بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أوراق تنعي أصحابها .
+2
ايهاب ابو مسلم
ميساء البشيتي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أوراق تنعي أصحابها .
أوراق تنعي أصحابها .
سأسافر عبر الزمن .. ليس لأن المسافة الزمنية بعيدة جداً .. لكن لأنها على الأقل ليست بين يديِّ الآن .
التقينا في زمن الحرب .. كانت الحرب ما يزال يشتعل أوارها .. وكان من الصعب علينا في تلك اللحظة أن نكتب لأنفسنا ولأصدقائنا ولأحبتنا ولمنتظرينا عهوداً نضمن لهم ولنا فيها الحياة ..
فنحن في زمن الحرب .. وزمن الموت .
أذكرهم جيداً .. أذكر وجوههم جيداً ..
كان وسيماً جداً .. غامضاً جداً .. أنكر اسمه في البداية وشرح إليَّ الأسباب .. في حينها لم أفهم ..
كان سريع الخطى .. يضحك بصوتٍ عالٍ كأنه يريد أن يفرض جلجلة ضحكاته على أذني الحياة ..
في يوم لمحتُ الدموع تنساب من عينيه .. وهو الذي ينكر الدموع .. ويستهجن الدموع .
قال لي .. فقدت ثلاثة من أصدقائي هذا اليوم .. ماتوا .. هكذا وبكل بساطة ماتوا .. لم يبقَ لي إلا أنتِ .. لا تتركيني .. لا تموتي .. اقهري المرض .. ابقي على قيد الحياة ..
لأجلي .. ابقي على قيد الحياة .
كان من الصعب أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة في .. زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان يقفز هنا وهناك طرباً وحياة .. يرمي الضحكات بلا أدنى حساب .. كان يقول لي كلاماً عذباً .. سألته مرة .. من أين تأتي بهذا الكلام العذب ونحن في زمن الحرب .. وزمن الموت ؟
قال لي أنتِ امرأة خُلقت للكلام العذب ..
ثم اختفى كلامه العذب .. واختفت كلماته الثائرة .. ومحاضراته التي كان دوماً يلقيها علينا عن الحضارة والمدنية والتقدم .. وأخذ بالانكسار شيئاً فشيئاً حتى أصبح كالوردة الذابلة لا يجذب إليه أحداً .. ولا ينجذب هو إلى أحد ..
لا ألومه .. فنحن لم نكن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لهم ولنا الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان محباً .. كان ودوداً جداً .. لكنه كان يرتدي الكثير من الوجوه على وجهه .. كنتُ أحياناً أعرفه وأميز وجهه الجديد .. وأحياناً لا .. حتى يخبرني هو بطريقة ما أنه هو .. كان ملاحقاً ومطارداً ولا يستطيع أن يظهر بوجهه الحقيقي دائماً .. كنت أتعب من هذا الإرباك وهذه الفوضى .. لكنني كنت أتقبله ..
لأننا لم نكن نستطيع أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
هل انتهت الحرب ؟
لا أعلم ..
ربما انتهت على السطح .. لكن في قلوبنا ما زلنا نفزع في كل ثانية .. ما زال صوت القهر يئن في دواخلنا .. ما زال الانكسار يحتلنا ..
ما زلت لا أرى ابتسامة أحد منهم .. لا أسمع رنين هاتف أحد منهم .. لا أتلقى رسالة من أحد منهم ..
لكن بين الفينة والأخرى تصلني ورقة يتيمة من أحدهم .. ورقة ينعي فيها نفسه .. ورقة تبكي فيها الحروف .. ورقة تحتضر فيها قصائد الحب وهي تعلن عن نفسها قاهرة بحضورها جميع أشباح الموت .. ورقة تذيلها عبارات الأمل المنكسرة .. عبارات الحياة المجروحة .. عبارات الحياة المذبوحة ..
فنحن ما كان من الممكن أبداً أن نتعهد للحروف أن تبقى حيّة .. منتعشة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت ..
انتهت الحرب على السطح .. وبقيت على الرفوف أوراق تنعي أصحابها .
