بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ممكن تنسيني ؟
صفحة 1 من اصل 1
ممكن تنسيني ؟
ممكن تنسيني ؟
دخل المنزل متأبطاً حقيبته ومجموعة هائلة من الكتب
والأوراق المتناثرة ، وضعها جانبا ً والتفت إلى زوجته المكفهرة وهمس لها بصوت خفيض : مساء الخير .
علا : أين كنت طوال هذا الوقت ؟
أمين : برفقة صديقتي ، هههههه ، أين سأكون يعني ؟
في الجامعة طبعاُ ثم عرجت إلى المكتبة لأنسخ بعض الأوراق الضرورية وهذا هو السبب في تأخري الليلة ،
لا داعي للقلق أنا بخير .
نظرت إليه علا نظرة شزراء وقالت له بعصبية واضحة في لهجتها : من قال لك أني قلقة عليك ؟ أنا مللت ،
مللت من الجلوس وحيدة في هذا المنزل وأريدك الآن ، الآن أن تصطحبني للخروج في مشوار للتنزه خارج هذا السجن الذي تسميه المنزل ، أنا لم أعد أحتمل ، أريد أن أسهر الليلة في أي مكان خارج هذه الجدران الكئيبة ، مللتها ، مللت هذا المنزل الكئيب ، أريد الخروج الليلة .
ضحك أمين باستهزاء وقال لها : اذهبي الآن لتحضير العشاء ويوم الجمعة سأصطحبك إلى المطعم لتناول بعض المثلجات ، وتمضية بعض الوقت ، ومن الآن ليوم الجمعة لا أريد أي نكد في المنزل ، ولا تنسي أن تبتسمي .
ارتدت علا يوم الجمعة أجمل ما لديها من الثياب ، كان باديا ً عليها أنها لم تخرج للتنزه منذ فترة طويلة .
نظر إليها أمين بإعجاب شديد فقد تأكد أنها ما زالت
تسلب الألباب بجمالها ، ونظر إلى الصغيرة النائمة بعربتها كالملائكة حيث اقترب منها متسائلا ً:
أين سنترك ريم ؟
علا : لن نتركها ، سنأخذها معنا ، دعها ترافقنا ، إنها
لا تزعج أبدا ً ، فهي إما نائمة ، وإما تلهو بهدوء ،
إنها لم تتجاوز شهورها الثلاثة بعد ، أين سنتركها ؟
دخلا المطعم وكان المطعم مكتظا ً جدا ً ولكنهما تمكنا
من العثور على طاولة في موقع استراتيجي بالمطعم
كما يقول أمين : هذه أفضل طاولة ، بإمكاننا رؤية
من بالمطعم بأسره .
أجابت علا وقد ظهرت عليها ملامح السعادة حيث كانت
تكتم فرحتها المتجلية بالابتسامة العريضة على وجهها
كي لا يراها جميع من بالمطعم وقالت بنبرة سعيدة : أريد أن أتناول صحنا ً كبيرا ً من البوظة ولن أخشى من التهاب اللوزتين فأنا قد فرغت من الحمل والولادة وقد أنجبت لك هذه القمر ،ثم تحول نظرها فجأة إلى أمين وتسأله : أستحلفك بالله يا أمين أن تقول الحقيقة ،
ريم ألا تشبهني ؟ أجب ، ألا تشبهني ؟
هزّ أمين رأسه موافقا ً ومستسلما ً لكلام علا وما هي إلا لحظات حتى حضر ( الجرسون ) وطلب أمين البوظة وأثناء حديثه مع (الجرسون ) لمح على طاولة أخرى تبعد عنه طاولتين فقط لمح الدكتور الأستاذ الذي كان يدرسه في مرحلة الليسانس ، فانتفض كالملدوغ صائحا ً : علا ، علا ، انظري من هناك ؟
نظرت علا إلى حيث أشار لها أمين ولكنها لم تكترث .
أعاد عليها أمين السؤال : ألم تتذكريه ؟ ألم يدرسك ؟
علا : بلى ، ولكن ماذا أفعل له ؟ أم أنك وجدت لك
أمرا ً يشغلك عني والسلام ، اسمعني جيدا ً ، أنت
وعدتني بهذا المشوار ووعدتني أن تبقى معي طوال الوقت وأن نمضي وقتا ً ظريفا ً ، ولا نفكر بأي شيء سوانا نحن الثلاثة ، أنا وأنت وريم أليس كذلك ؟
أمين : أنا لم أفعل شيء ، سأذهب للسلام عليه فقط ،
عيب عليّ ، هذا أستاذي وأستاذك ، ثم إنه يجلس وحيد ا ً.
