أتذكرني؟؟

أتذكرني؟!

أَتَذْكُرُني ؟!
أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
أنا ما زلتُ أَذْكُرها
سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
من الرأسِ... إلى القدمِ
وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

أَتَذْكُرُني
أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
أنا مَنْ قادَهُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
إلى زيتونِنا الأخضرْ
إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
سيومضُ ذلك الأفقُ
ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
ومن شفتيكَ يا جرحي
سيورقُ ذلك الشجرُ
سينطق ذلك الحجرُ
ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

غداً يا ليلةَ العُرْسِ
سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
لتنطلقَ الزغاريدُ
لتهتزَّ العـــــناقيدُ
على خديكِ يا قدسُ

ما هذا الله أكبر ما كل هذا ؟
لا أخفيك ظننت العنوان غير ذلك ومع هذا أعجبت جدا بهذه القصيدة الفخمة .
ما أجمل شعرك أستاذ صبحي أنت فعلا شاعر مختلف .

رائعة جديدة من روائعك الجميلة أستاذ صبحي .
أنا دائما أنتظر أن يهل علينا اسمك الكريم أعرف تمام المعرفة أن في جعبتك كل ما لذ وطاب .
هذه قصيدة مفخرة لكل عربي شكرا لك وأعتز بك وأصفق لقصيدة بهذه الروعة .

عشتار كتب:ما هذا الله أكبر ما كل هذا ؟
لا أخفيك ظننت العنوان غير ذلك ومع هذا أعجبت جدا بهذه القصيدة الفخمة .
ما أجمل شعرك أستاذ صبحي أنت فعلا شاعر مختلف .

دمت يا عشتار قلما أعتز بشهادته
حضورك طيب المكان
ومرورك نثر الورد على هام النص
دمت بألف خير

اميرة كتب:رائعة جديدة من روائعك الجميلة أستاذ صبحي .
أنا دائما أنتظر أن يهل علينا اسمك الكريم أعرف تمام المعرفة أن في جعبتك كل ما لذ وطاب .
هذه قصيدة مفخرة لكل عربي شكرا لك وأعتز بك وأصفق لقصيدة بهذه الروعة .

حينما يكتب القلب تكون الكلمات مسموعة النبض
وقد سمعتها هنا
شكرا لك أميرة على الكلمات الطيبات
ودمت سندا لكل كلمة صادقة
تحياتي وعرفاني

صبحي سالم ياسين كتب:أتذكرني؟!

أَتَذْكُرُني ؟!
أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
أنا ما زلتُ أَذْكُرها
سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
من الرأسِ... إلى القدمِ
وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

أَتَذْكُرُني
أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
أنا مَنْ قادَهُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
إلى زيتونِنا الأخضرْ
إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
سيومضُ ذلك الأفقُ
ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
ومن شفتيكَ يا جرحي
سيورقُ ذلك الشجرُ
سينطق ذلك الحجرُ
ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

غداً يا ليلةَ العُرْسِ
سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
لتنطلقَ الزغاريدُ
لتهتزَّ العـــــناقيدُ
على خديكِ يا قدسُ

من الألم يخلق الإبداع
هنا إبداع حقيقي .. صدقني قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تذهلني أكثر
بصدق تمنيت لو سمعتها منك شخصياً بالتأكيد ستكون قصيدة متفجرة
لقد أشعرتني بحماسة كبيرة وأيضاً أيقظت بداخلي إحساساً كبيراً بظلم
تجرعناه على كافة مراحل العمر ولا نزال نتجرعه ..
كنت أكثر من رائع بل كنت أنت صبحي كما عهدتك .

أتذكرني ؟
وهل مثلك ينسى .. ستبقى شوكة في حلق الظالم والمغتصب .
ياسمينة لقلبك الطاهر وشعرك الصافي كالماء الزلال
أسعد بوجودك بيننا يا صديقي
أنت بركتنا أستاذ صبحي .

ميساء البشيتي كتب:

صبحي سالم ياسين كتب:أتذكرني؟!

أَتَذْكُرُني ؟!
أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
أنا ما زلتُ أَذْكُرها
سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
من الرأسِ... إلى القدمِ
وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

أَتَذْكُرُني
أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
أنا مَنْ قادَهُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
إلى زيتونِنا الأخضرْ
إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
سيومضُ ذلك الأفقُ
ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
ومن شفتيكَ يا جرحي
سيورقُ ذلك الشجرُ
سينطق ذلك الحجرُ
ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

غداً يا ليلةَ العُرْسِ
سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
لتنطلقَ الزغاريدُ
لتهتزَّ العـــــناقيدُ
على خديكِ يا قدسُ

من الألم يخلق الإبداع
هنا إبداع حقيقي .. صدقني قرأتها أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تذهلني أكثر
بصدق تمنيت لو سمعتها منك شخصياً بالتأكيد ستكون قصيدة متفجرة
لقد أشعرتني بحماسة كبيرة وأيضاً أيقظت بداخلي إحساساً كبيراً بظلم
تجرعناه على كافة مراحل العمر ولا نزال نتجرعه ..
كنت أكثر من رائع بل كنت أنت صبحي كما عهدتك .

هذه الشهادة بألف شهادة أختي ميساء الرائعة في حسها وتفاعلها ورقي انتمائها
ليتني أتمكن من قراءتها لك وللخوة شخصيا
أتمنى
من القلب الذي يعزك لك كل الشكر والتقدير على الطيب أيتها الطيبة
دمت بخير

ورد العربي كتب:أتذكرني ؟
وهل مثلك ينسى .. ستبقى شوكة في حلق الظالم والمغتصب .
ياسمينة لقلبك الطاهر وشعرك الصافي كالماء الزلال
أسعد بوجودك بيننا يا صديقي
أنت بركتنا أستاذ صبحي .

بارك الله فيك يا ورد
أشعر بك تعيش النص وكأنك صاحبه
من هنا تأتي حرارة وروعة ردودك
فخور جدا بك
ودمت لي سندا

أخي العزيز أستاذ صبحي
الله يبارك فيك على هذه القصيدة الرائعة , كم نحن بحاجة إلى أقلام جادة ونبيلة الهدف وراقية المعنى والمضمون .
الله يبارك فيك أخي ويسعدك في الدارين .