عناوين وهوامش

عناوين وهوامش
كتاب الحياة كما أي كتاب .. فيه العناوين البارزة وفيه من الهوامش العديد ..
في كل كتاب يكون هناك عنوان واحد .. وعدد كبير من الهوامش .. وقد يكون هناك أكثر من عنوان لكن واحد منهم هو الرئيس ..
أما الباقي فهم عناوين ثانوية .. فرعية .. هامشية ..
ويبقى عنوان واحد فقط هو الرئيس ..
في هذه المساحة المعروفة بالركن الهادىء .. ليس لأنها تطرح مواضيعاً هادئة .. بل على العكس تماماً فهي تطرح مواضيعاً متفجرة .. لكن بعد طرح مثل هذه المواضيع المتفجرة نشعر ببعض الراحة لأننا نكون قد طرحنا كل ما في داخلنا من أفكار متأججة على ورق وأصبح بإمكاننا التحكم بهذه الأفكار من خلال عمليات التغيير .. شطب.. إضافة .. تعديل .. مسح .. وقد نصل إلى عملية الحذف الكامل .. لكن كل هذا بعد أن تكون قد وصلت إلى الركن الهادىء في دواخلنا والذي كان يغلي كبركان هائج ثم قذف كل ما في جوفه من حمم بركانية إلى السطح والتي قد تؤذي البعض أحياناً .. لكنها بالتأكيد تحفر أنفاقاً لأفكار كانت مختنقة في باطن العقل والفكر ولم تجد لها منفذاً للخروج إلى سطح هذه الحياة ومصافحة وجوه الآخرين عن قرب وقراءة تعابير الاندهاش أو الرضى على صفحات وجوههم .
بالطبع هذا الاستطراد عن مساحة الركن الهادىء هو للتوضيح فقط .. لكنه ليس هو لب الموضوع وقد لا يمت للموضوع بصلة ..
فحديثنا الآن هو عن الهوامش والعناوين .
حتى نكون عناوين في كتاب الحياة لا بد لنا من مواصفات .. وحتى نكون عناوين بارزة وعناوين رئيسة وعناوين مقروءة وعناوين منتظرة يجب أن نتحلى في صفات ومواصفات مميزة أهمها ..
الخلق .. يجب أن تكون أخلاقنا سمحة .. دمثة .. طيبة .. كنسائم الريح العليل أينما هبت وكيفما اتجهت فتركض نحوها الأنوف وتلهث وراؤها الرئات ..
الفكر .. لا بد أن يكون لدينا فكر حرٌّ مستقل ناضج ترسخ جذوره في تربة خصبة صلبة عميقة بحيث لا يميل كيفما مالت الريح فنراه يوماً في الشرق ويوماً في الغرب .
المبدأ .. المبدأ الراسخ الذي لا يحيد عنه المرء ولا يتزحزح مهما جثمت على صدره من صخور وعقبات .. يعيش ويموت ويورث لأحفاده نفس المبدأ دون زيادة أو نقصان ..
السلوك .. يجب أن يكون سلوكنا واضحاً وسوياً في كل المواقف وفي كل اللحظات .. ساعة الشروق لا تختلف عن ساعة الغروب .. المزاجية ليس لها قدم تزحف بها هنا على أرضنا وتعبث في زرعنا ..
احترام الآخر .. يجب احترام الآخر حتى لو اختلف معنا في وجهة نظره .. لكلٍ وجهة نظر هو وحده المسؤول عنها .. نحن لا نسائل الآخر ولا نعاقبه ..
ولكن على الآخر أيضاً أن يلتزم حدوداً معينة في تعامله معنا حتى يضمن لهذا الاحترام الاستمرارية .. وأول هذه الحدود هو عدم المساس في ديننا أو بشكل عام عدم المساس في الأديان جميعها ..
عدم المساس من قريب أو من بعيد في وطننا وعروبتنا وأمتنا العربية ولغتنا العربية ..
عدم المساس في أسرتنا الصغيرة ..
هذه تعتبر بالنسبة إلينا خطوط حمراء يجب على الآخر أن يحترمها وألا يتجاوزها وإلا فإن هذا سيعرض احترامنا للآخر للتعثر .. وقد يقع بشكل نهائي .
الرحمة والشفقة والتسامح والمغفرة كلها أخلاق ومبادىء وسلوكيات لن نكون عناوين بارزة من دونها ولن نكون عناوين أصلاً إن لم نتحلَ في هذه الصفات مجتمعة وتكون متأصلة فينا ..
ومن الطبيعي إن فقدنا صفة العنوان أي إن لم نكن عنواناً أو عنواناً بارزاً أو عنواناً رئيساً فنحن بالتأكيد ستقبع في زوايا الهامش التي مهما كبرت ومهما علت ومهما امتدت ستبقى هوامشاً .. نجاحها مجرد فقاعة صابون بريقها يجذب الأنظار لكن لبعض الوقت لأنه سرعان ما سيزول ..
بقي أن أقول أنه إن كنا في يوم ما عناوين فلا يمكن أن نصبح فجأة هوامش لأنه مهما علا سقف الهامش و تدنى سقف العنوان .. يبقى العنوان عنواناً والهامش هامشاً ..

ميساء الحبيبة

ركننا الهادئ هنا وقفات للروح

ومساحة للبوح عن ما يسري في دهاليز النفس

ونتمني لو أطلع عليه الآخر...حتي لانختنق

تحياتي لكي و لبوحك الراقي

بأنتظارك غاليتي

غادة البشاري كتب:
ميساء الحبيبة

ركننا الهادئ هنا وقفات للروح

ومساحة للبوح عن ما يسري في دهاليز النفس

ونتمني لو أطلع عليه الآخر...حتي لانختنق

تحياتي لكي و لبوحك الراقي

بأنتظارك غاليتي

غاليتي استاذة غادة

نحن نكتب والحرف يشهد علينا ولنا

لا بد وأن يأتي ذلك اليوم الذي يقرأنا فيه الآخر

هذه الحروف بانتظاره ولن تمل من الانتظار

شكرا يا حبيبة .. اشتاق لك دوما

لو تعلمين ..
كنتُ أبحثُ منذ الصباح على ترنيمة اليوم التى أبدأ بها ألحاني
فوقفتُ كثيراً على جميع النواصي ..
أراقبُ الصفحاتِ ذهاباً وإياباً ، حتى لمحتُ بريقاً يخرج من هنا
جذبني إليه ، وآويتُ بذائقتي داخل قصرهِ البلوري المسحور..
أحييكِ على رائعتك .. تلك المرمرية

قالو ان اجمل ما في السنه فصولها الاربعه،،ثابته لا تتغير،،
اما ولوج الفصل الخامس اعطاها سحراً معنوياً ،،
عقيقة عميقة تلك المعاني،، غصت بها مرتين متتاليتين،،
وكل مره ارى لون آخر من الجمال
وأنهل من تلك المعاني والحروف
وأشم عبير أزهار كلماتكِ والورود
كما قلبكِ فياضا بالرقة والأحساس
ينهمر قلمكِ أبداعا كالجوهر والماس
تعرفين جيدا من بطون المعاني تنتقين
وكيف تكتبين بأسلوب جعلكِ تتفردين
وكأنكِ عصفورة من فوق أغصان الحياة تغردين
وبأثواب الأجادة والتميز ترفلين
لله دركِ ودر فصولكِ ما أعذبها
كأنها مسرحية شعرية وليست مجرد خاطرة
تتلاعبين بالحرف والقلم بروعة وأتقان
متمكنة أنتِ من أدواتكِ حد الأبهار
لي عودة ان شاء الله برد يليق ومقامك سيدتي

asir alamal كتب:

لو تعلمين ..
كنتُ أبحثُ منذ الصباح على ترنيمة اليوم التى أبدأ بها ألحاني
فوقفتُ كثيراً على جميع النواصي ..
أراقبُ الصفحاتِ ذهاباً وإياباً ، حتى لمحتُ بريقاً يخرج من هنا
جذبني إليه ، وآويتُ بذائقتي داخل قصرهِ البلوري المسحور..
أحييكِ على رائعتك .. تلك المرمرية

قالو ان اجمل ما في السنه فصولها الاربعه،،ثابته لا تتغير،،
اما ولوج الفصل الخامس اعطاها سحراً معنوياً ،،
عقيقة عميقة تلك المعاني،، غصت بها مرتين متتاليتين،،
وكل مره ارى لون آخر من الجمال
وأنهل من تلك المعاني والحروف
وأشم عبير أزهار كلماتكِ والورود
كما قلبكِ فياضا بالرقة والأحساس
ينهمر قلمكِ أبداعا كالجوهر والماس
تعرفين جيدا من بطون المعاني تنتقين
وكيف تكتبين بأسلوب جعلكِ تتفردين
وكأنكِ عصفورة من فوق أغصان الحياة تغردين
وبأثواب الأجادة والتميز ترفلين
لله دركِ ودر فصولكِ ما أعذبها
كأنها مسرحية شعرية وليست مجرد خاطرة
تتلاعبين بالحرف والقلم بروعة وأتقان
متمكنة أنتِ من أدواتكِ حد الأبهار
لي عودة ان شاء الله برد يليق ومقامك سيدتي

يا عزيزي يا اسير الأمل

كل هذا الكلام الجميل والدافىء والحنون وتقول لي

أريد ردا يليق وهل تقول أنت إلا ما يليق بل أكثر بكثير مما يليق

أغبطك عزيزي أسير الأمل على هذه الملكة في الردود فردودك دائما

ساحرة وجميلة ورقيقة وتثري النص وتزيد من جماله وبهائه

قل لي يا أسير الأمل كيف أشكرك ؟؟؟؟

09041:

القلب النابض بالخير والمحبة
القلب الطيب الذي يصعب علينا وصفه
حزينة هي كلماتكِ ومؤلمة جداً
لا ادرك العبارات لانها اسرعت خطاها
وصار من المتعب اللحاق بها
... لا رد على مثل هكذا ابداع
فقط ساعود كل مرة لانحني لصرح الجمال واتأمله باعجاب وحزن كقافية يتيمة لم تجد لها بيتا
وانصرف كخريف احمق لن يلحق قطار الربيع
دائما متفوقة وصاحبة احساس مرهف

عندما تطلقين سراح قلمك
ليخط اجمل السيمفونيات
هنا تكتمل روعه الكلمات
لكِ ريشة ومداد
حرف
يخصك انتِ
وكانك تعزفين على نوتة اسمها
خاص جدا
تُفرك الروح كما يفرك الفانوس السحري
فيا ترى هل تُنير المكان وتشتعل حبورًا
أم ستُحدث إنفجار إبداع ؟
أنت المجنونة ..
حولَ مواطنِ الشفقِ
الـمُذابِة بكهفِ أنغامِ الأملْ
حدّي ..
ظلامُ الليلِ ،
أهدابُ السحابِ ،
موانئُ المطرِ إنتشاأً
فوقَ آناتِ الحنين !
بلا قيودٍ أو حدودِ
بغرفةِ القلبِ المغلّفِ
بالشجونِ !
وتنتشين حدّ الأنين
وترسمين ..
النبضاتِ أشجارٌ تجوبُ مرافئَ الأشواقِ
تجتاحُ السنينَ ،
تبعثرُ الأوراقَ فوقَ الماجنينَ
على رياحينِ الزمانِ
بلا إحتمالٍ للنجاح !
بعالـمٍ يصبو لبيتٍ
من جنون !
هكذا انتِ فما احلى جنونك يا ســت
ونعم الجنون هو والله
تسئلينني كيف تشكرينني؟
والله لهي شهادة في حقي وتزكية اعتز وازهو بها امام اقراني
وهل انا إلا نكرة سيدتي
وهل يستوي ماأن ماء اخضر زاخر
وحسي ضنون ماءه غير فاضل؟
ومنذ متى يشبه الغراب العندليب؟
احاول ان اشحن الحرف كل شجوني وحبي وعطفي وحناني
على احبتي واخواني
لأني قريباً سأودع الحرف
وقد قلتها لك سيدتي سابقا
سأودعه للأبد وهذا ليس ضرورة دراسية وإنما هي ضروف القدر
وضرفيتي لا تسمح ان اكمل مساري مع الحرف
رغم اني والحرف تأقلمنا واعتدنا بعضنا البعض
لكــني لضروف اجتماعية سأودعه
يعز علّي ذلك لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ان كان لي عندك سيدتي خاطر
فعلمي ابناءك وفلذات كبدك حب الأقصى والتفاني في حب الوطن والدين والرسول والعروبة ورّسخي فيهم اخلاق الرسول والعمل الدؤوب والتضحية من اجل الوطن والتصميم والمتابرة والشجاعة واكيد تغير واقع الحال..
ولا تنسي سيدتي انه كان يا مكان انسان يدعى إدسان محمد آسير الأمل
حاول ان يبدع بالحرف والكلمة الصادقة النابعة من قلبه المفجوع
وحاول ان يتأبط هموم امته وجيله
فكان شعاره ' إما ان نعيش فوقها بأحرار وإما ان ندفن عظاما تحتها '
وكنت أنتِ قدوته ومثاله الدي يحتذي به في هندسة العبارة
لك مني كل الود والإحترام والتقدير
ودي
(:

عزيزي أسير الأمل

مساء الخير

أين أنت أفتقد وجودك الرائع في هذه اللحظات العصيبة

لحظات تدشين الكنيس اليهودي جانب الأقصى

إن كانت الدراسة تشغلك كان الله في عونك وكتب لك النجاح

في أقرب فرصة أطل علينا أيها الغالي