علا : لا ، انه يجلس مع نرجيلته وهو مستمتع للغاية ،
لا تنغص عليه جلسته وابق معي ، كم أرغب أن تبقى معي كما كنت تفعل في أيام الخطوبة أتذكر كيف
كنت لا تفارقني ؟
أمين :( ساق الله ) تلك الأيام ، لكن يا علا الدنيا تتغير
وأنا مشغول جدا ً ، وأنت يجب أن تقدري هذا الشيء .
علا : أقدر ، أقدر ، لكن ليس الآن ، أنت وعدتني
أن هذا اليوم كله لي ، هل ستخلف وعدك ؟
أمين : هل تعلمي يا علا ماذا أحب فيك ؟
علا : جمالي طبعا ً لطالما رددت هذا الشيء على مسمعي
أمين : صحيح ، كلامك صحيح ، أنت جميلة جدا ً وناعمة جدا ً وجذابة جدا ً ولكن الأهم من كل هذا أنك ذكية جدا ً جدا ً وتقدري ظروفي ومشاغلي ،وتلتمسين لي العذر دائما ً
أنت أكثر من رائعة ، أنا احبك أكثر من السابق ألف مرة .
ضحكت علا بخبث وقالت بنبرة حادة : أمين ماذا تريد ؟
أمين : حبيبتي ، دقيقتان ، أسلم فيهما على أستاذي وأعود إليك يا أحلى علا بالدنيا ، دقيقتان ، وأنت لديك صحن البوظة استمتعي بتناولها ريثما أعود ولا تنسي أن تلاعبي ريم كي لا تضجر فتبدأ بالبكاء وتثير الضجة بالمطعم ، حبيبتي كلها دقيقتان ، انظري إلى ساعتك ولن أتأخر ،
هذا وعد ، لن أتأخر .
غاب أمين ، وأطال الغيبة ، وعلا تألمت رقبتها وهي تحاول جاهدة أن ترفعها لتراقب عودته ، وبعد ساعتين عاد أمين مبتسما ً بعد أن ودع أستاذه الذي غادر المطعم للتو.
أمين : أسف علا ، الوقت أخذنا ، تكلمنا في الدراسة وأخبرني أنه قد يدرسني بعض المواد في الفصل القادم .
علا وقد بدا الغضب واضحا ً عليها وأجابته بنبرة استهزاء: يدرسك ماذا ؟ هذا الدكتور لا يدرس إلا في مرحلة الليسانس فقط وأنت بالماجستير فماذا سيدرسك ؟
أمين : علا ، هو قال أنه سيدرسني والحديث في هذا الموضوع أخذنا ، لا داعي لكل هذا الغضب ، علا ، أنا مشغول جدا ً أفهمي هذا الشيء ، أفهميه .
علا : أيا ً كان السبب لا يحق لك أن تتركني وحدي وأن تبقى معه وخاصة أنك وعدتني بالبقاء معي ، ما فائدة
هذا المشوار كله إذا ً؟
أمين : علا أنت تعشقين النكد ، دعينا نذهب للمنزل
تأخرنا ، وعندي دراسة متراكمة لا بد أن أنجز
الكثير منها الليلة .
علا : أهذا هو المشوار الذي وعدتني به ؟ هل انتهى ؟.
نحن لم نجلس مع بعضنا بعد ؟ لم نتسامر ، لم نتحدث بشيء على الإطلاق ، أين هو المشوار ؟.
أمين : علا اسمعيني ، هذه الفترة أنا جدا ً مشغول ،لذلك أنا أفضل أن تنسيني قليلا ً ، انسيني بعض الوقت علا ، بعض الوقت ، هل فهمت ، هذه الفترة فقط ، أنا مشغول جدا ً.
وصلا البيت أخذت علا الصغيرة إلى غرفتها ثم عادت بعد أن أحضرت بين يديها غطاء ً ووسادة إلى غرفة المكتب ونادت بأعلى صوتها : أمين ، أمين ، كما ترغب ، سأنساك لبعض الوقت ، وألقت إليه بالغطاء والوسادة وأغلقت الباب خلفها .
دخل المنزل متأبطاً حقيبته ومجموعة هائلة من الكتب
والأوراق المتناثرة ، وضعها جانبا ً والتفت إلى زوجته المكفهرة وهمس لها بصوت خفيض : مساء الخير .
علا : أين كنت طوال هذا الوقت ؟
أمين : برفقة صديقتي ، هههههه ، أين سأكون يعني ؟
في الجامعة طبعاُ ثم عرجت إلى المكتبة لأنسخ بعض الأوراق الضرورية وهذا هو السبب في تأخري الليلة ،
لا داعي للقلق أنا بخير .
نظرت إليه علا نظرة شزراء وقالت له بعصبية واضحة في لهجتها : من قال لك أني قلقة عليك ؟ أنا مللت ،
مللت من الجلوس وحيدة في هذا المنزل وأريدك الآن ، الآن أن تصطحبني للخروج في مشوار للتنزه خارج هذا السجن الذي تسميه المنزل ، أنا لم أعد أحتمل ، أريد أن أسهر الليلة في أي مكان خارج هذه الجدران الكئيبة ، مللتها ، مللت هذا المنزل الكئيب ، أريد الخروج الليلة .
ضحك أمين باستهزاء وقال لها : اذهبي الآن لتحضير العشاء ويوم الجمعة سأصطحبك إلى المطعم لتناول بعض المثلجات ، وتمضية بعض الوقت ، ومن الآن ليوم الجمعة لا أريد أي نكد في المنزل ، ولا تنسي أن تبتسمي .
ارتدت علا يوم الجمعة أجمل ما لديها من الثياب ، كان باديا ً عليها أنها لم تخرج للتنزه منذ فترة طويلة .
نظر إليها أمين بإعجاب شديد فقد تأكد أنها ما زالت
تسلب الألباب بجمالها ، ونظر إلى الصغيرة النائمة بعربتها كالملائكة حيث اقترب منها متسائلا ً:
أين سنترك ريم ؟
علا : لن نتركها ، سنأخذها معنا ، دعها ترافقنا ، إنها
لا تزعج أبدا ً ، فهي إما نائمة ، وإما تلهو بهدوء ،
إنها لم تتجاوز شهورها الثلاثة بعد ، أين سنتركها ؟
دخلا المطعم وكان المطعم مكتظا ً جدا ً ولكنهما تمكنا
من العثور على طاولة في موقع استراتيجي بالمطعم
كما يقول أمين : هذه أفضل طاولة ، بإمكاننا رؤية
من بالمطعم بأسره .
أجابت علا وقد ظهرت عليها ملامح السعادة حيث كانت
تكتم فرحتها المتجلية بالابتسامة العريضة على وجهها
كي لا يراها جميع من بالمطعم وقالت بنبرة سعيدة : أريد أن أتناول صحنا ً كبيرا ً من البوظة ولن أخشى من التهاب اللوزتين فأنا قد فرغت من الحمل والولادة وقد أنجبت لك هذه القمر ،ثم تحول نظرها فجأة إلى أمين وتسأله : أستحلفك بالله يا أمين أن تقول الحقيقة ،
ريم ألا تشبهني ؟ أجب ، ألا تشبهني ؟
هزّ أمين رأسه موافقا ً ومستسلما ً لكلام علا وما هي إلا لحظات حتى حضر ( الجرسون ) وطلب أمين البوظة وأثناء حديثه مع (الجرسون ) لمح على طاولة أخرى تبعد عنه طاولتين فقط لمح الدكتور الأستاذ الذي كان يدرسه في مرحلة الليسانس ، فانتفض كالملدوغ صائحا ً : علا ، علا ، انظري من هناك ؟
نظرت علا إلى حيث أشار لها أمين ولكنها لم تكترث .
أعاد عليها أمين السؤال : ألم تتذكريه ؟ ألم يدرسك ؟
علا : بلى ، ولكن ماذا أفعل له ؟ أم أنك وجدت لك
أمرا ً يشغلك عني والسلام ، اسمعني جيدا ً ، أنت
وعدتني بهذا المشوار ووعدتني أن تبقى معي طوال الوقت وأن نمضي وقتا ً ظريفا ً ، ولا نفكر بأي شيء سوانا نحن الثلاثة ، أنا وأنت وريم أليس كذلك ؟
أمين : أنا لم أفعل شيء ، سأذهب للسلام عليه فقط ،
عيب عليّ ، هذا أستاذي وأستاذك ، ثم إنه يجلس وحيد ا ً.
