حنين

صبحي سالم ياسين كتب:ذكرت ُعلى طريقِ العمرِ قلبـاً
دعاهُ الشوقُ يومـا فاستجابـا
فَتَحْتُ له الضلوعَ فَفَـرّ منهـا
كطير راح يختـرق السحابـا
وأُرخى عند من يهوى جناحـاً
وأوصد دون باب العشق بابـا
ذكرتكِ والمشيـبُ لـه دبيـبٌ
يصارعُ بيـن جنبـيَّ الشبابـا
ففاضَ الوَجْدُ دمعاً من عيونـي
وبات الليـل يقتلنـي عذابـا
قطفتِ الزهرَ من بستان عمري
وَصَيَّرْتِ الربيـعَ بـه يبابـا
تعالَيْ في المنامِ كلمحِ طيـفٍ
فلي كبدٌ علـى ذكـراكِ ذابـا
حرامٌ أنْ يهـونَ لنـا شبـابٌ
وكأسَ العمـر نملـؤه عتابـا
تعالَيْ وازرعي صحراءَ قلبي
ففي خديكِ زهرُ العمرِ طابـا
أنادي في سوادِ الليـلِ طيفـاً
لعل الليـلَ يُسْمِعنـي الجوابـا
فيا قمراً تنادى عـن سمائـي
ويا قلباً مـع الأحبـاب غابـا
ذكرتكِ والجراحُ لهـا نزيـفٌ
يعانقُ عنـد دفقتـه –القبابـا
سيبقى منك في صدري خيـالٌ
وإن هالوا على جسدي الترابا

عشتار كتب:

ففاضَ الوَجْدُ دمعاً من عيونـي
وبات الليـل يقتلنـي عذابـا

وفيروز تغني
يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة موعده
وأنا أرى أن العشق لا يخبىء نفسه
رائع ما قرأته لك هنا أستاذ صبحي

حنظلة كتب:

صبحي سالم ياسين كتب:ذكرت ُعلى طريقِ العمرِ قلبـاً
دعاهُ الشوقُ يومـا فاستجابـا
فَتَحْتُ له الضلوعَ فَفَـرّ منهـا
كطير راح يختـرق السحابـا
وأُرخى عند من يهوى جناحـاً
وأوصد دون باب العشق بابـا
ذكرتكِ والمشيـبُ لـه دبيـبٌ
يصارعُ بيـن جنبـيَّ الشبابـا
ففاضَ الوَجْدُ دمعاً من عيونـي
وبات الليـل يقتلنـي عذابـا
قطفتِ الزهرَ من بستان عمري
وَصَيَّرْتِ الربيـعَ بـه يبابـا
تعالَيْ في المنامِ كلمحِ طيـفٍ
فلي كبدٌ علـى ذكـراكِ ذابـا
حرامٌ أنْ يهـونَ لنـا شبـابٌ
وكأسَ العمـر نملـؤه عتابـا
تعالَيْ وازرعي صحراءَ قلبي
ففي خديكِ زهرُ العمرِ طابـا
أنادي في سوادِ الليـلِ طيفـاً
لعل الليـلَ يُسْمِعنـي الجوابـا
فيا قمراً تنادى عـن سمائـي
ويا قلباً مـع الأحبـاب غابـا
ذكرتكِ والجراحُ لهـا نزيـفٌ
يعانقُ عنـد دفقتـه –القبابـا
سيبقى منك في صدري خيـالٌ
وإن هالوا على جسدي الترابا

الله الله يا شاعر أنت لسان حال قلبي
كم أسعد بأشعارك وأنتظرها بشوق ولهفة
دمت يا شاعرنا الراقي الأستاذ صبحي ياسين .

ميساء البشيتي كتب:

شاعرنا العزيز أستاذ صبحي ياسين
مساء الورد
قصيدة رقيقة جدا لها من اسمها نصيب
حنين وكل القصيدة حنين في حنين

تعالَيْ في المنامِ كلمحِ طيـفٍ
فلي كبدٌ علـى ذكـراكِ ذابـا
حرامٌ أنْ يهـونَ لنـا شبـابٌ
وكأسَ العمـر نملـؤه عتابـا


ذكرتني ببيت شعر أحبه جدا
وإني لأهوى النوم في غير حينه
علّ لقاء في المنام يكون

يبدو هذه سمة من سمات الشعراء وهي انتظار طيف المحبوبة في المنام
وهذا ما يجعل للحلم قيمة
وما يجعل لليل بأسره قيمة
وما يرفع من أسهم الانتظار
فلا بد لليل أن يأتي بها
ولا بد للحلم أن يداعب وجنتيها
ولا بد لهذا الانتظار أن يقطف ياسمين الحلم

قصيدة رائعة جدا لا يمكن أن أفيها حقها بتعليق واحد
هي تفتح نوافذ على الأمل والحلم والانتظار المشرق
هنيئاً لك أستاذي بطيفها وهنيئاً لنا بهكذا قصيدة
ودمت مبدعاً .. رقيقاً .. متألقاً .. حالماً .. دوماً .