سأسافر عبر الزمن .. ليس لأن المسافة الزمنية بعيدة جداً .. لكن لأنها على الأقل ليست بين يديِّ الآن .
التقينا في زمن الحرب .. كانت الحرب ما يزال يشتعل أوارها .. وكان من الصعب علينا في تلك اللحظة أن نكتب لأنفسنا ولأصدقائنا ولأحبتنا ولمنتظرينا عهوداً نضمن لهم ولنا فيها الحياة ..
فنحن في زمن الحرب .. وزمن الموت .
أذكرهم جيداً .. أذكر وجوههم جيداً ..
كان وسيماً جداً .. غامضاً جداً .. أنكر اسمه في البداية وشرح إليَّ الأسباب .. في حينها لم أفهم ..
كان سريع الخطى .. يضحك بصوتٍ عالٍ كأنه يريد أن يفرض جلجلة ضحكاته على أذني الحياة ..
في يوم لمحتُ الدموع تنساب من عينيه .. وهو الذي ينكر الدموع .. ويستهجن الدموع .
قال لي .. فقدت ثلاثة من أصدقائي هذا اليوم .. ماتوا .. هكذا وبكل بساطة ماتوا .. لم يبقَ لي إلا أنتِ .. لا تتركيني .. لا تموتي .. اقهري المرض .. ابقي على قيد الحياة ..
لأجلي .. ابقي على قيد الحياة .
كان من الصعب أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة في .. زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان يقفز هنا وهناك طرباً وحياة .. يرمي الضحكات بلا أدنى حساب .. كان يقول لي كلاماً عذباً .. سألته مرة .. من أين تأتي بهذا الكلام العذب ونحن في زمن الحرب .. وزمن الموت ؟
قال لي أنتِ امرأة خُلقت للكلام العذب ..
ثم اختفى كلامه العذب .. واختفت كلماته الثائرة .. ومحاضراته التي كان دوماً يلقيها علينا عن الحضارة والمدنية والتقدم .. وأخذ بالانكسار شيئاً فشيئاً حتى أصبح كالوردة الذابلة لا يجذب إليه أحداً .. ولا ينجذب هو إلى أحد ..
لا ألومه .. فنحن لم نكن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لهم ولنا الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان محباً .. كان ودوداً جداً .. لكنه كان يرتدي الكثير من الوجوه على وجهه .. كنتُ أحياناً أعرفه وأميز وجهه الجديد .. وأحياناً لا .. حتى يخبرني هو بطريقة ما أنه هو .. كان ملاحقاً ومطارداً ولا يستطيع أن يظهر بوجهه الحقيقي دائماً .. كنت أتعب من هذا الإرباك وهذه الفوضى .. لكنني كنت أتقبله ..
لأننا لم نكن نستطيع أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
هل انتهت الحرب ؟
لا أعلم ..
ربما انتهت على السطح .. لكن في قلوبنا ما زلنا نفزع في كل ثانية .. ما زال صوت القهر يئن في دواخلنا .. ما زال الانكسار يحتلنا ..
ما زلت لا أرى ابتسامة أحد منهم .. لا أسمع رنين هاتف أحد منهم .. لا أتلقى رسالة من أحد منهم ..
لكن بين الفينة والأخرى تصلني ورقة يتيمة من أحدهم .. ورقة ينعي فيها نفسه .. ورقة تبكي فيها الحروف .. ورقة تحتضر فيها قصائد الحب وهي تعلن عن نفسها قاهرة بحضورها جميع أشباح الموت .. ورقة تذيلها عبارات الأمل المنكسرة .. عبارات الحياة المجروحة .. عبارات الحياة المذبوحة ..
فنحن ما كان من الممكن أبداً أن نتعهد للحروف أن تبقى حيّة .. منتعشة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت ..
انتهت الحرب على السطح .. وبقيت على الرفوف أوراق تنعي أصحابها .
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الإثنين 16 ديسمبر 2013 - 13:17 عدل 7 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الاخت العزيزة ميساء
اجمل لحظات العمر هو زمن المرور بين دهاليز الذكريات حتي وان كانت ذكريات تتدثر باوجاع الحرب
جميل اختي ميساء
احترامي
ايهاب
جميل اختي ميساء
احترامي
ايهاب
ايهاب ابو مسلم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
رد: أوراق تنعي أصحابها .
نعم أخي ايهاب ما نجده اليوم قاسياً في الغد يصبح ذكرى دافئةايهاب ابو مسلم كتب:اجمل لحظات العمر هو زمن المرور بين دهاليز الذكريات حتي وان كانت ذكريات تتدثر باوجاع الحرب
جميل اختي ميساء
احترامي
ايهاب
قد تكون مشحونة بالشجن ولكن الماضي يبقى بين أيدينا أما
الحاضر والغد فلا نعلم كيف سيكون شكله وكيف ستكون ذكراه .
سعدت بهذا المرور الجميل وبهذا التواصل الرائع
وسعدت بتواجدك الرائع بيننا يا ايهاب
دمت وسلمت اخي والله يبارك فيك .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أوراق تنعي أصحابها .
اختي العزيزة ميساء
كم هو قاس شبح الموت، حين ينشر جناحيه السوداوين على سماء الماضي والحاضر... والمستقبل.
ويحجب الشمس والهواء والضياء عن قلوب تعشق الحياة...
كم هو قاس حين يمد مخالبة الكريهة المدماة ليختطف منا ـ في وقت الحاجة ـ أعز الأصدقاء..
تحياتي وتقديري.
كم هو قاس شبح الموت، حين ينشر جناحيه السوداوين على سماء الماضي والحاضر... والمستقبل.
ويحجب الشمس والهواء والضياء عن قلوب تعشق الحياة...
كم هو قاس حين يمد مخالبة الكريهة المدماة ليختطف منا ـ في وقت الحاجة ـ أعز الأصدقاء..
تحياتي وتقديري.
رد: أوراق تنعي أصحابها .
اخي العزيز ناجي أمين
مساء الخير والبركة اخي ناجي واهلا وسهلا بك في بيتك الثاني
عصفورة الشجن ..
الأصدقاء هم من يجعل لهذه الحياة طعم وهم فعلا من يعينون
على تحمل هذه الحياة فإن فقدناهم تصبح هذه الحياة بلا طعم
ولا نكهة وتصبح صعبة جداً ..
شكرا على مرورك الجميل أخي ناجي وننتظر إبداعاتك هنا
مساء الخير والبركة اخي ناجي واهلا وسهلا بك في بيتك الثاني
عصفورة الشجن ..
الأصدقاء هم من يجعل لهذه الحياة طعم وهم فعلا من يعينون
على تحمل هذه الحياة فإن فقدناهم تصبح هذه الحياة بلا طعم
ولا نكهة وتصبح صعبة جداً ..
شكرا على مرورك الجميل أخي ناجي وننتظر إبداعاتك هنا
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
العزيزة ميساء
جميل ان نقتح صندوق ذكرياتنا ، رائع أن نقف علي محطات حياتنا ميساء ..نكتشف ذاتنا ربما ننعي وربما نعيد الحياة
تحياتي ميساء
تحياتي ميساء
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 50
رد: أوراق تنعي أصحابها .
نعم سميرة نحتاج أن نعود إلى ذاكرتنا بعض الشيء قد نكون نسينا شيئاً يجب ألا ينسى .. شكرا يا غالية ودمت .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أوراق تنعي أصحابها .
أوراق قاسية على التصفح فكيف بمن يعيشها .
دمت مبدعة وفارسة الكلمة بلا منازع .
دمت مبدعة وفارسة الكلمة بلا منازع .
رشيد أحمد محسن- عضو جديد
- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 19/06/2012
رد: أوراق تنعي أصحابها .
صدقت يا رشيد وأين كل هذه الغيبة اشتقنا لك أرجو أن تطمنا عنك
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أوراق تنعي أصحابها .
ميساء البشيتي كتب:أوراق تنعي أصحابها .
سأسافر عبر الزمن .. ليس لأن المسافة الزمنية بعيدة جداً .. لكن لأنها على الأقل ليست بين يديِّ الآن .
التقينا في زمن الحرب .. كانت الحرب ما يزال يشتعل أوارها .. وكان من الصعب علينا في تلك اللحظة أن نكتب لأنفسنا ولأصدقائنا ولأحبتنا ولمنتظرينا عهوداً نضمن لهم ولنا فيها الحياة ..
