ياليتني كنتُ نِسيا منسيا

إلى تلك القصيدة التي تسكن هامش التاريخ/الحياة : {المغتَصَبة}
تنفجرين وشما على بعد مسافة عمرين ... تدأبين على هامش عمرين //
عمر طفولة تشوب بلغة الصمت واللـاشيء ،، لتروض ناركِ المهذبة ...
وعمر آماد بخيلة تشتهيكِ .. عمر يكتُمكِ كوصمة عار ،، تاريخ يترف بتكسير لعبكِ {الورقية} كما حرب البسوس ،، كما الحياة لعبة .. //
أراكِ فيما تراكِ آلهة الموت ، معلقةً كما ينبغي بين هاويتين {حياة/موت} //
تغتصبين حرفكِ المهموس لتشهدين لحضة موت ممكنة :
{أشتهي موتاً يأتي هادئا .. دون صخب
فياليتني كنتُ نِسيا منسيا} //