علا : لا ، انه يجلس مع نرجيلته وهو مستمتع للغاية ،
لا تنغص عليه جلسته وابق معي ، كم أرغب أن تبقى معي كما كنت تفعل في أيام الخطوبة أتذكر كيف
كنت لا تفارقني ؟
أمين :( ساق الله ) تلك الأيام ، لكن يا علا الدنيا تتغير
وأنا مشغول جدا ً ، وأنت يجب أن تقدري هذا الشيء .
علا : أقدر ، أقدر ، لكن ليس الآن ، أنت وعدتني
أن هذا اليوم كله لي ، هل ستخلف وعدك ؟
أمين : هل تعلمي يا علا ماذا أحب فيك ؟
علا : جمالي طبعا ً لطالما رددت هذا الشيء على مسمعي
أمين : صحيح ، كلامك صحيح ، أنت جميلة جدا ً وناعمة جدا ً وجذابة جدا ً ولكن الأهم من كل هذا أنك ذكية جدا ً جدا ً وتقدري ظروفي ومشاغلي ،وتلتمسين لي العذر دائما ً
أنت أكثر من رائعة ، أنا احبك أكثر من السابق ألف مرة .
ضحكت علا بخبث وقالت بنبرة حادة : أمين ماذا تريد ؟
أمين : حبيبتي ، دقيقتان ، أسلم فيهما على أستاذي وأعود إليك يا أحلى علا بالدنيا ، دقيقتان ، وأنت لديك صحن البوظة استمتعي بتناولها ريثما أعود ولا تنسي أن تلاعبي ريم كي لا تضجر فتبدأ بالبكاء وتثير الضجة بالمطعم ، حبيبتي كلها دقيقتان ، انظري إلى ساعتك ولن أتأخر ،
هذا وعد ، لن أتأخر .
غاب أمين ، وأطال الغيبة ، وعلا تألمت رقبتها وهي تحاول جاهدة أن ترفعها لتراقب عودته ، وبعد ساعتين عاد أمين مبتسما ً بعد أن ودع أستاذه الذي غادر المطعم للتو.
أمين : أسف علا ، الوقت أخذنا ، تكلمنا في الدراسة وأخبرني أنه قد يدرسني بعض المواد في الفصل القادم .
علا وقد بدا الغضب واضحا ً عليها وأجابته بنبرة استهزاء: يدرسك ماذا ؟ هذا الدكتور لا يدرس إلا في مرحلة الليسانس فقط وأنت بالماجستير فماذا سيدرسك ؟
أمين : علا ، هو قال أنه سيدرسني والحديث في هذا الموضوع أخذنا ، لا داعي لكل هذا الغضب ، علا ، أنا مشغول جدا ً أفهمي هذا الشيء ، أفهميه .
علا : أيا ً كان السبب لا يحق لك أن تتركني وحدي وأن تبقى معه وخاصة أنك وعدتني بالبقاء معي ، ما فائدة
هذا المشوار كله إذا ً؟
أمين : علا أنت تعشقين النكد ، دعينا نذهب للمنزل
تأخرنا ، وعندي دراسة متراكمة لا بد أن أنجز
الكثير منها الليلة .
علا : أهذا هو المشوار الذي وعدتني به ؟ هل انتهى ؟.
نحن لم نجلس مع بعضنا بعد ؟ لم نتسامر ، لم نتحدث بشيء على الإطلاق ، أين هو المشوار ؟.
أمين : علا اسمعيني ، هذه الفترة أنا جدا ً مشغول ،لذلك أنا أفضل أن تنسيني قليلا ً ، انسيني بعض الوقت علا ، بعض الوقت ، هل فهمت ، هذه الفترة فقط ، أنا مشغول جدا ً.
وصلا البيت أخذت علا الصغيرة إلى غرفتها ثم عادت بعد أن أحضرت بين يديها غطاء ً ووسادة إلى غرفة المكتب ونادت بأعلى صوتها : أمين ، أمين ، كما ترغب ، سأنساك لبعض الوقت ، وألقت إليه بالغطاء والوسادة وأغلقت الباب خلفها .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 مايو 2024 - 11:41 من طرف حاتم أبو زيد
» هدية العصفورة إليك .
الأحد 28 أبريل 2024 - 12:00 من طرف حاتم أبو زيد
» قبر واحد يكفي لكل العرب
السبت 27 أبريل 2024 - 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 27 أبريل 2024 - 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج