لحظة ولادة . . !!!

لحظة ولادة . . !!!

منذ زمن وأنا هنا . . في هذا العالم " الفسيح " ، ألهو وألعب ، أضحك وأبكي ، أركد وأنام . . كل شيء متاحٌ هنا . . " الكون " يتضاءل لحظة بلحظة . . أحس بأن هناك عوالم أخرى حولي ، وما هذه الدنيا سوى نقطة في بحر عالمٍ كبير .

" شريان هذه الأرض " يمنحني الحياة ، لكنه يدفعني مرغماً نحو " حتفي " ، في كل لحظة اقترب من ساعة المجهول . . .

" بوابة الموت " تقف أمامي تجذبني إليها كالمغناطيس ، كثيرون مرّوا من هنا ، لكنهم لا يعودون . . . رحلوا بعد أن تركوا بصماتهم لقادمين جدد . . .

حياة يقف عند بوابتها الموت ، " الحياة والموت " قدران لا نملك أياً منهما . . .

- " من قال لك أن هذه البوابة التي تقترب منك هي بوابة الموت / إنها بوابة الحياة لكنك لا تدري !!! " ، ناداني هاتفٌ قطع عليّ خلوتي .

لكنه الموت !!!

- " بل قل الحياة !! " نادى مرة أخرى .

وما هي إلا لحظات . . . اهتز المكان ، ابتلعته " بوابة الموت " ثم " رحل !! " .

وكانت الولادة ...

نص رائع جداً , أين كنت أيها الكاتب الفذ , تصوير رائع لما يجري , صدقني أقلام قليلة تجذبني لقرائتها وقلمك الجميل من بينها ,
أستاذ خالد فريد أمد يدي للمصافحة مهنئاً بولادة هذه القصة المميزة .

دعـــــني يا فاضـــل ,,,, أسجل حضوري هنا !!!

هو حضــــور أجوف ؟!! أعلم يا فاضلـــي

ولكن لي أسبابي فاعذرنـــــــــي !!!

يكفيني فخرا مروري فوق يم متصفحك !!!

اما حديثي للأمواج فهو قد ابتل من اللحظة الاولى لدخوله ,,,,,,,,,

احترامي الشديد

مارسيل ,,,

رفيقي حنظلة

أشكرك على هذا الإطراء وهذا الزخم من المجاملات . .
" لحظة ولادة " إبحار في جو مشحون بالتساؤلات . . ولك أن تبحر مع النص وتقرأه من زاوية تبحر منها .

دمت بألف خير
وتقبل مني تحياتي .

الرائد العزيز مارسيل . . .
أشكرك على حضوركم الكريم

لم يكن حضوراً أجوفاً . . كما قلت !!
لكنه إبحار عند الشاطئ . .
ترك للفكرة " لحظة ولادة " أن تمتلئ بالألغاز والأقواس والتناقضات ، تموج في البحر بلا قبطان يفك طلاسمها ويعيد قراءتها من جديد .

برغم هذا المرور السريع ألا أنني أسعد بهذا الحضور . .
تقبل تحياتي

الأستاذ الفاضل خالد فريد
مساء الخير والبركة أخي والله يسعد أوقاتك .. هي لحظة ولادة حقيقية وجميل منك ما صورته هنا ولكن هل يا ترى أحاسيس هذه الجنين الذي يولد اللحظة ألا تحمل بعضاً من حقيقة مغايرة .. فربما كانت الحياة بالداخل أفضل بكثير وكان الموت أرحم من الحياة بالخارج ولكن تبقى سنة الحياة وعلينا أن نحياها ..
أخي خالد مخيلة رائعة وطرح أروع .. دمت لنا ودام لك الإبداع والتميز .

الأستاذة المتميزة ميساء
أشكرك بداية على إتحافك للنص بتعليقك البهي .
كما أشكر لك القراءة المتأنية والغوص في معمعان الكلمات
ورداً على ما تقوليه :
" هي لحظة ولادة حقيقية وجميل منك ما صورته هنا ولكن هل يا ترى أحاسيس هذه الجنين الذي يولد اللحظة ألا تحمل بعضاً من حقيقة مغايرة؟ "
دعيني أطرح سؤالا مغايراً :
هل يا ترى أحاسيسنا تجاه هذه الحياة تحمل بعضاً من حقيقة مغايرة ؟
وهل يجوز لنا أن نحمل أفكار النص ونكون " جنين " حياتنا !!!

لا تتسرعي في الإجابة أو في الحكم على صاحبها هي مجرد أفكار وتساؤلات " مشروعة أو لا " هذه مسألة نسبية ومختلف عليها المهم أن لا نضع حدوداً تقيّد خيالات عقولنا .
أشكرك مرة أخرى على ردك الجميل ودمت بألف خير.

خالد فريد كتب:الأستاذة المتميزة ميساء
أشكرك بداية على إتحافك للنص بتعليقك البهي .
كما أشكر لك القراءة المتأنية والغوص في معمعان الكلمات
ورداً على ما تقوليه :
" هي لحظة ولادة حقيقية وجميل منك ما صورته هنا ولكن هل يا ترى أحاسيس هذه الجنين الذي يولد اللحظة ألا تحمل بعضاً من حقيقة مغايرة؟ "
دعيني أطرح سؤالا مغايراً :
هل يا ترى أحاسيسنا تجاه هذه الحياة تحمل بعضاً من حقيقة مغايرة ؟
وهل يجوز لنا أن نحمل أفكار النص ونكون " جنين " حياتنا !!!

لا تتسرعي في الإجابة أو في الحكم على صاحبها هي مجرد أفكار وتساؤلات " مشروعة أو لا " هذه مسألة نسبية ومختلف عليها المهم أن لا نضع حدوداً تقيّد خيالات عقولنا .
أشكرك مرة أخرى على ردك الجميل ودمت بألف خير.

أستاذ خالد مساء الورد
لم لا نفترض أن الحياة هي مرحلة المخاض ومخاض عسير إن شئت والآخرة هي الولادة ؟؟؟
ما رأيك .. لم لا يكون هناك حياة أخرى تحمل معنى الحياة وليس معنى العذاب ؟؟؟
ليس رفضاً للحياة فأنا أحبها جداً ومتمسكة بها ولكن من يدري قد نكون أجنة هذه الحياة ؟؟؟
شكرا أستاذ خالد ولا تتخيل سعادتي بوجودك بيننا .

:0047:

الأستاذ خالد فريد
لحظة ولادة , العنوان يوحي بالتفاؤل والأمل ولا أعلم لماذا نتجه نحو التشاؤم والحزن , القصة توحي بالتفاؤل والحياة حلوة على الرغم من بعض المنغصات فهي التي تشعرنا بحلاوة الحياة , لحظة ولادة قصة جميلة وتبعث في التفاؤل هكذا أنا قرأتها.

تحية اخوية اخي خالد..
قصتك جميلة و عميقة في رؤيتها..
الاحتفاء بالموت.. انها تيمة فريدة غير مطروقة بما فيه الكفاية..
ابدعت .. لقد ذكرتني بقصائد محمود درويش في الموت( انني عدت من الموت لاحيا)..

لحظة ولادة . . !!!

لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!

رد: لحظة ولادة . . !!!