القيادة الفلسطينية تحث المجتمع الدولى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان

أريحا فى 17 فبراير / بنا / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات إنه نقل طلباً عاجلاً من الرئيس الفلسطينى محمود عباس لروسيا والصين وبريطانيا والاتحاد الأوروبي للتدخل الفوري وإنقاذ حياة المناضل الأسير خضر عدنان والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.

وأوضح عريقات في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينيه اليوم أنه نقل طلب الرئيس الفلسطينى أثناء لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جوتروتر والقنصل البريطاني العام السير فنست فين وممثل روسيا لدى السلطة الوطنية الكسندر رودكوف وممثل الصين لدى السلطة الفلسطينية وانغ جيانغ كل على حده.
وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان.
وشدد عريقات على أن الإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وكبار السن، والمرضى والأطفال والنساء والقادة كأحمد سعدات، وعزيز دويك، ومروان البرغوثي، وفؤاد الشوبكي، يمثل رأس جدول أعمال الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان عريقات قد وجه رسائل من الرئيس عباس للإدارة الأمريكية والسكرتير العام للأمم المتحدة وفرنسا، دعا فيها للإفراج الفوري عن الأسير خضر عدنان.
يذكر ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أصدر أمس تعليماته للجهات المعنية، للاتصال مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التدخل الفوري للإفراج عن الأسير خضر عدنان وإنقاذ حياته.

تظاهرات في فلسطين تضامناً مع خضر عدنان

تظاهر آلاف الفلسطينيين، اليوم، في وسط مدينة غزة وجنين في الضفة الغربية، تضامناً مع الأسير الفلسطيني، خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 62 يوماً، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وشاركت كل الفصائل الفلسطينية في التظاهرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري في غزة إلى مقر الصليب الأحمر، حيث يوجد 11 فلسطينياً أعلنوا إضرابهم عن الطعام تضامناً مع عدنان.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء الحكومة المقالة، اسماعيل هنية، شارك في التظاهرة أيضاً.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في كلمته إن «القضية التي يناضل من أجلها الشيخ خضر عدنان وأعلن من اجلها الإضراب عن الطعام ليست شخصية ولا قضية فرد، بل هو يدافع عن آلاف الأسرى ويعكس مأساة الشعب الفلسطيني»، مضيفاً: «هناك مأساة يعيشها الفلسطينيون وآلاف الأسرى، لكن ردة فعل العالم الظالم هي العودة إلى طاولة المفاوضات والتنسيق مع الاحتلال».
وكان خضر عدنان (34 عاماً)، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، قد بدأ إضراباً عن الطعام منذ 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
يذكر أن عدنان يؤكد أن إسرائيل لا تملك أي دليل ضده، ويتهم محققيه بسوء معاملته.
واستناداً الى القانون الإسرائيلي، يمكن إبقاء المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون اتهام لمدة يمكن أن تصل الى ستة أشهر، مع إمكان تجديد هذا الاعتقال الإداري الى ما لا نهاية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت، الأسبوع الماضي، إسرائيل الى «بذل كل ما بوسعها للحفاظ على صحة» الأسير الفلسطيني، إضافةً إلى تنديد منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش باستمرار اعتقال عدنان، مطالبتين بالإفراج عنه أو بتوجيه الاتهام إليه ومحاكمته سريعاً.

محامية الأسير خضر عدنان تؤكد اعتزامه المضي في إضرابه عن الطعام
الجمعة 2012/2/17 9:19 م
الاسير خضر عدنان
زارت المحامية سحر فرانسيس مديرة مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 62 يوما بمستشفى زيف بصفد شمال إسرائيل.
وقالت فرانسيس في بيان لها مساء اليوم الجمعة إن الزيارة استغرقت ساعتين ونقلت عن عدنان اعتزامه مواصلته إضرابه عن الطعام احتجاجا على قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه وسوء معاملته خلال التحقيق.
وأضافت فرانسيس "أكد عدنان أن المعركة التي يخوضها ليست معركة شخصية وإنما هي معركة فلسطينية جماعية ضد سياسة الاعتقال الإداري التي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين".
وأوضحت أن عدنان يعاني من مخاطر فقدان البصر أو الإصابة بذبحة صدرية مفاجئة نتيجة إضرابه عن الطعام، وقالت إنه يتناول الماء والمحاليل الطبية فقط.



وحذرت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية من دخول حياة عدنان الذي يقبع في مستشفى بمدينة صفد بشمال إسرائيل، حالة الخطر الشديد، خاصة وأنه وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية فإنه بعد 55 يوما من الإضراب يصبح الشخص في حالة خطر صحي داهم.


وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية سمحت لعدنان اليوم بالاستحمام وتغيير ملابسه وقص شعره وأظافره، وذلك للمرة الأولى منذ اعتقاله، في شهر ديسمبر الماضي، موضحة أنه لم يكن مقيدا عندما زارته بعكس المرات السابقة.



يذكر أن الأسير خضر عدنان (34 عاما) أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية يخوض إضرابا عن الطعام منذ 62 يوما ، وهو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية سواء بشكل جماعي أو فردي.

تظاهرات حاشدة بغزة تضامنا مع الأسير خضر عدنان
الجمعة 2012/2/17 3:17 م
الاسير خضر عدنان غزة - أش أ : نظمت القوى والفصائل الفلسطينية تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة بمدينة غزة تضامنا مع القيادي الأسير بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي يرقد حاليا في مستشفى " زيف" الإسرائيلي مضربا عن الطعام لليوم ال 62 على التوالي احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري ، وأوضاع الأسرى المتردية داخل السجون الإسرائيلية.
وقال رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية "نحن نقف اليوم في خندق واحد خلف خضر عدنان
أحد رموز الأسرى الأبطال الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية تنديدا بالسياسة القمعية والاعتقال بمبررات واهية وملفات سرية تصنعها أجهزة المخابرات الإسرائيلية للانتقام من رموز الشعب لتغيبهم عن ردة الفعل المباشر عن الأرض الفلسطينية .
وأضاف هنية :" نحن على قناعة تامة بأن إرادة عدنان والأسرى في سجون الاحتلال هي المنتصرة ، وأن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومختلف مواقعه الرسمية والشعبية لايمكن أن يتخلى عن هؤلاء خاصة الذين يخوضون هذه المعركة من قلب زنازين الاحتلال .
وأضاف ، أنه أعطى تعليمات لوزارة الخارجية في حكومته بإجراء اتصالات مكثفة مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، والأمم المتحدة وتوجيه رسائل لوزراء الخارجية العرب والدول الإسلامية حول قضية الشيخ خضر عدنان .
ونبه الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الى أن القضية التي يناضل من أجلها الشيخ عدنان ليست شخصية بل هو يدافع عن آلاف الأسرى ويعكس مأساة الشعب الفلسطيني ورغم ذلك لايتحرك أحد لنجدته ، مشيرا الى أنه يوجد حاليا نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأضاف عزام ، أن هناك مأساة حقيقية يعيشها الأسرى الفلسطينيون ، منتقدا التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن قضية الشيخ خضر عدنان لاتحتاج لكلام بل لفعل ، مستنكرا الصمت الدولي تجاه قضيته العادلة ، قائلا:ان حركة الجهاد لن تقبل المذلة وسنمضى الى الشهادة.
من جانبه ، جدد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب تأكيد حركته بأنها ستكون في حل من التهدئة في حال وفاة الأسير عدنان في سجون الاحتلال ، متوقعا اندلاع انتفاضة شعبية على ضوء حالة التضامن في الضفة وغزة مع قضية الأسرى .



وأضاف شهاب ، أن الأسير خضر عدنان أبلغ قيادة الحركة بأنه سيقدم على الإضراب عن الطعام في حالة اعتقاله وتحويله للحكم الإداري ، مشيرا الى أن الأسير عدنان خلق حالة اشتباك ومعركة حقيقة مع الاحتلال من أجل إنهاء الاعتقال الإداري .



وانتقد شهاب ، الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية من قضية الأسير خضر عدنان ، مشيرا إلى أن موقف السلطة لم يتعد "التضامن دون التوجه لفعل دبلوماسي جدي " ، كما انتقد ، موقف رئيس السلطة محمود عباس ، من عدم طرحه لقضية الأسير خضر عدنان في كلمته الأخيرة أمام مجلس الجامعة العربية قبل أيام ، معتبرا أن الموقف مستنكر، وإن الشيخ عدنان عاتب جدا لذلك .

قلقيلية - دنيا الوطن
نظم نادي الأسير الفلسطيني و وزارة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية وبحضور المؤسسات الشعبية والهيئات والمجالس المحلية والرسمية اعتصاماً حاشداً أمام الصليب الأحمر في محافظة قلقيلية تضامناً مع الأسير البطل خضر عدنان الذي دخل يومه الخامس والستون من إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري .

وفي سياق الاعتصام تحدث محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي مشيراً بمناقب المناضل خضر عدنان وأكد أن صموده يمثل تحدياً لإدارة مصلحة السجون و ممارساتها التعسفية بحق الأسرى ، وطالب الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها اتجاه هذه القضية العادلة وحمل إسرائيل المسؤولية الأولى عن حياة الأسير خضر عدنان .

وفي كلمة نادي الأسير التي ألقاها مدير النادي لافي نصوره أكد فيها وقوف المؤسسات الفلسطينية الاهليه والرسمية إلى جانب الأسير البطل وأفاد حول الوضع الصحي للأسير خضر مشيراً إلى الخطر المحدق بحالته وخاصة بعد دخوله مرحله حرجة جداً وأن حياته باتت مهدده وحمل إسرائيل عواقب أي تطورات لا يحمد عقباها على حياة الأسير .

وفي نهاية الاعتصام توجه وفداً من النادي والوزارة والقوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات الأهلية و وضعوا الصليب في آخر التطورات الحاصلة وخاصة وضع الأسير وطالبوا الصليب بتكثيف جهوده من اجل إنقاذ حياة الأسير خضر في مرحلة تتحمل فيها المؤسسات الدولية مسؤولية الصمت وعدم إعطاء قضية الأسير خضر الأهمية المرجوة بالإضافة إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الأولى والاخيره عن حياة الأسير كونها هي الدولة المحتلة التي تحتجز الأسير وتمارس ضده أساليب لا إنسانية .

نابلس - دنيا الوطن
شارك المئات بالمسيرة الجماهيرية التضامنية مع الأسير خضر عدنان بمشاركه محافظ نابلس ورئيس نادس الأسير الفلسطيني قدوره فارس وزياد أبو عين وكيل وزاره الأسرى والمحررين والحاج عدلي يعيش رئيس بلديه نابلس وأمين سر حركه فتح محمود اشتبه في نابلس وغسان حمدان وسحر عكوب مديره التربية والتعليم وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وأهالي الأسرى والمعتقلين وهتف المشاركين هتافات تطالب بإطلاق سراح الأسير خضر عدنان والأسرى بالسجون الاسرائلييه وتوجهت المسيرة من أمام محافظه نابلس حيث توقفت أمام جامعه النجاح الوطنييه وألقيت الكلمات والهتافات من قبل المشاركين والمتطوعين وطلبه المدارس وتحدث خلال المسيرة محافظ نابلس اللواء جبرين البكري محافظ نابلس حيث أكد على أهميه دعم ومناصره الشيخ خضر عدنان وبقيه الأسرى بالسجون الاسرائلييه وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاه الأسرى وما يتعرضون له من عقوبات ومضايقات يوميه من قبل أداره السجون وأكد قدوره فارس على أهميه دعم الأسرى بإضراباتهم وتحديدا مع الشيخ خضر عدنان في يومه 64 وحمل قدوره الحكومة الاسرائلييه المسؤولية في حال تعرض حياته للخطر وأشار فارس أن نادي الأسير قام بإجراء الاتصالات مع كل الجهات الدولية من اجل التدخل لإنقاذ حياته بشكل عاجل من جانبه أكد زياد أبو عين وكيل وزاره الأسرى على دعم السلطة لنضال الشيخ خضر وإسناده على كافه المستويات وأشار أن القيادة تعمل على نقل قضيه عدنان أمام المحافل الدولية والعربية من جانب أخر أشاد محمود اشتبه بنضال الأسير خضر عدنان وبقيه الأسرى وعاهد جميع الأسرى على مواصله النضال حتى تحريرهم من السجون الاسرائلييه وطالب غسان حمدان منسق المؤسسات في الحملة الوطنية الاستمرار بدعم الأسرى والمشاركة الجماهيرية بكل الفعاليات والانشطه وطالبت أمهات الأسرى خلال المسيرة جميع أبناء الشعب الفلسطيني التحرك لنصره الأسرى والأسيرات والعمل على إطلاق سراحهم وبعد انتهاء المسيرة عقد اجتماع في مقر الصليب الأحمر شارك به ممثلوا الفصائل والمؤسسات الوطنية حيث طلبوا من الصليب التدخل بشكل كبير لإنقاذ حياه الأسير خضر عدنان وبقيه الأسرى وطالب الحاج عدلي يعيش الصليب الأحمر الضغط على الحكومة الاسرائليه لإلغاء الحكم الإداري لما له من سلبيات باعتباره قرار جائر بحق الشعب الفلسطيني وشد زاهر الششتري على أهميه العمل مع الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لإجبار إسرائيل إطلاق سراح الأسير خضر عدنان وبقيه الأسرى بالسجون الاسرائلييه وفي نهايه الفعالية دعت الحملة الوطنية الاستمرار بالا نشطه والفعاليات الداعمة للشيخ خضر وبقيه الأسرى .

قام النائب جمال زحالقة ظهر اليوم الاحد بزيارة تضامنية للاسير عدنان خضر المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين ويتم احتجازة في مستشفى زيف بصفد بسبب تدهور حالته الصحية. واكد النائب زحالقة بان الاسير خضر ورغم تدهور حالته الصحية التي وصفت بالحرجة الا انه يتمتع بمعنويات عالية، ويصر على مواصله نضاله واضرابه عن الطعام ليتحدى بذلك الاعتقال الاداري التعسفي المفروض عليه، حيث طالب الاسير خضر المحاكمة او اطلاق سراحه. وشدد النائب زحالقة بان زيارته للاسير خضر تاتي من اجل تفقد وضعه الصحي المتدهور والتضامن معه ورفع قضيته الى المجتمع الدولي والاستمرار بمعالجة القضية وفضح اسرائيل التي تعتقل مئات الفلسطينيين اداريا ودون اي محاكمة، بحيث ان الاسير خضر يمثل قضية الحركة الاسيرة باسرها.

تقرير طبي حول وضع الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام مهدد بالموت في كل لحظة

وقدمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بإسرائيل قبل أيام التماسا للمحكمة العليا ضد أمر الاعتقال الإداري للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 65على التوالي، والذي تم اعتقاله في 17 كانون الأول 2011، وكان قد بدأ إضرابه عن الطعام في اليوم الثاني للاعتقال احتجاجا على التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تعرض لها خلال الاعتقال والتحقيق.
وقرر قاضي المحكمة وساعات قليلة بعد تقديم الالتماس، تحديد جلسة في اقرب وقت ممكن، وأرفق الالتماس بتقرير طبي كتبه الطبيب الذي واكب وضع الشيخ خضر عدنان الصحي خلال الفترة الأخيرة من إضرابه عن الطعام وهو طبيب مستقل من قبل أطباء لحقوق الإنسان.
وكتب الطبيب في التقرير الطبي: “فحصت المريض خمس مرات خلال الأسبوع الأخير، والفحص الأخير كان في القسم الباطني في مستشفى ريفكا زيب في صفد، قمت بفحصه بناء على طلب أطباء لحقوق الإنسان”.

لا لاستباحة كرامة الشرفاء أسرى الحرية …لا للإعتقال التعسفي ضد الشيخ خضر عدنان

وقال الشيخ ذياب أبو شارب، مدير مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:” دروس عظيمة نتعلمها كل يوم من الشيخ المجاهد خضر عدنان .. دروس في التحدي و الصمود. و انه يعلمنا ان الغلبة ليست للأقوى، بل هي للأتقى لربه و أقرب لدينه وإتباعا لرسوله صلى الله عليه وسلم المعاملة القاسية وغير الإنسانية من قبل الجيش والشرطة ومحققي جهاز الأمن العام- الشاباك” ضد أسير الحرية خضر عدنان”.
وتدين مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ممارسات السلطات بحق الأسير الشيخ خضر عدنان (34 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، احتجاجا على استباحة كرامته من قبل المحققين الإسرائيليين، وظروف اعتقاله السيئة. وفي ظل هذه الظروف المتردية التي يعاني منها الأسير خضر عدنان وبقية المعتقلين الفلسطينيين، تدين مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في النقب كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتطالب وقف الاعتقال الإداري التعسفي، وكافة الإجراءات بحق المعتقلين الفلسطينيين المخالفة للقانون وأحكام القانون الدولي. وتحمل المؤسسة المسؤولية المدنية تجاه ما يحدث للمعتقل عدنان خضر”.

الأسري ميساء يحتاجون منا الكثير .. لابد وأن تكون وقفة جادة معهم
ميساء انتهز تعليقي واناشيد الرئيس ومن معه بوقف اللقاءات مع الاحتلال ووقف المفاوضات التي لا تحل ولا تربط .. الشعب الضحية كفاهم عبثا والأسري ضحية هذه المفاوضات ..ماذا فعلوا بملف الأسري ميساء واللاجئين وغيره .. قبل ان نناشد المجتمع الدولي نناشد انفسنا أختي الغالية
الله معهم أفضل من الجميع
تحياتي