دعوة للقراءة

هذه دعوة مفتوحة أوجهها لجميع الأعضاء من أدباء وكتاب قصة وكتاب خاطرة وشعراء وكل من يهتم بالأدب سواء كتابة أو قراءة وكل من يتابع منتدى عصفورة الشجن .
هذه الدعوة لم تأتِ من فراغ بل من حاجة ماسة لها، فكما نلاحظ أن أعداد الكتاب أصبحت تفوق أعداد القراء، ولم نعد نجد من يقرأ بتلك الذائقة الأدبية المتميزة، لذلك أصحنا كمن يحرث الحجارة، حروفنا يابسة كأنها لم تروها قطرة مطر، لذلك أنا أوجه هذه الدعوة للجميع فلنقرأ ولنتشارك كل ما قرأناه وليخبرنا كل قارىء ماذا قرأ حتى لو كان ما قرأه لا يتجاوز البضعة أسطر فليس مهم العدد المهم أن نبدأ فعلياً عملية العودة إلى القراءة.
للتشجيع لو يضع كل عضو هنا ماذا قرأ اليوم أو ماذا قرأ الأسبوع الفائت وهكذا نشجع بعضنا البعض ونتعرف على أذواقنا في القراءة ونستفيد من كل ما قرأه الأخرون.
أتمنى أن تروق لكم الفكرة أحبتي وهيا إلى القراءة

موضوع مهم جدا وأنا حالياً أقرأ الصحف وبعض الأشعار
فيما مضى كنت أقرأ كل يوم أكثر من عشرين صفحة في رواية أو أشعار أما اليوم فأكتفي بالصحف وبعض الأشعار .

ورد العربي كتب:موضوع مهم جدا وأنا حالياً أقرأ الصحف وبعض الأشعار
فيما مضى كنت أقرأ كل يوم أكثر من عشرين صفحة في رواية أو أشعار أما اليوم فأكتفي بالصحف وبعض الأشعار .

شكرا عزيزي ورد على تجاوبك السريع مع طرحي
أنا حالياً أمامي على حاسوبي أكثر من رواية
مصائر لربعي المدهون
سيدات زحل للطيفة الدليمي
أرض السواد لعبد الرحمن منيف
أثقل من رضوى لرضوى عاشور
بالنسبة لأرض السواد وقفت القراءة فيها لأنها لم تشدني أبداً ربما أعاود لاحقاً
أما ما تبقى فأنا أقرأ قليلاً قليلاً
أمامي كتاب ورقي أيضاً قرأته نسخة ألكترونية وراق لي جداً ثم اشتريته كتاباً ورقياً
قرأت معظمه ولم أنتهِ منه بعد
وعلى ما يبدو ستبقى هذه الكتب مفتوحة أمامي لإشعار آخر
من أين أجد الوقت والذهن الصافي لقراءة كل هذه الكتب؟
ومع ذلك فأنا مرتاحة جداً أنها أمامي

نسيت أن أذكر اسم الرواية وهو غراميات في شارع الأعشى لبدرية البشر
وكذلك نسيت كتاب الطنطورية لرضوى عاشور
من يساعدني في إتمام القراءة؟

سيدتي ميساء البشيتي :
ركن مهمّ و فكرة جادة للنهوض بالقراءة .لما لها من مزايا في تحقيق
تواصل جاد و بناَّء بين مختلف الأجيال. فضلا على تحقيق الحوار بين أفراد الجيل الواحد .
و أكاد أجزم أنَّ ما نحن فيه اليوم من بلاء الجحود و التكفير ..
إنَّما هو وليد بعدنا عن القراءة وانفصالنا عن الكتاب .
و لن نتمكن من الخروج ممّا يتربص بنا إلاَّ بالعودة إلى مشارب القراءة
و النهل و الاغتراف من مصادر النقل و العقل . فدعوتك نبيلة أرجو أن تجد أذانا صاغية
و لي عودة .
تقبلي احترامي وتقديري .

صدقت غاليتي شفيقة في كل حرف ولا عجب فهذا رد من أديبة وقاصة بل روائية متمكنة من أدب الرواية والأدب بشكل عام، فالقراءة هي حجر الأساس لكل أنوع التقدم والتطور والحضارة، وهي اللبنة الرئيسة لكل هذا.
وكذلك المهم أيضاً ليس ان نقرأ فقط، بل ماذا نقرأ؟
فيجب أن نعمق قراءتنا، ولا نكتفي بالقراءة العابرة لكل ما هو سطحي ومتداول هنا وهناك عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، فهذه لا محالة ستؤدي إلى عقم فكري قريب!
شكرا لك غاليتي شفيقة على هذا الرد الرائع والتواصل الأروع
ودومي بكل البهاء
@شفيقة لوصيف
#قراءة_عصفورة_الشجن

" كل هذا النزيف من أجل امرأة مستحيلة "
هكذا افتتح الروائي " أحمد طيباوي " روايته " موت ناعم ".
رواية و إن دارت في معناها حول امرأة منكسرة . تجتر ماضيها الجريح .إلاَّ أنَّها استطاعت أن تسلط الضوء على بعض الجوانب من الحياة السياسية و الإجتماعية في الجزائر .
هذا من حيث المعنى (الفكرة) .أمَّا من حيث المبنى فقد استطاعت لغة النص أن تتملص من قضبان البلاغة القديمة . و أن تحلق في فضاءات جديدة تحكمها ( الأنا ) التي و إن عمل الروائي على تحويرها من أناه الذكورية إلى أنا أنثوية .إلاَّ أن النص لا يكاد يقدم جديدا بل يغرق في الذاتية . الأمر الذي أضفى على النص (الرواية) صبغة السيرة الذاتية .
هذا أخر ما قرأته . واحترامي للجميع .

دعوة للقراءة

دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة

رد: دعوة للقراءة