فنحن في زمن الحرب .. وزمن الموت .
أذكرهم جيداً .. أذكر وجوههم جيداً ..
كان وسيماً جداً .. غامضاً جداً .. أنكر اسمه في البداية وشرح إليَّ الأسباب .. في حينها لم أفهم ..
كان سريع الخطى .. يضحك بصوتٍ عالٍ كأنه يريد أن يفرض جلجلة ضحكاته على أذني الحياة ..
في يوم لمحتُ الدموع تنساب من عينيه .. وهو الذي ينكر الدموع .. ويستهجن الدموع .
قال لي .. فقدت ثلاثة من أصدقائي هذا اليوم .. ماتوا .. هكذا وبكل بساطة ماتوا .. لم يبقَ لي إلا أنتِ .. لا تتركيني .. لا تموتي .. اقهري المرض .. ابقي على قيد الحياة ..
لأجلي .. ابقي على قيد الحياة .
كان من الصعب أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة في .. زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان يقفز هنا وهناك طرباً وحياة .. يرمي الضحكات بلا أدنى حساب .. كان يقول لي كلاماً عذباً .. سألته مرة .. من أين تأتي بهذا الكلام العذب ونحن في زمن الحرب .. وزمن الموت ؟
قال لي أنتِ امرأة خُلقت للكلام العذب ..
ثم اختفى كلامه العذب .. واختفت كلماته الثائرة .. ومحاضراته التي كان دوماً يلقيها علينا عن الحضارة والمدنية والتقدم .. وأخذ بالانكسار شيئاً فشيئاً حتى أصبح كالوردة الذابلة لا يجذب إليه أحداً .. ولا ينجذب هو إلى أحد ..
لا ألومه .. فنحن لم نكن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لهم ولنا الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
كان محباً .. كان ودوداً جداً .. لكنه كان يرتدي الكثير من الوجوه على وجهه .. كنتُ أحياناً أعرفه وأميز وجهه الجديد .. وأحياناً لا .. حتى يخبرني هو بطريقة ما أنه هو .. كان ملاحقاً ومطارداً ولا يستطيع أن يظهر بوجهه الحقيقي دائماً .. كنت أتعب من هذا الإرباك وهذه الفوضى .. لكنني كنت أتقبله ..
لأننا لم نكن نستطيع أن نكتب لنا ولغيرنا عهوداً تضمن لنا ولهم الحياة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت .
هل انتهت الحرب ؟
لا أعلم ..
ربما انتهت على السطح .. لكن في قلوبنا ما زلنا نفزع في كل ثانية .. ما زال صوت القهر يئن في دواخلنا .. ما زال الانكسار يحتلنا ..
ما زلت لا أرى ابتسامة أحد منهم .. لا أسمع رنين هاتف أحد منهم .. لا أتلقى رسالة من أحد منهم ..
لكن بين الفينة والأخرى تصلني ورقة يتيمة من أحدهم .. ورقة ينعي فيها نفسه .. ورقة تبكي فيها الحروف .. ورقة تحتضر فيها قصائد الحب وهي تعلن عن نفسها قاهرة بحضورها جميع أشباح الموت .. ورقة تذيلها عبارات الأمل المنكسرة .. عبارات الحياة المجروحة .. عبارات الحياة المذبوحة ..
فنحن ما كان من الممكن أبداً أن نتعهد للحروف أن تبقى حيّة .. منتعشة .. في زمن الحرب .. وزمن الموت ..
انتهت الحرب على السطح .. وبقيت على الرفوف أوراق تنعي أصحابها .
ادم بن الوليد- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 10/06/2013
مواضيع مماثلة
» نعم... أوراق مستهلكة
» أوراق مستهلكة
» أوراق امرأة
» أوراق حياتي...
» أوراق أيلولية .. سلسلة من البوح الخريفي .
» أوراق مستهلكة
» أوراق امرأة
» أوراق حياتي...
» أوراق أيلولية .. سلسلة من البوح الخريفي .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
أمس في 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي