحبيب ،،
وبالأخرى ترتشفين من عتابك لذاك القلب
المغزول بعبق الشجن والحب الشفاف ،،
تنحتين معجمك الشعري من صليل
حروف العتاب ،،
أما كان يكفي أن تهطلي من شرفة الإبداع
ورداً ورطباً جنياً على قلب الحبيب ؟
أما آن لهذا العتاب الأنثوي الذي صار
بينه وبين قلبك سماء لا تعلوها سماء
أن تتلبد بالغيوم ؟
تصرين على أن تفتشي عن
مدنٍ لأطياف الحب ،،
لكأني أُلوح لغيمة تفر من سماء الحبيب
جذلى ،،
خجلى ،،
من عتابك المعتكف على شفة قلب الحبيب ،،
سيدتي وأمي ،،
قلبك تبعثرت شضاياه بين دروب الهوى ،،
أستار مواسم العتاب تأتي وتطرد
كل أشباح الحب هاهنا ،،
بهذا المتصفح صار المساء مثقلاً
بأصداح العتاب و"نبضات الأفق الحزين"
بين شهقة العنوان ونقطة الختام
انتظرتُ عودة الفرح الشفاف
من رحلته بعوالم نفسك الحبلى بالشجن ،،
لكن الفرح هنا إنبرى في رؤاك الحالمة ،،
الشجن سيدتي رسم ملامحك الذاتية ،،
وصادر فواجعك ليعريها على مرأى القلوب ،،
ليتوغل في خبايا ذاتك المتعبة
"المهترئة من فرط الشجن"
ليعلنها حربا على الفرح والسرور..
لكم هو شهي هذا التمادي في الحزن ،،
"تؤدي طقوسا بلهاء
في الهروب واستجداءالنسيان"
هذه القدرة الإستشرافية في غزو شعور
المتلقي –أنا بالخصوص- والتوغل بملكوت النفس ،،
وسَم مشروعك الإبداعي بإحترافية ،،
لكأني أمشطُ ظفائر حزنك أماه ،،
وأنشده وقع خطاك السحرية
بشواطئ النوى والوجد ،،
رغم اختناق أنفاسك سيدتي بهذا
التابوت -أقصد الوطن العربي-
تناغمين وجه الشمس في الحقول ،،
وتقاتلين دون سيفٍ وبجسد الأنثى الغض ،،
أماه لا تحزنِ فهذا زمن الليل البهيم
الذي إستأسد في كل الأرجاء ،،
لكن تذكري
أن لكِ إحساس يزخر بأبجديات الأمل والحب ،،
ولكِ صوتا متميزاً بين كل الأصوات..
دمتي أديبتي المحبوبة ..
وبالأخرى ترتشفين من عتابك لذاك القلب
المغزول بعبق الشجن والحب الشفاف ،،
تنحتين معجمك الشعري من صليل
حروف العتاب ،،
أما كان يكفي أن تهطلي من شرفة الإبداع
ورداً ورطباً جنياً على قلب الحبيب ؟
أما آن لهذا العتاب الأنثوي الذي صار
بينه وبين قلبك سماء لا تعلوها سماء
أن تتلبد بالغيوم ؟
تصرين على أن تفتشي عن
مدنٍ لأطياف الحب ،،
لكأني أُلوح لغيمة تفر من سماء الحبيب
جذلى ،،
خجلى ،،
من عتابك المعتكف على شفة قلب الحبيب ،،
سيدتي وأمي ،،
قلبك تبعثرت شضاياه بين دروب الهوى ،،
أستار مواسم العتاب تأتي وتطرد
كل أشباح الحب هاهنا ،،
بهذا المتصفح صار المساء مثقلاً
بأصداح العتاب و"نبضات الأفق الحزين"
بين شهقة العنوان ونقطة الختام
انتظرتُ عودة الفرح الشفاف
من رحلته بعوالم نفسك الحبلى بالشجن ،،
لكن الفرح هنا إنبرى في رؤاك الحالمة ،،
الشجن سيدتي رسم ملامحك الذاتية ،،
وصادر فواجعك ليعريها على مرأى القلوب ،،
ليتوغل في خبايا ذاتك المتعبة
"المهترئة من فرط الشجن"
ليعلنها حربا على الفرح والسرور..
لكم هو شهي هذا التمادي في الحزن ،،
"تؤدي طقوسا بلهاء
في الهروب واستجداءالنسيان"
هذه القدرة الإستشرافية في غزو شعور
المتلقي –أنا بالخصوص- والتوغل بملكوت النفس ،،
وسَم مشروعك الإبداعي بإحترافية ،،
لكأني أمشطُ ظفائر حزنك أماه ،،
وأنشده وقع خطاك السحرية
بشواطئ النوى والوجد ،،
رغم اختناق أنفاسك سيدتي بهذا
التابوت -أقصد الوطن العربي-
تناغمين وجه الشمس في الحقول ،،
وتقاتلين دون سيفٍ وبجسد الأنثى الغض ،،
أماه لا تحزنِ فهذا زمن الليل البهيم
الذي إستأسد في كل الأرجاء ،،
لكن تذكري
أن لكِ إحساس يزخر بأبجديات الأمل والحب ،،
ولكِ صوتا متميزاً بين كل الأصوات..
دمتي أديبتي المحبوبة ..
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: إنسَ عنواني ..
عزيزي أسير الأمل
هل تعلم أين تكمن المشكلة ؟
المشكلة تكمن في أناس نعتبرهم خلقوا ليكونون جزءاً منا .. يشبهوننا إلى حد كبير .. ملامحهم الثائرة تشبهنا .. حنينهم الدؤوب إلى وطن معلق بجفن العين يشبه حنيننا .. قلوبهم بيضاء كقلوبنا .. سطورهم مشبعة بالقهر والظلم كسطورنا .. حروفهم تئن وجعاً كحروفنا .. أهاتهم كأزيز الرصاص تقض مضاجعنا فكيف نتخلى عنهم ؟
كيف لا يسكنون قلوبنا ؟
لكنهم متعبون يا أسير الأمل .. جراحهم تزداد عمقاً ونحن مكبلون كما ترى لا نستطيع رأب الصدع ولا بلسمة الجراح .. لا نستطيع أن نتخلى عنهم ولا نستطيع الإحتفاظ بهم .. غيابهم موجع وبقاؤهم موجع أيضاً ..
لماذا تصعب الأمور إلى هذا الحد ونحن أشد ما نحن فيه إلى تماسكنا وتعاضدنا وليس تفرقنا وتشرذمنا ؟
لكن أحيانا النفوس تميل إلى الصغائر والسفاسف وتنسى أن الوطن هناك يذبح ألف مرة ولا وقت لنبكي على جراح صغيرة طالما أن الوطن حالياً يتمزق ولكن يبدو أنهم لم يعودوا حتى يسمعون منا..
هي الدنيا لا تخلو يا عزيزي ..
كن بخير يا أسير الأمل لأكون أنا بخير أيضاً .
هل تعلم أين تكمن المشكلة ؟
المشكلة تكمن في أناس نعتبرهم خلقوا ليكونون جزءاً منا .. يشبهوننا إلى حد كبير .. ملامحهم الثائرة تشبهنا .. حنينهم الدؤوب إلى وطن معلق بجفن العين يشبه حنيننا .. قلوبهم بيضاء كقلوبنا .. سطورهم مشبعة بالقهر والظلم كسطورنا .. حروفهم تئن وجعاً كحروفنا .. أهاتهم كأزيز الرصاص تقض مضاجعنا فكيف نتخلى عنهم ؟
كيف لا يسكنون قلوبنا ؟
لكنهم متعبون يا أسير الأمل .. جراحهم تزداد عمقاً ونحن مكبلون كما ترى لا نستطيع رأب الصدع ولا بلسمة الجراح .. لا نستطيع أن نتخلى عنهم ولا نستطيع الإحتفاظ بهم .. غيابهم موجع وبقاؤهم موجع أيضاً ..
لماذا تصعب الأمور إلى هذا الحد ونحن أشد ما نحن فيه إلى تماسكنا وتعاضدنا وليس تفرقنا وتشرذمنا ؟
لكن أحيانا النفوس تميل إلى الصغائر والسفاسف وتنسى أن الوطن هناك يذبح ألف مرة ولا وقت لنبكي على جراح صغيرة طالما أن الوطن حالياً يتمزق ولكن يبدو أنهم لم يعودوا حتى يسمعون منا..
هي الدنيا لا تخلو يا عزيزي ..
كن بخير يا أسير الأمل لأكون أنا بخير أيضاً .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إنسَ عنواني ..
كيف أصل إليك ؟
بعد كل هذا تريدين الوصول إليه
أستاذة ميساء ؟
بعد كل هذا تريدين الوصول إليه
أستاذة ميساء ؟
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: إنسَ عنواني ..
لا أستاذة عشتار لم أعد أبغي الوصول إليه
فقط إنسَ عنواني
هل راق لك ذلك ؟
شكرا حبوبتي ودمت
فقط إنسَ عنواني
هل راق لك ذلك ؟
شكرا حبوبتي ودمت
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: إنسَ عنواني ..
نعم راق لي أستاذة ميساء
القسوة مهمة أحيانا حتى نستمر بهذه الحياة
دمت عزيزتي
القسوة مهمة أحيانا حتى نستمر بهذه الحياة
دمت عزيزتي
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: إنسَ عنواني ..
هل تقبليني السيدة الفاضلة ميساء البشيتي قارىء أتعبه الفضول ؟
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: إنسَ عنواني ..
وليس بأي قارئ أيها النبيل... أسعدني حضوركم الجميلطارق نور الدين كتب:هل تقبليني السيدة الفاضلة ميساء البشيتي قارىء أتعبه الفضول ؟
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج