بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
((مُراودة))
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
((مُراودة))
مُراودة
- أنت جميلة حقاً لتكوني حقيقية.
أجابت: أنا هنا.. تعال إليّ.
فجأة، قطع علينا حبل خلوتنا صوتٌ ما عند الباب.
شاهدتها بغصونها الوارفة و حبات زيتونها المتلألأة تتحرك مسرعة عائدة مرة أخرى في اللوحة.
في جبل الكرمل.
- أنت جميلة حقاً لتكوني حقيقية.
أجابت: أنا هنا.. تعال إليّ.
فجأة، قطع علينا حبل خلوتنا صوتٌ ما عند الباب.
شاهدتها بغصونها الوارفة و حبات زيتونها المتلألأة تتحرك مسرعة عائدة مرة أخرى في اللوحة.
في جبل الكرمل.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: ((مُراودة))
أخي العزيز ابن البلد
تحياتي الحارة أخي
كنت أقول في نفسي لا بد أن يأتي الكرمل
إلى ابن البلد .. مهما طال صمته فلا بد أن
يتفجر الكرمل بداخله وها هو ما توقعته
الكرمل في قلب ابن البلد وقلمه .
الكرمل لنا والأقصى لنا والقدس لنا
وان شاء الله سيستجيب الله لدعواتنا لأنها نقية
وصادقة وطاهرة ومظلومة ومقهورة مثلنا .
الله يبارك فيك ابن البلد ودمت اخي .
تحياتي الحارة أخي
كنت أقول في نفسي لا بد أن يأتي الكرمل
إلى ابن البلد .. مهما طال صمته فلا بد أن
يتفجر الكرمل بداخله وها هو ما توقعته
الكرمل في قلب ابن البلد وقلمه .
الكرمل لنا والأقصى لنا والقدس لنا
وان شاء الله سيستجيب الله لدعواتنا لأنها نقية
وصادقة وطاهرة ومظلومة ومقهورة مثلنا .
الله يبارك فيك ابن البلد ودمت اخي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: ((مُراودة))
ميساء البشيتي كتب:أخي العزيز ابن البلد
تحياتي الحارة أخي
كنت أقول في نفسي لا بد أن يأتي الكرمل
إلى ابن البلد .. مهما طال صمته فلا بد أن
يتفجر الكرمل بداخله وها هو ما توقعته
الكرمل في قلب ابن البلد وقلمه .
الكرمل لنا والأقصى لنا والقدس لنا
وان شاء الله سيستجيب الله لدعواتنا لأنها نقية
وصادقة وطاهرة ومظلومة ومقهورة مثلنا .
الله يبارك فيك ابن البلد ودمت اخي .
و كيف ننسى الكرمل؟
عطر فلسطين و منارة عزتنا
كرمل القسام و درويش
له في القلب كل محبتنا
كل المودة و الأحترام أختي العزيزة
و الف سلامة على قلبك
عطر فلسطين و منارة عزتنا
كرمل القسام و درويش
له في القلب كل محبتنا
كل المودة و الأحترام أختي العزيزة
و الف سلامة على قلبك
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: ((مُراودة))
تحية اخانا العزيز ابن البلد
رائعة هي اقصوصتك و فاتنة الدلالة و الايحاء..
اكتشفت من خلال برنامج ثقافي وادبي اذاعي تجربة ابداعية مغربية في مجال القصة القصيرة جدا او الاقصوصة التي يسميها بعض النقاد "القصة/الومضة" للقاص اسماعيل البويحياوي..
سحرتني هذه التجربة و اعجبني هذا الجنس الادبي الجميل بكثافة نصوصه و رمزيتها ..
قررت ان اقرا هذا اللون الادبي الجديد .. و انا بصدد القراءة الان .. اكتشفت اولا مجموعته "قطف الاحلام"..
اود القول ان اقصوصتك هذه تحمل بين سطورها كل المقومات الجمالية و الفنية و الرمزية الايحائية لتستحق ان تكون في درجة من الابداعية الخلاقة..
سلمت يدك و ريشتك..
و تفاعلا مع ابداعك الجميل هذا اطلب ان يضاف في هذا الركن جنس الاقصوصة.
اود ان اقدم لك قراءة متواضعة عساها توفي النص حقه من الجمال و الابداع :
من شرفة اللوحة يقيم القاص علاقة حميمة مع شجرة الزيتون و جبل الكرمل رمزي الوطن .. فلسطين ..
هذه الحميمية تبين من خلال التغزل :"انت جميلة".. ومن خلال المراودة ، و هو عنوان موح و حامل لدلالة القبول و النداء الانثويين للحب ..
الوطن يحب القاص .. شجرة الزيتون تناديه و تراوده :" تعال الي"..
الوطن يريد ان يهب نفسه للقاص و لابنائه و يمكنهم من حبه ..
لكن "صوتا ما" هو طبعا العدو .. يفسد و يخترق حميمية العلاقة مع الوطن .. يخرج القاص و وطنه من لحظة حب لا تصفو الا بالخلوة .. رمزا للاستقلال و السيادة ..
يقدم القاص العدو بايحاء لا يقرر هويته لحفظ سحر الغموض فنيا .. و دلاليا تنكرا له .. لا يريد ان يعترف به .. انه نكرة ..
كثافة الاقصوصة من كثافة الحلم و الرؤيا .. القصة الومضة هذه يدور حدثها في لحظة ومض و رؤيا .. في لحظة مناجاة لوحة .. امتلات بالحب و الوصل .. وانتهت بصوت ..
تمنى القاص ان تكون اللحظة حقيقية :" انت جميلة حقا لتكوني حقيقية".. لكن الصوت اخرجه من خلوة الحب .. فتتبدد الرؤيا و يفتر الومض .. ليعود القاص و يعود الوطن الى عالميهما البعيدين .. الاحتلال (صوت العدو يحضر بقوته و يبعد و يستحوذ على رموزالوطن) و المنفى و الشتات بعد ان طرد العدو القاص من خلوة الحب و الوصال مع الوطن..
رائعة هي اقصوصتك و فاتنة الدلالة و الايحاء..
اكتشفت من خلال برنامج ثقافي وادبي اذاعي تجربة ابداعية مغربية في مجال القصة القصيرة جدا او الاقصوصة التي يسميها بعض النقاد "القصة/الومضة" للقاص اسماعيل البويحياوي..
سحرتني هذه التجربة و اعجبني هذا الجنس الادبي الجميل بكثافة نصوصه و رمزيتها ..
قررت ان اقرا هذا اللون الادبي الجديد .. و انا بصدد القراءة الان .. اكتشفت اولا مجموعته "قطف الاحلام"..
اود القول ان اقصوصتك هذه تحمل بين سطورها كل المقومات الجمالية و الفنية و الرمزية الايحائية لتستحق ان تكون في درجة من الابداعية الخلاقة..
سلمت يدك و ريشتك..
و تفاعلا مع ابداعك الجميل هذا اطلب ان يضاف في هذا الركن جنس الاقصوصة.
اود ان اقدم لك قراءة متواضعة عساها توفي النص حقه من الجمال و الابداع :
من شرفة اللوحة يقيم القاص علاقة حميمة مع شجرة الزيتون و جبل الكرمل رمزي الوطن .. فلسطين ..
هذه الحميمية تبين من خلال التغزل :"انت جميلة".. ومن خلال المراودة ، و هو عنوان موح و حامل لدلالة القبول و النداء الانثويين للحب ..
الوطن يحب القاص .. شجرة الزيتون تناديه و تراوده :" تعال الي"..
الوطن يريد ان يهب نفسه للقاص و لابنائه و يمكنهم من حبه ..
لكن "صوتا ما" هو طبعا العدو .. يفسد و يخترق حميمية العلاقة مع الوطن .. يخرج القاص و وطنه من لحظة حب لا تصفو الا بالخلوة .. رمزا للاستقلال و السيادة ..
يقدم القاص العدو بايحاء لا يقرر هويته لحفظ سحر الغموض فنيا .. و دلاليا تنكرا له .. لا يريد ان يعترف به .. انه نكرة ..
كثافة الاقصوصة من كثافة الحلم و الرؤيا .. القصة الومضة هذه يدور حدثها في لحظة ومض و رؤيا .. في لحظة مناجاة لوحة .. امتلات بالحب و الوصل .. وانتهت بصوت ..
تمنى القاص ان تكون اللحظة حقيقية :" انت جميلة حقا لتكوني حقيقية".. لكن الصوت اخرجه من خلوة الحب .. فتتبدد الرؤيا و يفتر الومض .. ليعود القاص و يعود الوطن الى عالميهما البعيدين .. الاحتلال (صوت العدو يحضر بقوته و يبعد و يستحوذ على رموزالوطن) و المنفى و الشتات بعد ان طرد العدو القاص من خلوة الحب و الوصال مع الوطن..
خالد المغربي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 18/12/1989
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
العمر : 34
الموقع : الرباط_ المغرب
رد: ((مُراودة))
خالد المغربي كتب: تحية اخانا العزيز ابن البلد
رائعة هي اقصوصتك و فاتنة الدلالة و الايحاء..
اكتشفت من خلال برنامج ثقافي وادبي اذاعي تجربة ابداعية مغربية في مجال القصة القصيرة جدا او الاقصوصة التي يسميها بعض النقاد "القصة/الومضة" للقاص اسماعيل البويحياوي..
سحرتني هذه التجربة و اعجبني هذا الجنس الادبي الجميل بكثافة نصوصه و رمزيتها ..
قررت ان اقرا هذا اللون الادبي الجديد .. و انا بصدد القراءة الان .. اكتشفت اولا مجموعته "قطف الاحلام"..
اود القول ان اقصوصتك هذه تحمل بين سطورها كل المقومات الجمالية و الفنية و الرمزية الايحائية لتستحق ان تكون في درجة من الابداعية الخلاقة..
سلمت يدك و ريشتك..
و تفاعلا مع ابداعك الجميل هذا اطلب ان يضاف في هذا الركن جنس الاقصوصة.
اود ان اقدم لك قراءة متواضعة عساها توفي النص حقه من الجمال و الابداع :
من شرفة اللوحة يقيم القاص علاقة حميمة مع شجرة الزيتون و جبل الكرمل رمزي الوطن .. فلسطين ..
هذه الحميمية تبين من خلال التغزل :"انت جميلة".. ومن خلال المراودة ، و هو عنوان موح و حامل لدلالة القبول و النداء الانثويين للحب ..
الوطن يحب القاص .. شجرة الزيتون تناديه و تراوده :" تعال الي"..
الوطن يريد ان يهب نفسه للقاص و لابنائه و يمكنهم من حبه ..
لكن "صوتا ما" هو طبعا العدو .. يفسد و يخترق حميمية العلاقة مع الوطن .. يخرج القاص و وطنه من لحظة حب لا تصفو الا بالخلوة .. رمزا للاستقلال و السيادة ..
يقدم القاص العدو بايحاء لا يقرر هويته لحفظ سحر الغموض فنيا .. و دلاليا تنكرا له .. لا يريد ان يعترف به .. انه نكرة ..
كثافة الاقصوصة من كثافة الحلم و الرؤيا .. القصة الومضة هذه يدور حدثها في لحظة ومض و رؤيا .. في لحظة مناجاة لوحة .. امتلات بالحب و الوصل .. وانتهت بصوت ..
تمنى القاص ان تكون اللحظة حقيقية :" انت جميلة حقا لتكوني حقيقية".. لكن الصوت اخرجه من خلوة الحب .. فتتبدد الرؤيا و يفتر الومض .. ليعود القاص و يعود الوطن الى عالميهما البعيدين .. الاحتلال (صوت العدو يحضر بقوته و يبعد و يستحوذ على رموزالوطن) و المنفى و الشتات بعد ان طرد العدو القاص من خلوة الحب و الوصال مع الوطن..
مساء الخير أخي خالد..
أولاً كل الشكر و التقدير لقراءتك النقدية ل "مراودة"
هذا النص نوعاً ما جاء نتيجة صراع نفسي و فكري يشعر به أي مغترب أو نازح عن وطنه.. فيتطور الى كلمات في لحظات يئن فيها الوطن تحت وطئة النواكب و المحن.
القاص و الأديب المغربي "اسماعيل البويحياوي" غني عن التعريف فهو من رواد و أعمدةالقصة القصيرة جداً
كان لي شرف معانقة نصوصه و تقبيل صفحاته في أكثر من موقع أدبي.
أستاذي العزيز.. القصة القصير جداً كما وصفها أساتذتها، هي أنفاس قصيرة و موجزة تتسم بالتكثيف و الأيحاء بعيداً عن الأسهاب و التمطيط.
بكل تواضع أخي العزيز.. بالأمس القريب كنت لا زلت أتعثر بصخرة رفع الفاعل و نصب المفعول
اليوم ما زلت أنحت بنفس الصخرة
كل الشكر يا صديقي على كلماتك و أطرائك الجميل الذي بعث في قلبي مزيداً من التفاؤل و الأمل
تحيات بعبق من الود و الأحترام
أولاً كل الشكر و التقدير لقراءتك النقدية ل "مراودة"
هذا النص نوعاً ما جاء نتيجة صراع نفسي و فكري يشعر به أي مغترب أو نازح عن وطنه.. فيتطور الى كلمات في لحظات يئن فيها الوطن تحت وطئة النواكب و المحن.
القاص و الأديب المغربي "اسماعيل البويحياوي" غني عن التعريف فهو من رواد و أعمدةالقصة القصيرة جداً
كان لي شرف معانقة نصوصه و تقبيل صفحاته في أكثر من موقع أدبي.
أستاذي العزيز.. القصة القصير جداً كما وصفها أساتذتها، هي أنفاس قصيرة و موجزة تتسم بالتكثيف و الأيحاء بعيداً عن الأسهاب و التمطيط.
بكل تواضع أخي العزيز.. بالأمس القريب كنت لا زلت أتعثر بصخرة رفع الفاعل و نصب المفعول
اليوم ما زلت أنحت بنفس الصخرة
كل الشكر يا صديقي على كلماتك و أطرائك الجميل الذي بعث في قلبي مزيداً من التفاؤل و الأمل
تحيات بعبق من الود و الأحترام
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
عزيزي ابن البلد
سأختصر وأقول ... الوطن في كلمات
ما أجمل الانتماء في قلوب الأبناء
حتما عائدون عزيزي
ما أجمل الانتماء في قلوب الأبناء
حتما عائدون عزيزي
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي